█ _ حمود بن عبد الله التويجري 0 حصريا كتاب الرد القويم المجرم الأثيم عن الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء 2024 الأثيم: الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا يهده فلا مضل له يضلل هادي وأشهد أن لا إله إلا وحده شريك الذي أنـزل عبده الكتاب والحكمة محمداً ورسوله قال فيه (وما ينطق الهوى إن هو وحي يوحى) أرسله رحمة للعالمين وحجة المعاندين صلى عليه وعلى آله وأصحابه تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا أما بعد فقد رأيت كتاباً لبعض أهل الزيغ والفساد والإلحاد العصريين تهجم بعض الصحابة والتابعين مائة وعشرين حديثا صحيح البخاري أصح الكتب القرآن وزعم أنها أحاديث إسرائيلية وأنه يكتسحها بالأضواء القرآنية ويطهر منها وتهجم أيضا غير ذلك الأحاديث الصحيحة وقابلها بالرد والإنكار وقد سمى المؤلف نفسه بالسيد صالح أبي بكر وليس بسيد ولا كرامة نعمة عين لما رواه أبو داود والنسائي والبخاري الأدب المفرد بريدة رضي عنه رسول «لا تقولوا للمنافق سيد فإنه يك سيداً أسخطتم ربكم عز وجل» ورواه الحاكم مستدركه والبيهقي بنحوه وصححه وفي تهجمه أوضح دليل زيغه وفساد عقيدته ليس بصالح الحقيقة الملحد كتابه «الأضواء اكتساح الإسرائيلية وتطهير منها« وهو مطبوع شركة مطابع محرم الصناعية سنة 1974 ميلادية وقد جعله جزءين تصدى الجزء الأول للطعن والطعن أو الحسنة بالشبه الباطلة وتصدى الثاني وكثيرا ما كان يعتمد ظلمات رية وشبهاته سماه «أضواء السنة المحمدية» «أو دفاع الحديث» بعضها فوق ودفع للأحاديث واطراح لها كما كلام المسمى «بالأضواء القرآنية» كله شبهات وحمل لكتاب محامله فهو سأبينه شاء تعالى ومن تأمل لم يشك أنه محارب للإسلام والمسلمين إنما أراد بكتابه الطعن الإسلام وأهل وإن أظهر قالب الإصلاح بلا شك ممن يسعى الأرض فساداً يزعم لنفسه مصلح مخبراً سلف هذا (وإذا قيل لهم تفسدوا قالوا انحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن يشعرون) وهذه الآية الكريمة مطابقة لحال غاية المطابقة طهر منه أمثاله المفسدين إنه سميع مجيب الواجب أباطيل الزائغ المفتري رسوله وغيره كتب تلطيخ الظالم المعتدي والله المسئول يريني وإخواني المسلمين الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا اجتنابه يجعله ملتبساً علينا فنضل والله المستعان وعليه التكلان حول قوة العلي العظيم حسبنا ونعم الوكيل الفرق والأديان مجاناً PDF اونلاين القسم تكلم (الباطنية والاسماعيلية والصوفية والشيعة والمعتزلة) وغيرها المذاهب المنتسبة الأديان والمذاهب الفكرية مثل (اليهودية النصرانية البوذية السيخية الوطنية والقومية الالحاد الشيوعية الوجودية)
❞ وهكذا جميع ما يروى عن السلف الصالح -رحمهم الله- في التكبير كله على الطريقة الشرعية ومن زعم خلاف ذلك فعليه الدليل، وهكذا النداء لصلاة العيد أو التراويح أو القيام أو الوتر كله بدعة لا أصل له، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي ﷺ أنه كان (يصلي صلاة العيد بغير أذان ولا إقامة)، ولم يقل أحد من أهل العلم فيما نعلم أن هناك نداء بألفاظ أخرى، وعلى من زعم ذلك إقامة الدليل، والأصل عدمه، فلا يجوز أن يشرع أحد عبادة قولية أو فعلية إلا بدليل من الكتاب العزيز أو السنة الصحيحة أو إجماع أهل العلم -كما تقدم- لعموم الأدلة الشرعية الناهية عن البدع والمحذرة منها، ومنها قول الله سبحانه: أمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ [الشورى:21]
ومنها الحديثان السابقان في أول هذه الكلمة، ومنها قول النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته . ❝
❞ عيسى عليه الصلاة والسلام إذا نزل في آخر الزمان لا يأتي بشرع جديد، ولا يحكم بالإنجيل، وإنما يحكم بكتاب الله تعالى، وسنة رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم -، ويكون واحدا من هذه الأمة، وقد روى الإمام أحمد والبخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (كيف أنتم إذا نزل عيسى بن مريم فيكم وإمامكم منكم)
وفي رواية لمسلم: (كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم فأمكم منكم). قال الوليد بن مسلم: فقلت: لابن أبي ذئب: إن الأوزاعي حدثنا عن الزهري عن نافع عن أبي هريرة: (فأمكم منكم) قال ابن أبي ذئب: تدري ما أمكم منكم؟ قلت: تخبرني. قال: فأمكم بكتاب ربكم تبارك وتعالى، وسنة نبيكم - صلى الله عليه وسلم -.
وقال أبو ذر الهروي: حدثنا الجوزقي عن بعض المتقدمين قال: معنى (إمامكم منكم) أنه يحكم بالقرآن لا بالإنجيل. وقال ابن التين: معنى قوله (وإمامكم منكم) أن الشريعة المحمدية متصلة إلى يوم القيامة، وأن في كل قرن طائفة من أهل العلم. وروى الإمام أحمد بإسناد صحيح على شرط الشيخين، عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: (إن الدجال خارج ـ فذكر الحديث وفيه ـ ثم يجي عيسى بن مريم عليهما السلام مصدقا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وعلى ملته، فيقتل الدجال ثم إنما هو قيام الساعة) وقد رواه الطبراني، قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح.
وروى الطبراني أيضا في الكبير والأوسط، عن عبدالله بن المغفل رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما أهبط الله تعالى إلى الأرض منذ خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة أعظم من فتنة الدجال ـ فذكر الحديث وفيه ـ ثم ينزل عيسى بن مريم مصدقا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وعلى ملته إماما مهديا وحكما عدلا فيقتل الدجال). قال الهيثمي: رجاله ثقات، وفي بعضهم ضعف لا يضر اهـ. قلت: والحديث قبله يشهد له ويقويه . ❝