█ _ جمانة حداد 2018 حصريا رواية بنت الخياطة عن دار نوفل هاشيت أنطوان 2024 : أنا سيرون الأرمنيّة وكيلةُ الذلّ الصحراء ليس ذاكرتي إلّا أعمارُ التيه والإهانة والانحلال والموت جسدي رائحةُ المنيّ والمقابر والقيح والدم المتخثّر الجثّة التي ولدَت من جثّة: لمَن أسلّم رفاتي تتناسل الأمكنة؟أنا ميسان الفلسطينيّة ابنة الأرض المذهّبة بالشمس صاحبة العين تقاوم المخرز لن مفاتيح البيوت ولن أغلق الشرفات أغادر حتى أشهد العودة إلى كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ “الكثير من الأشخاص يتحدّثون عن الحرّيّة. «نريد الحرّيّة»، «سنناضل من أجل حرّيّتنا»، «الحرّيّة هي كلّ شيء». لكنّ الحرّيّة استحالةٌ عبثيّة. تمامًا كالخيار. كيف لا، ونحن نولد في قفصٍ لم نختره، في وقتٍ لم نقرّره، وفي مكانٍ لم نكن نعلم عنه شيئًا!؟ نُمنَح سماتٍ لم نكوّنْها، وإثنيّاتٍ ودياناتٍ وصفاتٍ شخصيّة لم نخترها. بعضنا تُوزَّع عليه أوراقُ لعبٍ سيّئة، وبعضنا الآخر أوراقٌ جيّدة، أو في بعض الأحيان ممتازة. هذا ما يُسمّى بالسينيكيّة، وهي سمةٌ إلهيّةٌ بامتياز. لطالما فضّل البشر اختراع آلهةٍ تستهزئ بهم. محض طريقةٍ ذكيّةٍ لمواساة الذات والهرب من مواجهة الحقيقة. «هي مشيئة الربّ. الحقّ ليس علينا».” . ❝
❞ “ربما تسبب لي تمرّدي بمشكلات كثيرة على مرّ السنوات ، لكنه الشعلة التي تضيء طريقي ، وأعلم في قرارة نفسي أنه يستحق كل المشقات التي أتكبدها . أمّا الكتب ، فهي كانت ، ولمّا تزل ، حليفتي الأولى : هي التى فتحت عينى وحضتنى على اختيار الطريق الشائك من هنا الخطر الذي تمثله الثقافة والتعليم بالنسبة إلى مجرمين ظلاميين ومتخلفين أمثال داعشش وطالبان ، فالرغبة في التعلم تهديد ، لأنها تحض على الجرأة والتمرّد .” . ❝
❞ “إن الإخلاص كخيار محض أخلاقي ،لا كغريزة طبيعية عفوية،يولد الكبت ...
والكبت يتطلب من الآخر الشعور بالامتنان..والامتنان يشترط السكوت على العلل..
والسكوت على العلل يؤدي إلى النفاق..والنفاق يولد الأكاذيب..
والأكاذيب تنتج خيبة الأمل ..وخيبة الأمل تفضي إلى النفور..
هي حلقة مفرغة لا متناهية من المواقف غير الطبيعية .” . ❝
❞ “يختلط الأمر على البعض،فيخالون أن الوفاء يعني الاستمرار في الزواج ˝مهما كلف الأمر˝.
يعتقد الكثر منا أن الإنسان صاحب المبادئ يفي بوعوده،حتى وإن كانت هذه الوعود تتسبب بتعاسته.” . ❝
❞ “قد سئمنا ،نحن النساء،(معظمنا في الأقل) منكم أنتم الرجال،(معظمكم في الأقل).
لا ترون فيناسوى أمهات لكم،أو بنات،أو شقيقات،أو ،أو زوجات،أو ممتلكات،أو أكسسوارات،أو خادمات،أو لعبات مسلية ...” . ❝
❞ “أدافع عن فكرة الزواج المتعدد،(لا تعدد الزوجات أو الأزواج) أي الزواج مرتين أو ثلاث أو أربع،وفق ما تقتضيه رغباتنا،واقتناعاتنا ،واحتياجاتنا،في مراحل مختلفة من حياتنا،حتى وإن كان ذلك على حساب إنهاء علاقة حافلة بالذكريات،وزرع البلبلة في حياة أولادنا.
برأيي ستكون حياة أولادنا أسوأ بكثيرإذا لطخها شجارنا المستمر،وغلب عليها نزاعنا المرير،وتسربت إليها خيبات أملنا،من حياة شهدت انفصالا حضاريا بين الأهل.” . ❝
❞ “الأموات ˝الحقيقيون˝ لا يمكن أن يموتوا إذا ظللنا نفكر بهم. فذاكرتنا متصلة بهم، وأعمالهم بقيت لدينا، مثل كل ما فعلوه وتركوه وراءهم. فإذا توقفنا عن الهجس بفكرة أنهم ماتوا، سنتمكن من العيش معهم من خلال الذاكرة . ❝
❞ “تشاؤمي من نوع آخر،، إنه تشاؤم قائم على فكرة:
˝لأن الواقع بهذا السوء سأحاول، ضمن إطار قدراتي ، تغييره˝
من التعميم الخاطئ أن نقول أن كل شخص متشائم شخص يائس . ❝
❞ “لايمكنني التنبؤ بتفاصيل المستقبل ولكن لا أشك أن إنسان الحاضر لو تم زرعه في المستقبل، سوف يشعر بغربة صاعقة كما لو أنه في عالم من الأقزام أو من العمالقة . ❝
❞ «الإيمان الأعمى»، استحالة المساءلة بسبب خطر التكفير أو الرعب من جهنّم، انعدام الحس النقدي، الظلامية، التحجّر، العجز عن التطوّر، انسحاق الفردية وسط هيمنة الجماعات، الحروب على الآخر المختلف، اللاتسامح، الانقسامات المقيتة، . ❝
❞ ˝ في الشرق أجيال وأجيال من النساء تحت نير التغييب والتكميم والإلغاء والظلامية والقمع والجهل القسري. وفي الغرب أجيال وأجيال من النساء تحت نير التسليع والتسطيح والتعهير، وتحويلهنّ محض أجساد معروضة للبيع ˝ . ❝
❞ أكرّر: الظلاميون يتكاثرون في ثقافتنا كالفطريات، هذه الثقافة التي تدّعي الانفتاح حين يناسبها ذلك، و«المحافظة» حين تكون المحافظة أكثر تماشياً مع مصالح الساعة. جبال من الهرطقة، والهراء، والمعايير المزدوجة. هؤلاء «العسكر» يدافعون عن العفّة، والعفّة منهم براء. يدافعون عن القيم، والقيم منهم براء. يدافعون، من جهنّمات عقولهم ونفوسهم وأجسادهم المريضة والمعقّدة، عمّا يجرؤون على تسميته بالشرف والكرامة والأخلاق، ملوّحين بحجة «حماية أدياننا وعاداتنا وتقاليدنا وأجيالنا الشابة»، في حين أنهم يتعامون عمّا يجري على شاشات التلفزيون، وعلى مواقع الإنترنت، وفي السهرات، وداخل الغرف المغلقة، وحتى في أماكن العبادة، ولا يفهمون من الشرف والكرامة والأخلاق سوى «ذَنَبها». أي ما هو ظاهر منها فحسب.
هؤلاء هم سارقو الحياة الشخصية، سارقو حرياتنا الفردية والمدنية ( حرية العيش، حرية الخيار، حرية التعبير ...)، سارقو الدين ومشوِّهوه وقاتلوه. وسارقو الثقافة ومشوِّهوها وقاتلوها. وسارقو المستقبل ومشوِّهوه وقاتلوه. وسارقو المدنية ومشوِّهوها وقاتلوها. وسارقو تراثنا العربي النيّر ومشوِّهوه وقاتلوه. وهلمّ.
أكرّر: إنهم سارقون. ومشوِّهون. وقاتلون. وفوق هذا كلّه: أغبياء. ولعلّ هذه هي الطامة الكبرى في حق هويتنا العربية المعاصرة . ❝
❞ “إن تكون عربيًّا اليوم يعني أيضًا، في الدرجة الثانية، ومجددًا من دون تعميم، أن تكون جزءًا من قطيع. أن تتخلى تمامًا عن فردانيتك وتنساق بعماء وراء زعيم أو قضية أو شعار.” . ❝
❞ “الشاعر المنتحر شاعر، و الشاعر المنتحر منتحر، لكنه، كذلك، مجرم من الدرجة الأولى. مجرمٌ من الطراز الرفيع، لا بل أراه مبدع الجريمة الكاملة، لأنه يفلت بفعلته بلا عقاب! مجرمً هو، قاتل نفسه وسفاكها، قاتلها وقتيلها، تارةً عن رد فعل آني وغريزي وابن ساعته (ف˝يقع˝ في الموت كمن يعلق في فخ)، وطوراً عن سابق تصور وتصميم و تخطيط (فيمشي إليه الهوينا و ˝يتخلص من ذاته˝).” . ❝