█ _ بسام الجمل 2007 حصريا كتاب ❞ من الرمز الديني: بحث المعنى والوظائف والمقاربات ❝ عن كلية الاداب والعلوم الانسانية بصفاقس تونس 2025 والمقاربات: يتكوّن "من إلى والمقاربات" للباحث الجامعي التونسي بسّام مقدّمة وثلاثة فصول وخاتمة ومسرد لأهم المصطلحات والمفاهيم المعتمدة البحث[1] وقائمة مصادر ومراجع[2] وفهرس عام وامتد البحث أكثر مئة وثلاثين صفحة الحجم المتوسط طبعة أولى الآداب الإنسانية وَحدة المُتخيّل مطبعة التسفير الفنّي وقد عرّج المؤلّف كتابه أهمية الدراسات المتعلقة بالنصوص الدينية وأتبع ذلك بعرض موجز محاور الكتاب والإشكاليات التي انطلق منها معالجته لمنزلة عامة والرمز الديني خاصة وحرص الباحث إبراز حياة الإنسان قديما وحديثا خصّ المقاربة الأنثروبولوجية وعلم تاريخ الأديان النفس التحليلي بحيز مهم معتبرًا هذه المقاربات مدار الاشتغال بحثه؛ قاده النظر مختلف بالرمز وضع تصوّر دقيق للمسألة تجلّى تقسيم ثلاثة؛ وسم الأول بـ "في معنى وخصائصه" أمّا الثاني فعنوانه "الرمز بين محاولات التصنيف وتعدّد الوظائف" حين وقف ثالث الفصول – الفصل الأخير "أهم مقاربات الديني" وقد تفاوتت مستوى الحجم؛ فالفصل حظي بأربع عشرة صفحة[3][ص13 ص28] فامتد حوالي عشرين [من ص29 ص50] [4] تجاوزت صفحات الثالث الخمسينَ ص51 ص116] [5] الفصل الأوّل: وخصائصه" سعى هذا الإلمام بأبعاد وذلك باعتماد مداخل عديدة حرص خلالها تتبع أصل كلمة رمز"في المعاجم اللغوية ذات الأصول الأجنبية" وفي المجال انتهى القول: "إنّ رمز مأخوذة اليونانية وتعني قطعة الخزف أو الخشب تقسّم شخصين بيد كل واحد منهما؛ قسم سيدل هوية أحدهما ويثبت طبيعة صلته بالآخر " ص13 (ص18)[6] وقد بيّن كيف اتخذ أبعادا جديدة تنزع التجريد؛ ففي التجارب (المسيحية ) أصبح دالا انتماء المؤمن الجماعة المستوى يشير الكاتب صعوبة تحديد تعريف واضح جامع للرمز أنّ صلة وثيقة بالعديد المفاهيم مثل المجازAllégorie والشعار Emblème والاستعارة Métaphore والنسق Schèmeوالدليل اللغويSinge ص16 (ص22) ولم يكتف بالإشارة المسألة وإنّما وجدناه يقف أهم الفروق تفصل ذهابه القول بأنّ ثراء وتعقيدا المجاز؛ فالمجاز "يضفي رداءً ماديا حقيقة مجرّدة" إذ يعبّر مفهوم العدل بالميزان وهو ما شأنه أنْ يضفي المجاز قيمة تواصلية مباشرة يُعبّر وقائع وأحداث "غير معروفة بالقدر الكافي" ص17 (ص24) يجعل تفسير عملية شاقة تتطلب بالضرورة بالسياق العام الذي يندرج فيه وبناء فإنّ الترميز مفتوحة تأويلات يتصل بعلاقة بالشعار يظل صورة مرئية "تعاقدت المجموعة عليها للإشارة فكرة كائن مادي معنوي اعتبار العلم شعارا للوطن اتخاذ إكليل الغار للمجد ص19 (ص27) وفي يعرّج إضافات جيلبير دوران (1921 2012) Gilbert Durand قال بإمكانية الانتقال الشعار واستحالة انتقال لقد أقام جملة المقارنات والمصطلحات الأخرى مكّنه اعتماد المقارنة تبيّن خمس خصائص وهي: 1 التلبس بالوجود الإنساني؛ فلا وجود لمجتمع إنساني بدون رموز ص23 (ص32) 2 قابلية التحوّل يمكن الواحد ينطوي معان بسبب التطوّر التاريخي مثلا الهند القديمة أعادت تأويل رمزية النار اعتبارها أساس الاعتقاد اتجاه الدلالة العرفان (ص33) 3 معقولية الرمز؛ فللرمز تصوّره منطقه الخاص وكمثال إشارات المرور فاعتماد اللون الأحمر فيها ليس أمرا اعتباطيا ص24 (ص34) 4 خضوع لمبدإ إمكانية الرموز بالاستناد معيار معين (الرمز الحي الميّت البسيط الصميم الكوني المحلي ص25(ص35) 5 للتأويل ص26 (ص36) ويتّخذ أسطورة أوديب مثالا؛ فهي المنظور الفرويدي نسبة فرويد (ت 1939م) S Freud دالة تراجيديا ارتكاب المحارم وهي عند بول ريكور 2005م) RicoeurPaul الحقيقة ويعود تعدّد التأويلات تعدد أبعاد ومواقف البشر نفس جهة وإلى اختلاف الأحوال والأوضاع المؤسسة لتلك المواقف أخرى؛ فعلى سبيل المثال الماء هو الحياة الخراب والدمار والفناء ص28 (ص38) لقد حاول الأوّل انطلاقا المرجعية الغربية محاولا تقديم قراءة تأليفية أكّد وعيه التام بتداخل وصعوبة التمييز بينها أحوجه "طريقتين التحليل وهما الإبرام والنقض بمعنى توضيح بما (ص38) الفصل الثاني: الوظائف خصّص للنظر مسألتين؛ تمثّلت الأولى تصنيف الثانية فمدارها وظائفها ففيما يتعلق بمحاولات تناول ثلاثة تصنيفات وهي: الثنائي والتصنيف الثلاثي الرباعي محاولة كارل غوستاف يونغ" C G Jung (ت1961م) وجلبيردوران؛ فالأول صنّف علم فردية ورموز جماعية إطار سعيه بنيوية للرموز استند منظومة الصورLes Images [7] فكانت عنده ليلية ونهارية ففيه نموذجين: خاص بعالِم مرسيا إلياد 1986م) M Eliade جعل موصولة بتجليات المقدّس مستويات والمستوى البيولوجي الموضعي المحاولة جورج دومازيل Georges Dumézil وظائف ثلاث؛ الوظيفة القانونية (الكاهن والوظيفة الحربية الإنتاجية بالتصنيف فقد نظرية الخيال الماديL’imagination matérielle لغاستون باشلار" 1962م) Bachelard Gaston وزّع العناصر الأربعة للوجود: والنار والهواء والتراب قدّم لمختلف المحاولات والتي تميّزت بالوضوح والدقة إنّ قام به العنصر مهمّ بالنسبة يروم الرمزية المبحث جهد الاختزال والإلمام اللذين شأنهما يوفّرا الباحثين الجهد والوقت فخصص له سبع معتمدا ثلاث مرجعيات "الخيال الرمزي"[8] ومحاولة دومينيك جامو Dominique Jameux مقاله الموسوعة الكونية" وجون شوفاليهJean Chevalier مقدمة "قاموس الرموز" الوظائف المتعددة وغير المحدودة هي نتيجة "جهود أعلام أفذاذ ينتمون ميادين علمية مدارس مختلفة" ص49 (ص68) توصل إليه تقديرنا يتجلى قوله "هذه [ ] يؤمّنها الفرد الأبعاد النفسية والاجتماعية والدينية [تؤكد] صحّة الأطروحة القائلة التفكير الرمزي خاصية مركزية ومكوّن محوري مكوّنات ذاته ص48 فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن بكتب مجانيه للتحميل اسلامي