█ _ أحمد سمير سعد 2014 حصريا قصة ❞ الضئيل صاحب غية الحمام ❝ عن الهيئة العامة لقصور الثقافة 2024 : سميحة تنهض بجسدها المثقل من طول الجلوس تقصد نحو عقب السيجارة الملقي شقة ابن مسافري الخليج تلتقطها ثم تعود لتجلس خلف حزم الخضرة المرصوصة علي خيش يغطي قفصين خشبيين موضوعين متجاورين كانت موقنة خلو الشارع كانت يقين كذلك أن بأعلى السطح يتابعها العقب لسيجارة تم لف بفرتها يدوياً فكتها ليسقط بين يديها الحشيش المفروك في تحدٍ تحدق بعينين ثابتتين لامعتين السطوح حيث تتمني لو تري عينيه بالتأكيد يري هو عينيها أقسمت الست مديحة بحياة أولادها أنه ملك نظر حاد مكنه إرشاد الشرطة إلي خاتم رآه وهو يسقط اللصوص بينما كان تحدق فيه بثباتٍ أكبر رسالتها إليه واضحة حول منصة بيعها للخضر تدور الأحاديث تتفتح كنوز الأسرار ملكت مفاتيحها وستملكها الأبد, ولن تقبل المنافسة بالتأكيد التهمها بنظراته عندما تدس يدها صدرها هازةً ثدييها كي تحررهما شد الملابس المعروقة الملتصقة بهما بعد تتيقن الشارع, سال لعابه فردها لرجليها, تدليكها لفخذيها عند الغروب وقبل انصرافها دار الحديث جديد هناك فاجرة دعته فراشها لا يشي بها, أحدهم مده بالمال يراقب بيته طوال مدة سفر قاطنيه رجل طلب منه يتابع سلوك ابنته الراقصة تنزع عنها العباءة السوداء, تكشف بدلة لامعة للرقص ولحم أبيض ناعم بعض ضيوف العرس ينضمون إليها, يرقصون جوارها المسرح المقام وسط الحارة أعلي وقف الظلام يوشك الحلول أمسك برايةٍ ضخمة, يحركها يميناً ويساراً داعياً الهبوط الحمام تجمع فوقه كسربٍ ضخم, يحلق دوائر استعداداً للهبوط مسامعه يجتاحها الحين والآخر أصوات الزغاريد, الطلقات المندفعة السماوات المفتوحة احتفالاً من علٍ يهرعون نحوه يحيطون بالجسد وقد هشمه الارتطام واخترقت صدره رصاصة طائشة كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل متسلسلة كما أنها الأجناس القصصية الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما وصف وحوار وصراع وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ هذه كتابة أدبية عن موضوع فزيائي وفلسفي وعلمي وأدبي وسينمائي .. هي أنا والعالم ... نحن والكون ... اقرب ما كتبت لقلبي وأكثره تعبيراً عني.... هذه كتابة أدّعي اختلافها وأتمني من الجميع أن يقرأها ... يقول أفلاطون : ˝ تستطيع أن تعرف عن الشخص في ساعة من اللعب أكثر مما تستطيع أن تعرفه عنه في عام من الحديث˝. ونحن عيال على هذا الكون نسأله أن يلعب معنا ليبوح بأسراره ويملأ نهاراتنا وليالينا متعة وشغف وهو لاعب ماهر ومشوق، حِيلَهُ بلا نهاية وأوراقه مُغطاه وإن كُشفت. اللعب متعة ووسيلة للتعلم بلا وصول أو غاية واضحة وجَلية، هكذا العالم والفن والفلسفة وكل نشاط إنساني أو كوني في أعلى صورهم، لعبة مميزة تأخذك وتفرز الإندورفين والإنكفلين وغيرهما من المخدرات الداخلية التي يقوم العقل بتركيبها وإفرازها تحت تأثير ظروف معينة في ثنايا عقلك لتنتشي. عزف بلا انقطاع على أوتار العالم ونغمات يُعاد ترتيبها وصياغتها لتفرز أغاني بلا نهاية أو حد. وما هذا الكتاب إلا محاولة أخرى للعب مع الكون بالأوراق التي نخال أنها قد كًشفت لنا . ❝