📘 ❞ الإصلاح الديني في تركيا: قراءة في فكر سعيد النورسي ❝ كتاب ــ أحمد محمد سالم اصدار 2019

فكر إسلامي - 📖 ❞ كتاب الإصلاح الديني في تركيا: قراءة في فكر سعيد النورسي ❝ ــ أحمد محمد سالم 📖

█ _ أحمد محمد سالم 2019 حصريا كتاب الإصلاح الديني تركيا: قراءة فكر سعيد النورسي عن روابط للنشر وتقنية المعلومات 2024 النورسي: (بالتركية: Said Nursî)‏ المعروف بـ "بديع الزمان النورسي" Bediüzzaman وهو عالم مسلم كردي من عشيرة أسباريت (12 مارس 1876 23 آذار 1960) أحد أبرز علماء والاجتماعي عصره ولد قرية نورس ببلاد الأكراد فترة "الخلافة العثمانية" لقد مرت حياة بديع بطورين أو كما كان يفضل أن يسميهما مرحلة "سعيد القديم" Eski Said)‏ ومرحلة الجديد" Yeni الحرية عند النورسي عندما أُعلنت المشروطية الثانية الدولة العثمانية (23 تموز سنة 1908م) صرف جل همه إلى إلقاء الخطب وكتابة المقالات مبينا فيها مفهوم الحرية الإسلام وتأثير الحياة السياسية وطالبا بتحكيم الشريعة الغراء ومحذرا التفسير الخطأ للحرية حيث شعر بأن هناك محاولات خبيثة وأيديا خفية تحاول تستفيد هذه (المشروطية) لخدمة أغراض مناهضة للإسلام فكان يقول :" بني وطني لا تسيئوا تفسير كي يذهب أيديكم تصبوا العبودية العفنة قوالب براقة وتسقونا علقمها تتحقق ولا تنمو إلا بتطبيق أحكام ومراعاة آدابها " سعيد الجديد سعيد الجديد المرحلة حياته نرى قد طلّق تحت شعاره (أعوذ بالله الشيطان والسياسية) وأخذ عاتقه مسألة (إنقاذ الإيمان) تركيا وذلك بعد أيقن استحالة خدمة بالدخول معترك السياسة ودهاليزها وصراعاتها العقيمة خاصة أغلقت المدارس الدينية والجوامع والمساجد فصرف اهتمامه النواحي الإيمانية والقضايا الاعتقادية ففّوت أعداء كل فرصة حجة للوقوف أمام نشاطه وبالرغم أنه قُدِّم المحاكم ست مرات فإن لم تكن تجد أى دليل ملموس يقوم بشئ مخالف للنظام الأمن فهذه دليلا قانونيا واحدا ضده فضلا ذلك فإنه بثاقب بصره ما ينشئ جيلا مؤمنا ورسوله حتى أعماق قلبه ووجدانه سيكون عبثا جدوى منه مشروعه يقول جمال الدين فالح الكيلاني : "كرس تحوله الحاسم للقيام بمشروعٍ سماه "إنقاذ الإيمان وخدمة القرآن" المشروع تحويل إيمان الناس مجرد تقليدي موروث تحقيقي مشهود مشروعه شقه الآخر تبيان "حقائق" القرآن للناس وأبرزها التوحيد والنبوة والحشر" وفاته توفي الخامس والعشرين رمضان المبارك 1379 هـ الموافق 1960م وتم دفن رفاته مدينة أورفة ولكن السلطات العسكرية الحاكمة لتركيا تدعه قبره إذ قاموا أربعة أشهر وفاته بهدم القبر ونقل بالطائرة جهة مجهولة وبعد أعلنوا منع التجول فأصبح مجهولا الآن يعرفه يمثل "الإصلاح محورا مهما دراسة التي تتسم بالتجديد العميق الحداثة القائمة إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الإصلاح الديني في تركيا:  قراءة في فكر سعيد النورسي
كتاب

الإصلاح الديني في تركيا: قراءة في فكر سعيد النورسي

ــ أحمد محمد سالم

صدر 2019م عن روابط للنشر وتقنية المعلومات
الإصلاح الديني في تركيا:  قراءة في فكر سعيد النورسي
كتاب

الإصلاح الديني في تركيا: قراءة في فكر سعيد النورسي

ــ أحمد محمد سالم

صدر 2019م عن روابط للنشر وتقنية المعلومات
عن كتاب الإصلاح الديني في تركيا: قراءة في فكر سعيد النورسي:
سعيد النورسي (بالتركية: Said Nursî)‏ المعروف بـ "بديع الزمان النورسي" (بالتركية: Bediüzzaman Said Nursî)‏ وهو عالم مسلم كردي من عشيرة أسباريت (12 مارس 1876 - 23 آذار 1960) أحد أبرز علماء الإصلاح الديني والاجتماعي في عصره. ولد في قرية نورس ببلاد الأكراد في فترة "الخلافة العثمانية".

لقد مرت حياة بديع الزمان سعيد النورسي بطورين أو كما كان يفضل أن يسميهما مرحلة "سعيد القديم" (بالتركية: Eski Said)‏ ومرحلة "سعيد الجديد" (بالتركية: Yeni Said)‏.

الحرية عند بديع الزمان النورسي
عندما أُعلنت المشروطية الثانية في الدولة العثمانية في (23 تموز سنة 1908م) صرف جل همه إلى إلقاء الخطب، وكتابة المقالات مبينا فيها مفهوم الحرية في الإسلام وتأثير الإسلام في الحياة السياسية وطالبا بتحكيم الشريعة الغراء ومحذرا من التفسير الخطأ للحرية حيث شعر بأن هناك محاولات خبيثة وأيديا خفية تحاول أن تستفيد من هذه (المشروطية) لخدمة أغراض مناهضة للإسلام فكان يقول :" بني وطني لا تسيئوا تفسير الحرية كي لا يذهب من أيديكم لا تصبوا العبودية العفنة في قوالب براقة وتسقونا من علقمها أن الحرية لا تتحقق ولا تنمو إلا بتطبيق أحكام الشريعة ومراعاة آدابها ".

سعيد الجديد
سعيد الجديد (بالتركية: Yeni Said)‏. في هذه المرحلة الثانية من حياته نرى أن سعيد الجديد قد طلّق الحياة السياسية تحت شعاره المعروف (أعوذ بالله من الشيطان والسياسية)، وأخذ على عاتقه مسألة (إنقاذ الإيمان)، في تركيا وذلك بعد أن أيقن استحالة خدمة الإسلام بالدخول في معترك السياسة ودهاليزها وصراعاتها العقيمة خاصة بعد أن أغلقت المدارس الدينية والجوامع والمساجد. فصرف اهتمامه إلى النواحي الإيمانية والقضايا الاعتقادية ففّوت على أعداء الإسلام كل فرصة أو حجة للوقوف أمام نشاطه وبالرغم من أنه قُدِّم إلى المحاكم ست مرات فإن هذه المحاكم لم تكن تجد أى دليل ملموس على أنه يقوم بشئ مخالف للنظام أو الأمن فهذه المحاكم لم تكن تجد دليلا قانونيا واحدا ضده فضلا عن ذلك فإنه أيقن بثاقب بصره أنه ما لم ينشئ جيلا مؤمنا بالله ورسوله حتى أعماق قلبه ووجدانه فإن كل ما سيكون عبثا لا جدوى منه.

مشروعه
يقول جمال الدين فالح الكيلاني : "كرس النورسي حياته بعد تحوله الحاسم إلى "سعيد الجديد" للقيام بمشروعٍ سماه "إنقاذ الإيمان وخدمة القرآن". يقوم المشروع على تحويل إيمان الناس من مجرد إيمان تقليدي موروث إلى إيمان تحقيقي مشهود، كما يقوم مشروعه في شقه الآخر على تبيان "حقائق" القرآن للناس وأبرزها التوحيد والنبوة والحشر".

وفاته
توفي سعيد النورسي في الخامس والعشرين من رمضان المبارك سنة 1379 هـ الموافق 23 مارس 1960م، وتم دفن رفاته في مدينة أورفة. ولكن السلطات العسكرية الحاكمة لتركيا لم تدعه في قبره إذ قاموا بعد أربعة أشهر من وفاته بهدم القبر ونقل رفاته بالطائرة إلى جهة مجهولة وبعد أن أعلنوا منع التجول في مدينة أورفة. فأصبح قبره مجهولا حتى الآن لا يعرفه الناس.

يمثل كتاب "الإصلاح الديني في تركيا: قراءة في فكر سعيد النورسي" محورا مهما في دراسة فكر النورسي التي تتسم بالتجديد العميق ومراعاة الحداثة القائمة..
الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#37K

8 مشاهدة هذا الشهر

#111K

502 إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
أحمد محمد سالم ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
روابط للنشر وتقنية المعلومات 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث