📘 ❞ المركزية الإسلامية صورة الآخر في الخيال الإسلامي خلال القرون الوسطى ❝ كتاب ــ د. عبدالله إبراهيم اصدار 2001
فكر وثقافة - 📖 كتاب ❞ المركزية الإسلامية صورة الآخر في الخيال الإسلامي خلال القرون الوسطى ❝ ــ د. عبدالله إبراهيم 📖
█ _ د عبدالله إبراهيم 2001 حصريا كتاب ❞ المركزية الإسلامية ❝ عن المركز الثقافي العربي 2025 : إنّ العودة إلى المدوّنات الكبرى الثقافة طوال القرون الوسطى تبين بجلاء أن صورة الآخر مشوّشة مركّبة بدرجة كبيرة من التشويه فالمخيال الإسلامي المعبّر رمزياً وتمثيلياً تصوّر المسلمين للعالم خارج دار الإسلام قد أنتج صوراً تبخيسية للآخر فالعالم بالنسبة لذلك المخيال غفل مبهم بعيد الحق وهو بانتظار عقيدة صحيحة تخلّصه ضلاله ولا تخفى التحيّزات الخاصة بذلك التمثيل الذي استند آلية مزدوجة الفعالية أخذت شكلين: ففيما يخص الذات "التمثيل" نوعاً "الأنا" النقيّة الحيويّة المتعالية والمتضمّنة للصواب المطلق والقيم الرفيعة والحق الدائم؛ فضخّ مجموعة المعاني الأخلاقية المنتقاة كل الأفعال بها وفيما "آخر" يشوبه التوتر والالتباس والانفعال أحياناً والخمول والكسل أخرى وذهب فيما الأقوام المناطق النائية ما هو أكثر ذلك حينما وصفهم بالضلال والحيوانية والتوحش والبوهيمية وبذلك أقصى المقبولة عنده واستبعد أمل تقبّل النسق له فحُمّل خلال تفسير خاص بقيم رتّبت بتدرّج لتكون تعارض مع القيم اصطنع تمايزاً بين الأنا والآخر أفضى متوالية التعارضات التراتبيات التي تسهّل إمكانية يكون الطرف الأول اختراق الثاني وتخليصه خموله وضلاله وبوهيميته ووحشيته وإدراجه عالم الحق؛ وهذه نتيجة تنتهي إليها المركزيات الثقافية والعرقية والدينية فكر وثقافة مجاناً PDF اونلاين تعني صقل النفس والمنطق والفطانة حيث المثقف يقوم نفسه بتعلم أمور جديدة كما حال القلم عندما يتم بريه هذا القسم يشمل العديدة الكتب المتميزة الفكر والثقافة تتعدّد ترمي اللغة العربية فهي ترجِع أصلها الفعل الثلاثي ثقُفَ يعني الذكاء والفطنة وسرعة التعلم والحذق والتهذيب وتسوية الشيء وإقامة اعوجاجه والعلم والفنون والتعليم والمعارف
كتاب
المركزية الإسلامية
صورة الآخر في الخيال الإسلامي خلال القرون الوسطى
ــ د. عبدالله إبراهيم
صدر 2001م عن المركز الثقافي العربي كتاب
المركزية الإسلامية
صورة الآخر في الخيال الإسلامي خلال القرون الوسطى
ــ د. عبدالله إبراهيم
صدر 2001م عن المركز الثقافي العربي- مساهمة من: محمد عبيد
( الأحد 6 أغسطس 2023 ( 1:29 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
إنّ العودة إلى المدوّنات الكبرى في الثقافة الإسلامية، طوال القرون الوسطى، تبين بجلاء أن صورة الآخر مشوّشة، مركّبة بدرجة كبيرة من التشويه. فالمخيال الإسلامي المعبّر رمزياً وتمثيلياً عن تصوّر المسلمين للعالم خارج دار الإسلام، قد أنتج صوراً تبخيسية للآخر، فالعالم بالنسبة لذلك المخيال غفل، مبهم، بعيد عن الحق، وهو بانتظار عقيدة صحيحة تخلّصه من ضلاله، ولا تخفى التحيّزات الخاصة بذلك التمثيل، الذي استند إلى آلية مزدوجة الفعالية أخذت شكلين: ففيما يخص الذات أنتج "التمثيل" نوعاً من "الأنا" النقيّة، الحيويّة، المتعالية، والمتضمّنة للصواب المطلق، والقيم الرفيعة، والحق الدائم؛ فضخّ مجموعة من المعاني الأخلاقية المنتقاة على كل الأفعال الخاصة بها، وفيما يخص الآخر أنتج "التمثيل" "آخر" يشوبه التوتر والالتباس والانفعال أحياناً، والخمول والكسل أحياناً أخرى، وذهب فيما يخص الأقوام في المناطق النائية إلى ما هو أكثر من ذلك، حينما وصفهم بالضلال والحيوانية والتوحش والبوهيمية، وبذلك أقصى المعاني الأخلاقية المقبولة عنده، واستبعد أمل تقبّل النسق الثقافي له، فحُمّل الآخر، من خلال تفسير خاص، بقيم رتّبت بتدرّج لتكون في تعارض مع القيم الإسلامية. وبذلك اصطنع "التمثيل" تمايزاً بين الأنا والآخر، أفضى إلى متوالية من التعارضات التراتبيات التي تسهّل إمكانية أن يكون الطرف الأول في اختراق الثاني، وتخليصه من خموله وضلاله وبوهيميته ووحشيته، وإدراجه في عالم الحق؛ وهذه نتيجة تنتهي إليها كل المركزيات الثقافية والعرقية والدينية.
#5K
2 مشاهدة هذا اليوم#39K
14 مشاهدة هذا الشهر#120K
392 إجمالي المشاهدات
- 🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
-
كتب أخرى لـ د. عبدالله إبراهيم :
