█ _ أبو الحسن علي الحسني الندوي 0 حصريا كتاب مقالات إسلامية الفكر والدعوة عن دار ابن كثير 2023 والدعوة: من الدعوة والدفاع الإسلام عنوان الكتاب: والدعوة المؤلف: الندوي المحقق: سيد عبد الماجد الغوري الناشر: كثير نبذة مصور قابل للبحث والنسخ الجزء الأول: ======== ** دعوتان متنافستان القاديانية الميزان أمة الحاضر وأمة المستقبل ردة ولا أبا بكر بها المشي الأرض أفضل وأهم الوصول إلى القمر ثورة التفكير نحن معركة فراغ يجب أن يملأ المعركة المبدئية ودور المجلات الإسلامية فيها الشرق الثائر موقف المسلم إزاء أسلافه الجاهليين خطاب مفتوح مصرع الجاهلية الطبعة الجديدة العربية للحركة الكمالية التركية بين الجباية والهداية حب البلاد أم حب الذات درس الأندلس وامعتصماه حاجة العالم الإسلامي لابد التخطيط وإصلاح الأوضاع درس أفغانستان واليمن الردة الفكرية أكبر خطر العنصر العالم حاجة قناة جديدة تحمل بضاعة الإيمان الغرب وتنقل الوسائل والمعلومات الشرق المدنية كيف يعود مكانته القيادية ليتجدد غارة التتار وظهور معجزة الإنسان مزيج غريب الروح والمادة مكانة الوجود مفترق الطرق حديث الإنسان طغيان المادة والمعدة المادة الطاغية تغطي جميع النشاط حياتنا هناك الثورة لا هنا هذه هي المعركة دور نهضة الشعوب تقدم التي دخلها المسلمين التعريف بالأقطار عمروها وحكموها الوثنية والخلاعة محنة بين الأمس واليوم يساهم بناء مجتمع هندي الصناعات والمخترعات في سبيل الجهاد القرن العاشر الهجري الثاني عشر مصدر الشقاء والإضطراب الأمة الحركة العلمية والتأليفية المسلمون الإتحاد السوفياتي الفهارس العامة الثاني: **مقالات طبيعة الرسالات السماوية ومعجزة صناعة نموذج رائع النبوي والحنان الأبوي نموذجان دعوة سيدنا إبرهيم عليه الصلاة والسلام حكمة لقمان وموعظة دعوة مؤمن ما زال يكتم إيمانه نموذج لدعوة غير نبي خاتم الرسل وحكمته تزكية النفوس تشغل مكانآ كبيرآ دائرة النبوية والبعثة المحمدية وصفة الدعاة منهج الإصلاح للدعاة والعلماء الدعوة الله حماية المجتمع وصيانة الدين التحريف ومروثتها ومجاراتها لكل بيئة وعصر العصر جبهاتها الحاسمة ومجالاتها الرئيسية الجامعات المطلوب تربية العلماء وتكوين الأضواء الحركات والدعوات الدينية والإصلاحية ومدارسها ومراكزها التعليمية والتربوية الهند ودورها ونجاحها إصلاح العقيدة ومحاربة والخرافية الحنيف الخالص والإنتفاضة نحو تكوين إسلامي جديد مخطط عملي للإنتفاضة الأمة وحدتها ووسطيتها وآفاق وحدة التربية والتعليم وانسجامها مع طبيعة مركز ورسالتها إنقاذ البشرية وإسعادها التشخص الديني أكيدة للأمة انتفاضة ووجود قيادة مؤمنة الأقطار والعربية الإنقياد لشرع أو التبعية للغرب الأخوة فوق العصبيات نظرة واع المدنيات المعاصرة الزائفة ارتباط مسير الإنسانية ومصيرها بقيام بواجبهم ودورهم وتوجيه مثالان للغيرة الإيمانية تاريخ قديما وحديثا الشباب إسعاد رياح تهب الثالث قصة الهجرة والجهاد لا سعادة حقيقية إلا بالدين أوربا أخفقت بعلومها ووسائلها المادية جوانب الاستفادة والاقتباس ومنهجه عبودية أسبابها وعلاجها واجب الجالية الغربية البلاغي والنموذجي نبذ خداع اليهود والمسيحيون أكثر تعصباً مما يتظاهرون بحث وثائقي تاريخى واكتشاف علمى مهم إثبات الوثائق التايخية العتيقة وتصديق الباحثين المسيحيين المعاصرين الحديثة لما جاء القرآن **مقالات حول قضايا العرب ومعالجتها إلى القيادة العالمية أيها زعامة العربي الفتح للعرب ثلاثة دروس الحوادث الأخيرة التربية والأخلاق مهدت للتخاذل فلسطين المأساة دراستها الناحية والخلقية والمبدئية والدعوية وتحليل وانعكاساتها تعالوا نحاسب نفوسنا وقادتنا مستقبل والإسلامية بعد حرب الخليج متنوعة الأركان الأربعة وفي التوحيد والعقيدة والتصوف الصلاة دورها العظيم مثالي مواساة طوعية شاملة مساواة إجبارية محدودة الصيام جمع السلب والإيجاب تشريح الصوم وأسواره كما ذكرها ما قيمة كأس تطفح تفيض؟ قصة إبراهيم وتمثيلها الحج التشريعات الحكيمة وتأثيرها النفس والحياة الإبراهيمي والحج تخليد لعقيدة إبراهيم السلام وبيت الحرام حجة الوداع آية بينة خالدة وقيمتها البلاغية العقيدة السنية حقيقة والدين وحقيقة الشرك ومظاهره رسائل الإمام أحمد بن الأحد السرهندي الصوفية وتأثيرهم العامة مجاناً PDF اونلاين الإســلام دين الحق والعدالة كان له أعظم الأثر رفع شان ونثر العدالة المجتمعات الأعمال وأجل القربات وجاء الثناء عليها والسنة ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ حال العالم قبل الإسلام شرقه وغربه، عربه وعجمه، وبيَّن أنه كان يعيش في ظلام دامس، حتى جاءت رسالة الإسلام، والتي حوَّلت العرب الوثنيين، المفرقين، المتنازعين فيما بينهم، إلى أمة، بل خير أمة أخرجت للناس، {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ...} (110) سورة آل عمران. . ❝
❞ إنَّ جهادَ اليوم وإن خلافة النبوة وإن أعظمَ القُرُبَاتِ وأفضلَ العبادات أن تقاومَ هذه الموجة اللادينية التي تجتاح العالم الإسلامي وتغزو عقوله ومراكزه، وأن تعادَ الثقة المفقودة إلى نفوس الشباب والطبقات المثقفة بمبادئ الإسلام وعقائده وحقائقه وَنُظُمِهِ، وبالرسالة المحمدية، وأن يزالَ القلق الفكري والاضطراب النفسي اللذان يساوران الشباب المثقف وأن يقنعوا بالإسلام عقليًا وثقافيًا، وأن تحاربَ المبادئ الجاهلية التي رسخت في النفوس وسيطرتْ على العقول علميًا وعقليًا وأن يحلَ محلها المبادئ الإسلامية باقتناع وإيمان وحماسة . ❝
❞ الإسلام لا يعرف الشيخوخة والهرم انه جديد كالشمس وقديم كالشمس وشاب كالشمس ولكن المسلمين هم الذين شاخوا وضعفوا فلا سعة في العلم ولا ابتكار في التفكير والانتاج ولا عبقرية في العقل ولا حماسة في الدعوة ولا عرضاً جميلاً ومؤثراً للأسلام ومزاياه ورسالته إلا النادر القليل ولا صلة بالشباب المثقف والتأثير في عقليتهم وهم أمة الغد والجيل المرتجى ولا محاولة لاقناعهم بأن الإسلام هو دين الانسانية والرسالة الخالدة وان القرآن هو الكتاب المعجز الخالد الذي لا تنقضي عجائبه ولا تنفذ ذخائره ولا تبلى جدته وان الرسول هو المعجزة الكبرى ورسول الأجيال كلها وأمام آلعهود كلها وان الشريعه الاسلامية هي الآية في التشريع وهي الصالحة لمسايرة الحياة وقضاء مآربها الصالحة والإشراف عليها وان الايمان والعقيدة والاخلاق والقيم الروحية هي أساس المدنية الفاضلة والمجتمع الكريم وان الحضارة الجديدة لا تملك الا الوسائل والآلات وان تعاليم الأنبياء هي مصدر العقيدة والخلق والغايات ولا مطمع في المدنية الصالحة المتزنة الا بالجمع بين الوسائل والغايات . ❝
❞ محمداً صلى الله عليه وسلم لم يبعث لينسخ باطلاً بباطل ويبدل عدواناً بعدوان ، ويحرم شيئاً في مكان ويحله في مكان آخر ، ويبدل أثرة أمة بأثرة أمة أخرى ، لم يبعث زعيماً وطنياً أو قائداً سياسياً ، يجر النار إلى قرصه ويصغي الإناء إلى شقه ، ويخرج الناس من حكم الفرس والرومان إلى حكم عدنان وقحطان . وإنما أرسل إلى الناس كافة بشيراً ونذيراً ، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً ، إنما أرسل ليخرج عباد الله جميعاً من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده ، ويخرج الناس جميعاً من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ، يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ، ويحل لهم الطيبات ، ويحرم عليهم الخبائث ، ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم .
فلم يكن خطابه لأمة دون أمة ووطن دون وطن ، ولكن كان خطابه للنفس البشرية وللضمير الإنساني ، وكانت أمته العربية لانحطاطها وبؤسها أحق من يبدأ به مهمته الإصلاحية وجهاده العظيم ، وكانت أم القرى والجزيرة العربية لموقعها الجغرافي واستقلالها السياسي خير مركز لرسالته ، وكانت الأمة العربية بخصائصها النفسية ومزاياها الأدبية خير محل لدعوته وخير داعية لرسالته . ❝
❞ إن كل ناحية من نواحي هذه الحياة الفاسدة تسترعي اهتمام المصلح وتشغل باله ، فلو كان رجل من عامة رجال الإصلاح لتوفر على إصلاح ناحية من نواحيها ، وظل طول عمره يعالج عيباً من عيوب المجتمع ويعانيه ، ولكن نفسية الإنسان معقدة التركيب دقيقة النسج كثيرة المنافذ والأبواب ،خفية التخلص والتنصل ، وإنها إذا زاغت أو اعوجت لا يؤثر فيها إصلاح عيب من عيوبها وتغيير عادة من عاداتها ، حتى يغير اتجاهها من الشر إلى الخير ومن الفساد إلى الصلاح ، وتقتلع جرثومة الفساد من النفس البشرية التي قد تنبت بفساد المجتمع واختلال التربية كما تنبت الحشائش الشيطانية في أرض كريمة ، وتحسم مادة الشر ويغرس فيها حب الخير والفضيلة ومخافة الله عز وجل . ❝
❞ عندما سئل الأستاذ أبو الحسن علي الندوي –رحمه الله تعالي – عن مصر
فقال في الحسنات الإيمان بالله والدين, والمحبة للمسلم خاصة إذا كان غريباً, ورقة القلب, وسلامة الصدر, وكثرة الأعمال المنتجة ..
أما عن السيئات فقال في تحرج السفور وعدم التستر والصور الخليعة في الصحف والمجلات, واستهانة بعض العلماء ببعض المحرمات, وعدم المحافظة علي صلاةِ الجماعة في المساجد بالرغم من كثرتها, والإندفاع في تقليد الحضارة الغربية بلا تبصر. . ❝
❞ إن الإسلام عقيدة استعلاء، من أخص خصائصها أنها تبعث في روح المؤمن بها إحساس العزة من غير كبر ، وروح الثقة في غير اعتزاز، وشعور الاطمئنان في غير تواكل. وأنها تشعر المسلمين بالتبعة الإنسانية الملقاة على كواهلهم، تبعة الوصاية على هذه البشرية في مشارق الأرض ومغاربها، وتبعة القيادة في هذه الأرض للقطعان الضالة، وهدايتها إلى الدين القيم، والطريق السوي، وإخراجها من الظلمات إلى النور بما آتاهم الله من نور الهدى والفرقان : { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ } ... { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً } . ❝