📘 ❞ عالم الجن والشياطين ❝ كتاب ــ عمر سليمان عبد الله الأشقر اصدار 1984

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب عالم الجن والشياطين ❝ ــ عمر سليمان عبد الله الأشقر 📖

█ _ عمر سليمان عبد الله الأشقر 1984 حصريا كتاب عالم الجن والشياطين عن مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع 2024 والشياطين: غيبي لا نراه ولا نسمعه ومع غيبته عنا إلا أن الكثيرين قد أطلقوا مخيلتهم رسمه وتصويره فصوره الأكثر أنه الرعب والأهوال وجحده آخرون وأنكروا وجوده ونحاول هذا المقال نرسم صورته كما صورها وبينها القرآن الكريم والسنة الصحيحة فهما الجديران بذلك وما عداهما فهو ضرب من الخيال أو نوع الكذب تجربة جزئية ترقى للحقائق التي يعتمد عليها معنى والشياطين الجِنُّ: ضد الإنس والواحد جِنِّيٌّ سميت لأنها تتوارى الأنظار تُرى أما الشياطين: فجمع شَيطانُ وهو كل عاتٍ متمرد سواء الدواب وعليه فالشياطين ليسوا سوى عتاة ومردتهم قال ابن البر : " عند أهل الكلام والعلم باللسان منزلون علي مراتب: فإذا ذكروا خالصا قالوا: جني فإن أرادوا ممن يسكن مع الناس عامر والجمع عمّار وعوامر كان يعرض للصبيان أرواح خبث وتعزم شيطان زاد ذلك فهو: مارد وقوي أمره عفريت والجمع: عفاريت والله أعلم بالصواب " إثبات وجود : قال شيخ الإسلام تيميه رحمه لم يخالف أحد طوائف المسلمين أرسل محمدا صلى عليه وسلم إليهم وهذا لأن تواترت به أخبار الأنبياء تواترا معلوما بالاضطرار ومعلوم أنهم أحياء عقلاء فاعلون بالإرادة بل مأمورون منهيون والأدلة كثيرة منها أدلَّ سمى سورة كاملة باسمهم "الجن وقص فيها أخبارهم وأقوالهم الشيء الكثير وأما أحاديث السنة الدالة وجودهم فأكثر تحصر أصل خلق الجن خلق قبل يخلق والدليل قوله تعالى: { وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إبليس ففسق أمر ربه }(الكهف:50) فذكر وأن خلقهم سابقا لخلق آدم السلام وقال ولقد خلقنا الإنسان صلصال حمإ مسنون والجان خلقناه نار السموم }(الحجر:26 27) مادة فهي النار بدليل }(الحجر:27) وسميت السموم: تنفذ مسام البدن لشدة حرها وخلق الجان مارج }(الرحمن:15) والمارج أخص مطلق لأنه اللهب الذي دخان فيه وفي صحيح مسلم عائشة رضي عنها رسول قال: ( خلقت الملائكة نور مما وصف لكم ) ولا يخفى يلزم منه أشكالهم وهيئاتهم كالنار فالبشر خلقوا تراب وليسوا كذلك ولكن يؤخذ صفات كالخفة واللطافة مثلما للبشر التراب كالثقل والكثافة وجنس كجنس فيهم الذكور والإناث قال وأنه رجال يعوذون برجال فزادوهم رهقاً } (الجن: 6) حديث زيد بن أرقم علية إن هذه الحشوش محتضرة أتى أحدكم الخلاءَ فليقل: اللهم إني أعوذ بك الخبث والخبائث والخُبُث – بضم الخاء والباء ذكور والخبائث: إناثهم وقد أثار البعض سؤالاً قديماً أنه: إذا فكيف يعذبون بها ؟ وأجاب عقيل كتابه "الفنون" فقال: اعلم تعالى أضاف الشياطين والجن إلى حسب ما والطين والفخار والمراد حق أصله الطين وليس الآدمي طينا حقيقة ولكنه ناراً الأصل قول النبي عرض لي الشيطان صلاتي فخنقته حتى وجدت برد لعابه يدي ومن يكون محرقةً كيف ريقه بارداً له ريق أصلا !! ومما يدل بباقين عنصرهم الناري؛ عدو جاء بشهاب ليجعله وجهي وبيان الدلالة منه؛ لو كانوا باقين الناري ؛ لما احتاجوا يأتي العفريت منهم بشعلة ولكانت يد شيء أعضائه مس أحرقه تحرق الحقيقية بمجرد المس أ هـ وبهذا يعلم يتأذى ضربه بالطين والحجر طين يتأذون ويحترقون بالنار الجن مكلفون قال والإنس ليعبدون }(الذاريات:56) فدلت الآية الغاية لأجلها هي العبادة فهم مكلفون مجمع فالنبي بعث الثقلين الحافظ حجر "الفتح" كونهم مكلفين؛ فقال ذم والتحرز شرهم أعدَّ لهم العذاب وهذه الخصال تكون لمن خالف الأمر وارتكب النهي تمكنه يفعل والآيات والأخبار جدا وكان يبعث قومه وبعثت أخرجه البزار قد يظن ظان الخوض مثل الموضوع الترف العلمي ويحبذ هؤلاء يمر بهذا مروراً عابراً فلا يأخذ تفكيره القليل , الرغم البشر اليوم يبذلون البحث معرفة الحياة الكواكب المنتشرة الفضاء المال والجهد فما بالكم بعالم الأحياء يعيشون حولنا أرضنا ويخالطوننا مساكننا ويأكلون ويشربون معنا ويحاولوا يفسدوا علينا تفكيرنا وديننا يجعلونا نسفك دماء بعضنا كي يجلبوا لنا غضب المولى عز وجل فيحل سخطه ونؤول سيؤلوا إليه والجحيم إن مثير أخبرنا عنه ووضح بكلامه ينطق الهوى العالم الكتاب هو نفحة نفحات هذين المعنيين جمع بين طياته يتعلق ووهم وخيال كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
عالم الجن والشياطين
كتاب

عالم الجن والشياطين

ــ عمر سليمان عبد الله الأشقر

صدر 1984م عن مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع
عالم الجن والشياطين
كتاب

عالم الجن والشياطين

ــ عمر سليمان عبد الله الأشقر

صدر 1984م عن مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع
عن كتاب عالم الجن والشياطين:
عالم الجن والشياطين عالم غيبي، لا نراه ولا نسمعه، ومع غيبته عنا إلا أن الكثيرين قد أطلقوا مخيلتهم في رسمه وتصويره، فصوره الأكثر على أنه عالم الرعب والأهوال، وجحده آخرون وأنكروا وجوده، ونحاول في هذا المقال أن نرسم صورته كما صورها وبينها القرآن الكريم والسنة الصحيحة فهما الجديران بذلك، وما عداهما فهو ضرب من الخيال، أو نوع من الكذب، أو تجربة جزئية لا ترقى للحقائق التي يعتمد عليها .

معنى الجن والشياطين

الجِنُّ: ضد الإنس، والواحد جِنِّيٌّ، سميت بذلك لأنها تتوارى عن الأنظار ولا تُرى.

أما الشياطين: فجمع شَيطانُ، وهو كل عاتٍ متمرد سواء من الإنس أو الجن أو الدواب، وعليه فالشياطين ليسوا سوى عتاة الجن ومردتهم .

قال ابن عبد البر : " الجن عند أهل الكلام والعلم باللسان منزلون علي مراتب: فإذا ذكروا الجن خالصا قالوا: جني .. فإن أرادوا أنه ممن يسكن مع الناس، قالوا: عامر والجمع عمّار وعوامر.. فإن كان ممن يعرض للصبيان، قالوا: أرواح .. فإن خبث وتعزم فهو شيطان .. فإن زاد على ذلك فهو: مارد .. فإن زاد على ذلك وقوي أمره، قالوا: عفريت، والجمع: عفاريت والله أعلم بالصواب "

إثبات وجود الجن :

قال شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله -: " لم يخالف أحد من طوائف المسلمين في وجود الجن، ولا في أن الله أرسل محمدا صلى الله عليه وسلم إليهم.. وهذا لأن وجود الجن تواترت به أخبار الأنبياء تواترا معلوما بالاضطرار، ومعلوم بالاضطرار أنهم أحياء عقلاء فاعلون بالإرادة، بل مأمورون منهيون " .

والأدلة على وجود الجن من القرآن كثيرة منها، ولا أدلَّ على ذلك من أن الله سمى سورة كاملة باسمهم "الجن " وقص فيها من أخبارهم وأقوالهم الشيء الكثير، وأما أحاديث السنة الدالة على وجودهم فأكثر من أن تحصر.

أصل خلق الجن

خلق الله الجن قبل أن يخلق الإنس، والدليل على ذلك قوله تعالى: { وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه }(الكهف:50)

فذكر أن إبليس من الجن، وأن خلقهم كان سابقا لخلق آدم عليه السلام، وقال تعالى: { ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون والجان خلقناه من قبل من نار السموم }(الحجر:26-27).

أما مادة خلقهم فهي النار، بدليل قوله تعالى: { والجان خلقناه من قبل من نار السموم }(الحجر:27) وسميت نار السموم: لأنها تنفذ في مسام البدن لشدة حرها، وقال تعالى: { وخلق الجان من مارج من نار }(الرحمن:15)، والمارج أخص من مطلق النار لأنه اللهب الذي لا دخان فيه . وفي صحيح مسلم عن عائشة - رضي الله عنها- أن - رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال: ( خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم ).

ولا يخفى أن خلق الجان من نار لا يلزم منه أن أشكالهم وهيئاتهم كالنار، فالبشر خلقوا من تراب وليسوا كذلك، ولكن يؤخذ منه أن في الجن صفات من صفات النار كالخفة واللطافة، مثلما للبشر من صفات التراب كالثقل والكثافة.

وجنس الجن كجنس الإنس فيهم الذكور والإناث، قال تعالى: { وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً } (الجن: 6) . وفي حديث زيد بن أرقم أن رسول الله - صلى الله علية وسلم - قال: ( إن هذه الحشوش محتضرة، فإذا أتى أحدكم الخلاءَ فليقل: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ) والخُبُث – بضم الخاء والباء -: ذكور الجن، والخبائث: إناثهم.

وقد أثار البعض سؤالاً قديماً وهو أنه: إذا كان الجن قد خلقوا من النار، فكيف يعذبون بها ؟ وأجاب عن ذلك ابن عقيل في كتابه "الفنون" فقال: " اعلم أن الله تعالى أضاف الشياطين والجن إلى النار حسب ما أضاف الإنسان إلى التراب والطين والفخار، والمراد به في حق الإنسان أن أصله الطين، وليس الآدمي طينا حقيقة، ولكنه كان طينا، كذلك الجان كان ناراً في الأصل، بدليل قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( عرض لي الشيطان في صلاتي فخنقته حتى وجدت برد لعابه على يدي ) ومن يكون ناراً محرقةً كيف يكون لعابه أو ريقه بارداً أو له ريق أصلا !! ومما يدل على أن الجن ليسوا بباقين على عنصرهم الناري؛ قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي ) وبيان الدلالة منه؛ أنهم لو كانوا باقين على عنصرهم الناري ..؛ لما احتاجوا إلى أن يأتي الشيطان أو العفريت منهم بشعلة من نار، ولكانت يد الشيطان أو العفريت أو شيء من أعضائه إذا مس ابن آدم أحرقه، كما تحرق الآدمي النار الحقيقية بمجرد المس " أ.هـ، وبهذا يعلم أنه كما يتأذى الإنسان من ضربه بالطين والحجر، مع أنه خلق من طين، فإن الجن يتأذون ويحترقون بالنار مع أنهم خلقوا منها.

الجن مكلفون

قال تعالى: { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }(الذاريات:56) فدلت الآية على أن الغاية التي لأجلها خلق الجن والإنس هي العبادة، فهم مكلفون بها، وهذا أمر مجمع عليه، فالنبي – صلى الله عليه وسلم – بعث إلى الثقلين الإنس والجن، قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" : " وأما كونهم مكلفين؛ فقال ابن عبد البر : الجن .. مكلفون .. والدليل .. ما في القرآن من ذم الشياطين، والتحرز من شرهم، وما أعدَّ لهم من العذاب، وهذه الخصال لا تكون إلا لمن خالف الأمر، وارتكب النهي، مع تمكنه من أن لا يفعل، والآيات والأخبار الدالة على ذلك كثيرة جدا " من ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( وكان النبي يبعث إلى قومه، وبعثت إلى الإنس والجن ) أخرجه البزار ....


قد يظن ظان أن الخوض في مثل هذا الموضوع نوع من الترف العلمي ويحبذ هؤلاء أن يمر الإنسان بهذا الموضوع مروراً عابراً فلا يأخذ من تفكيره إلا القليل , على الرغم من أن البشر اليوم يبذلون في البحث عن معرفة الحياة في الكواكب المنتشرة في الفضاء من المال والجهد الكثير , فما بالكم بعالم من الأحياء يعيشون حولنا في أرضنا ويخالطوننا في مساكننا ويأكلون ويشربون معنا ويحاولوا أن يفسدوا علينا تفكيرنا وديننا وأن يجعلونا نسفك دماء بعضنا البعض كي يجلبوا لنا غضب المولى عز وجل فيحل سخطه علينا ونؤول إلى ما سيؤلوا إليه من العذاب والجحيم .

إن عالم الجن والشياطين عالم مثير أخبرنا المولى عز وجل عنه الكثير , ووضح لنا النبي صلى الله عليه وسلم بكلامه الذي لا ينطق عن الهوى حقيقة هذا العالم , وهذا الكتاب ما هو إلا نفحة من نفحات هذين المعنيين , جمع بين طياته كل ما يتعلق بهذا العالم من حقيقة ووهم وخيال.
الترتيب:

#150

0 مشاهدة هذا اليوم

#619

598 مشاهدة هذا الشهر

#158

367K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 191.
المتجر أماكن الشراء
عمر سليمان عبد الله الأشقر ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية