█ _ يوسف القرضاوي 1998 حصريا كتاب القدس قضية كل مسلم عن مكتبة وهبة 2024 مسلم: هذه هي الرسالة العاشرة من "رسائل ترشيد الصحوة" وهي تتحدث غاية الأهمية والخطورة علينا نحن العرب والمسلمين حيثما كنا أرض الله فالقدس مهب الريح مواجهة الخطر الداهم الصهيوني الذي بيت أمره وحدد هدفه وأحكم خطته لابتلاع وتهويدها وسلخها جلدها العربي والإسلامي وقد أعلن قراره ولم يخفه وتحدى وتصدى وتعدى يجد أمة الإسلام امتدادها واتساعها يصده ويرده وقديمًا قالوا الأمثال: قيل لفرعون: ما فرعنك؟ قال: لم أجد يردني! إننا الصحائف نريد أن ننبه الغافلين نوقظ النائمين نذكر الناسين نشجع الخائفين نثَّبت المترددين نكشف الخائنين نشد أيدي المجاهدين الذين رفضوا الاستسلام وتحرروا الوهن وصمموا يعيشوا أعزاء أو يموتوا شهداء إن ليست للفلسطينيين وحدهم وإن كانوا أولى الناس بها وليست للعرب أحق الأمة بالدفاع عنها؛ وإنما لكل أيًا كان موقعه مشرق الأرض مغربها شمالها جنوبها حاكمًا محكومًا متعلمًا أميًا غنيًا فقيرًا رجلًا امرأة قدر مكنته واستطاعته فيا هبوا فقد جد الجد ودقت ساعة الأقصى {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} قضايا إسلامية معاصرة مجاناً PDF اونلاين وقتٍ إسلامي قضاياه فإن راهننا الإسلامي امتداد الحزام العريض متشابهة طبيعتها ومفرداتها وفي تحدياتها كما متماثلة إلى حد كبير عقباتها يعرض هذا القسم كتب وروايات القضايا الاسلامية وقتنا الراهن
❞ ضرورة الحوار مع الدعاة إلى تحكيم الشريعة الإسلامية، نظرا لخطورة الموضوع، واتساع القاعدة، التي تنادى به، وعدم قيام حوار من هذا النوع، رغم أهميته لحاضر الأمة ومستقبلها . ❝
❞ التسليم بالواقع هو مقتضى العقل و الدين معاً وإلا فليفعل ما يشاء من إظهار الكآبه و الهلع و المبالغة في الوهج و التشكي
هل يغير هذا من الواقع شيئاً ؟ و هل يبدل سنن الله في الكون ؟
بالقطع لا، و إنما يزيد النفس كمداً و غماً! . ❝
❞ الإنسان بطبعه عجول ، حتى جعل القرآن العجل كأنه المادة التي خلق الإنسان منها فإذا أبطأ على الإنسان ما يريده نفذ صبره و ضاق صدره، ناسياً أن لله في خلقه سننا لا تتبدل و أن لكل شيء أجل مسمى و أن الله لا يعجل بعجلة أحد من الناس، ولكل ثمرة أوان تنضج فيه فيحسن عندئذ قطافها و الاستعجال لا ينضجها قبل وقتها . ❝
❞ مِن إحسان العمل: أن نُقَدِّم ما حقه التقديم، ونؤخِّر ما حقه التأخير، ونضع كل عمل في مرتبته التي وضعها له الشرع؛ فلا نُقَدِّم النافلة على الفريضة، ولا الفرع على الأصل، ولا نقترف حرامًا لنفعل مستحبًّا، أو نضيع فرضًا لنتجنب مکروهًا، أو نُقَدِّم فرْض الكفاية على فرْض العين، أو نُقَدِّم فرْض الكفاية الذي قام به عدد كافٍ، على فرْض الكفاية الذي لم يقم به أَحد، أو لم يقم به مَن یکفي ويُغني، أو نُقَدِّم فرْض العين المتعلق بحق الأُمَّة، على فرْض العين المتعلق بحق الأفراد وهكذا، وهذا ما سميته: فِقه الأولويات . ❝