📘 ❞ الأسرة في الإسلام ❝ كتاب ــ أحمد عمر هاشم اصدار 1998

تربية الأسرة والمجتمع - 📖 ❞ كتاب الأسرة في الإسلام ❝ ــ أحمد عمر هاشم 📖

█ _ أحمد عمر هاشم 1998 حصريا كتاب الأسرة الإسلام عن دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع 2024 الإسلام: المسلمة نواة المجتمع الصالح فصلاح الفرد من صلاح وصلاح بأسره كذلك اهتم اهتماماً لا مزيد عليه بشأن وأُسُسِ تكوينها وأسباب دوام ترابطها لتبقى شامخة يسودها الوئام وترفرف عليها المحبة وتتلاقى فيها مشاعر المودة والرحمة قال تعالى : ( وَمِن ءايَـاتِهِ أَن خَلَقَ لَكُم مّن أَنفُسِكُم أَزواجاً لّتَسكُنُوا إِلَيهَا وَجَعَلَ بَينَكُم مَّوَدَّةً وَرَحمَةً ) [الروم: 21] ولتعيش وِحدة شعور ووِحدَة عواطف هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُم وَأَنتُم لَّهُنَّ [البقرة: 187] بيَّن القرآن للأزواج أن كلا منهما ضروري للآخر ومتمم له هُوَ الَّذِى خَلَقَكُم نَّفسٍ, واحِدَةٍ, مِنهَا زَوجَهَا لِيَسكُنَ [الأعراف: 189] ولا يتصور تقوم حياةٌ إنسانية استقامة إذا هُدمت والذين ينادون بحلّ نظام يريدون بالبشرية خيراً وقد كانت دعوتهم زالت صوتاً نشازاً مرّ التأريخ تقوم أساس التفاهم وتمارس أعمالها بتشاور ويبني حياتها التراضي هذا بيان قرآني بليغ يجلي هذه المبادئ الساميةº فعند رضاع الأولاد وفطامهم ولو بعد الانفصال يقول وَالوالِداتُ يُرضِعنَ أَولَـادَهُنَّ حَولَينِ كَامِلَينِ لِمَن أَرَاد يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ إلى قوله: فَإِن أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ, مّنهُمَا وَتَشَاوُرٍ, فَلاَ جُنَاحَ عَلَيهِمَا 233] الأسرة التي تروم السعادة وتبحث الاستقرار تبني أسس راسخة أبرزها رعاية واحترام الحقوق بين الزوجين المعاشرة بالمعروف فتح آفاق واسعة المشاعر الفياضة ليتدفق نبع وتقوى الرابطة وهنا يجد الأزواج السكن النفسي الذي نصّ بمثل الرسوخ تؤمّن التصدّع وإذا نشأ خلاف فإن الصادقة والمودة ستذيبه تربية والمجتمع مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الأسرة في الإسلام
كتاب

الأسرة في الإسلام

ــ أحمد عمر هاشم

صدر 1998م عن دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع
الأسرة في الإسلام
كتاب

الأسرة في الإسلام

ــ أحمد عمر هاشم

صدر 1998م عن دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع
عن كتاب الأسرة في الإسلام:
الأسرة المسلمة نواة المجتمع الصالح، فصلاح الفرد من صلاح الأسرة، وصلاح المجتمع بأسره كذلك من صلاح الأسرة.

اهتم الإسلام اهتماماً لا مزيد عليه بشأن الأسرة، وأُسُسِ تكوينها، وأسباب دوام ترابطها، لتبقى الأسرة المسلمة شامخة يسودها الوئام، وترفرف عليها المحبة، وتتلاقى فيها مشاعر المودة والرحمة، قال - تعالى -: ( وَمِن ءايَـاتِهِ أَن خَلَقَ لَكُم مّن أَنفُسِكُم أَزواجاً لّتَسكُنُوا إِلَيهَا وَجَعَلَ بَينَكُم مَّوَدَّةً وَرَحمَةً ) [الروم: 21]، ولتعيش الأسرة المسلمة وِحدة شعور ووِحدَة عواطف قال - تعالى -: ( هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُم وَأَنتُم لِبَاسٌ لَّهُنَّ ) [البقرة: 187].

بيَّن القرآن للأزواج أن كلا منهما ضروري للآخر ومتمم له، قال - تعالى -: ( هُوَ الَّذِى خَلَقَكُم مّن نَّفسٍ, واحِدَةٍ, وَجَعَلَ مِنهَا زَوجَهَا لِيَسكُنَ إِلَيهَا ) [الأعراف: 189]، ولا يتصور أن تقوم حياةٌ إنسانية على استقامة إذا هُدمت الأسرة، والذين ينادون بحلّ نظام الأسرة لا يريدون بالبشرية خيراً، وقد كانت دعوتهم ولا زالت صوتاً نشازاً على مرّ التأريخ.

تقوم الأسرة على أساس التفاهم، وتمارس أعمالها بتشاور، ويبني حياتها على التراضي، هذا بيان قرآني بليغ يجلي هذه المبادئ الساميةº فعند رضاع الأولاد، وفطامهم ولو بعد الانفصال يقول - تعالى -: ( وَالوالِداتُ يُرضِعنَ أَولَـادَهُنَّ حَولَينِ كَامِلَينِ لِمَن أَرَاد أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ، إلى قوله: فَإِن أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ, مّنهُمَا وَتَشَاوُرٍ, فَلاَ جُنَاحَ عَلَيهِمَا ) [البقرة: 233].

الأسرة التي تروم السعادة، وتبحث عن الاستقرار، تبني حياتها على أسس راسخة، أبرزها رعاية واحترام الحقوق بين الزوجين، المعاشرة بالمعروف، فتح آفاق واسعة من المشاعر الفياضة، ليتدفق نبع المحبة وتقوى الرابطة، وهنا يجد الأزواج السكن النفسي الذي نصّ عليه القرآن.

بمثل هذا الرسوخ تؤمّن الأسرة من التصدّع، وإذا نشأ خلاف فإن المحبة الصادقة والمودة ستذيبه.


الترتيب:

#933

4 مشاهدة هذا اليوم

#20K

27 مشاهدة هذا الشهر

#99K

973 إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
أحمد عمر هاشم ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث