📘 ❞ يا جميل ياللي هنا ❝ كتاب ــ أشرف عبد الشافي اصدار 2023

فنون ادبية وسينما - 📖 ❞ كتاب يا جميل ياللي هنا ❝ ــ أشرف عبد الشافي 📖

█ _ أشرف عبد الشافي 2023 حصريا كتاب يا جميل ياللي هنا عن دار ريشة للنشر والتوزيع 2024 هنا: رشاقة وخفة لا يملك مفاتيحهما غيره يغزل صديقى الكاتب الروائى والصحفى الكبير عبدالشافى فصول كتابه الأحدث «يا ياللى هنا» وهو الذى صدر قبل أيام قليلة من بداية الدورة الحالية لمعرض القاهرة الدولى للكتاب «ريشة» وتتصدر غلافه رائق التصميم والخطوط صورة كبيرة للموسيقار محمد فوزى صاحب الأغنية العنوان والروح المحلقة طول الكتاب ما يجعل الكثيرين وأنا منهم يظنون أول الأمر أنه سيرة حياة أو موسيقى خصوصًا إذا ترافق ذلك مع تخصص النشر فى كتب السيرة الذاتية لأعلام مصر الكتّاب والنجوم والفنانين ورجال الفكر والأدب والسياسة غير أن لم يسر حسبما سارت توقعات جمهور المحب لموسيقى روحه التى انطبعت موسيقاه وكلمات أغانيه وطبعت سماتها شخصيات اقترب منها وعاش معها وفتش أعماقها ثم عنها بلغة ألطف يكون الرغم يبدأ بقوله: «يحتاج إلى لغة ناعمة للكتابة يحتاج رقة وحلاوة تناسب خفة الروح وجمال الطلعة والحروف السوداء تقرؤها الآن مجرد محاولة فاشلة للتعبير حبى له فهو أحلى الكتابة بأى لغة» والحقيقة أنها ليست حالٍ الأحوال فهل هناك تلك بها السفر المطبوع بأحبار المحبة الخالصة وهل هو أدق التعبير روح الحلوة قوله: حاضر بروح وثّابة منطلقة حنجرته وملامحه وابتسامته وحتى قامته المحندقة الشيك جعلته خالدًا وجدان طفولتنا منذ «ذهب الليل وطلع الفجر» ووعدنا صوته بأن «ماما زمانها جاية» شبيه الفرح والبهجة وشقاوة شاب قرر يغامر و«يبقى عريس ويكتب يوم الخميس والدعوة عامة وهتبقى لمّة» الحسرة والشجن والألم كلما مرّت صورته سرير المرض شابًّا وديعًا جميلًا هزمت عنجهية الغباء وصادروا حلمه فمات كمدًا ينهش جسده ويرحل عامه الثامن والأربعين فنون ادبية وسينما مجاناً PDF اونلاين سينما قسم رئيسى مكتبة الادب العلاقة بين الأدب والسينما علاقة ترابطية بشكل كبير والأدب الحاجات اللي ساهمت تشكيل السينمالا شك العودة لتحويل الأعمال الأدبية أفلام سيؤدي إثراء للسينما المصرية وستقدم أعمالا راقية كنا نفتقدها تعطينا مزيج سحري السينما دعونا البداية نتفق العمل الأدبي نوع الفن مختلف نقاط ويتفق نقاط: فالأدب يتميز يحد خيال القارئ يترك العنان ليتخيل أشكال الأبطال وطريقة كلامهم وتعبيرات وجوههم؛ وكذلك الأماكن والألوان أما فتختلف تحدد للمشاهد يراه فتظل الشخصيات مرتبطة ارتباطا وثيقًا بأبطال الأفلام لدى المشاهد وتجعله حالة التوحد والارتباط أبطال وحكاياتهم وحواراتهم وحتى وإن اتفقا يعتمدان طريقة السرد توصيل الفكرة لكنهما يظلان مختلفين فالعمل يعتمد جمال المعاني والكلمات فتعتمد الصورة والموسيقى والأداء لذا نجد يختلف فالسينما مجملها قد تكون فن أبسط أية تعقيدات لغوية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
يا جميل ياللي هنا
كتاب

يا جميل ياللي هنا

ــ أشرف عبد الشافي

صدر 2023م عن دار ريشة للنشر والتوزيع
يا جميل ياللي هنا
كتاب

يا جميل ياللي هنا

ــ أشرف عبد الشافي

صدر 2023م عن دار ريشة للنشر والتوزيع
عن كتاب يا جميل ياللي هنا:
رشاقة وخفة لا يملك مفاتيحهما غيره، يغزل صديقى الكاتب الروائى والصحفى الكبير أشرف عبدالشافى فصول كتابه الأحدث «يا جميل ياللى هنا»، وهو الذى صدر قبل أيام قليلة من بداية الدورة الحالية لمعرض القاهرة الدولى للكتاب عن دار «ريشة» للنشر والتوزيع، وتتصدر غلافه رائق التصميم والخطوط صورة كبيرة للموسيقار محمد فوزى، صاحب الأغنية العنوان، والروح المحلقة على طول فصول الكتاب، ما يجعل الكثيرين، وأنا منهم، يظنون أول الأمر، أنه عن سيرة حياة أو موسيقى فوزى، خصوصًا إذا ما ترافق ذلك مع تخصص دار النشر فى كتب السيرة الذاتية لأعلام مصر من الكتّاب والنجوم والفنانين ورجال الفكر والأدب والسياسة، غير أن الأمر لم يسر حسبما سارت توقعات جمهور أشرف المحب لموسيقى فوزى وخفة روحه التى انطبعت على موسيقاه وكلمات أغانيه، وطبعت سماتها على شخصيات الكتاب التى اقترب منها الكاتب، وعاش معها، وفتش فى أعماقها، ثم كتب عنها بلغة من ألطف ما يكون على الرغم من أنه يبدأ أول فصول كتابه بقوله: «يحتاج فوزى إلى لغة ناعمة للكتابة، يحتاج إلى رقة وحلاوة تناسب خفة الروح وجمال الطلعة.. والحروف السوداء التى تقرؤها الآن مجرد محاولة فاشلة للتعبير عن حبى له، فهو أحلى من الكتابة بأى لغة».. والحقيقة أنها ليست محاولة فاشلة بأى حالٍ من الأحوال، فهل هناك لغة ألطف من تلك التى كتب بها أشرف عبدالشافى ذلك السفر المطبوع بأحبار المحبة الخالصة، وهل هناك ما هو أدق فى التعبير عن روح فوزى الحلوة من قوله: هو حاضر بروح وثّابة منطلقة من حنجرته وملامحه وابتسامته وحتى من قامته المحندقة الشيك التى جعلته خالدًا فى وجدان طفولتنا منذ أن «ذهب الليل وطلع الفجر»، ووعدنا صوته بأن «ماما زمانها جاية».. هو شبيه الفرح والبهجة وشقاوة شاب قرر أن يغامر و«يبقى عريس ويكتب كتابه يوم الخميس والدعوة عامة وهتبقى لمّة». وهو شبيه الحسرة والشجن والألم كلما مرّت صورته على سرير المرض شابًّا وديعًا جميلًا هزمت روحه عنجهية الغباء، وصادروا حلمه فمات كمدًا قبل أن ينهش المرض جسده ويرحل فى عامه الثامن والأربعين.


الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#7K

0 مشاهدة هذا الشهر

#109K

568 إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
أشرف عبد الشافي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار ريشة للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية