█ _ محمد بن الهرفى 0 حصريا ديوان ❞ شعر الجهاد الحروب الصليبية بلاد الشام ❝ عن المعالم الثقافية 2024 الشام: أهداف هذا البحث: أتمنى الله عز وجل أن أصل فيه إلى:1 –التعرف زمن الصليبيىة 2 –أهم الأهداف التى دعت إلى قيام الإسلام والمسلمين 3 –حال المسلمين حين هذه أسباب هزيمةالمسلمين فى وأيضا النصر 5 –خصائص شعرالجهاد تلك الحقبة وأهاتجاهاته 6 –شعراء العهد الذين كتبوا 7 أهم موضوعات وأبرز سماته الفنية هيكل البحث مقسم ثلاثة فصول: الفصل الأول: وكيف تصدى لها المسلمون المطلب ماهيتها وأهدافها الثانى: كيف أبرز الشعراء الجهاد الثالث: موضوعاته السمات وخصائصه الخاتمة الفهرس ماهية وأهدافها يراد بالحروب التي قامت بين المشرق العربي وبين الصليبيين القادمين من أوربا لاحتلال بيت المقدس وبلاد ومصر والقضاء الدولة الإِسلامية ووقف انتشار الإِسلام وهي حروب دينية منطلقاتها شنتها أوروبا النصرانية الحاقدة بدعوى تحرير القدس والحقيقة أنها للقضاء وإذلال وقد استمرت قرنين الزمان (490 هـ:690هـ) ونستطيع بملاحظة تاريخ قبل الحملة وبملاحظة طرق التحميس البابا أوربان الثاني خط سير الأولى والمواقف تمت رحلة الذهاب أرض ثم الأحداث رأيناها أثناء الفعلية آسيا الصغرى والشام وفلسطين؛ نستطيع كل الأمور نحدِّد بواعث الجموع المختلفة تجتمع للخروج (بواعث الصليبية) وهذه البواعث تضم ما يلي: أولاً: الباعث الديني وهذا يشكِّل إحدى الدعامات الرئيسة لهذه وإن لم يكن كما ذكرنا الدافع الوحيد ونحن نعلم القرآن الكريم وكذلك السُّنَّة المطهرة الحرب أبدية ومن يرفضه ولن يقنع الكثير الناس بالتعايش السلمي مع حتى لو مدَّ يده بالتصافح والتحابِّ؛ لذلك فليس مستغربًا يسعى لحرب دون وجود مسوغات معينة تدفع فهم مسلمون حدِّ ذاته يكفي يكون سببًا حربهم تكررت كلماته ألفاظ توحي بعدم اعترافه بالإسلام أصلاً كإطلاق لفظ الكفار أو الوثنيين وعلى ذلك فالدافع الديني واضح عند ولا شك أنه أيضًا بعض القساوسة والرهبان الأمراء والقوَّاد وفوق فالهدف هو الهدف المعلن للحملة وإنقاذ البيزنطية كان السبب المتداول إضافةً ادِّعاء يضطهدون الحجاج المسيحيين واضحًا الادِّعاء ذكر إلا للاستهلاك المحلي فقط ولتحميس الجيوش والشعوب النصرانية؛ لأنه يثبت أبدًا اضطهدوا النصارى أحد كبار المؤرخين الأوربيين وهو غيورغي فاسيلييف بوجه عام تمتعوا بقسط وافر الحرية الدينية وغير ظل الحكم الإسلامي فلم يسمح لهم بالاحتفاظ بكنائسهم القديمة؛ وإنما سمح بتشييد كنائس وأديرة جديدة جمعوا مكتباتها كتبًا متنوعة اللاهوت ويقول تومبسون مؤرخ : "إن خضعوا لحكم السلاجقة صاروا أسعد حالاً إخوانهم عاشوا قلب الإمبراطورية ذاتها؛ بل إن كلام بطريرك ثيودسيوس شخصيًّا رسائله القسطنطينية سنة (255هـ) 869م امتدح وأثنى قلوبهم الرحيمة وتسامحهم المطلق إنهم سمحوا للمسيحيين ببناء مزيد الكنائس أي تدخل شؤونهم الخاصة رسالة حقيقة مهمة قال: قوم عادلون لا نلقى منهم أذى تعنت الكلمات والشهادات وغيرها تثبت بما يدع مجالاً للشك اضطهاد للحجاج فِرْية وتغطية مكشوفة الدوافع الحقيقية وراء العنيفة فإننا نَرَ سلوك المحاربين المعارك سواء أفي رحلتهم أم حروبهم أيَّ علامات للزهد الورع الذي يتصف به المتدينون؛ كانوا غاية السفاهة والحمق وبلغوا الذروة الشر والإجرام؛ يتصفوا بذلك تعاملهم كذلك الشرقيين إذن موجودًا ولكنه ليس الوحيد؛ ينبغي يُضخَّم كثيرًا؛ فعموم يعنيهم الدين قريب بعيد جميعًا يضعون شارة الصليب أكتافهم ويدَّعون أنهم يريدون المغفرة!! ثانيًا: الاقتصادي فالجموع الهائلة العامة خرجت لإحباطها التام الحصول قسط رغد الحياة فخرجوا يبحثون عنها فلسطين وهم لن يخسروا شيئًا؛ فحتى الموت أفضل حالتهم البائسة تحت نير الإقطاعيين والملوك والأمراء الإقطاعيون خرجوا بغية الثراء والتملك كانت فرصة للكثيرين أمراء لتحقيق طموحات استحال عليهم تحقيقها أوربا؛ لأن القانون الأوربي آنذاك يمنع تقسيم الميراث الأبناء؛ تنتقل الإقطاعية بكاملها الابن الأكبر بعد وفاة الأب الأمير وذلك تتفتت الثروة وتقلُّ الأرض؛ وبالتالي تسقط الهيبة والكلمة الوضع خلق جيلاً أمل عندهم التملُّك فلما فتحت أمامهم أبواب سارعوا للحصول ملكية؛ لينافسوا الكبار وكان الاقتصادي تجَّار الموانئ الإيطالية وأشهرها البندقية وبيزا وجنوة مرسيليا الفرنسية وغيرهم تجار فقد رأى هؤلاء التجار الفرصة سانحة المصالح الذاتية ولو حساب البابوية والكنيسة تبادل جدًّا بينهم الكنيسة فالصليبيون يستطيعوا الاستغناء معونة الأساطيل البحرية والتجار سوف يأخذون مقابلاً سخيًّا نظير المعونة المقابل عبارة امتيازات خاصة تُعطَى للجمهورية تساهم المتواصلة ولم تكن الامتيازات تشمل حرية التجارة البلاد المفتوحة يُعْطَون مدينة تُفتح شارعًا وسوقًا وفندقًا حمام ومخبزًا خاصًّا التنافس الجمهوريات المجال كبيرًا التصارع والتقاتل وما لبثت سارت نهجهم وتنافست معهم وأخذت قوية يخفى النوايا تشغل أذهان الجشعين وكانت كنوز الشرق وأراضيه هي بذل الجهد لإنجاح ثالثًا: السياسي يهدف توسيع النفوذ وقهر المنافسين باعثًا رئيسا ملوك وهؤلاء الملوك طموحهم يقف شيء قوة ملك فيهم ترتبط بالمساحة يسيطر عليها دفعهم للمشاركة بقوة الحملات عندما شاهدوا النجاحات حققتها يرون دخلت طورًا أطوار الضعف سقطت فإن يعني فتح الباب الشرقي لأوربا لقوات العسكرية؛ أمن غيرهم قد يضعهم فكي كماشة الأندلس؛ رأينا برغم التباطُؤ رأيناه بداية تسارعوا ذهب بعضهم بنفسه مصر قيادة جيوشه رابعًا: الاجتماعي لقد الحالةُ يعيشها الفلاحون والعبيد مزرية؛ ففضلاً قلة الأقوات وانعدام الطعام والشراب؛ المعاملة السوء حقوق بالمرَّة يباعون الأرض بأي نوع الملكية والإنسان يصبر الجوع أحيانًا لكن الامتهان النفسي والأذى المعنوي أشد ألمًا والعطش؛ ولذلك العوام لتغيير نظام حياتهم والخروج المحتمل قيود العبودية المذلَّة؛ خرج بنسائهم وأولادهم وحملوا متاعهم القليل البسيط خروجًا بلا عودة وتغييرًا كاملاً للأوضاع وثورة حقيقية حياة التعاسة والاستغلال؛ وجدنا صبرت تكتمل وتنتظم بمفردها مسرعة وكأنها تهرب أسرٍ طويل! ولقد شارك البائسين فريقٌ آخر المجرمين والخارجين يعانون أحكامًا قضائية مهددين وجدوا الخروج للنجاة الأحكام وحسب لمزاولة السلب والنهب والقتل والاغتصاب اعتادوا حياتهم؛ سيعطي صبغة إجرامية يمكن تجاهلها أجلها تحركت لغزو العالم والسيطرة أرضه ومقدراته وشعوبه تنويه واجب: تعرف بهذا الاسم القرن الثامن عشر الميلادي بعده الجميع يطلق أسماء أخرى مثل: الرحلة للأراضي المقدسة أما لماذا اشتهر الاسم؛ فلكونه يحمل معنى النبيلة ويُوحِي بالشجاعة والتضحية ويعبِّر الفداء يحبه صفات توجد البتَّة الحروب؛ حروبًا تجسِّد معاني القسوة والعنف والظلم والإجرام ولكن الانطباع العام والأمريكان حربا نبيلة تهدف غايات سامية حالة وقت تصدوا هذ الآونة يرزح نار الخلافات والجري الهوى والملذات وغلبت النفوس الأطماع والشهوات وتملك حب الدنيا الشعوب والسادات نعم الكل غلبت جميعا بمقدار السيد كالفقير وليس الوزير كالأمير تساووا التطلع وكادت تعصف بالأمة لولا يقيد الأمة يوقظها غفوتها أمير يريد والبلدان ليتسنى له يشاء ويفعل وقتما شاء فوجدنا تستعر أتفه الأسباب وبدون الأخ يدبر لقتل أخيه أجل عرض زائل الأول الذى نفذ منه أعداء وحاولوا تفتيت وتشريد العباد والباب الثانى خيانة أبناء شئت قل الخونة المنافقين يتسترون بستار براء أكثرهم عصر قيد قادة حق وفرسان عدل وشهامة حملوا راية أعناقهم وحفروها وضحوا إعلائها خفاقة سماء غير مصلحة رياء متاع تربوا العظيمة وشجاعة ومروءة وإقدام وقبل إخلاص لله للأمة عظاما أمثال عماد زنكي ونور محمود ولاية الدّين إيذانا بمرحلة الصّراع الغزاة؛ جعل جل جهده تحقيق هدفين كبيرين هما: توحيد الإسلامية الشّام والجزيرة والموصل ومواجهة الصّليبيّين اعتماداً قاعدة عسكرية وبشريّة واسعة النّطاق تمكّن جهود مكثفة الجزيرة ثمّ عبر الفرات وملك حلب وماجاورها وبعد تطلّع دمشق وحاصرها ثلاث مرّات بيد أنّه ينجح أخذه وفي الأثناء ينازل ويشنّ الغارات وتمكنّ 539 1144 توجيه ضربة قاصمة إليهم؛ حيث اسْتَوْلى الرّها مطيحاً بأولى ممالكهم 569 1174 استُشهد محاصر قلعة جعبر فخلفه ابنه نور الّذي سار درب أبيه الإسلامّية أنّ ارتأى قوّة إلاّ بتوحيد واحدة فيتجاذب القطران الغزاة العدوّ؛ بعسكري برّه وبحره جانب سهل ووعره لذا أرسل عدّة حملات تمكنّ الأخيرة منها إسقاط الدّولة الفاطّمية وضمّ كيان سياسيّ واحد الدّين؛ يبذل الجهود الوحدويّة؛ يني يقارع مستعيداً كثيراً القلاع والحصون توفي فاضطربت اضطراباً شديداً؛ فتطلّع صلاح ملكها وأرسل الخليفة العباسيّ ببغداد يسأله فيها تقليداً جامعاً بكلّ تشتمل عليه موضّحاً "المراد كلّ يقّوي ويفتح البلاد" وأنّه يتمكنّ لـ "بُعد المسافة وانقطاع العمارة وكلال الدوابّ إقامة قانون الجهاد؛ فنازل موقعة وأخذ يصول ويجول بجنده الإفرنج حتّى دوّخ بلادهم وتمكّن مدّة وجيزة يحرّر معظم الإسلاميّة رأسها ( 583 1187م) ننسى دور العلماء المخلصين دعوا وأيقظوا ظلمات الجهل وشاركوا شاركوا بقصائدهم المؤثرة نتاج عرف بأدب أدب ملتزم مؤثر ويعتبر جملته الشعر الحماسي يبعث الهمم ويدعو والقتال ومواكبة لأحداث الصراع المؤرّخ ابن العظيميّ أوائل الّذين قاموا بالتّحريض فأثار حماسة نجم إيلغازي أُرتُق لخوض معركة ضدّ البلاط (قرب حلب) عُرفت باسم "ساحة الدّم " (513 1119) فهو يقول قبيل المعركة: ألا أبلغ طغاة الشرك أنك آخذ بثاراتنا فزائد يسمّي "طغاة الشرك" يبرز الثأر القصيدة؛ فإنّه قصيدة ثانية قالها ابتهاجاً بالنصر أحرزه إيلغازي؛ يتحدّث ابتهاج نفسه النصر: واستبشرالقرآن نصرته وبكى لفقد رجاله الإنجيل المرحلة يبدأ زَنكي بالبزوغ؛ إذ يصبح محوراً لما يلي انتصارات يتّصل قصائد يعين صاحب شيزر (سنة532 1138) ويدفع الروم عنها؛ ينبري نعمة الشيزريّ لتمجيد بقصيدة أثبتها كتاب "جمهرة ذات النّثر والنظام" فيها: سحبنا ذيول الفاخرين الشهب فمن ذا يناوينا العجم والعرب وعند يأخذ بالتباري تسجيل أعمال وانتصاراته وكأنّهم "الرمّز" ينشدونه لحماية والذّبّ عنه فيظهر مسرح شعراء أبرزهم قَسيم الحمويّ وابن القيسرانيّ منير الطّرابلسيّ ولعلّ صورة الانتصارت المتتالية أوضح تكون فيما وصلنا فهما الشاعران المتنافسان العامّة تخليد الانتصارات حدّ ولكلّ منهما حصن بارين (534 1139) أمّا فمطلعها: حذار منا وأنى ينفع الحذر الصوارم تبقى تذر وأمّا فمطلعها: فدتك وأيامها ودام لنقضك إبرامها نقطة التحول هى الرُّها (539 1144) ريب استثار مقدّمتهم لابن منير؛ الحادثة: هو السيف يغنيك جلاده وهل طوق الأملاك نجاده ولابن كثيرة قوله: صفات مجدك معناه فلا استرد أعطاكه الله وفي عهد نورالدّين (541 1146 1174) تتوالى وبعض الانتكاسات ويكون أوّل انتصار استعادة 1146) استردّها الفرنجة إثر مقتل الشّهيد السنة الّتي تليها منطقة حوران مجال عمليّات فاستعاد صرخد وبصرى استعاد العُرَيْمَة وحصن بَارَة وبَصْرَفُوث(بَسَرْفود) وكَفر لاثا وتابع تحرّكاته أنطاكية (543 1148) فاستنقذ باسوطا وهاب ويقف ليتحدّثا الأوّل قصيدته: أما آن يزهق الباطل وأن ينجز العدة الماطل وأمّا فهي: ملك أذل بالفتح أرضا قط أعزها إغلاقه تحدّث المتوالية وحلب وأنطاكية مطلعها: غدا باسمك سامي العلم أمين العماد مكين القدم وظهر والكثير طولها وعرضها بذكرهم طلبا للاختصار وعدم الإطالة المقصود البحث؛ والخصائص الشعرية العصر أغراض الصليبية نتحدث الأغراض للشعر سنتحدث عَمَّا علاقة بالجهاد والحرب 1 الدعوة الجـهاد قام بدور فعال وتحميس ورفع الروح المعنوية للمقاتلين ولعل لب الفترة والمنطلق اتخذه بابا لكل المعاني والأفكار عالجوها شعرهم وتتمثل مظاهر مختلفة؛ التذكير بحروب السالفة أبلاه المجاهدون بلاء حسن مدح القادة العظام خاضوا ضد تثبيت المجاهدين ودعوتهم الاستبسال القتال حث يشاركوا المشاركة واغتنام وكسب الأجر العظيم وصف الحربية الغرض أيضا مما أبدع العصر؛ رسموا صوراً شعرية نابضة بالحركة والحياة للمعارك الفاصلة خاضها المسلمون المعتدين ونجد واضحاً الكبيرة كمعركة حطين ومعركة وحصار عكا وأسر لويس التاسع دمياط تبع أدوات القتال؛ فكانت القصائد تصف الخيل وأدوات الحصار والمعارك وتطاحن ومنظر الأسرى ووصف الخطط الحربية ووسائل الدفاع والهجوم المديــح المديح يمتاز بأنه مديح صادق تمجيد للبطولة والأبطال وبيان للصفات يتحلون بها إليه الغالب طلب المال والعطاء الإِعجاب بالبطولة قيل وصلاح يدل مديحًا نابع القلب إبراز الممدوح المدافع الساعي استرداد ودحر أعظم شأناً الأيوبي الشريف؛ تبارى مدحه والثناء صفاته الحميدة وسعيه الدؤوب سبيل 4 الرثــاء والرثاء هنا مثل المديح؛ الراحل ولوعة وحرقة الأبطال قاوموا وصمدوا وصدقوا عاهدوا وأكثر الرثاء حرقة وأسى رثاء مقصوراً الأشخاص؛ هناك للمدن يد أصابها دمار وتخريب وقع البلاء استيلاء وهنا كوامن فقالوا شعرا يقطر أسى ويفيض عبرة أخذ واسترداد المدينة أتم الهجــاء والهجاء يخدم ومقاومة الصليبيين؛ إما هجاء للمتعاونين الأعداء المتخاذلين للأعداء ويلاحظ ينظرون إليهم متخلفون يعرفون الغدر والخيانة يُلحظ هجائهم الجدل محاسن وتخريفات وانحرافهم الصحيح أخرى السابقة مباشرة كالوصف والغزل والإِخوانيات بعيدة الصراع والصليبيين تأثرت بالجو تعيش الثاني: خصائص برزت تميزه غيره ويرى الدارسون للأدب ناتجة والصراع وأعدائهم باختصار: طول وبروز يشبه الملاحم ناتج جسامة وأهوالها ورغبة استيفاء الموضوع بكل دقة وتفصيل حصيلة غزيرة وافرة سجل حافل للأحداث مرت الإِسلامية؛ ففيه حديث مفصل النكبات وعن ولذا مرجع تاريخي مهم لدراسة مجموعه ترتيب ملحمة خالدة تصور وجلاء بروز روح والقوة والمعاني جعله متميزاً عصور الأدب كثرة عدد الشعراء؛ يعد قاصراً المحترفين تعبير فبرزت رائعة لكنها لشعراء مجهولين سلاسة العبارة وخلوه الغرابة والتعقيد واتسامه بالوضوح التشبيهات والاستعارات والكنايات وإلا فهناك غرابة وتعقيد 6 التجديد وأخيلته دخول الألفاظ الإِفرنجية نتيجة للاحتكاك بالصليبيين قال أبو علي الحسن الجويني البطل الخالد الأيوبي: جُنْدُ السـماءِ لهذا المُلْكِ أعـوانُ شَكَّ فهذا الفتحُ بُرْهَانُ متى الناسُ تَحْكِيه زَمَنٍ مضتْ قَبْلُ أزمانٌ وأزمـانُ هذي الفتُـوحُ فُتوحُ الأنبيـاء لهـا سوى الشُّكْرِ بالأفْعَالِ أَثْمَانُ تسعون عاماً بــلادُ تَصْرُخُ والْـ إسـلام أَنْصَارُهُ صُمٌّ عُمْيَـانُ فالآن لَبَّى صلاحُ الــدين دَعْوَتهُمْ بأَمْرِ مَنْ هـو للمِعْوَانِ مِعْـوَانُ للناصر ادُّخِرَتْ هذي الفــتوحُ سَمَتْ هِمَمُ الأملاكِ مُذْ كانوا حَبَاهُ ذو العرش بالنــصر العزيز فَقَا لَ دَاودُ أَمْ سُـليمان؟ في نصْفِ شَهْرٍ غَدَا للشرك مصَطلما فَطُهِّرَتْ أقــطار وبـلدانٌ لو أنَّ الفتح عهــد النبي تَنَزَّ لَتْ آيــات وقــرآن العربى مجاناً PDF اونلاين وله تعريفات عدة وتختلف تبعا لزمانها وقديما عرّف بـ (منظوم القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية علم شعراً) (ابن منظور: لسان العرب) (هو: النظم الموزون وحده تركّب تركباً متعاضداً مقفى موزوناً مقصوداً فما خلا القيود بعضها يسمى (شعراً) يُسمَّى قائله (شاعراً) ولهذا ورد الكتاب بشعر لعدم القصد والتقفية يجري ألسنة قصد؛ مأخوذ (شعرت) إذا فطنت وعلمت وسمي شاعراً؛ لفطنته وعلمه فإذا يقصده فكأنه يشعر به" يشترط أربعة أركان المعنى والوزن والقصد)(الفيومي) وقال الجرجاني (إن علمٌ علوم العرب يشترك الطبعُ والرّواية والذكاء)