█ _ جوزيف فان إس 1977 حصريا كتاب ❞ بدايات علم الكلام الإسلام ❝ 2024 : يوسف أس منحازٌ للمدرسة المعتزلية لكنه موسوعته وتقديمه هذا يتعرض لكلّ الاتجاهات الكلامية والواقع أنه يرسمُ هنا حدود اللاهوت أو أصول الدين بعد التمهيد خمسة فصول: المتكلمون نَظَر أنفُسِهِمْ: الخلافات والزندقة – والكلام والقرآن: معراج النبي والنقاش بشأن التجسيم والعلم: الذَريّة الإنساني: الصُوَر التاريخية والأفكار السياسية ومبادئ الكلام: التأويل والمعرفة في صفحات التقديم ينبّه المؤلّف إلى أنَّ الاهتمام اليوم منصبٌّ الأصولية الإسلامية وما كان الأمر كذلك قبل مدة الغرب كما الشرق لكنّ الإسلامي فقد حظوظَهُ لدى المسلمين أنفُسِهِمْ قرونٍ طويلة تقدَّمَ عليه الفقه بقي من اهتمامات سيطرت فيها الأشعرية السنية وجاء الحنابلةُ وبعدها الوهّابية فَحَرَّموا (الكلام العقائديَّ) كلَّه إنما ما نتحدث عنه ينصبٌّ القرون الثاني والثالث والرابع للهجرة وفي ظهر وسيطروا وأثاروا مشكلاتٍ وحقّقوا أهدافاً وحدَّدوا حدوداً ونافسوا فلاسفةَ الأوائل (الكندي والفارابي وابن سينا رشد) لكنهم أخطأوا الانحياز للسلطة فيما يُعرفُ بأحداث المحنة والتي حاول خلالها الخليفة المأمون أن يفرض عقيدةً معيَّنةً العلماء والعامة ولذلك أَعرض عنهم الناس وفقدوا بالتدريج أهميتهم ودورَهم فلنَسْتَعرِضْ البحث اللاهوتي فترة ازدهار القرنين (الثامن والتاسع للميلاد) الفصل الأول: يرون أنُفَسهم الاختلاف يذكّر المؤلف بمسائل لتكفير اليوم: كيف فَرِّق القضاء بين نصر حامد أبو زيد وامرأته ثم أولئك الذين سمِّوا أنفسهم بالتكفير والهجرة المتشددين كفَّروا كلَّ الآخرين وهجروهم هاجروا بينهم تشبُّهاً بهجرة مكة ويعود العصور الوسطى فيقول إنّ التكفير شائعاً أيضاً المعتزلة العقلانيين فأبو هاشم الجبُاّئي كفِّر أباه وأُخت أبي كفِّرت أخاها وأباها! وأبو حيان التوحيدي (أديبٌ القرن الرابع) يذكر ذلك بأسى ويصرخ: متى سينتهي هؤلاء الأفاضل؟! الابتداع الكفر (بالله بالأعراف الدينية التي عليها إجماع) يُسمّى هَرسَي (heresy) وهي كلمة إغريقية كانت تعني (اختيار) وأعطاها آباءُ الكنيسة (في المسيح) الجانب السلبيَّ عندما اعتبروا أنّ المخالفين لهم اختاروا (خياراً) خاطئاً يمكن يقول المسلمون تبعاً للقرآن: اتبعوا أهواءَهم (من الهوى)! والهوى يتمثّل ترك العقيدة بعض بنودها اتفق اللاهوتيون وفاعلُ يُسمَّى أبوستات مُرتد أي تارك للعهد والعقد مع الله هذه الأمور مسيحية بحتة وليست موجودةً الأصل اليهود والمسلمين ومع وجُدت الاتهامات بالكفر وبالارتداد ليس طبقة رجال هي تملكُ (الخَلاص) تدُيرُهُ وتُدخلُ فيه تخرجُ منه ليست بنود اعتقادية ينبغي الالتزامُ بها شأن هو المسيحية (قانون إيمان) الشهادتان والإيمان بالله الواحد والنبوات واليوم الآخر هكذا بشكل عام النقاشين الأول والثاني (واللذين تسبّبا الظهور الكلام) دارا حول الإيمان بالذات أمةٌ واحدةٌ متآخية القرآن وقد حققوا انتصارات مُذْهلة العالَم خلال السابع والثامن للميلاد اختلفوا ودارت فتنٌ وحروبٌ فهؤلاء المتحاربون (عثمان وخصومه وعلي ومعاوية) وكلهم أصحاب الكبار بقوا جميعاً مؤمنين وناجين رغم بعضَهم قَتَل البعضَ الآخر؟ وبالتالي علاقةُ بالعمل؟ اختلف واصل بن عطاء مؤسِّس الاعتزال شيخه الحسن البصري إيمان عدم (مرتكب الكبيرة) كبيرة القتل لمؤمنٍ آخر أمّا المسألة الثانية جرى التكقير أساسٍ منها فهي: القضاءُ والقدر طبيعةُ علاقة بالإنسان؟ مَنْ المسؤول عن أفعال الإنسان وعن ولادته؟ هناك خلافٌ كثيرٌ الولادة والموت (وإن يكن يقولون المقتول ميتٌ بغير أَجَلِه) الخلاف انصبَّ والمسؤولية بشأنها فإن مقدَّرةً فكيف يُحاسبُهُ عليها؟ وإن الإنسانُ مستقلاً فهذا يعني لا يعلمُها وهذا قصورٌ يُنزِّهُ اللهُ الإيمانُ والقَدَر كانا إذن الموضوعين الأُولين اللذين حولهما وهما الموضوعان اللذان تأسس لكنْ: هما مشكلتان داخليتان أم تأثر بالنصارى كانوا يملكون تراثاً ضخماً الجدال السالفي الذكر يميل التأثر إنْ ففي الطريقة والمنهج وليس الموضوعات لأنها تَرِدُ بداهةً كل ديانات التوحيد ولأنّ هنالك غموضاً قرآنياً أما السببُ الثالثُ للتكفير غير مفهوم ومفهوم وحرية الإنسان؛ فهو الزندقة كلمةٌ إيرانيةُ وتعني الشرح والتفسير أطلقها الزرادشتية دين ماني (220 274م) الذي اعتبروه ابتداعاً وشرحاً محرَّفاً لكتبهم المقدَّسة وماني ذاته اعتبر نفسَه نبياً وتراوح الإعجاب بشخصية المسيح وشخصية زرادشت لم يخرج مبدأ الثنُائية الإيرانية القديمة: الخير والشر وأنّ لكل منهما جوهراً ومبدأ حالة صراع ينتصر النهاية (أهورامزدا ضد أهرِمَنْ) صعَّبَ انتصار وقال بالاختلاط الظلام والنور (المادّة) الكثيف يهُاجم النور ويتداخَلُ معه ولا بد لتخليص (الروح الجسد الإنسان) احتقار الجَسَد بالصوم وتقليل الطعام والبُعد الدنيويات (ومنها أكل اللحم وذبح الحيوان) والانصراف التبتُّل والطريف المذهب نجح نجاحاً باهراً منذ الأولى إنه يبدو اخترق جهاز الكُتَّاب ذوي الإيراني إدارة الدولة والماغوية يؤمنون أبداً بنبوة محمد وقد أنشأ المهدي العباسي (الخليفة الثالث) ديواناً لمكافحة وكانت التهمة خاصةً بالمانوية صارت تُطلقُ المنحرفين نظر المتكلمين الفقهاء السُلُطات والسببُ الرابعُ والأخير الصراعُ الفِرَق وبداخل مثلما حصل ويحصُل السنة والشيعة ويعتقدُ أَوَّلَ كفَّرَهُمُ الخوارج المتطرفون اعتقدوا أنهم الحق وحدهم يخوض موضوع (تنزيه الله) ويعتبر المشكلة الثالثة الأهمية المبكّر والقَدرَ وهو حديث المعراج عُرج بالنبي نتيجة مؤدَّاها فهموا النبيَّ رأى –سبحانه المعراج: ﴿لقد آيات ربِّه الكبرى﴾ والرؤيةُ ذاتاً كالذوات تُحيطُ به الأبصار الإنسانيةُ المحدودة: (لا تُدركهُ الأبصار) دار صراعٌ عنيفٌ والمحدِّثين استمرَّ عشرات العقود وانتهى بفوز الاتجاه يمكنُ تجسيمُهُ تشبيهُ كائنٍ حين روى المحدِّثون (وبخاصة الحنابلة) أحاديث تُشعر كلُّها بالتشبيه وعندما ظهرت وافقت التنزيه لكنها قالت رؤية بالأبصار جائزةٌ يوم القيامة الدنيا: (وجوهٌ يومئذ ناضرَة ربِّها ناظرة) في الفصل الثالث يدرس الفلسفة الطبيعِّة تَحدَّد الطبيعي نظرهم الثامن الميلادي يعرفون الكثير اليونانية والهندية أرسطو العالم قديم مثل المبدأ وإنما انتقل (الطبيعة) القوة الفعل بأنَّ المحرَّك حَرَََََّكه تبنَّى الرأيَ التوجُّه النظري الفلاسفة الكندي وحاولوا الاحتيال حتى يتهمهم بالخروج الإسلام؛ لأنَّ بوضوح أوجد العالَمَ العَدَم مفتونين بالمعلِّم (أرسطو) باستثناء النظّام الجيل الرابع المعتزلة) استطاعوا الأَخْذَ برأْيه أصل الطبيعة والعالم بل لجأوا لبعض التوجهات تُعارضُ ديمقريطس وهيرقليطس وابيقور؛ وأضافوا إليها الأشياء لتتلاءمَ أكثر أخذوا نظرية الذَرّية الجوهر الجزء يتجزّأ فالعالَمُ بحسَبهم إذا تجزَّأَ يصل جُزيءٍ صغير يتجزأ ومن المفروض العدم والبقية أتت طرائق تراكُب الذرّات والتولُّد أولُ قال بذلك المتكلّمين الهُذيل العلاّف (مطالع الهجري التاسع الميلادي) وناقضَهُ تلميذُهُ إسحاق بالطَفْرة وُجد بطريقة البيغ بانغ تقريباً أعداء الأشاعرة بالنظرية الذَرّيّة وطوال ثلاثة قرون تأملات كثيرة تركيب الذرّة وهل تتركب الأجسام ست أربع ثمان ذرْات؟ الإيجادُ بفعل (كُنْ) الإلهي للعَدَمِ وجوداً نوعٍ للتقارب وجود العالمَ بالقوة الخ كتاب كتابٌ مهمٌّ لكنْ له تقديمٌ وتلخيص لكتابه الكبير المعتزلي والرجل بارعٌ التحليل بارعاً التركيب تلخيصُ 4000 صفحة مائتي الحجم الصغير بدا الضعف فصلهن السياسي (الرابع) بعقليتهم اللاهوتية تناولوا الشؤون العامة وجهة لاهوتية وبذلك مباحثُ الإمامة عندهم فرعاً تأمُّلاتهم موضوعي المبحثان طبعاً بما حدث خلافات عهد الراشدين الأربعة صورة أصلَ مباحثهم المؤلِّف أمرٍ آخَر الربطُ ومباحثهم أُصول وأُصول الُّلغة والمعروف للمعتزلة إسهامات المنطق والتفلسف يظهرْ مقدمة الواقع الكتاب أظهر جوهر والحدود أوصل العلم بالشيء القليل الفكر والفلسفة مجاناً PDF اونلاين ترتيب أمور معلومة للتأدي مجهول ويُستخدم الدراسات المتعلقة بالعقل البشري ويشير قدرة العقل تصحيح الاستنتاجات حقيقي واقعي وبشأن كيفية حل المشكلات ويمكن تقسيم النقاش المتعلق بالفكر مجالين واسعي النطاق هذين المجالين استمر استخدام المصطلحين "الفكر" و"الذكاء" كمصطلحين مرتبطين ببعضهما البعض الفلسفة (لغويا φιλοσοφία philosophia حرفيًا "حب الحكمة") دراسة الأسئلة والأساسية الوجود والقيم والعقل والاستدلال واللغة غالبًا تطرح كمسائل لدراستها حلها ربما صاغ مصطلح "فيلسوف (محب الحكمة)" الفيلسوف وعالم الرياضيات فيثاغورس (570 495 الميلاد) تشمل الأساليب الفلسفية الاستجواب والمناقشة النقدية والحجة المنطقية والعرض المنهجي وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل