📘 ❞ آدم الأول ❝ رواية ــ محمد الباز اصدار 2023

جديد الكتب والروايات - 📖 ❞ رواية آدم الأول ❝ ــ محمد الباز 📖

█ _ محمد الباز 2023 حصريا رواية آدم الأول عن دار ملهمون للنشر والتوزيع 2024 الأول: "أنا ""سعاد عبد الحكيم"" رفيقة يوسف الرَّاوي لا تستعجلونِي معرفة قصته فقبل أن أغادر شقته التي ذهبت إليها متخيلة صباحًا جنسيًّا عاصفًا معه أخذت أوراقه تركها مكتبه والتي يبدو أنه انتهى منها قبل موته بقليل المفاجأة أنها كانت لم يكتب من كان شاعرًا يطارد الصور في الطرقات وتحاصره المعاني الأزِقَّة ويبالغ الإمساك برقبة الأفكار عندما يكون وحيدًا وكثيرًا ما فما الذي دفعه إلى كتابة رواية؟ ربما تكون هذه الرواية هي وصيته وضع فيها معاناته ويأسه وملله وجنونه وجنوحه وخيالاته يكن لها حدود بين سطورها بعضًا سيرته الشخصية المهنية والأكثر حيرته وغضبه ونفاد صبره بسبب قابله الحياة رفض نقضي ليلة رأس السنة معًا متحججًا بأن لديه يريد ينجزه الليلة سنواتنا السابقة ملكنا وحدنا قررت أقاطعه أهجره الأبد لكن الطفل يسكنه أرَّق منامي وأجبرني التراجع بعد تخيلته يبكي يعرف أنني قطعت كلَّ طريقٍ بيننا فذهبت إليه لنعوِّضَ صباحنا فاتنا الليل لكنه مات ستأتي الشرطة قليل ستسألني علاقتي به وليس بعيدًا يتهموني بأني مَن قتلته فالمُبلِّغ هو المتهم ولأني أقتله فسأغادر سريعًا لأتفرَّغ معكم لقراءة تركه خلفه أوراق ليس مهمًّا كما كتب سيرة ذاتية أتخيل فضفضة مبعثرة يمكن تتصوروا أنتم المهم لدينا الآن عملًا كتبه صحفي عاش أراد لن أطلب منكم تصدقوا يكفيه أصدقه ولن تحبوه فلم يهتم بمن يحبه أو يكرهه كل يعنيه كنت أحبه فعلًا؟ سأترك لكم الحكم" جديد الكتب والروايات مجاناً PDF اونلاين هذا القسم يقدم فى جميع المجالات العربية والاجنبية تصدر حاليا بالأسواق :(دين أدب شعر فلسفة تطوير الكُتب الخياليّة الطب العلمية وجميع الآخري )

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
آدم الأول
رواية

آدم الأول

ــ محمد الباز

صدرت 2023م عن دار ملهمون للنشر والتوزيع
آدم الأول
رواية

آدم الأول

ــ محمد الباز

صدرت 2023م عن دار ملهمون للنشر والتوزيع
عن رواية آدم الأول:
"أنا ""سعاد عبد الحكيم""، رفيقة يوسف الرَّاوي، لا تستعجلونِي في معرفة قصته، فقبل أن أغادر شقته التي ذهبت إليها متخيلة صباحًا جنسيًّا عاصفًا معه، أخذت أوراقه التي تركها على مكتبه، والتي يبدو أنه انتهى منها قبل موته بقليل. المفاجأة أنها كانت رواية، لم يكتب يوسف رواية من قبل، كان شاعرًا يطارد الصور في
الطرقات، وتحاصره المعاني في الأزِقَّة، ويبالغ في الإمساك برقبة الأفكار عندما يكون وحيدًا، وكثيرًا ما كان يوسف وحيدًا، فما الذي دفعه إلى كتابة رواية؟
ربما تكون هذه الرواية هي وصيته التي وضع فيها معاناته ويأسه، وملله وجنونه وجنوحه، وخيالاته التي لم يكن لها حدود، وضع بين سطورها بعضًا من سيرته الشخصية، وكثيرًا من قصته المهنية والأكثر من حيرته وغضبه، ونفاد صبره بسبب ما قابله في الحياة.

رفض يوسف أن نقضي ليلة رأس السنة معًا، متحججًا بأن لديه ما يريد أن ينجزه، كانت هذه الليلة في سنواتنا السابقة ملكنا وحدنا، قررت أن أقاطعه، أن أهجره إلى الأبد، لكن الطفل الذي يسكنه أرَّق منامي وأجبرني على التراجع بعد أن تخيلته يبكي عندما يعرف أنني قطعت كلَّ طريقٍ بيننا، فذهبت إليه لنعوِّضَ في صباحنا ما فاتنا في الليل.. لكنه مات.

ستأتي الشرطة بعد قليل، ستسألني عن علاقتي به، وليس بعيدًا أن يتهموني بأني مَن قتلته، فالمُبلِّغ هو المتهم الأول، لكن ولأني لم أقتله، فسأغادر سريعًا، لأتفرَّغ معكم لقراءة ما تركه خلفه من أوراق.
ليس مهمًّا ما تكون، رواية كما كتب هو، سيرة ذاتية كما أتخيل، فضفضة مبعثرة كما يمكن أن تتصوروا أنتم، المهم هو أن لدينا الآن عملًا كتبه صحفي عاش وحيدًا كما أراد، لن أطلب منكم أن تصدقوا يوسف، يكفيه أنني أصدقه، ولن أطلب منكم أن تحبوه، فلم يكن يهتم بمن يحبه أو يكرهه، كل ما يعنيه أنني كنت أحبه، لكن هل كنت أحبه فعلًا؟ سأترك لكم الحكم"

الترتيب:

#202

0 مشاهدة هذا اليوم

#34K

18 مشاهدة هذا الشهر

#115K

310 إجمالي المشاهدات
المتجر 2 أماكن الشراء
محمد الباز ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار ملهمون للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
نتيجة البحث