█ _ هشام فريد 2016 حصريا رواية غادرتك فلا تذبلي عن الدار العربية للعلوم ناشرون 2024 تذبلي: عندما أفكر أحياناً قضيّتي الحياتية التي لا تعرف أين تمضي أجد نفسي كعالمٍ مبنيٍّ وموجّه بالعدم اتجاه أصبو إليه ولا هدف أحاول أن أبلغه تائه فقط أملك ما أعالج به يجب يُرمَّمَ داخلي كلّي فراغٌ محض وكأنَّ وجودي هذه الأرض خطيئة أو عبء كلّما رنوتُ إلى خرابي الجميل ودماري النّفسي والجسدي كلمتي ((الإعراض)) و((الصبر)) كلمتين ثقيلتين وُضعتا بكميات كبيرة أخفّف بهما وطأة الكروب وأطفئ النيران تنخر وتَحُمُّ جدران تبقّى من حفناتٍ ضئيلةٍ حياتي السّابقة ومن ماضيَّ السّائغ بمرارته كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ “أتراها الكتابة صعبة إلى هذا الحد في حقن هذا التّيهان داخلي بيني وبين نفسي، أم أنّ كتابة نفسك تُعدُّ شيئاً قاسياً وغير شريفٍ في حقّ النفس؟ أهي تعرية أم ماذا؟” . ❝
❞ “روحي هذه التي لم تعد أنابيب البهجة توصل إليها إلّا القليل، كيف أثريها أملاً وهذا الفؤاد الذي أحمله لم يعد ينبض إلا ليجعلني أتحرّك؟ وكلُّ تلك المشاعر: الفرح، الدّهشة، التعجب، التفاؤل.. كلّها وئدت، ولم ينبت من قبرها سوى الغضب، الحزن، الفتور، الهستيريا، الوحدة، الخوف، الذعر، الخزي، المعاناة، الندم، الحنين الخائن والأمل في اللاشيء.” . ❝
❞ “عدتُ إلى مكتبي، أُدخل أرقاماً تارةً، وأستقبلُ طلباتٍ تارةً، وأتَّصل بزملاء تارةً أخرى، وكلُّ شيءٍ يصبُّ في العمل نفسه، فيجعلني ذلك فارّاً من عدالة النّفس وأوجاعها، ألم يقل ˝شيشرون˝ بأنَّ العمل يزوِّدنا بمناعةٍ ضدَّ الألم؟ وها أنذا أفعل وما زلتُ أفعلُ بنصيحته، مناعةٌ مؤقّتة وعودةٌ دائمة، كأنّي أرسم منحنىً يرتفعُ كلّ صّباح إلى الأعلى ويُكدِّسُ الأوجاع تحته بالشُّغل، ثمَّ ينزل في اللّيل مُطأطئً ومخذولاً. لربما كنتُ سيزيفيّاً.. أرفع صخرة الحياة عالياً لتصل إلى ذروتها، وتنفلتَ عن غير قصد إلى الأسفل، والسّاخر أنّني مجبولٌ على مُعاودة الكرّة نُزولاً نحوها لحملها نحو الأعلى مراراً وتكراراً” . ❝