█ _ احمد عبد الطائف 2021 حصريا مملكة مارك زوكربيرج وطيوره الخرافية عن الدار المتوسطية للنشر 2024 الخرافية: مجاناً PDF اونلاين
"ثم تدعوني أن أرى ماكيتات مدن في بيتها على أن يكون ذلك في الصباح لأنه الوقت الوحيد الذي يخلو فيه البيت من الأم والأب فأروح ذات صباح وأرى العديد من المدن من بينها مدينة مدريد فأسألها إن كانت زارت هذه المدن وتقول لا لكنها تحب أن تزورها ثم تعترف لي أنها قبل أن تخطط لأي مدينة تبحث عنها في الأطلس وتتعرف على إطارها ومساحتها وميادينها الرئيسية وإن كان لها بحر أم لا لأن كل ذلك سيؤثر في طابع المدينة وأحيانًا كانت تصنع أشكالًا صغيرة لبشر يسيرون في الشارع أو يجلسون في شرفة لتمنح للمدينة حياة ونبضًا وفي مدريد صنعتْ من الصلصال أفرادًا يسيرون بشوارع بوسط المدينة منهم رجل طويل ونحيف وله لحية وشارب يسير بشارع أتوتشا وحينها تأملتُه كثيرًا وهي استغربتْ تأملي وتوقفي عنده وتعليقي عليه أكثر من تعليقي على المدينة نفسها ولكن لم يكن لديّ جواب حينها وبعد سنوات طوال اكتشفتُ أن هذا الرجل هو أنا وأني أسير وحيدًا بلحية وشارب بشارع أتوتشا في طريقي للقاء نيوركا بعد أن تعرفت إليها عن طريق التيندر"
من قصة "صورنا على التيندر ليست صورنا في الواقع"
من كتاب "#مملكة_مارك_زوكربيرج_وطيوره_الخرافية"
❞ “السائق وحده يعلم أنه في مقعد آمن، لا لأنه لا يواجه أخطاراً، بل لأنه متيقن من نبل طبيعته البشرية التي ستدفعه نحو النجاة بنفسه إن تحتم الاختيار” . ❝
❞ “الجبناء وحدهم أو العاجزون هم من يختبئون تحت الشرفات أو تحت الأشجار، لكنهم سريعاً ما ينتبهون أنهم اختاروا لأنفسهم مصيراً أشد سوءاً” . ❝
❞ “سألتني كيف أعرف أن اليوم يوم رحيلي، أتذكر؟ أخبرتك أن الموت يأتي عندما تتشابه كل الأشياء، وعندما نجد أشباهاً لنا يحملون كل ملامحنا دون فارق” . ❝