📘 ❞ المنة في بيان مفهوم السنة ❝ كتاب ــ عصام الدين إبراهيم النقيلي

السنة النبوية الشريفة - 📖 كتاب ❞ المنة في بيان مفهوم السنة ❝ ــ عصام الدين إبراهيم النقيلي 📖

█ _ عصام الدين إبراهيم النقيلي 0 حصريا كتاب ❞ المنة بيان مفهوم السنة ❝ 2024 السنة: تعتبر سنة النبي كما أوضح القرآن باعتبارها المصدر الثاني للتشريع تم التأكيد عليها مرارا وتكرارا الكريم قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ ۝٢٠﴾ [الأنفال:20] وقال ﴿وَأَطِيعُوا وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ۝٩٢﴾ [المائدة:92] ﴿قُلْ فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا الرَّسُولِ إِلَّا ۝٥٤﴾ [النور:54] والذي يتبع النبوية يسمي بصاحب السنن ولذا كان القرن الإسلامي (الثامن ميلاديا) بعدما ألفت علوم الحديث بهذا الاسم صاحب والجماعة وبالتالي تربط التقاليد الإسلامية بالسنة والتي يجب اتباع القياس فيها حتي نضمن وحدة المسلمين أجمعين وخطاب محمد صلي الله عليه وسلم حجة الوداع يجمع هذه الأفكار كلها يقول ﷺ (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلو بعدي أبدا وسنتي) تعريف السنة السُنَّة اللغة الطريقة وسَنَّة الله: أحكامه وأمره ونهيه ذكر عن اللحياني وسننها للناس: بينها وسن أي: بين طريقا قويما ﴿سنة الذين خلوا من قبل ﴾ نصب إرادة الفعل سن ذلك نافقوا الأنبياء وأرجفوا بهم أن يقتلوا أين ثقفوا أي وجدوا والسَنَّة أيضا بمعنى: السيرة حسنة كانت أو قبيحة خالد بن عتبة الهذلي: فلا تجزعن سيرة أنت سرتها فأول راض يسيرها ويقال: سننتها سننَّا وسننتها سرتها وسنة الأولين سيرتهم وفي القرآن: ﴿وما منع الناس يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا تأتيهم يأتيهم العذاب قبلا﴾ قال الزجاج: أنهم عاينوا فطلب المشركون قالوا: اللهم هذا هو الحق عندك فأمطر علينا حجارة السماء ويقال: سننت لكم فاتبعوها سيروا الحديث: «من فله أجرها وأجر عمل بها ومن سيئة » يريد عملها ليقتدى وكل ابتدأ أمرا قوم بعده قيل: الذي سنه نصيب: كأني الحب أول عاشق من أحببت بينهم وحدي وقد تكرر كلمة: «السنة» وما تصرف منها والأصل فيه أنها والسيرة ابن منظور: «وإذا أطلقت الشرع فإنما يراد أمر ونهى عنه وندب إليه قولا وفعلا مما لم ينطق الكتاب العزيز؛ ولهذا يقال: أدلة الشرع: والسنة والحديث» ومما يدل حديث: «إنما أنسى لأسن» إنما أدفع إلى النسيان لأسوق بالهداية الطريق المستقيم وأبين لهم يحتاجون يفعلوا إذا عرض قال: ويجوز يكون الإبل أحسنت رعيتها والقيام «أنه نزل المحصب ولم يسنه» يجعله يعمل وقد يفعل الشيء لسبب خاص فلا يعم غيره لمعنى فيزول المعنى ويبقى حاله متبعا كقصر الصلاة السفر للخوف ثم استمر القصر مع عدم الخوف ومنه حديث عباس: «رمل رسول وليس بسنة» أنه يسن فعله لكافة الأمة ولكن وهو يري المشركين قوة أصحابه وهذا مذهب عباس وأما غيره؛ فيرى الرمل طواف القدوم محلم جثامة: «أسنن اليوم وغير غدا» اعمل بسنتك التي القصاص بعد شئت تغير فغير وقيل: أخذ الغير وهي الدية «إن أكبر الكبائر تقاتل أهل صفقتك وتبدل سنتك»: أراد بتبديل يرجع أعرابيا هجرته المجوس: «سنوا الكتاب» خذوهم طريقتهم وأجروهم قبول الجزية مجراهم «لا ينقض عهدهم ماحل» لا بسعي ساع بالنميمة والإفساد أفسد بيني وبينك بمذاهب الأشرار وطرقهم الفساد والسنن «ألا رجل يرد عنا سنن هؤلاء» قال التهذيب: المحمودة المستقيمة ولذلك فلان معناه: مأخوذة المنة جمع كل شوارد ابتداء تعريفها شرحه أقسامها وصولا تعريف المتواتر وبيان صنعه المتطقة الانتصتر للسنة الشريفة مجاناً PDF اونلاين لغة: تطلق السنّة والطريقة والحالة الإنسان تعالى ( سنعيدها سيرتها الأولى ) اصطلاحاً: هي نقل إلينا حياة منذ ولادته البعثة وبعدها رافقها أحداث ووقائع حتى موته وتشتمل ميلاده ونسبه ومكانة عشيرته وطفولته وشبابه بعثته ونزول الوحي وأخلاقه وطريقة حياته ومعجزاته أجراها يديه ومراحل الدعوة المكية والمدنية وجهاده وغزواته تكون مرادة عند علماء أضيف قول فعل تقرير صفة تعني العقيدة وأصول طريقة وهديه أما التاريخ فإنها أخباره ومغازيه [2] للسيرة أهمية عظيمة مسيرة الحياة البشرية بشكل عام المسلم وذلك لأنها تعين أمور عديدة :

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

كتاب

المنة في بيان مفهوم السنة

ــ اُللَّيثُ الأَشْهَبُ

كتاب

المنة في بيان مفهوم السنة

ــ اُللَّيثُ الأَشْهَبُ

حول

قراءة أونلاين 📱 PDF تحميل مجاناً

عصام الدين إبراهيم النقيلي ✍️ المؤلف

مناقشات ومراجعات

QR Code

عن كتاب المنة في بيان مفهوم السنة:
تعتبر سنة النبي كما أوضح القرآن باعتبارها المصدر الثاني للتشريع، تم التأكيد عليها مرارا وتكرارا في القرآن الكريم. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ ۝٢٠﴾ [الأنفال:20]، وقال تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ۝٩٢﴾ [المائدة:92] ، وقال تعالى: ﴿قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ۝٥٤﴾ [النور:54] .

والذي يتبع السنة النبوية يسمي بصاحب السنن، ولذا كان في القرن الإسلامي الثاني (الثامن ميلاديا) بعدما ألفت علوم الحديث كان يسمي بهذا الاسم صاحب السنة والجماعة. وبالتالي تربط التقاليد الإسلامية القرآن بالسنة والتي يجب اتباع القياس فيها حتي نضمن وحدة المسلمين أجمعين، وخطاب النبي محمد صلي الله عليه وسلم في حجة الوداع يجمع هذه الأفكار كلها. يقول ﷺ (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلو بعدي أبدا كتاب الله وسنتي).

تعريف السنة
السُنَّة في اللغة الطريقة، وسَنَّة الله: أحكامه وأمره ونهيه كما ذكر عن اللحياني، وسننها الله للناس: بينها. وسن الله سنة أي: بين طريقا قويما، قال الله تعالى: ﴿سنة الله في الذين خلوا من قبل..﴾، نصب سنة الله على إرادة الفعل أي: سن الله ذلك في الذين نافقوا الأنبياء وأرجفوا بهم أن يقتلوا أين ثقفوا أي وجدوا. والسَنَّة أيضا بمعنى: السيرة، حسنة كانت أو قبيحة، قال خالد بن عتبة الهذلي:

فلا تجزعن من سيرة أنت سرتها فأول راض سنة من يسيرها

ويقال: سننتها سننَّا، وسننتها بمعنى: سرتها، وسنة الأولين سيرتهم وفي القرآن: ﴿وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلا﴾

قال الزجاج: سنة الأولين أنهم عاينوا العذاب فطلب المشركون أن قالوا: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء. ويقال: سننت لكم سنة فاتبعوها أي: سيروا عليها، وفي الحديث: «من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها ومن سن سنة سيئة..» يريد من عملها ليقتدى به فيها، وكل من ابتدأ أمرا عمل به قوم بعده، قيل: هو الذي سنه، قال نصيب:

كأني سننت الحب أول عاشق من الناس إذ أحببت من بينهم وحدي

وقد تكرر في الحديث ذكر كلمة: «السنة» وما تصرف منها، والأصل فيه أنها بمعنى: الطريقة والسيرة، وقال ابن منظور: «وإذا أطلقت في الشرع فإنما يراد بها ما أمر به النبي ﷺ، ونهى عنه وندب إليه قولا وفعلا مما لم ينطق به الكتاب العزيز؛ ولهذا يقال: في أدلة الشرع: الكتاب والسنة أي: القرآن والحديث». ومما يدل على هذا حديث: «إنما أنسى لأسن» أي: إنما أدفع إلى النسيان لأسوق الناس بالهداية إلى الطريق المستقيم، وأبين لهم ما يحتاجون أن يفعلوا إذا عرض لهم النسيان، قال: ويجوز أن يكون من سننت الإبل إذا أحسنت رعيتها والقيام عليها، وفي الحديث: «أنه نزل المحصب ولم يسنه» أي: لم يجعله سنة يعمل بها، قال: وقد يفعل الشيء لسبب خاص فلا يعم غيره، وقد يفعل لمعنى فيزول ذلك المعنى ويبقى الفعل على حاله متبعا كقصر الصلاة في السفر للخوف، ثم استمر القصر مع عدم الخوف، ومنه حديث ابن عباس: «رمل رسول الله ﷺ وليس بسنة» أي: أنه لم يسن فعله لكافة الأمة، ولكن لسبب خاص، وهو أن يري المشركين قوة أصحابه، وهذا مذهب ابن عباس، وأما غيره؛ فيرى أن الرمل في طواف القدوم سنة، وفي حديث محلم بن جثامة: «أسنن اليوم وغير غدا». أي: اعمل بسنتك التي سننتها في القصاص، ثم بعد ذلك إذا شئت أن تغير فغير أي: تغير ما سننت، وقيل: تغير، من أخذ الغير وهي الدية، وفي الحديث: «إن أكبر الكبائر أن تقاتل أهل صفقتك وتبدل سنتك»: أراد بتبديل السنة: أن يرجع أعرابيا بعد هجرته، وفي حديث المجوس: «سنوا بهم سنة أهل الكتاب» أي: خذوهم على طريقتهم وأجروهم في قبول الجزية مجراهم. وفي الحديث: «لا ينقض عهدهم عن سنة ماحل» أي: لا ينقض بسعي ساع بالنميمة والإفساد، كما يقال: لا أفسد ما بيني وبينك بمذاهب الأشرار وطرقهم في الفساد، والسنة الطريقة والسنن أيضا، وفي الحديث: «ألا رجل يرد عنا من سنن هؤلاء».

قال في التهذيب: السنة الطريقة المحمودة المستقيمة، ولذلك قيل: فلان من أهل السنة، معناه: من أهل الطريقة المستقيمة المحمودة، وهي مأخوذة من السنن وهو الطريق.

المنة في بيان مفهوم السنة: كتاب جمع كل شوارد السنة ابتداء من تعريفها ثم شرحه ثم أقسامها وصولا إلى تعريف المتواتر وبيان ما صنعه المتطقة في تعريف المتواتر وصولا إلى الانتصتر للسنة