█ _ أبو الحسن علي الحسني الندوي 1980 حصريا كتاب وأذن الناس بالحج عن المجمع الأسلامي العلمي 2024 بالحج: الحج الإسلام هو حج المسلمين إلى مدينة مكة موسم محدد من كل عام وله شعائر معينة تسمى مناسك وهو واجب لمرة واحدة العمر لكل بالغ قادر الركن الخامس أركان لقول النبي محمد ﷺ: «بني خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت استطاع إليه سبيلا» والحج فرض عين مسلم لما ذكر القرآن: وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ فَجٍّ عَمِيقٍ تبدأ الثامن شهر ذي الحجة بأن يقوم الحاج بالإحرام مواقيت المحددة ثم التوجه ليقوم بطواف القدوم منى لقضاء يوم التروية عرفة بعد ذلك يرمي الجمرات جمرة العقبة الكبرى ويعود بـ طواف الإفاضة يعود أيام التشريق مرة أخرى الوداع ومغادرة الأماكن المقدسة الحج طقس ديني شائع وموجود كثير الديانات وكذلك بيوت كانت موزعة مختلف مناطق الجزيرة العربية سميت كعبات ومنها الكعبة أو ما يشار اليه بالبيت الحرام تحديداً فالحج موجود قبل ويعتقد المسلمون أنه شعيرة فرضها أمم سابقة مثل الحنيفية أتباع ملة إبراهيم مستشهدين بالقرآن: وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ويقرون كانوا يؤدونها ومن بعده لكنهم خالفوا بعض وابتدعوا فيها ويردون الحين الذي ظهرت الوثنية وعبادة الأصنام يد عمرو بن لحي بحسب الرواية الدينية وقد حجّ فقط هي حجة 10 هـ ويمارس المأخوذة تلك بإعتبارها المناسك الصحيحة بقوله: «خذوا عني مناسككم» كما ألقى خطبته الشهيرة التي أتم قواعد وأساسات الدين الإسلامي فرض السنة التاسعة للهجرة ويجب المسلم يحج عمره فإذا مرات كان تطوعا منه فقد روى هريرة قال: «يا أيها قد عليكم فحجوا» فقال رجل الصحابة: "أيجب علينا يا الله؟" فسكت فأعاد الرجل سؤاله مرتين النبي: «لو قلت نعم لوجبت وما استطعتم» «ذروني تركتكم» شروط خمسة؛ الشرط الأول بمعنى يجوز لغير أداء الثاني العقل فلا مجنون حتى يشفى مرضه الثالث البلوغ يجب الصبي يحتلم الرابع الحرية المملوك يعتق أما الاستطاعة شخص ومستطيع يؤمن للحج منافع روحية كثيرة وفضل كبير والطوائف الإسلامية المختلفة سنة وشيعة تؤدي بنفس الطريقة ولكن يختلف الشيعة أهل ناحية استحباب زيارة قبور الأئمة المعصومين وفق المعتقد الشيعي وأضرحة وقبور المعروفة وبعض الصحابة الذين يجلونهم في هذا الكتاب بين يديك يتجلى أمر والاعتمار جاء القرآن وبينته العملية للنبي صلى عليه وسلم والعمرة مجاناً PDF اونلاين ركن والعمرة: يشمل جميع الكتب التى تخص والمعتمر والتى تعينيه فى رحلته وتشمل (فضل الحج أنواع نسك الإحرام عيد الأضحى المنظور ) الحج الإسلام: المسلمين الحج كعبات فرض لم 631 أي فتحها الرسول دمر كافة والأوثان وطاف بالكعبة معه وأدوا الأخرى استقرت منذ النحو من أبرز هذه الأحاديث: ما ورد سنن الترمذي عبد مسعود « تابعوا فإنهما ينفيان الفقر والذنوب ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة وليس للحجة المبرورة ثواب الجنة» مواقيت : تنقسم زمانية ومواقيت مكانية المواقيت الزمانية الشهور لتكون زمنا وهذه شوال ذو القعدة وذو وتحديدا أول العاشر المكانية فهي حددها لمن أراد يحرم لأداء والعمرة العمرة – اسم الاعتمار وهي اللغة القصد والزيارة حيث الاصطلاح الشرعي فالعمرة المسجد خاصة كالطواف السعي والحلق مشروعة بأصل
❞ حال العالم قبل الإسلام شرقه وغربه، عربه وعجمه، وبيَّن أنه كان يعيش في ظلام دامس، حتى جاءت رسالة الإسلام، والتي حوَّلت العرب الوثنيين، المفرقين، المتنازعين فيما بينهم، إلى أمة، بل خير أمة أخرجت للناس، {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ...} (110) سورة آل عمران . ❝
❞ إنَّ جهادَ اليوم وإن خلافة النبوة وإن أعظمَ القُرُبَاتِ وأفضلَ العبادات أن تقاومَ هذه الموجة اللادينية التي تجتاح العالم الإسلامي وتغزو عقوله ومراكزه، وأن تعادَ الثقة المفقودة إلى نفوس الشباب والطبقات المثقفة بمبادئ الإسلام وعقائده وحقائقه وَنُظُمِهِ، وبالرسالة المحمدية، وأن يزالَ القلق الفكري والاضطراب النفسي اللذان يساوران الشباب المثقف وأن يقنعوا بالإسلام عقليًا وثقافيًا، وأن تحاربَ المبادئ الجاهلية التي رسخت في النفوس وسيطرتْ على العقول علميًا وعقليًا وأن يحلَ محلها المبادئ الإسلامية باقتناع وإيمان وحماسة . ❝
❞ الإسلام لا يعرف الشيخوخة والهرم انه جديد كالشمس وقديم كالشمس وشاب كالشمس ولكن المسلمين هم الذين شاخوا وضعفوا فلا سعة في العلم ولا ابتكار في التفكير والانتاج ولا عبقرية في العقل ولا حماسة في الدعوة ولا عرضاً جميلاً ومؤثراً للأسلام ومزاياه ورسالته إلا النادر القليل ولا صلة بالشباب المثقف والتأثير في عقليتهم وهم أمة الغد والجيل المرتجى ولا محاولة لاقناعهم بأن الإسلام هو دين الانسانية والرسالة الخالدة وان القرآن هو الكتاب المعجز الخالد الذي لا تنقضي عجائبه ولا تنفذ ذخائره ولا تبلى جدته وان الرسول هو المعجزة الكبرى ورسول الأجيال كلها وأمام آلعهود كلها وان الشريعه الاسلامية هي الآية في التشريع وهي الصالحة لمسايرة الحياة وقضاء مآربها الصالحة والإشراف عليها وان الايمان والعقيدة والاخلاق والقيم الروحية هي أساس المدنية الفاضلة والمجتمع الكريم وان الحضارة الجديدة لا تملك الا الوسائل والآلات وان تعاليم الأنبياء هي مصدر العقيدة والخلق والغايات ولا مطمع في المدنية الصالحة المتزنة الا بالجمع بين الوسائل والغايات . ❝
❞ محمداً صلى الله عليه وسلم لم يبعث لينسخ باطلاً بباطل ويبدل عدواناً بعدوان ، ويحرم شيئاً في مكان ويحله في مكان آخر ، ويبدل أثرة أمة بأثرة أمة أخرى ، لم يبعث زعيماً وطنياً أو قائداً سياسياً ، يجر النار إلى قرصه ويصغي الإناء إلى شقه ، ويخرج الناس من حكم الفرس والرومان إلى حكم عدنان وقحطان . وإنما أرسل إلى الناس كافة بشيراً ونذيراً ، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً ، إنما أرسل ليخرج عباد الله جميعاً من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده ، ويخرج الناس جميعاً من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ، يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ، ويحل لهم الطيبات ، ويحرم عليهم الخبائث ، ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم .
فلم يكن خطابه لأمة دون أمة ووطن دون وطن ، ولكن كان خطابه للنفس البشرية وللضمير الإنساني ، وكانت أمته العربية لانحطاطها وبؤسها أحق من يبدأ به مهمته الإصلاحية وجهاده العظيم ، وكانت أم القرى والجزيرة العربية لموقعها الجغرافي واستقلالها السياسي خير مركز لرسالته ، وكانت الأمة العربية بخصائصها النفسية ومزاياها الأدبية خير محل لدعوته وخير داعية لرسالته . ❝
❞ إن كل ناحية من نواحي هذه الحياة الفاسدة تسترعي اهتمام المصلح وتشغل باله ، فلو كان رجل من عامة رجال الإصلاح لتوفر على إصلاح ناحية من نواحيها ، وظل طول عمره يعالج عيباً من عيوب المجتمع ويعانيه ، ولكن نفسية الإنسان معقدة التركيب دقيقة النسج كثيرة المنافذ والأبواب ،خفية التخلص والتنصل ، وإنها إذا زاغت أو اعوجت لا يؤثر فيها إصلاح عيب من عيوبها وتغيير عادة من عاداتها ، حتى يغير اتجاهها من الشر إلى الخير ومن الفساد إلى الصلاح ، وتقتلع جرثومة الفساد من النفس البشرية التي قد تنبت بفساد المجتمع واختلال التربية كما تنبت الحشائش الشيطانية في أرض كريمة ، وتحسم مادة الشر ويغرس فيها حب الخير والفضيلة ومخافة الله عز وجل . ❝
❞ عندما سئل الأستاذ أبو الحسن علي الندوي –رحمه الله تعالي – عن مصر
فقال في الحسنات الإيمان بالله والدين, والمحبة للمسلم خاصة إذا كان غريباً, ورقة القلب, وسلامة الصدر, وكثرة الأعمال المنتجة ..
أما عن السيئات فقال في تحرج السفور وعدم التستر والصور الخليعة في الصحف والمجلات, واستهانة بعض العلماء ببعض المحرمات, وعدم المحافظة علي صلاةِ الجماعة في المساجد بالرغم من كثرتها, والإندفاع في تقليد الحضارة الغربية بلا تبصر . ❝
❞ إن الإسلام عقيدة استعلاء، من أخص خصائصها أنها تبعث في روح المؤمن بها إحساس العزة من غير كبر ، وروح الثقة في غير اعتزاز، وشعور الاطمئنان في غير تواكل. وأنها تشعر المسلمين بالتبعة الإنسانية الملقاة على كواهلهم، تبعة الوصاية على هذه البشرية في مشارق الأرض ومغاربها، وتبعة القيادة في هذه الأرض للقطعان الضالة، وهدايتها إلى الدين القيم، والطريق السوي، وإخراجها من الظلمات إلى النور بما آتاهم الله من نور الهدى والفرقان : { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ } ... { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً } . ❝