📘 ❞ سهم غرب ❝ ــ ضحى صلاح اصدار 2016

- 📖 ❞ سهم غرب ❝ ــ ضحى صلاح 📖

█ _ ضحى صلاح 2016 حصريا سهم غرب عن دار كيان للنشر والتوزيع 2024 غرب: مجاناً PDF اونلاين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
سهم غرب
كتاب

سهم غرب

ــ ضحى صلاح

صدر 2016م عن دار كيان للنشر والتوزيع
سهم غرب
كتاب

سهم غرب

ــ ضحى صلاح

صدر 2016م عن دار كيان للنشر والتوزيع

الرواية الفائزة بجائزة أخبار الأدب في دورتها الأولى 2015
لجنة التحكيم: جمال الغيطاني، محمود الورداني، شرين أبو النجا
إحدى الروايات التي أشاد بها الغيطاني قبل وفاته
____________________________________________________________________________
الغلاف الخلفي

__________________

قالت لي أمي يومًا أن الرجال لا يحبون المرأة التي تُبدي اهتمامًا بهم؛ الرجال يُغرمون بذلك النوع المتباعد، المُتحدي، ذلك النوع الذي يُشعرهم أن عليهم القتال للحصول على كعكة فوزهم.

قلت لها أنني لا أرغب بأن صبح كعكة فوز أحدهم؛ فسألتني ماذا ترغبين أن تصبحي إذن يا أروى؟

أجبتها دون تفكير: أريد أن أصبح حُورية بحر.

هزأت مني وقتها قائلة أن الحوريات ذبن في الأمواج؛ لأنهن أحببن أمراءً لم يبادلونهن حبًا بحب.. كل منهن ضحت بطريقة أو بأخرى، ولا يوجد مكان للمرأة المُضحية بقلب الرجل.
قالت أمي أنه لا مكان للنُبل، وإذا أردت أن أصبح مالكة قلب أحدهم فالخديعة هي الوسيلة الوحيدة؛ عليّ أن أكون حية.. ثُعبانًا وحرباء أيضًا...

وكلما مر الوقت أدركت أن جميع الحُوريات في قصصهن الحقيقية تحولن لزبد البحر؛ كل منهن لم تحظ بالحب الذي أرادت.. لقد تحولن إلى أشباحًا تُطارد السُفن.. أشباحًا تخطف الرجال، تنتقم من بعضهم، وتتلذذ بأسر البعض الآخر إلى الأبد، أو رُبما لم يتحولن إلى زبد البحر قط، رُبما انتحرن انتحارًا جماعيًّا كالحيتان.. جلسن فوق شاطئ لا تغيب شمسه وتبخرن إلى الأبد. وها أنا.. آخر الحوريات. أجلس وحيدة أفكر؛ هل عليّ الالتحام بالأمواج؟ أم عليّ البقاء على الشاطئ حتى يجف جسدي، وأموت وحدي؟ 


المتجر أماكن الشراء
ضحى صلاح ✍️ المؤلفة
مناقشات ومراجعات
دار كيان للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث