█ _ عمرو الشرقاوى 2018 حصريا كتاب الدليل إلى القرآن سؤال وجواب عن المكتبة العصرية 2024 وجواب: زماننا الحالي اصبحنا نرى مسلمون لا يعرفون من إلا اسمه وشكله ومعلومات قل شذرات إن شئت سطحية وشاردة هذا الكتاب العظيم الذي لم ينزّل رحمة للعالمين فقد أثمرت عمليات التجهيل التي تُمارس أمة الإسلام وكان لأعظم الكون نصيب كبير ابتعد أهل قرآنهم ودستور حياتهم وأعظم أسباب فلاحهم الدنيا والآخرة وتمكينهم الأرض وسبيل نصرهم الأعداء وفي وسط الظلام الحالك ظل الحق يتلمسون الطريق الوحي ويتعطشون لمعرفته والأخذ علومه تنفد وهداياته تنتهي! لأجل هؤلاء قام المؤلف بكتابة حيث يقول الحاجة دعت كتابة العلم لأهل العصر باللغة تناسبهم وبالأسلوب يجدون معه وحشه فجاء لتقريب علوم الحاضر وحاول أن يشارك تقريب القارئ للمشروع الحقيقي للأمة الإسلامية ألا وهو (تلاوة القرآن) المشروع هو ذاته المقصد الرئيسي البعثة النبوية ونقصد بالتلاوة التلاوة الحقيقية أي تلاوة اللفظ والمعنى قال عنها المؤلف: "هي المعنى واتباعه تصديقا بخبره وائتمارًا بأمره وانتهاءً نهيه " جعل معلومات كتابه هيئة فمثلًا يضع السؤال الرئيسي: (ما المراد بالقراءات؟) ثم يبدأ يجيب بصياغة كتابية سلسلة وقريبة الأذهان وقد سمّى (بالدليل رجاءً منه يسهم المفاهيم ينبغي معرفتها الله عمـوم الناس كافرهم ومؤمنهم كبيرهم وصغيرهم الذكر منهم والأنثى كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه وتكون مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ قال لي الشيخ يومًا: واعلم يا بني أنه بقدر نقص وردك من القرآن، تذهب البركة عنك..
فإذا رُمت البركة فتعرَّض للكتاب، فإنه كلام الأكرم، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم . ❝
❞ واللهُ تعالىٰ يَبتلي العبد ليلجَأَ إليه، وتمسَّك بحبالِه ،فأيُّ عبدٍ ذلك الذي لا يرىٰ لُطفه في بلائِه ،وحكمتهُ في مُصابِه ،والدُنيَا مطبوعة على الكبَد ،وليسَ فيها مُستراح لمؤمن ، والحزن كل الحزن يذهبُ في الجنَّة ، والله غفورٌ شكور! . ❝
❞ يا هذا: لا تأخذنَّ بقول كل ناصح، فإن الشيطان قال لأبويك: ﴿إِنّي لَكُما لَمِنَ النّاصِحينَ﴾ ولم يكتف بذلك بل أقسم عليه!
فكان ما كان .. فلا تغتر . ❝
❞ مهما امتلأت حياتك بالأحداث فلا بد أن تكون غايتك كغاية يوسف عليه السلام ،فإن حياته مليئة بالأحداث بين محنة ومنحة وبيع ومُلك وفراق واجتماع ووحشه وأنس ،إلا أنه ختم قصته بقوله مناجيًا ربه:
{توفني مسلمًا وألحقني بالصَّالحين} . ❝
❞ (وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ)
لا تكن بطيئا في العبــادة، أقبل على الله وطاعته قبل أن تندم على انصرام الأيام وتقول حين ينتهي العمر،
(يَا لَيْتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا)
لا تزال فرص الفوز بيدك، فاستمسك بها . ❝
❞ إذا تحدثنا عن القرآن الكريم فإننا سنجد أنه يستمد مجده وعلو شأنه وعظمته من جلال وعظمة من تكلم به وهو الله -سبحانه وتعالى- فإذا أردت أن تتصالح مع القرآن فهناك طريقتين: أولهما هو الإكثار من تلاوته، وثانيهما هو التلذذ بفهم معانيه وإدراك حقائقه.
القرآن كتاب عزيز أيها القارئ لذا بقدر قربك منه يكون أخذك منه، ولا بد أن تعطيه أغلى ما تملك من أوقاتك، ولا بد أن تتخير وقت قراءتك له وأعظمها هو وقت اجتماع القلب (الليل). ونظرًا لأن القرآن كتاب عزيز كما ذكرنا فإن أسراره لا تظهر إلا بطول المصاحبة، فكلما ازدادت صحبة المرء للقرآن، كلما ازداد معرفة بأسراره، وآياته وبيناته.
يجب أن تتعاهد القرآن وتذكره كثيرًا في ليلك ونهارك، فالنسيان لا يقع إلا بترك التعاهد وكثرة الغفلة، فلو تعاهدت بتلاوته والقيام به في الصلاة لدام حفظه وتذكره.
˝فأهل القرآن هم أهل الله وخاصته˝.
إذا تحدثنا عن التأثر والتلذذ بالقرآن فهذا لا يعني أن تبكي عندما تسمع شيخ صوته حسن حتى إنه قد يكون لا يفهم حرف مما يقوله، ولكن التلذذ الحق هو ألا تفقد اللذة من أي قارئ يحسن أحكام التلاوة وإن زاد التلذذ بحسن الصوت.
معظمنا أصبح يخاف من نفسه ومن الناس حوله ومن أعدائه، أصبحنا نبحث عن السكينة ولا ندري أنها بين أيدينا يكفينا فقط أن نسحب هذا الكتاب من الرف، ونزيل الأتربة التي غطته لاحتفاظه بمكانه على الرف منذ سنوات، وأن نلجأ إليه فنحمله ونقرأه ونستشعر آياته لنشعر بسكينة وسعادة كافيين لإزالة الخوف عنا.
˝كل فساد يقع فيه الإنسان فإنما هو لتقصيره في أحد أمرين: القرآن والصلاة˝ . ❝
❞ لا يقع النِّسيان إلا بتركِ التَّعاهد وكثرَة الغفلة، فإِذا قَال الإِنسان نسِيتُ الآية الفلانيِّة فكَأنَّه شهِد على نفسه بالتفريط، فيكونُ متعلِّق الذّم تركُ الاِستِذكار والتَّعاهد لأَنّه يُورِثُ النِّسيان . ❝