█ _ كامل سلامة الدقس 1989 حصريا كتاب ❞ الإعتداءات الباطنية المقدسات الإسلامية ❝ 2025 الإسلامية: يمثل الباطنيون أهم الأسباب التي أدت إلى تدهور الأمة حيث كانوا يعتمدون عقائد اليهود والزرادتشتيه وغيرها من الملل والنحل والفرق الأرضية كانت تنخر جسد وقد حروب المغول والتتار والصليبيين ضعف وتفرقها مما جعل المجال خصبا أمام الباطنيين فنشطوا دعوتهم واستغلوا الفرص لنشر مبادئهم الهدامة وقد وضح لنا أبو حامد الغزالي رحمه الله ومبادئهم وأهدافهم توضيحا دقيقا مقالته (مما تطابق عليه نقلة المقالات قاطبة أن هذه الدعوة لم يفتتحها منتسب ملة ولا معتقد لنحله معتضد بنبوة فإن مساقها ينقاد الانسلال الدين كانسلال الشعرة العجين ولكن تشاور جماعة المجوس والمزدكية وشرذمة الثنوية الملحدين وطائفة كبيرة ملحدة الفلاسفة المتقدمين ضربوا سهام الرأي استنباط تدبير يخفف عنه ما نابهم استيلاء أهل وينفس عنهم كربة دهاهم أمر المسلمين حتى أخرسوا ألسنتهم عن النطق بما هو معتقدهم إنكار الصانع وتكذيب الرسل وجحد الحشر والنشر والمعاد آخر الأمور وزعموا أنا بعد عرفنا الأنبياء كلهم مخرقون منمسون: فإنهم يستعبدون الخلق يخيلونه إليهم فنون الشعوذة – تفاقم محمد واستطارت الأقطار دعوته واتسعت ولايته واتسقت أسبابه وشوكته استولوا ملك أسلافنا وانهمكوا التنعم الولايات مستحقرين عقولنا طبقوا وجه الأرض ذات الطول والعرض مطمع مقاومتهم بقتال سبيل استنزالهم عما أصروا إلا بمكر واحتيال ولو شافهناهم بالدعاء مذهبنا لتنمروا علينا وامتنعوا الإصغاء إلينا فسبيلنا ننتحل عقيدة طائفة فرقهم هم أركهم عقولا وأسخفهم رأيا وألينهم عريكة لقبول المجالات وأطوعهم للتصديق بالأكاذيب المزخرفات وهم الروافض ونتحصن بالانتساب والاعتزاء البيت شرهم ونتودد يلائم طبعهم: ذكر تم سلفهم الظلم العظيم والذل الهائل ونتباكى حل بآل صلى وسلم ونتوصل به تطويل اللسان أئمة الذين أسوتهم وقدوتهم إذا قبحنا أحوالهم أعينهم وما ينقل شرعهم بنقلهم وروايتهم اشتد عليهم باب الرجوع الشرع وسهل استدراجهم الانخلاع وإن بقي عندهم معتصم ظواهر القرآن ومتواتر الأخبار أوهمنا تلك الظواهر لها أسرار وبواطن وأن إمارة الأحمق الانخداع بظواهرها وعلامة الفطنة اعتقاد بواطنها ثم نبث عقائدنا ونزعم أنها المراد بظواهر تكثرنا بهؤلاء سهل استدراج سائر الفرق التحيز هؤلاء والتظاهر بنصرهم ثم قالوا: طريقنا نختار رجلا ممن يساعدنا المذهب أنه وأنه يجب كافة مبايعته وتتعين طاعته فإنه خليفة رسول ومعصوم الخطأ والزلل جهة تعالى لا نظهر القرب جوار الخليفة الذي وسمناه بالعاصمة قرب الدار ربما يهتك الأستار وإذا بعدت الشقة وطالت المسافة فمتى يقدر المستجيب يفتش حاله يطلع حقيقة أمره ومقصدهم بذلك كله الملك والاستيلاء والتبسط أموال وحريمهم والانتقام منهم فيما اعتقدوه فيهم وعالجوهم النهب والسفك وأفاضوا البلاء جرت العالم الإسلامي ويلات وخطوب فلطالما عاثت ربوعه فسادا وجاست خلاله حرابا الكوباء أتت شيء جعلته كالرميم بلقعا يبابا كأن تغن بالأمس الكعبة المقدسة تسلم سطواتها المخربة ولم تنج حملاتها المدمرة أصول فرق الباطنية: أصل ذهب ملكهم يد الفاتحين فمكروا وتحركوا لإعادة نار يعظمون الأنوار والثيران والماء والأرض ويقرون زرادشت ولهم شرائع يرجعون إليها ومذاهب وأفكار وردود مجاناً PDF اونلاين المذاهب أو العقائدية هي فروع مختلفة مدارس فكرية وكلامية الإسلام يتعلق بالعقيدة فعن النبي وسلم: «افترقت إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى اثنتين وستفترق ثلاث فرقة» ومن المهم نُدرك وندرُس التيارات والمذاهب الفكرية قامت بصناعة تاريخنا الحضاري وشكلّت قسَماته فهو تراثٌ حضاري غني وعريق وسيُمكننا ذلك بكل تأكيد فهم الاسلامية الحديثة وإدراك مدارسها وصراعاتها وجذورها الممتدة التاريخ ويبدو لي الحديث وكأنه أحيانا حديثٌ واقعنا الفكري المعاصر وتشعُباته وتعقيداته ولعله هنا أحد السُبل لاستشراف المستقبل وصراعاته ومآلاته لتصحيح مسارنا وترشيد مسيرتنا غير المُلفت للنظر بعض كان قيداً فكرِ وتطور ونهضتها تترك غريبا الاعتقاد والتشدد ودَعَت اليه بينما بعضها الآخر مُعبّرا آمال الأمّة القوة والتقدم والنهضة وهذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل