█ _ يوسف القرضاوي 2011 حصريا كتاب الإسلام بين شبهات الضالين وأكاذيب المفترين عن مكتبة وهبة 2024 المفترين: هذه رسالة نشرت أواخر الخمسينات من القرن الماضي «العشرين» حين كنت أعمل أنا وأخي أحمد العسال الإدارة العامة للثقافة الإسلامية بالأزهر التي كان أستاذنا الدكتور محمد البهي مديرًا عامًّا لها وقد عهد إلينا ذلك الوقت بعد أن أخرجنا كتب الإمام الأكبر شيخنا الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر نتتبع ما ينشر الصحف إيجابًا وسلبًا لنرصده ونرد يستحق الرد منها نشر الشيوعيون العراق الكريم القاسم أذكر كراسة تهاجم وتعاليمه وحضارته عُرفت باسم «الكراسة الرمادية» وتحدثت عنها المصرية وقد استاء الجمهور المصري مما فيها إساءة بالغة إلى طلب نكتب ردًّا مركزًا مجلة ويترجم الإنجليزية ثم مستقلة أيضًا وفقنا بحمد الله لكتابته ونشره ونشر كما قام بترجمته الأخ الأستاذ حمودة عبد العاطي الباحث بمراقبة البحوث والثقافة توسع فيه وكان أساسًا لكتاب باللغة هو «جوهر الإسلام» ولم يُقدَّر لهذه الرسالة تنشر فيما أعلم حتى عثر عليها أخونا سلطان حسين ففرح بها واستأذنني إعادة نشرها فأذنت له ولم أضف إليها جديدًا إلا بعض التخريج وإلا المقدمة أسأل ينفع كتبها ومن وكل قرأها آمين الردود والمناظرات مجاناً PDF اونلاين الشبهة لسان العرب الشُّبْهةُ: الالتباسُ وأُمورٌ مُشْتَبِهةٌ ومُشَبِّهَةٌ: مُشْكِلَة يُشْبِهُ بعضُها بعضاً؛ وشَبَّهَ عليه: خَلَّطَ عليه الأَمْرَ اشْتَبه بغيره المعجم الوسيط: "الشُبْهَةُ: الالتباس واشتبه الأمر اختلط المسألة: شكَّ صحتها" وفي الاصطلاح عرّفها الزحيلي :الشبهة "الشيء الغامض الذي يصـاحب أمـراً فيمتنـع تمييزه غيره" لذا فإن المناظرة (Debate) هي نوع مرتب أو رسمي المناقشة وتختلف المنطقية تدور إثبات الحقيقة تختلف الجدل المعتمد البلاغة والإقناع فالمناظرة وإن اعتمد النقاش المنطقي وشيء العاطفة فهو ينجح ويثبت نفسه عند متابعيه بحسب قوة السياق وخطة الحوار المتقنة ومرونتها وتهدف دراسة فن لجعل الشخص متمكناً موقفه بسهولة لا يهدف لإثبات أمور سياسية اقتصادية بل لكل التنافس العام بغرض تنمية المهارات المدارس والجامعات إذا نستطيع نسمي الهادف لاستخراج نقاشاً والنقاش آداب وضوابط أهمها : مع المخالفين بخلق رفيع وتقبل أرائهم بسعة صدر دون انزعاج ممن يخالفنا الرأي باحترام والرأي الآخر فليس المقصود بالنقاش التغلب الآخرين إفحامهم بقدر سعيٌ دؤوب وراء فالغاية اثبات صحة الفكرة وليس الذات هي شكل اشكال والخطاب تقوم طوفين يتحاورون حول موضوع محدد وهي سبيل دفع الشبه والرد بالحجة والبرهان لذا هذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل مجال الشبهات وما يتعلق
❞ ضرورة الحوار مع الدعاة إلى تحكيم الشريعة الإسلامية، نظرا لخطورة الموضوع، واتساع القاعدة، التي تنادى به، وعدم قيام حوار من هذا النوع، رغم أهميته لحاضر الأمة ومستقبلها . ❝
❞ التسليم بالواقع هو مقتضى العقل و الدين معاً وإلا فليفعل ما يشاء من إظهار الكآبه و الهلع و المبالغة في الوهج و التشكي
هل يغير هذا من الواقع شيئاً ؟ و هل يبدل سنن الله في الكون ؟
بالقطع لا، و إنما يزيد النفس كمداً و غماً! . ❝
❞ الإنسان بطبعه عجول ، حتى جعل القرآن العجل كأنه المادة التي خلق الإنسان منها فإذا أبطأ على الإنسان ما يريده نفذ صبره و ضاق صدره، ناسياً أن لله في خلقه سننا لا تتبدل و أن لكل شيء أجل مسمى و أن الله لا يعجل بعجلة أحد من الناس، ولكل ثمرة أوان تنضج فيه فيحسن عندئذ قطافها و الاستعجال لا ينضجها قبل وقتها . ❝
❞ مِن إحسان العمل: أن نُقَدِّم ما حقه التقديم، ونؤخِّر ما حقه التأخير، ونضع كل عمل في مرتبته التي وضعها له الشرع؛ فلا نُقَدِّم النافلة على الفريضة، ولا الفرع على الأصل، ولا نقترف حرامًا لنفعل مستحبًّا، أو نضيع فرضًا لنتجنب مکروهًا، أو نُقَدِّم فرْض الكفاية على فرْض العين، أو نُقَدِّم فرْض الكفاية الذي قام به عدد كافٍ، على فرْض الكفاية الذي لم يقم به أَحد، أو لم يقم به مَن یکفي ويُغني، أو نُقَدِّم فرْض العين المتعلق بحق الأُمَّة، على فرْض العين المتعلق بحق الأفراد وهكذا، وهذا ما سميته: فِقه الأولويات . ❝