📘 ❞ الحياة العلمية في الشام في القرنين الأول والثاني للهجرة (ماجستير) ❝ بحث أكاديمي ــ خليل داود الزرو اصدار 1971

رسائل ماجستير و دكتوراه فى علم التاريخ - 📖 ❞ بحث أكاديمي الحياة العلمية في الشام في القرنين الأول والثاني للهجرة (ماجستير) ❝ ــ خليل داود الزرو 📖

█ _ خليل داود الزرو 1971 حصريا بحث أكاديمي الحياة العلمية الشام القرنين الأول والثاني للهجرة (ماجستير) عن دار الآفاق الجديدة 2024 (ماجستير): فضل العلم وأهله: 1 أنَّه إرث الأنبياء: قال رسول الله صلى عليه وسلم: ((مَن سلَك طريقًا يَطلب فيه علمًا به من طرق الجنَّة وإنَّ الملائكة لَتضعُ أجنحتَها لطالب رضًا بما يَصنع العالِم ليَستغفر له مَن السموات ومَن الأرض والحيتان جوف الماء العابِد كفضل القمر ليلة البَدر سائر الكواكب العلماء ورثَة الأنبياء لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا؛ إنَّما ورَّثوا العلمَ فمَن أخذه أخذ بحظٍّ وافِر))؛ (حم 4 حب) أبي الدرداء الشيخ الألباني: (صحيح)؛ انظر حديث رقم: 6297 صحيح الجامع فأنت الآن القرن الخَامس عشر؛ إذا كنتَ أهل تَرث محمدًا وسلم وهذا أكبر الفضائل 2 أنه يبقى والمال يَفنى: فهذا أبو هريرة رضي عنه مِن فقراء الصَّحابة حتى إنَّه يَسقط الجوع كالمغمى وأسألكم بالله: يَجري لأبي ذِكرٌ بين الناس عصرنا أم لا؟ نَعم كثيرًا؛ فيكون أجرُ انتفع بأحاديثه؛ إذ العلمُ يَفنى فعليك يا طالب أن تَستمسك بالعلم؛ فقد ثبت الحديث أنَّ النبيَّ قال: ((إذا مات الإنسان انقطع عملُه إلَّا ثلاث: صدقةٍ جارية أو علمٍ يُنتفع ولد صالِح يَدعو له)) 3 لا يُتعب صاحبه الحراسة: لأنَّه رزقك فمحله القلب يَحتاج إلى صناديق مفاتيح غيرها هو مَحروس وفي النفس محروس الوقت نفسه حارِس لك؛ يحميك الخطر بإذن عزَّ وجل فالعلم يَحرسك ولكنَّ المال أنت تَحرسه تجعله وراء الأغلاق ومع ذلك تكون غير مطمئنٍّ 4 يتوصل يكون الشهداء الحق: والدليل قوله تعالى: ﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ﴾ [آل عمران: 18] فهل أولو المال؟ بل فيكفيك فخرًا ممَّن شهِد لله إله مع الذين يَشهدون بوحدانيَّة وجلَّ 5 هم أحد صنفي ولاة الأمر أمر بطاعتهم قوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ [النساء: 59] فإنَّ الأمور هنا تَشمل ولاةَ الأمراء والحكَّام والعلماء وطلَبة العلم؛ فولاية بيان شَريعة ودَعوة إليها وولايةُ تَنفيذ شريعة وإلزامِ النَّاس بها 6 القائمون تعالى تقوم الساعة: ويستدلُّ لذلك بحديث معاوية يقول: سمعتُ يُرِدِ خيرًا يفقِّهه الدين وإنَّما أنا قاسِمٌ والله يُعطي ولن تَزال هذه الأمَّة قائمة يضرُّهم خالَفَهم يأتي بأمره))؛ رواه البخاري وقد الإمام أحمد الطَّائفة: "إن لَم يَكونوا فلا أدري هم" وقال القاضي عياض رحمه الله: "أراد أهلَ السنَّة يَعتقد مذهبَ الحديث" 7 الرسول الصلاة والسلام يرغب أحدًا يغبط شيء النعم التي أنعم إلا نعمتين هما: 1 طلب والعمل التاجر الذي جعلَ مالَه خدمةً للإسلام يقول المؤلف: "ومن المسائل وجدت قبل مجيء الاسلام والتي كانت مثار جدل الكنائس المسيحية مسالة القضاء والقدر كان تعاليم كنيسة انطاكية القرون الأربعة الأولى للبلاد الانسان بفعل الخير الشر بارادته وحريته المطلقة سوف يثاب بعاقب تبعا لأعماله الثواب العقاب ابديان تشدق کریو کر انس ابنه ابيفانس زاعمين بان كل وحين زعم مرقبون المادة شرة طبعا خلقه وادعی بسیلیدیس ہو حساب للانسان مهما فعل وصرح اوريجانس بنهاية العذاب وشمول المفو الآخرة للخطاء الشياطين : حرمتهم بيعة ما سبل معروفا عند السريان الفتح الإسلامي ومنذ الثاني للميلاد ولا بد لنا الاشارة الجدل العنيف الخامس والسادس الميلاديين حول طبيعة المسيح متمثلا بانقسام الآراء الكنيستين النسطورية واليعقوبية وكانت وجهة نظر انه يوجد شخص اهي بشري يتصلان احدهما بالآخر بانسجام تام بينا شادی اليعاقبة بالطبيعة الواحدة و هذا موجز لما أثر النصارى وند ظهر تأثير علم الكلام المسلمين كما سنبين فيما بعد أما العناصر الأخرى كاليهود والمجوسي والصابئة فكان أقل النصاری کا بنا فإننا رأينا بعض بتأثر بهذه الطوائف ويمكننا القول تلاقي مثل الثقافات المتعددة يخلق حركة علمية تتميز الأقطار الاسلامية سأحاول أبين البحث مظاهر الحركة الهجرة" رسائل ماجستير دكتوراه فى التاريخ مجاناً PDF اونلاين قسم يتضمَّن عددًا حصر الأبحاث تُهِمُّ المُنتظمين بالدراسات العُليا المقام الأوَّل وكذلك الطلاب المراحل الجامعية يرغبون عمل نماذج بحثية ُمُصَغَّرة وفقًا تُمليه عليهم الجامعات قد تطلب أبحاثًا خلال فترات الدراسة التَّخَرُّج ويُعرَف باسم "أبحاث الجامعي" وأيًّا المُراد تنفيذها فإن زاخر بجميع يحتاج إليه الباحثون والباحثات

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الحياة العلمية في الشام في القرنين الأول والثاني للهجرة (ماجستير)
بحث أكاديمي

الحياة العلمية في الشام في القرنين الأول والثاني للهجرة (ماجستير)

ــ خليل داود الزرو

صدر 1971م عن دار الآفاق الجديدة
الحياة العلمية في الشام في القرنين الأول والثاني للهجرة (ماجستير)
بحث أكاديمي

الحياة العلمية في الشام في القرنين الأول والثاني للهجرة (ماجستير)

ــ خليل داود الزرو

صدر 1971م عن دار الآفاق الجديدة
عن بحث أكاديمي الحياة العلمية في الشام في القرنين الأول والثاني للهجرة (ماجستير):
فضل العلم وأهله:

1- أنَّه إرث الأنبياء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن سلَك طريقًا يَطلب فيه علمًا، سلَك الله به طريقًا من طرق الجنَّة، وإنَّ الملائكة لَتضعُ أجنحتَها لطالب العلم رضًا بما يَصنع، وإنَّ العالِم ليَستغفر له مَن في السموات ومَن في الأرض، والحيتان في جوف الماء، وإنَّ فضل العالِم على العابِد كفضل القمر ليلة البَدر على سائر الكواكب، وإنَّ العلماء ورثَة الأنبياء، وإنَّ الأنبياء لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا؛ إنَّما ورَّثوا العلمَ، فمَن أخذه، أخذ بحظٍّ وافِر))؛ (حم 4 حب) عن أبي الدرداء، قال الشيخ الألباني: (صحيح)؛ انظر حديث رقم: 6297 في صحيح الجامع.

فأنت الآن في القرن الخَامس عشر؛ إذا كنتَ من أهل العلم تَرث محمدًا صلى الله عليه وسلم، وهذا من أكبر الفضائل.

2- أنه يبقى والمال يَفنى: فهذا أبو هريرة رضي الله عنه مِن فقراء الصَّحابة، حتى إنَّه يَسقط من الجوع كالمغمى عليه، وأسألكم بالله: هل يَجري لأبي هريرة ذِكرٌ بين الناس في عصرنا أم لا؟ نَعم يَجري كثيرًا؛ فيكون لأبي هريرة أجرُ مَن انتفع بأحاديثه؛ إذ العلمُ يبقى والمال يَفنى.

فعليك يا طالب العلم أن تَستمسك بالعلم؛ فقد ثبت في الحديث أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا مات الإنسان، انقطع عملُه إلَّا من ثلاث: صدقةٍ جارية، أو علمٍ يُنتفع به، أو ولد صالِح يَدعو له)).

3- أنه لا يُتعب صاحبه في الحراسة: لأنَّه إذا رزقك الله علمًا فمحله القلب، لا يَحتاج إلى صناديق أو مفاتيح أو غيرها، هو في القلب مَحروس، وفي النفس محروس، وفي الوقت نفسه هو حارِس لك؛ لأنَّه يحميك من الخطر بإذن الله عزَّ وجل، فالعلم يَحرسك، ولكنَّ المال أنت تَحرسه، تجعله في صناديق وراء الأغلاق، ومع ذلك تكون غير مطمئنٍّ عليه.

4- أن الإنسان يتوصل به إلى أن يكون من الشهداء على الحق: والدليل قوله تعالى: ﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ﴾ [آل عمران: 18]، فهل قال: أولو المال؟ لا، بل قال: ﴿ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ﴾، فيكفيك فخرًا يا طالب العلم أن تكون ممَّن شهِد لله أنَّه لا إله إلَّا هو مع الملائكة الذين يَشهدون بوحدانيَّة الله عزَّ وجلَّ.

5- أن أهل العلم هم أحد صنفي ولاة الأمر الذين أمر الله بطاعتهم في قوله: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ [النساء: 59]، فإنَّ ولاة الأمور هنا تَشمل ولاةَ الأمور من الأمراء والحكَّام، والعلماء وطلَبة العلم؛ فولاية أهل العلم في بيان شَريعة الله ودَعوة الناس إليها، وولايةُ الأمراء في تَنفيذ شريعة الله وإلزامِ النَّاس بها.

6- أن أهل العلم هم القائمون على أمر الله تعالى حتى تقوم الساعة: ويستدلُّ لذلك بحديث معاوية رضي الله عنه يقول: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَن يُرِدِ الله به خيرًا يفقِّهه في الدين، وإنَّما أنا قاسِمٌ والله يُعطي، ولن تَزال هذه الأمَّة قائمة على أمر الله لا يضرُّهم من خالَفَهم حتى يأتي الله بأمره))؛ رواه البخاري، وقد قال الإمام أحمد عن هذه الطَّائفة: "إن لَم يَكونوا أهل الحديث، فلا أدري مَن هم"، وقال القاضي عياض رحمه الله: "أراد أحمد أهلَ السنَّة، ومَن يَعتقد مذهبَ أهل الحديث".

7- أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يرغب أحدًا أن يغبط أحدًا على شيء من النعم التي أنعم الله بها إلا على نعمتين، هما:

1- طلب العلم والعمل به.

2- التاجر الذي جعلَ مالَه خدمةً للإسلام.

يقول المؤلف:

"ومن المسائل التي وجدت في الشام قبل مجيء الاسلام والتي كانت مثار جدل في الكنائس المسيحية مسالة القضاء والقدر ، فقد كان من تعاليم كنيسة انطاكية في القرون الأربعة الأولى للبلاد و الانسان بفعل الخير أو الشر بارادته وحريته المطلقة ، سوف يثاب أو بعاقب تبعا لأعماله ، وهذا الثواب أو العقاب ابديان ، ولا تشدق کریو کر انس و ابنه ابيفانس زاعمين بان كل شيء من الله ، وحين زعم مرقبون أن في المادة شرة طبعا خلقه الله ، وادعی بسیلیدیس و کر ہو کر انس أن لا حساب للانسان مهما فعل ، وصرح اوريجانس بنهاية العذاب وشمول المفو في الآخرة للخطاء حتى الشياطين : حرمتهم بيعة الله ما بين سبل . أن القضاء والقدر كان معروفا عند السريان قبل الفتح الإسلامي ، ومنذ القرن الثاني للميلاد .

ولا بد لنا من الاشارة الى الجدل العنيف الذي كان في الشام في القرنين الخامس والسادس الميلاديين حول طبيعة المسيح متمثلا بانقسام في الآراء بين الكنيستين النسطورية واليعقوبية ، وكانت وجهة نظر النسطورية انه يوجد في المسيح شخص اهي بشري يتصلان و احدهما بالآخر بانسجام تام، بينا شادی اليعاقبة بالطبيعة الواحدة المسيح .

و هذا موجز لما كان من أثر النصارى في الشام قبل الفتح الإسلامي ، وند ظهر تأثير ذلك على علم الكلام عند المسلمين كما سنبين فيما بعد. أما تأثير العناصر الأخرى كاليهود والمجوسي والصابئة فكان أقل من تأثير النصاری کا بنا ، ومع ذلك فإننا رأينا بعض العلماء بتأثر بهذه الطوائف ..

ويمكننا القول أن تلاقي مثل هذه الثقافات المتعددة لا بد أن يخلق حركة علمية في الشام تتميز عن غيرها من الأقطار الاسلامية الأخرى ، و سأحاول أن أبين في هذا البحث مظاهر هذه الحركة في القرنين الأول والثاني الهجرة" .

الترتيب:

#11K

0 مشاهدة هذا اليوم

#28K

21 مشاهدة هذا الشهر

#100K

928 إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
خليل داود الزرو ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الآفاق الجديدة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث