█ _ سليمان بن صالح الخراشي 2007 حصريا كتاب ❞ أسئلة قادت شباب الشيعة إلى الحق ❝ 2024 الحق: هم ثاني أكبر طائفة من المسلمين عُرِفُوا تاريخياً بـ"شيعة علي" أو "أتباع غالبًا ما يشير مصطلح الاثنا عشرية لأنها الفرقة الأكثر عددًا يرى أن عليًا أبي طالب هو وأحدَ عشر إمامًا ولده (من زوجته فاطمة بنت النبي محمد) أئمةٌ مُفترضو الطاعةِ بالنص السماوي وأنّهم المرجعُ الرئيس للمسلمين بعد وفاة يطلقون عليهم اسم الأئمَّة الخُلفاء الذين يجب اتِّباعهم دون غيرهم طبقًا لأمر محمد حسب اعتقادهم بعض الأحاديث مثل: حديث المنزلة وحديث الغدير الخلفاء القرشيين الثقلين المنقولة عن بنصوص مختلفة والذي يستدلّون به خلال وجوده كتب الطوائف الإسلامية التي تنكر الإمامة وهو كالتالي: «إني تارك فيكم الله وعترتي أهل بيتي إن تمسكتم لن تضلوا بعدي؛ أحدهما أعظم الآخر؛ حبل ممدود السماء الأرض ولن يتفرقا حتى يردا الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما» طوائف الشيعة: وفقاً لمؤرخي فإن انقسام لفرق وطوائف جاء بشكل متدرج والمعروف عقيدة الله: يعتقد بأن تعالى واحد أحد ليس كمثله شيء قديم لم يزل ولا يزال الأول والآخر عليم حكيم عادل حي قادر غني سميع بصير ولا يوصف بما توصف المخلوقات فليس بجسم صورة وليس جوهرا عرضا له ثقل خفة حركة سكون مكان زمان يشار إليه كما لا ند شبه ضد صاحبة ولد شريك ولم يكن كفوا تدركه الأبصار يدرك ومن قال بالتشبيه خلقه صور وجها ويدا وعينا أنه ينزل الدنيا يظهر الجنة كالقمر (أو نحو ذلك) فإنه بمنزلة الكافر جاهل بحقيقة الخالق المنزه النقص بل كل ميزناه بأوهامنا أدق القرآن: يعتقد القرآن الوحي الإلهي المنزل لسان نبيه فيه تبيان معجزته الخالدة أعجزت البشر مجاراتها البلاغة والفصاحة وفيما احتوى حقائق ومعارف عالية يعتريه التبديل والتغيير والتحريف وهذا الذي بين أيدينا (مصحف كافة) نفس ومن ادعى غير ذلك فهو مخترق مغالط مشتبه وكلهم هدى كلام (لا يأتيه الباطل يديه خلفه) دلائل إعجازه كلما تقدم الزمن وتقدمت العلوم والفنون باق طراوته وحلاوته وعلى سمو مقاصده وأفكاره خطأ نظرية علمية ثابتة يتحمل نقض حقيقة فلسفية يقينية العكس العلماء وأعاظم الفلاسفة مهما بلغوا منزلتهم العلمية ومراتبهم الفكرية يبدو منها الأقل تافها نابيا مغلوطا تقدمت الأبحاث بالنظريات المستحدثة مثل أعاظم فلاسفة اليونان كسقراط وإفلاطون وأرسطو اعترف لهم جميع بعدهم بالأبوة والتفوق الفكري كما يعتقد وجوب احترام الكريم وتعظيمه بالقول والعمل فلا يجوز تنجيس كلماته الكلمة الواحدة المعتبرة جزأ منه وجه يقصد أنها جزء لمن كان طهارة يمس حروفه يمسه إلا المطهرون) سواء محدثا بالحدث الأكبر كالجنابة والحيض والنفاس وشبهها الأصغر النوم إذا اغتسل توضأ التفاصيل تذكر الكتب الفقهية إحراقه توهينه بأي ضرب ضروب التوهين يعد عرف الناس توهينا رميه تقذيره سحقه بالرجل وضعه مستحقر فلو تعمد شخص وتحقيره بفعل هذه الأمور معدود المنكرين للإسلام وقدسيته المحكوم بالمروق الدين والكفر بالله أراد ـ بإرادته الكونية القدرية يتفرق المسلمون شيع وأحزاب ومذاهب شتى يعادي بعضهم بعضاً ويكيد لبعض؛ مخالفين بذلك أمر حال الاختلاف بالرد كتابه وسنة صلى عليه وسلم؛ قوله: { إِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً } [النساء: 59] ولهذا: الواجب ناصح لأمته محب لوحدتها واجتماعها يسعى استطاع شملها «على الحق» وإعادتها كانت عهده وسلم (عقيدة وشريعة وأخلاقاً)؛ اتباعاً لقوله تعالى: َاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ [آل عمران: 103] ومن أهم يعجل بهذا الأمر: تنوير أبناء الفِرَق المخالفة لدعوة الكتاب والسنة تجاوزات وانحرافات تحول بينهم وبين الهدى ولزوم جماعة هنا التفكير جمع الأسئلة والإلزامات الموجهة الاثني لعلها تساهم رد العقلاء منهم الحق؛ تفكروا مجال لدفعها والتخلص بلزوم دعوة الخالية التناقضات وقد أعجبني حقًّا قام الإخوة المهتدين عندما تحدث تجربته الانتقال الضلال اختار اسماً مناسباً هو: «ربحتُ الصحابة أخسر آل البيت»! وقد وُفِّق ثبَّته هذا الاختيار؛ لأن المسلم يجد حرجاً الجمع محبة البيت ومحبة رضي عنهم أجمعين وهو يذكرني بذاك النصراني أسلم؛ فألَّف كتاباً بعنوان: «ربحتُ محمداً عيسى» عليهما السلام وليُعلم أنني انتقيت معظم منتديات الشبكة العنكبوتية لاسيما منتدى الدفاع السنة وأضفتُ عليها مجموعة كبيرة الإلزامات اطلعتُ حاورت ثم قمت بتهذيب كله وسبكه قالب متحد وبنَفَسٍ واحد؛ لي العمل والتهذيب سائلاً ينفع الموفقين وأن يجعله مفتاح خير مذكرهم أخيراً مراجعة التمادي الواحد لزومه والفرح بها ونصرتها؛ قد يفوق أجره ومكانته آلافاً البطالين المعرضين دينهم اللاهين الشهوات الواقعين الشبهات والله يقول: مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ [الروم: 44] فرق وأفكار وردود مجاناً PDF اونلاين المذاهب الفرق العقائدية هي فروع مدارس فكرية وكلامية الإسلام فيما يتعلق بالعقيدة فعن وسلم: «افترقت اليهود إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى اثنتين وستفترق الأمة ثلاث فرقة» ومن المهم نُدرك وندرُس التيارات والمذاهب قامت بصناعة تاريخنا الحضاري وشكلّت قسَماته تراثٌ حضاري وعريق وسيُمكننا بكل تأكيد فهم الاسلامية الحديثة وإدراك مدارسها وصراعاتها وجذورها الممتدة التاريخ ويبدو الحديث وكأنه أحيانا حديثٌ واقعنا المعاصر وتشعُباته وتعقيداته ولعله السُبل لاستشراف المستقبل وصراعاته ومآلاته لتصحيح مسارنا وترشيد مسيرتنا المُلفت للنظر قيداً فكرِ وتطور ونهضتها تلك تترك غريبا الاعتقاد والتشدد ودَعَت اليه بينما بعضها الآخر مُعبّرا آمال الأمّة القوة والتقدم والنهضة وهذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل