📘 ❞ الحكم الشرعي في التدخين ❝ كتاب ــ جاد الحق علي جاد الحق

الفقه الإسلامي - 📖 ❞ كتاب الحكم الشرعي في التدخين ❝ ــ جاد الحق علي جاد الحق 📖

█ _ جاد الحق علي 0 حصريا كتاب الحكم الشرعي التدخين عن الأزهر الشريف 2024 التدخين: تشريعات الإسلام الحنيف جاءت آمرةً بكل معروفٍ نافعٍ وناهيةً كل منكرٍ ضارٍ فكان من الطبيعى أن تقف وقفةَ المُعادى مما يثبُت ضررهُ صحة الإنسان وتبيّن بلا ريبٍ التدخينَ ضارٌ بل وقاتلٌ فقد نشرت مُنظمة الصحة العالمية تقريرًا مُطوَلا عام (1975) تقول فيه: "إن عدد الذين يلقون حتفهم أو يعيشون حياةً تعيسةً جراءِ يفوق يلاقون نتيجة الطاعون والكوليرا والجدري والسل والجذام والتيفوئيد والتيفوس مجتمعين والوفيات الناجمة هي أكثر بكثير جميع الوفيات للأمراض الوبائية مجتمعة" كما مجموع الدخل الذي تحققه الدول الكبرى جراء الضرائب الباهظة إنتاج هو أقل الأموال التي تُنفق لمعالجة الأمراض الناتجة عنه وإنه الهام معرفة الآثار المدمرة للتدخين لا تظهر بشكلٍ واضحٍ إلا بعد ربع قرن يدخن الشاب ولا يدري ماذا يفعل بنفسه لكن مُضي عشرينَ عامًا تبدأ الضخمة الظهور وللتدخين تأثيره قدرات ووظائف أعضاء الجسم فآثاره الضارة كثيرةٌ وخطيرةٌ فالتدخينُ يصيب بالكثير المزمنة والسرطانات فنسبة السرطان عند المدخنين ثمانية أمثال غير إلى ذلك الأضرار والتي منها سبيل المثال الحصر: (1) عمر الشرايين وتصلبها يتأثر به فلو دخن الشخص اليوم عشرين دخانةً لنقص عمره خمس سنوات تقريبًا وقد أظهرت دراسة لمدة طويلة يقصر المدخن من1 7 (2) يؤدي ضعف الذاكرة وكثرة النسيان وفتور النشاط العقلي فغير أذكى وأسرع استجابة منه (3)كما يضعف الوظائف التنفسية ويؤدي التهاب الأنف والبلعوم المزمنين وإلى الحنجرة والقصبات الرئوية (4) بالإضافة معظم الإصابات القلبية والوعائية القاتلة تعود (5) كما أنه يزيد سكر الدم ويزيد هرمون التجلط ويسبب التهابا الملتحمة وجفافا الأجفان والتهابا العصب البصري تسمم الخلية الكبدية وقصور الكبد (6) الدخان أحد أكبر أسباب إصابة الرجل بالضعف الجنسي وتشوه النطف العقم الرجال والنساء (7) حالات الإجهاض والإملاص ولادة الجنين ميتا بسبب وهو سبب الولادة قبل الأوان ونقص الوزن ووفاة الرُّضَّع الأم المدخنة أما التشوهات الخلقية والوفاة المهد وربو الأطفال والصمم؛ فكله يُعزى (8) ثم أضف ما سبق ضرر نفسه يضر بهذا حوله زوجة وأولاده وزملاءه وتسائل المرصد كيف هذا الضرر تأتى الشريعة بإقراره بإباحته؟! وكل ضار محرم؟! فالتدخين محرم شرعًا وذلك وجوه: فالإسلام حرم ضارٍّ بصحة قال تعالى ﴿وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ﴾ وقال أيضاً ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ﴾ وعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى أَنْ لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ" صحةَ نعمة تستوجب شكر الله – عز وجل ومن هذه النعمة المحافظة عليها وتسخيرها نفع النفس والناس فكما الشكر يكون بالقول فهو بالعمل ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾ (3) إنفاق المال للحصول يعد إضاعة له فعن المغيرة بن شعبة النبي صلى عليه سلم ( إن عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ومنع وهات وكره لكم قيل السؤال وإضاعة ) هذا الكتاب يوضح لنا حرمة وأضراره الفقه الإسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الحكم الشرعي في التدخين
كتاب

الحكم الشرعي في التدخين

ــ جاد الحق علي جاد الحق

عن الأزهر الشريف
الحكم الشرعي في التدخين
كتاب

الحكم الشرعي في التدخين

ــ جاد الحق علي جاد الحق

عن الأزهر الشريف
مجاني للتحميل
عن كتاب الحكم الشرعي في التدخين:
تشريعات الإسلام الحنيف جاءت آمرةً بكل معروفٍ نافعٍ، وناهيةً عن كل منكرٍ ضارٍ، فكان من الطبيعى أن تقف وقفةَ المُعادى مما يثبُت ضررهُ على صحة الإنسان.

وتبيّن بلا ريبٍ أن التدخينَ ضارٌ بل وقاتلٌ، فقد نشرت مُنظمة الصحة العالمية تقريرًا مُطوَلا في عام (1975) ، تقول فيه: "إن عدد الذين يلقون حتفهم، أو يعيشون حياةً تعيسةً من جراءِ التدخين يفوق عدد الذين يلاقون حتفهم نتيجة الطاعون، والكوليرا، والجدري، والسل، والجذام، والتيفوئيد، والتيفوس، مجتمعين، والوفيات الناجمة عن التدخين هي أكثر بكثير من جميع الوفيات للأمراض الوبائية مجتمعة"
كما أن مجموع الدخل الذي تحققه الدول الكبرى من جراء الضرائب الباهظة على إنتاج التدخين هو أقل بكثير من الأموال التي تُنفق لمعالجة الأمراض الناتجة عنه، وإنه من الهام معرفة أن الآثار المدمرة للتدخين لا تظهر بشكلٍ واضحٍ، إلا بعد ربع قرن، يدخن الشاب، ولا يدري ماذا يفعل بنفسه، لكن بعد مُضي عشرينَ عامًا أو أكثر تبدأ الآثار الضخمة للتدخين في الظهور.

وللتدخين تأثيره على قدرات ووظائف أعضاء الجسم، فآثاره الضارة كثيرةٌ وخطيرةٌ، فالتدخينُ يصيب الإنسان بالكثير من الأمراض المزمنة والسرطانات، فنسبة السرطان عند المدخنين هي ثمانية أمثال غير المدخنين، إلى غير ذلك من الأضرار والتي منها على سبيل المثال لا الحصر:

(1) أن عمر الشرايين وتصلبها يتأثر به، فلو دخن الشخص في اليوم عشرين دخانةً لنقص من عمره خمس سنوات تقريبًا.
وقد أظهرت دراسة أن التدخين لمدة طويلة يقصر من عمر المدخن من1-7 سنوات.

(2) التدخين يؤدي إلى ضعف الذاكرة، وكثرة النسيان، وفتور النشاط العقلي، فغير المدخن أذكى من المدخن، وأسرع استجابة منه.

(3)كما يضعف التدخين الوظائف التنفسية، ويؤدي إلى التهاب الأنف، والبلعوم المزمنين، وإلى التهاب الحنجرة، والقصبات الرئوية.

(4) بالإضافة إلى أن معظم الإصابات القلبية، والوعائية القاتلة تعود إلى التدخين.

(5) كما أنه يزيد سكر الدم، ويزيد هرمون التجلط، ويسبب التهابا في الملتحمة، وجفافا في الأجفان، والتهابا في العصب البصري، كما يؤدي إلى تسمم الخلية الكبدية، وقصور الكبد.

(6) الدخان أحد أكبر أسباب إصابة الرجل بالضعف الجنسي، وتشوه النطف، ويؤدي إلى العقم عند الرجال والنساء.

(7) بالإضافة إلى أن أكثر حالات الإجهاض والإملاص - ولادة الجنين ميتا - بسبب الدخان، وهو سبب الولادة قبل الأوان، ونقص الوزن، ووفاة الرُّضَّع بسبب الأم المدخنة، أما التشوهات الخلقية، والوفاة في المهد، وربو الأطفال، والصمم؛ فكله يُعزى إلى الأم المدخنة.

(8) ثم أضف إلى كل ما سبق أن المدخن لا يقصر ضرر التدخين على نفسه، بل يضر بهذا من حوله من زوجة، وأولاده، وزملاءه.

وتسائل المرصد كيف بعد كل هذا الضرر تأتى الشريعة بإقراره أو بإباحته؟! كيف وكل ضار في الإسلام محرم؟!
فالتدخين محرم شرعًا، وذلك من وجوه:-

(1) فالإسلام حرم كل ضارٍّ بصحة الإنسان، فقد قال تعالى ﴿وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ﴾ ، وقال أيضاً ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ﴾ ، وعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَضَى أَنْ لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ" .

(2) بالإضافة إلى أن صحةَ الإنسان نعمة تستوجب شكر الله – عز وجل – ومن شكر هذه النعمة المحافظة عليها، وتسخيرها في نفع النفس والناس، فكما أن الشكر يكون بالقول فهو أيضاً بالعمل، فقد قال تعالى ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾.

(3) كما أن إنفاق المال للحصول على الدخان يعد إضاعة له وهو محرم أيضاً، فعن المغيرة بن شعبة قال، قال النبي صلى الله عليه و سلم ( إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات، ووأد البنات، ومنع وهات، وكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال )

هذا الكتاب يوضح لنا أكثر حرمة التدخين وأضراره
الترتيب:

#8K

0 مشاهدة هذا اليوم

#48K

12 مشاهدة هذا الشهر

#107K

622 إجمالي المشاهدات
قراءة أونلاين 📱 تحميل مجاناً
جاد الحق علي جاد الحق ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
الأزهر الشريف 🏛 الناشر
QR Code
نتيجة البحث