📘 ❞ قصاصات بخط الجدار ❝ رواية ــ سما هاني

❞ لكل سور حائط يطوقه و خلف كل جدار أسرار تنتظر من يزيح عنها ستار غموضها . ❝

❞ ما الحقيقة.. هل ما حدث ووقع لنا فعليًا.. أم ما ظننا نحن حدوثه ووقوعه؟ كيف يمكن لغياب أحدهم أن يغير عالمنا للأسوأ؟ وكيف يمكن أيضًا لحادثة اختفاء جديدة أن تُعيد إلينا ما سُلبنا إياه دون إرادة منا

علىٰ هذه التساؤلات تدور معظم الأحداث في العمل الأدبي ( قصاصات بخط الجدار)، فالقاريء هنا يصير أسيرًا لدائرة من المشاعر المتباينة والمختلفة طيلة العملية السردية. ويزداد الأمر حينما يُحيط بتلك المشاعر إطار من التشويق والغموض جراء حادث غامض لا يسعُ القاريء أن يتبين حقيقته أو مغزاه إلا في نهاية الرواية . ❝

❞ يقولون إن الإنسان حيوان ناطق، أخبريني بماذا أفادكم النطق؟! لسان الإنسان سبب تعاسته وغُلبه -والغُلب غلاب- ومرضه إثر مناقشة عنيفة على الأغلب عديمة الجدوى تستهلك الروح، ماذا عن فقره، ظلمه، قهره، ذله، سجنه، لأنه تعلم أن يحني رأسه ويطأطأها . ❝

❞ أصعب ما في الموت حدة الفراق، تتلاشى أطياف المتوفى مودعة بيته وفرشته وأهله هاجرًا عالمنا دون إياب، من يتعذب هُم أحبابه، يسلب رحيل الميت الأمن والأمان، الطمأنينة والسكينة المنبعثة إلى النفس عندما كان قلبه مازال يخفق ويصدر دقات تبعث بصيص أمل في الغد . ❝

❞ المرء منا بديع في اختلاق الأكاذيب وتزييف الحقائق . ❝

❞ لو كان لي أمنية واحدة فسأختار حياة مثل التي تنعمين بها بكل مآسيها وملذاتها، تذوقي الألم بين حشاياها وأنتِ تبتسمين على الأقل تستطيعين التفرقة بين حلاوة السكر ومرار الصبر ولذاعة الليمون، ويميز لسانك طعم الملح، صدقيني إنه خير من ألا تشعري أبدا . ❝

❞ ‎كالصخرة، أو ربما الصنم، وقفت مشرذمة من الخوف ثابتة بعيون متسعة من هول ما أسمع ومن هول ما أرى، فَغُر فاهي وتخشّب جسدي، لقد حدثني حائط! أليس هذا ضرب من الجنون؟! منذ متى والجماد يصرخ ويتفوه بالكلمات! ومنذ متى وله حكم على ما نُشرع به من عمل؟ من أعطاه الحق ومن يستطيع أن يسلبه منه! وكيف يمكن لعقل بشري أن يصدق مثل هذه الترهات . ❝

❞ كالصخرة، أو ربما الصنم، وقفت مشرذمة من الخوف ثابتة بعيون متسعة من هول ما أسمع ومن هول ما أرى، فَغُر فاهي وتخشّب جسدي، لقد حدثني حائط! أليس هذا ضرب من الجنون؟! منذ متى والجماد يصرخ ويتفوه بالكلمات! ومنذ متى وله حكم على ما نُشرع به من عمل؟ من أعطاه الحق ومن يستطيع أن يسلبه منه! وكيف يمكن لعقل بشري أن يصدق مثل هذه الترهات! . ❝