📘 ❞ قبل النهاية مجموعة قصصية من القصص القصيرة جدا ❝ قصة ــ سهر لقماري اصدار 2024
- 📖 قصة ❞ قبل النهاية مجموعة قصصية من القصص القصيرة جدا ❝ ــ سهر لقماري 📖
█ _ سهر لقماري 2024 حصريا قصة ❞ قبل النهاية ❝ عن دار دانة للنشر والتوزيع 2025 النهاية: يتجزأ العمر كما تتجزأ الساعة البدايات لا يتعبنا الانحناء منتصف نتشبع بالتجارب ونعود للرشد ثم نبدأ بالارتفاع ونشرئب لننضح من معين الزمن وتبدأ بعد حين تأكلنا الحسرة نرى الزمان حقيقته حيث يشرع عده التنازلي وتتضح الرؤية إلى أن تصير حديدة في خمسين تجاربنا الدقيقة تتأرجح عقاربنا بانتظام تكف العد ولا تتنحى ضبطها التزاما بناموس الحياة شاهدة أقدارها ومقاديرها تاركة مساحة للخوف اقتراب نصغي بتمعن لصدا العقارب وفي الخمسين المتبقية سنوننا نرفض الرتابة نثور نومض نغلو ونختصر التجارب أكثر عمقا وأسهل ممتنع نضفي حياتنا نمطية الزوال نستشعر النهايات نأرق نجد الكثير كيس لم نخرجه بينما يبدأ التثاؤب ويتعب جوادنا الركض ومن ضيق المسارات مجاناً PDF اونلاين
إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
قصة
قَبْلَ النِّهايَةِ
مجموعة قصصية من القصص القصيرة جدا
ــ سَهَر لَقْماري
صدرت 2024م عن دار دانة للنشر والتوزيع قصة
قَبْلَ النِّهايَةِ
مجموعة قصصية من القصص القصيرة جدا
ــ سَهَر لَقْماري
صدرت 2024م عن دار دانة للنشر والتوزيع- مساهمة من: سهر لقماري
( الأحد 8 سبتمبر 2024 ( 1:32 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
حول
سهر لقماري ✍️ المؤلفة
المتجر أماكن الشراء
دار دانة للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن قصة قبل النهاية:
يتجزأ العمر كما تتجزأ الساعة، في البدايات لا يتعبنا الانحناء، في منتصف العمر نتشبع بالتجارب ونعود للرشد ثم نبدأ بالارتفاع ونشرئب لننضح من معين الزمن، وتبدأ بعد حين تأكلنا الحسرة، نرى الزمان على حقيقته، حيث يشرع في عده التنازلي، وتتضح الرؤية، إلى أن تصير حديدة.
في خمسين قصة من تجاربنا الدقيقة، تتأرجح عقاربنا بانتظام، لا تكف عن العد ولا تتنحى عن ضبطها، التزاما بناموس الحياة شاهدة على أقدارها ومقاديرها، تاركة مساحة للخوف من اقتراب النهاية، حيث نصغي بتمعن لصدا العقارب.
وفي الخمسين المتبقية من سنوننا، نرفض الرتابة، نثور، نومض، نغلو ونختصر، حيث التجارب أكثر عمقا، وأسهل من ممتنع، نضفي على حياتنا نمطية الزوال، نستشعر النهايات، نأرق، نجد الكثير في كيس الزمن لم نخرجه، بينما يبدأ العد التنازلي في التثاؤب، ويتعب جوادنا من الركض ومن ضيق المسارات المتبقية.
يتجزأ العمر كما تتجزأ الساعة، في البدايات لا يتعبنا الانحناء، في منتصف العمر نتشبع بالتجارب ونعود للرشد ثم نبدأ بالارتفاع ونشرئب لننضح من معين الزمن، وتبدأ بعد حين تأكلنا الحسرة، نرى الزمان على حقيقته، حيث يشرع في عده التنازلي، وتتضح الرؤية، إلى أن تصير حديدة.
في خمسين قصة من تجاربنا الدقيقة، تتأرجح عقاربنا بانتظام، لا تكف عن العد ولا تتنحى عن ضبطها، التزاما بناموس الحياة شاهدة على أقدارها ومقاديرها، تاركة مساحة للخوف من اقتراب النهاية، حيث نصغي بتمعن لصدا العقارب.
وفي الخمسين المتبقية من سنوننا، نرفض الرتابة، نثور، نومض، نغلو ونختصر، حيث التجارب أكثر عمقا، وأسهل من ممتنع، نضفي على حياتنا نمطية الزوال، نستشعر النهايات، نأرق، نجد الكثير في كيس الزمن لم نخرجه، بينما يبدأ العد التنازلي في التثاؤب، ويتعب جوادنا من الركض ومن ضيق المسارات المتبقية.
الترتيب:
#237
0 مشاهدة هذا اليوم#10K
45 مشاهدة هذا الشهر#126K
139 إجمالي المشاهدات
- 🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
