█ _ محمد ابن قيم الجوزية 0 حصريا كتاب الصلاة (ط المجمع) عن مجمع الفقه الاسلامي _بجدة 2024 المجمع): نبذة الكتاب: آثار الإمام وما لحقها من أعمال (19) هذا الكتاب المصور به خاصية البحث والنسخ واللصق مقدمة المؤلف عظم ترك وكبر ذنبه الخلاف قتل تارك كيفية قتله تفصيل ذكر الخلاف حكم استتابة الفرق بين المرتد والمحدود وتارك المسألة الثانية : لا يقتل حتى يدعى إلى فعلها الثالثة قدر الصلوات المتروكة التي بها تاركها القول بأنه لترك صلاة واحدة , والحجة ذلك إذا كانت تجمع مع بعدها يخرج وقت ثلاث صلوات ووجهه صلاتين ترك الوضوء والغسل الجنابة واستقبال القبلة كترك فيما لو ركنا أو شرطا يعتقد وجوبه فصل الجمعة صلاة العيدين فرض الأعيان الصيام والزكاة والحج كتارك قول يرى وحجته عدم بترك الزكاة والصيام ولا بتركه الحج الرابعة يكون حدا أم ردة فيه قولان كما كفرا حجج والسنة وإجماع الصحابة رضي الله عنهم الحجج سبحانه وتعالى لمن كفر وأن الدليل الأول ووجه الدلالة منه الثاني الثالث الرابع الخامس السادس السابع الثامن التاسع العاشر التحقيق معنى الإيمان سنة النبي صلى عليه وسلم والثاني والرابع ونكتة بديعة الحديث ووجوه ووجها الحادي عشر نقل إجماع مناقشة أدلة الفصل القائلين بكفره والنافين له وبناء معرفة حقيقة والكفر أصل وشعب كل منهما الإيمان قول القلب واللسان وعمل والجوارح وتأثير زوالها إيمان العبد آخر الكفر نوعان يضاد لايضاده وأمثلتهما نوعا الظلم والفسق والجهل والشرك والنفاق الكفري وغير وأمثلتها اجتماع شعب والإيمان الرجل قيام شعبة رجل يلزم مسماه دلالة الأدلة نفي قبول شيء الأعمال إلا بالصلاة سياق أقوال العلماء التابعين ومن بعدهم الخامسة تحبط بمجرد الصلاة؟ معنى حديث "من العصر فقد حبط عمله حبوط الحسنات بالسيئات وعكسه وأمثلة عليهما الحبوط عام وخاص السادسة الليل المفوتة بالنهار إذا فاتته بخروج وقتها لنوم نسيان تقبل بالنص والإجماع هل تكون المقضية لعذر أداءا قضاء؟ وجوب المبادرة فعل عند ذكره او استيقاظه بأن التراخي أبي إسحاق المروزي بالفرق ما أخرها بغير عذر حجة الفور حجج بسط قضاء عمدا دون وقبول لها القائلون بوجوب قضائها وسياق أدلتهم ومناقشة بعضها بعدم وأنه سبيل استدراكها بعض أوامر الشارع ( مطلقة ومؤقتة ) إدراك قبل خروج بإدراك ركعة منها سقوط واجبات وشروط حفاظا الوعيد بالويل ورد تأخير النظر والقياس وصف الفوات لغة وشرعا العبادة يقتضي إجزاء شرع الخوف يدل سرد السلف وعدم قبولها النفي مثل قوله (لا صلاة) لنفي الحقيقة الكمال ثلاثة وجوه عودة سياق النسيان يراد الترك العمد ضد الذكر والاستدلال تعليل تخصيص سقوط الإثم النائم والناسي المتعمد احتمال الإجماع بن نصر أحد وجهين ليست قابلا للأداء وبيان الدين المقبول أداؤه الشرع الجواب أربعة قياس مترك نسيانا نوما تقرير أن إدراك ليس رافعا لإثم تأخيرها إبطال القياس بما فعله يوم الخندق مسألة المسايفة شغل بقتال عدو وخشي الوقت بني قريظة الاستدلال بتأخير يؤخرها الأئمة برواية (وإذا كان الغد فليصلها لميقاتها) رواية ودراية القول الكبائر الدليل فرضية الجماعة قوله للأعمى (فحي هلا) يؤكد دلالة الدليل ومعناه والجواب عما يرد لا تترك لدعوى نسخ تأويل أئمة الإسلام اورد وإعلاله بعلتين عنه أورد ذكر الفذ خلف الصف وأدلة القولين ببطلان تباين المرأة فذة صف الرجال وخلف النساء ثلاث روايات أحمد ركع فذا ثم دخل وسرد نصوصهم الثامنة شرط صحة أنها فقط ؟ بشرطية لصحة هي نفسها فرضيتها تقدم سردها بصحة جماعة هم حكمها وفرض كفاية عين أدلة للمنفرد التارك للجماعة المسألة العاشرة نقر صلاته ولم يتم ركوعها سجودها المسيء واستنباط الأحكام وجوب وتعين التكبير للدخول وقراءة الفاتحة والطمأنينة ,ودليلها التسبيح الركوع والسجود والتحميد والتسميع الرفع أول (فإنك لم تصل)وحمله الاعتدال نهيه التشبه ببعض الحيوانات تتمة سرد الدالة ذم نقار بصلاة المنافقين ست صفات علامات النفاق الحادية عشرة مقدار رسول تضييع الناس لمقدار زمن أنس كانت معتدلة يطيل والاعتدال ويوجز القيام قدر قراءته الفجر صلاتي الظهر والعصر المغرب العشاء من هديه أنه يسمعهم الآية بعد لآية أحيانا يسجد للسجدة وهو دليل مشروعيته كان أبو بكر وعمر عنهما يطيلان القراءة يميل التخفيف والقراءة فيها خلافا لهديه المخففين استدلالهم بقوله " أفتان أنت يا معاذ بصلاته الصبح بالمعوذتين بسورتي الكافرون والإخلاص المعنى الصحيح لمعنى الذي يأمر والرد النقارين ينكر تقصير اتفق فكان ركوعه وسجوده ورفعه مناسبا لقيامه كلام ماتع وأهمية الخشوع وحضور أسرار وفوائد الدخول للصلاة ودعاء الاستفتاح والاستعاذة ومعاني سورة قراءتها احتوته معان التوحيد التأمين الفراغ قراءة أفضل أذكار وأفضل هيئاتها هيئة وأذكاره وقد أبطل كثير تركها السجود يشرع رفع يديه الانحطاط لم يكن يتقي الأرض بوجهه قصدا كمال الواجب الأعضاء السبعة المستحب مباشرة مصلاه بأديم وجهه يأخذ عضو حظه أبطل جلسه التشهد والتحيات مشروعية وآله التحيات وأسرارها ومعانيها الدعاء وبعد أذكارها عامة أدعية فضيلة دبر آخرها السلام سر دبر غما ويفرق بينهما بالقرينة الختم بالتسليم مناقشة بأمره بالإيجاز بقراءته التكوير بتسبيحه ثلاثا يثبت بعض التطويل صلواته الخفيفة نسبها للنبي النبي يخفف كسنة وفي السفر وإذا سمع بكاء الصبي الجواب الجمع التعارض قصة تطويل وقراءته التوسط المحمود التنطع والتعمق والتفريط والتقصير وغيرها حب لصوته يحملهم احتمال تطويله صفة حين استقباله القلبة سلامه رفع اليدين فروع الأذنين الأصابع ونشرها ليس سنته التلفظ بالنية ولو حفظ مرة لنقله إمساك اليد الشمال باليمين ووضعها فوق المفصل الصدر أذكار خمسة أنواع الاستعاذة بالله الشيطان قراءة فإن جهرية أسمعهم يجهر بالبسملة يقطع آية ختم جهر بـ( آمين ومد صوته وجهر خلفه اختلفت الروايات موضع سكوته أبعد كلها؟ اتفقت الأحاديث يسكت سكتتين الأولى والثانية كأن مشروعية السكوت يعد يقرأ طويلة وقصيرة ومتوسطة يبتدئ وسط بل يكمل ركعتين ينقل أصحابه بآية بسورة الركعة يعيدها وتارة بسورتين ويمد أكثر بقية بالقراءة والأوليين والعشاء ويسر سواها السر السور يقرؤها فجر وصلاتها والعيدين بالسورة السجدة فيسجد معه هديه وطول قيامه فرغ سكت هنيهة لتراجع إليه نفسه وهيئة الانتقال أثر انواع وضع الركبتين والمرويات سجوده ثمانية جلسته السجدتين وانتقاله وذكر جلسة الاستراحة واختيار ليست السنن وذلك لوجهين للتشهد الركعتين الأخريين واكتفاؤه فيهما يزيد عليها قنوته الأخيرة رفعه وأكثره القنوت استحب إعلال كون قنوته ومتى والسلام وعلى آله والدعاء الأذكار المشروعة الرواتب يصليها الخمس وإنما يدعو وقبل إذا اختلفت اتفقت كأن كان لم السور هديه كتب العام مجاناً PDF اونلاين الْفِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم وتخصيص اسم بهذا الاصطلاح حادث واسم يعم جميع الشريعة جملتها يتوصل ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته وإلى أنبيائه ورسله عليهم ومنها علم الأحوال والأخلاق والآداب والقيام بحق العبودية بدر الزركشي حامد الغزالي: «أن تصرفوا فخصوه الفتاوى ودلائلها وعللها» يطلق على: «علم الآخرة ومعرفة دقائق آفات النفس ومفسدات وقوة الإحاطة بحقارة الدنيا وشدة التطلع نعيم واستلاب القلب» وعند الفقهاء: الفروع وأقله مسائل وعند أهل الحقيقة: الجمع العلم والعمل لقول الحسن البصري: «إنما الفقيه المعرض الزاهد البصير بعيوب نفسه» وعرفه حنيفة بأنه: «معرفة مالها عليها» وعموم التعريف ملائماً لعصر قد استقل غيره الشرعية وعرف الشافعي بالتعريف المشهور بعده «العلم بالأحكام العملية المكتسب أدلتها التفصيلية» اصطلاح علماء أصول الفقه: المكتسبة ويسمي المتأخرين ويطلق العصور المتأخرة التاريخ الإسلامي بالفروع والفقيه العالم بالفقه هو المجتهد وللفقه مكانة مهمة حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه وكان أعلام فقهاء ذوو تخصص استنباط وكانت لهم اجتهادات ومذاهب فقهية وأخذ مختلف البلدان وبذلك بدء تأسيس المدارس الفقهية الحجاز والعراق والشام واليمن ومصر وتلخصت المذاهب أشهرها الأربعة وقد بداية عموما تطوير الدراسات والبحوث العلمية ووضع وتدوينها تتضمن: الأصول والفروع والقواعد وتاريخ الدراسة والمدارس ومداخل ومراتب الفقهاء الاجتهاد وأصبح بمعناه الاصطلاحي وهو: المستمدة فروع هي: الفرعية المتعلقة بأفعال العباد عباداتهم كطهارة والصلاة والصوم والعمرة معاملاتهم مثل: أحكام البيوع المعاملات كالإجارة والرهن والربا والوقف والجعالة والبيع والمعاوضة الربوية والنكاح يتعلق كالطلاق والصداق والخلع والظهار والإيلاء واللعان والعدة والرضاع والحضانة والنفقات والعلاقات الأسرية وأبواب المواريث والجنايات والأقضية والشهادات والأيمان والنذور والكفارات والأطعمة والأشربة وأحكام الصيد والذبائح والذكاة ومعاملات الجهاد والسبق والرمي العتق ويدخل ضمن مواضيع أخرى المسلمين بعضهم البعض وبينهم وبين غيرهم السلم والحرب والحكم تلك الأفعال بأنها واجبة محرمة مندوبة مكروهة مباحة وأنها صحيحية فاسدة غير ذلك؛ بناء التفصيلية الواردة المعتبرة وفروع بالمعنى الاصطلاحي: وفق منهج وتنقسم حسب عابدين علوم شرعية وأدبية ورياضية وعقلية والعلوم التفسير والحديث والفقه والتوحيد وعلم خلاصة ونتائج ويعد وواضعه المجتهدون ومسائله جملة موضوعها المكلف ومحمولها الخمسة كقولنا: الفعل واجب وفضيلته كونه أفضل سوى الكلام والتفسير وأصول ونسبته لصلاح الظاهر كنسبة العقائد والتصوف الباطن موضوع الفقه موضوع الفِقْه ثبوتا سلبا إنه مكلف؛ لأنه يبحث يعرض لفعله حل وحرمة وندب وموضوع علم: عوارضه الذاتية المراحل تاريخ موضوع يشمل النظرية والعملية والأحكام الكلية والجزئية وفروعها وقواعدها (علم العقيدة) وفروعه والسلوكيات وأصولها ظهور الكبرى: تحديد مراحل ودراستها يعرف وقسم فقه أصغر وفقه أكبر وجعل العقيدة الأكبر جاء فوضع أي: دونه وجمعه مستقل مستقلا بموضوعه هو: وبعد تدوين تميز واختص المكلّفين لأفعالهم حلّ وكراهة فيختص أما العلمية؛ فهو التوحيد) ثابتة يتفق المسلمون حصل بسبب الفرق المخالفة لمذهب السنة والجماعة تظهر مباحث لهدف الرد الأهواء والزيغ غايته وغايته ثمرته المترتبة عليه: الفوز بسعادة الدارين: دار بنقل حضيض الجهل ذروة وببيان للناس لقطع الخصومات ودار بالنعم الفاخرة هذا الركن يحمل الكتب المؤلفة
❞ من عَشِقَ الدُّنيا نظرتْ إلى قدرها عنده، فصيَّرتْه من خَدَمِها وعبيدِها وأذلَّتْه. ومن أعرض عنها نظرتْ إلى كبر قدره، فخدمته وذلَّت له . ❝
❞ المخلوق إذا خِفتَه؛ استوحشتَ منه وهربتَ منه،
والربُّ تعالى إذا خِفتَه؛ أَنِسْتَ به وقَرُبتَ إليه.
*الفوائد لابن القيم، ص: 45 . ❝
❞ اعلم أن أنفع المحبة على الاطلاق وأوجبها وأعلاها وأجلها محبة من جبلت القلوب على محبته ، وفطرت الخليقة على تألهه . وبها قامت الأرض والسماوات ، وعليها فطرت المخلوقات . وهي سر شهاده أن لا إله إلا الله . ❝
❞ وهذا عثمان بن عفان رضي الله عنه كان اذا وقف على القبر يبكي حتى يبل لحيته . وقال : لو انني بين الجنة والنار لا أدري الى ايتهما يؤمر بي ، لاخترت أن اكون رماداً قبل أن أعلم الى ايتهما اصير . ❝
❞ ˝والمقصودانه كلما اشتدت ملابسته للذنوب اخرجت من قلبه الغيرة على نفسه واهله وعموم الناس وقد تضعف في القلب جدا حتى لا يستقبح بعد ذلك قبيح لا من نفسه ولا من غيره واذا وصل الى هذا الحد فقد دخل في باب الهلاك˝ . ❝
❞ ونحن معاشرَ الحمقى- كما قيل:
نصِلُ الذنوبَ إلى الذنوب ونرتجي ... دَرَكَ الجِنانِ لدى النعيمِ الخالدِ
ولقد علمنا أُخرَجَ الأبوَينِ من ... ملكوتها الأعلى بذنب واحد . ❝
❞ وفي كِتَابِ الزُّهْدِ لِلْإِمَامِ أَحْمَدَ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ مُوَرِّقٌ: مَا وَجَدْتُ لِلْمُؤْمِنِ مَثَلًا إِلَّا رَجُلٌ فِي الْبَحْرِ عَلَى خَشَبَةٍ، فَهُوَ يَدْعُو: يَا رَبِّ يَا رَبِّ لَعَلَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُنْجِيَهُ . ❝