📘 ❞ استرد حياتك من الإنترنت الدليل الفعال للتغلب النهائي على إدمان التكنولوجيا، واسترجاع التركيز الكامل للذهن ❝ كتاب ــ ديمون زهاريادس ترجمة محمد الصفتي اصدار 2024
كتب التنميه البشريه - 📖 كتاب ❞ استرد حياتك من الإنترنت الدليل الفعال للتغلب النهائي على إدمان التكنولوجيا، واسترجاع التركيز الكامل للذهن ❝ ــ ديمون زهاريادس 📖
█ _ ديمون زهاريادس 2024 حصريا كتاب ❞ استرد حياتك من الإنترنت ❝ عن دار دون للنشر والتوزيع 2025 الإنترنت: لقد أصبحت الشاشات المُضيئة جُزءًا لا يتجزّأ حياتنا هذا الأمر الذي تعدّى المنفعة التي صُنعت أجلِه وأودت بالمفاخِر والإنجازات المعرفيّة والاجتماعيّة إلى مهبّ الريح خلّفت هذه وراءها عديدًا المُدمنين الذين يستطيعون الاستيقاظ إلّا وهواتفهم أيديهم وأصبحت بشكلٍ غير واعٍ مصدرًا رئيسًا للسعادة حياة أغلب المُستخدمين الكِتاب دليلٌ علميّ مُعالِج لهذه الأزمة ولكن قبل مُعالجتها يوضِّحُ بواقعيّة السبيل للإحاطة بكلّ جوانب المُشكلة حتّى يُقرّب الطريق السالكين طريق معرفة العوامِل النفسية المؤدية الإدمان والإطلاع الديتوكس التكنولوجي هو بمنزلة مُخلِّص للعقل سموم كتب التنميه البشريه مجاناً PDF اونلاين القسم يحتوي علي جميع العربيه والعالميه : التنمية البشرية هي عملية توسيع القدرات التعليمية والخبرات للشعوب والمستهدف بهذا أن يصل الإنسان بمجهوده مستوى مرتفع الإنتاج والدخل وبحياة طويلة وصحية بجانب تنمية الإنسانية خلال توفير فرص ملائمة للتعليم وزيادة الخبرات ومن منظور مؤسس مؤشر التنمية التابع للأمم المتحدة محبوب الحق المساعدة خيارات البشر وقدراتهم العيش الكريم وتوسيع المشاركة الديموقراطية والتنمية الاقتصادية والإجتماعية حيث يعد التطوير الذاتية جزء منها بدأ مفهوم يتضح عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية وخروج البلدان شاركت مصدومة الدمار البشري والاقتصادى الهائل وخاصة الدول الخاسرة فبدأ بعدها تطور وواكبها ظهور لسرعة إنجاز لتحقيق سرعة الخروج النفق المظلم والدمار الشامل لحق بالبلاد بسبب الحروب ومن التاريخ بدأت الأمم تنتهج سياسة مع الفقيرة لمساعدتها حالة الفقر تعانى مثل ما قامت به كل من: بنغلاديش وباكستان وغانا وكولومبيا وكثير الأخرى مستغلة ذلك خبرات البلاد متقدمة لاتباعها المنهاج ليشمل مجالات عديدة منها: (الإدارية والسياسية والثقافية) ويكون القاسم المشترك المجالات السابقة ولهذا فتطور الأبنية: الإدارية والتعليمية والثقافية له مردود الفردية تطوير انماط المهارات والعمل الجماعي والمشاركة الفعالة للمواطن بغرض الانتفاع بها وعلى يمثل منهج الركيزة الأساسية يعتمد عليها المخططون وصانعوا القرار لتهيئة الظروف الملائمة لإحداث الاجتماعية والاقتصادية والتطور بالمجتمع الرخاء والرفاهية ويمكن إجمال القول المنهج الحكومي المقام الأول يهتم بتحسين نوعية الموارد المجتمع وتحسين النوعية نفسه كما تهتم مؤسسة وكل شركة بتنمية قدرات العاملين فيها سواء المستوى الإداري شموليا لتشمل مستوياتهم الوظيفية
عن كتاب استرد حياتك من الإنترنت: لقد أصبحت الشاشات المُضيئة جُزءًا لا يتجزّأ من حياتنا، هذا الأمر الذي تعدّى المنفعة التي صُنعت من أجلِه، وأودت بالمفاخِر والإنجازات المعرفيّة والاجتماعيّة إلى مهبّ الريح، لقد خلّفت هذه الشاشات وراءها عديدًا من المُدمنين الذين لا يستطيعون الاستيقاظ إلّا وهواتفهم في أيديهم، وأصبحت -بشكلٍ غير واعٍ- مصدرًا رئيسًا للسعادة في حياة أغلب المُستخدمين، هذا الكِتاب دليلٌ علميّ مُعالِج لهذه الأزمة، ولكن قبل مُعالجتها يوضِّحُ -بواقعيّة- السبيل للإحاطة بكلّ جوانب المُشكلة، حتّى يُقرّب الطريق إلى السالكين، عن طريق معرفة العوامِل النفسية المؤدية إلى الإدمان، والإطلاع على الديتوكس التكنولوجي، الذي هو بمنزلة مُخلِّص للعقل من سموم الإنترنت.
❞ ملخص كتاب " استرد حياتك من الإنترنت " الدليل الفعال للتغلب النهائي على إدمان التكنولوجيا
1- الإدمان : أصبح مشهد الاستيقاظ على رنين الهاتف الذكي لتصفح الإشعارات ووسائل التواصل الاجتماعي أمرًا مألوفًا في حياتنا اليومية، وكأننا نحمل شوقًا دائمًا لمعرفة ما فاتنا أثناء النوم. هذه العادة التي قد تبدو بسيطة هي في حقيقتها نوع من الإدمان الذي يرتكز على إفراز الدوبامين، المادة المسؤولة عن المتعة في الدماغ. المشكلة تكمن في أن الهواتف الذكية، وأجهزة التابلت، وحتى الحواسيب، توفر بيئة مثالية لتعزيز هذا الإدمان بسبب سهولة الوصول إلى الإنترنت وكثرة المحتوى المثير. من فيديوهات قصيرة على يوتيوب تُخدع ببساطتها إلى تحديثات منصات التواصل الاجتماعي، أصبح الوقت الذي نقضيه أمام هذه الشاشات يتضاعف بشكل مخيف. ومع أن هذه الوسائل صُنعت لتسهيل الحياة والتواصل، إلا أنها تحولت إلى ملجأ للهروب من ضغوط الواقع، مما يزيد من العزلة والسلوك القهري. لكن الأمل يكمن في إدراك هذه المشكلة واتخاذ خطوات حقيقية للتحكم في الوقت الذي نقضيه أمام الشاشات، مما يعيد التوازن إلى حياتنا. . ❝ ⏤ديمون زهاريادس
ملخص كتاب " استرد حياتك من الإنترنت " الدليل الفعال للتغلب النهائي على إدمان التكنولوجيا
أصبح مشهد الاستيقاظ على رنين الهاتف الذكي لتصفح الإشعارات ووسائل التواصل الاجتماعي أمرًا مألوفًا في حياتنا اليومية، وكأننا نحمل شوقًا دائمًا لمعرفة ما فاتنا أثناء النوم. هذه العادة التي قد تبدو بسيطة هي في حقيقتها نوع من الإدمان الذي يرتكز على إفراز الدوبامين، المادة المسؤولة عن المتعة في الدماغ. المشكلة تكمن في أن الهواتف الذكية، وأجهزة التابلت، وحتى الحواسيب، توفر بيئة مثالية لتعزيز هذا الإدمان بسبب سهولة الوصول إلى الإنترنت وكثرة المحتوى المثير. من فيديوهات قصيرة على يوتيوب تُخدع ببساطتها إلى تحديثات منصات التواصل الاجتماعي، أصبح الوقت الذي نقضيه أمام هذه الشاشات يتضاعف بشكل مخيف. ومع أن هذه الوسائل صُنعت لتسهيل الحياة والتواصل، إلا أنها تحولت إلى ملجأ للهروب من ضغوط الواقع، مما يزيد من العزلة والسلوك القهري. لكن الأمل يكمن في إدراك هذه المشكلة واتخاذ خطوات حقيقية للتحكم في الوقت الذي نقضيه أمام الشاشات، مما يعيد التوازن إلى حياتنا.
إدمان التكنولوجيا بات مرضًا شائعًا يرافقه مجموعة من العلامات الواضحة، مثل التعلق المفرط بالهاتف والشعور بالقلق عند الانفصال عنه، إلى جانب تراجع الالتزامات الاجتماعية والعملية نتيجة الانشغال المستمر. هذا الإدمان لا يقتصر على السلوكيات فقط، بل يمتد ليؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية. يعاني المدمنون من فقدان التركيز واضطرابات النوم والقلق المتزايد، كما يؤثر على صحتهم البدنية بظهور آلام الرقبة والظهر وزيادة الوزن نتيجة قلة الحركة. ولا يتوقف الضرر هنا، بل يصل إلى تدهور المهارات الاجتماعية والعجز عن تقدير الوقت، مما يؤثر على جودة الحياة. إدراك هذه الأعراض والآثار هو الخطوة الأولى للتعامل مع هذه الظاهرة ومحاولة استعادة التوازن بين استخدام التكنولوجيا والحياة اليومية.
الإدمان التكنولوجي ليس مجرد نتيجة للبيئة المحيطة، بل هو تفاعل معقد بين العوامل الجسدية والنفسية والاجتماعية. الذكور غالبًا ما ينجذبون إلى ألعاب الفيديو، بينما تميل الإناث إلى الهواتف الذكية. الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب أو الفصام تعزز القابلية للإدمان، كما أن الشخصيات الاندفاعية والذين يعانون من صورة ذاتية سلبية أو شعور بالوحدة أكثر عرضة لهذا النوع من الإدمان. البيئة تلعب دورًا محوريًا، فوجود مدمنين حولك يزيد احتمالية انجرافك معهم، كما أن الانغلاق على الذات وسهولة الوصول إلى الإنترنت يعزز هذا السلوك. أما الأسباب التي تدفعك للإدمان فتشمل زيادة تدفق الدوبامين الناتج عن التفاعل التكنولوجي، سهولة الوصول للمعلومات، والخوف من فوات الجديد. حتى الأنشطة الإيجابية التي تهدف لتسهيل حياتك قد تقودك دون قصد إلى الإدمان. لذلك، تحتاج إلى خطة واضحة ومقننة للتحكم في استخدام التكنولوجيا وتجنب الوقوع في شباكها.
“الديتوكس التكنولوجي” ليس مجرد نظام للإقلاع عن الإدمان، بل هو فرصة لإعادة الاتصال مع نفسك ومع العالم الحقيقي. في يوم العطلة، حاول أن تفصل جميع أجهزتك المتصلة بالإنترنت، وتوجه للأنشطة التي تمنحك شعورًا بالهدوء والسلام، مثل القراءة، الكتابة، الرسم، أو المشي في الطبيعة. قد تواجه أعراضًا مثل القلق، الصداع، وتقلب المزاج، لكن هذه العوائق مؤقتة، وستلاحظ تدريجيًا تحسنًا في جودة نومك، تركيزك، وإنتاجيتك. هذا النظام يعيد إليك التحكم في وقتك وحياتك، ويسمح لك باستعادة شغفك بالأشياء التي كنت تحبها قبل أن تستحوذ التكنولوجيا على كل لحظة من يومك.
لخوض تجربة “الديتوكس التكنولوجي” بنجاح، اتبع هذه الخطوات بدقة: أولاً، حدد المدة وموعد البداية، ويفضل أن تبدأ في يوم عطلة ولمدة يوم واحد. استثنِ الأجهزة المخصصة للقراءة فقط إذا لزم الأمر. ثانيًا، احذف تطبيقات التواصل الاجتماعي لتجنب الإشعارات المغرية. ثالثًا، فعّل الرد التلقائي على بريدك الإلكتروني لتخفيف القلق عنك وعن الآخرين. رابعًا، جهّز قائمة أنشطة بديلة، كزيارة صديق أو قراءة كتاب. خامسًا، أعلم عائلتك وأصدقاءك بخطتك لتزيد من التزامك. سادسًا، توقع التحديات المحتملة واستعد لها مسبقًا. سابعًا، أمّن مصادر بديلة للمعلومات التي قد تحتاجها. ثامنًا، التزم بالنظام بصرامة، مدركًا أهمية التخلص من الإدمان. وأخيرًا، حفّز نفسك بالنتائج الإيجابية المنتظرة، واستلهم من تجارب الآخرين الناجحة لتشجيعك على الاستمرار.