❞ إنّ أخطرَ ما يشلُّ روحَ الإنسانِ وإرادَتهِ هو الإقرارُ بالعجزِ قبلَ بدءِ المسيرةِ، ولو أقرَّ به كثيرون قبلَ البدايةِ لَمَا أصبَحوا عُظماءَ، ولَمَا حفروا أسماءَهم في سِجِلِّ التَّاريخِ، ولَمَا أضافوا ما أضافوه إلىٰ الحياةِ.. لكن نسيَ الكثيرونَ أنَّنا مُتعبّدونَ في هذه الحياةِ الدُّنيا بالمحاولةِ والمجاهدةِ، وأنَّ عثراتِكَ في الطَّريقِ إلىٰ غايتِك هي مِن الطَّريقِ، وأنّ اللّٰهَ -تعالىٰ- يُحبُّ منكَ إصرارَ المُتعثِّرِ، وحرصَ المُخطِئ، ويُثيبُ العبدَ علىٰ ذلك.. وغايةُ اللّٰهِ من خلقهِ هي أن نبذُلَ جهدَنا في الاتجاهِ الصَّحيحِ، ثمَّ لا يُحاسبنا اللّٰهُ علىٰ المسافةِ التَّي نقطعُها، إنَّما يحاسبُنا علىٰ صِدقِ الطَّلبِ واتصالِ السَّيرِ. ومن الأهميّةِ بمكانٍ أن تُركِّزَ علىٰ رحلتِكَ وما أوتيتَ من أدواتٍ، وتدع عنك المقارنَة برحلاتِ غيرك وأدواتِهم، فمن سعىٰ لتحصيلِ كلَّ شيءٍ والتَّفوُّقِ في كلِّ أمرٍ، سينتهي به الأمرُ غيرَ مُتمكِّنٍ مِن أي واحدٍ علىٰ الحقيقةِ، وواحدٌ مسدّدٌ في وجهتِه خيرٌ من ألفٍ مشتَّتين.. ❝ ⏤
❞ إنّ أخطرَ ما يشلُّ روحَ الإنسانِ وإرادَتهِ هو الإقرارُ بالعجزِ قبلَ بدءِ المسيرةِ، ولو أقرَّ به كثيرون قبلَ البدايةِ لَمَا أصبَحوا عُظماءَ، ولَمَا حفروا أسماءَهم في سِجِلِّ التَّاريخِ، ولَمَا أضافوا ما أضافوه إلىٰ الحياةِ.
لكن نسيَ الكثيرونَ أنَّنا مُتعبّدونَ في هذه الحياةِ الدُّنيا بالمحاولةِ والمجاهدةِ، وأنَّ عثراتِكَ في الطَّريقِ إلىٰ غايتِك هي مِن الطَّريقِ، وأنّ اللّٰهَ -تعالىٰ- يُحبُّ منكَ إصرارَ المُتعثِّرِ، وحرصَ المُخطِئ، ويُثيبُ العبدَ علىٰ ذلك.
وغايةُ اللّٰهِ من خلقهِ هي أن نبذُلَ جهدَنا في الاتجاهِ الصَّحيحِ، ثمَّ لا يُحاسبنا اللّٰهُ علىٰ المسافةِ التَّي نقطعُها، إنَّما يحاسبُنا علىٰ صِدقِ الطَّلبِ واتصالِ السَّيرِ.
ومن الأهميّةِ بمكانٍ أن تُركِّزَ علىٰ رحلتِكَ وما أوتيتَ من أدواتٍ، وتدع عنك المقارنَة برحلاتِ غيرك وأدواتِهم، فمن سعىٰ لتحصيلِ كلَّ شيءٍ والتَّفوُّقِ في كلِّ أمرٍ، سينتهي به الأمرُ غيرَ مُتمكِّنٍ مِن أي واحدٍ علىٰ الحقيقةِ، وواحدٌ مسدّدٌ في وجهتِه خيرٌ من ألفٍ مشتَّتين. ❝