📘 ❞ اضطراب الناس في مسألة الكلام ❝ كتاب ــ عبد الكريم مراد اصدار 1984
توحيد الأسماء والصفات - 📖 كتاب ❞ اضطراب الناس في مسألة الكلام ❝ ــ عبد الكريم مراد 📖
█ _ عبد الكريم مراد 1984 حصريا كتاب ❞ اضطراب الناس مسألة الكلام ❝ عن الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة 2024 الكلام: مع بيان الحق الذي تدل عليه الأدلة وتشهد به الفطر السليمة وبعد: فهذا موجز لأقوال واضطرابهم هي من أهم مسائل الدين وهي: الفطرة السليمة أقول وبالله التوفيق: والقول واحد, وهو عرف ولغاتهم اسم للفظ والمعنى معاً, فاللفظ بمفرده لا يسمى كلاماً ولا المعنى كلاما إلا قرينة ولهذا تجد الكثيرين المصنفين أصول الفقه جميع الطوائف أتباع الأئمة الأربعة إذا تكلموا الأمر والنهي ذكروا: أن هو اللفظ معاً وخالفوا قال: إن 1 قال الشيخ الموفق روضة الناظر (2 63) : "وللأمر صيغة مبنية بمجردها كونها أمراً تعرَّت القرائن وهي (إفعلْ) للحاضر (لْيَفعل) للغائب, هذا قول الجمهور, وزعمت طائفة المبتدعة أنه للأمر بناءً خيالهم الفاسد: معنى قائم بالنفس, فخالفوا الكتاب والسنة واللغة والعرف ! " وعلى مضى السلف الصحابة والتابعين لهم بإحسان ولم يكن بينهم أي نزاع مسمى ومعناه وهل يعقل ينازعوا فيما أجلى الأمور عند مثل الماء والنار والرأس واليد ونحو ذلك توحيد الأسماء والصفات مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
كتاب
اضطراب الناس في مسألة الكلام
ــ عبد الكريم مراد
صدر 1984م عن الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة كتاب
اضطراب الناس في مسألة الكلام
ــ عبد الكريم مراد
صدر 1984م عن الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورةاضطراب الناس في مسألة الكلام مع بيان الحق الذي تدل عليه الأدلة وتشهد به الفطر السليمة
وبعد: فهذا بيان موجز لأقوال الناس واضطرابهم في مسألة هي من أهم مسائل الدين وهي: مسألة الكلام مع بيان الحق الذي تدل عليه الأدلة وتشهد به الفطرة السليمة.
أقول وبالله التوفيق: الكلام والقول واحد, وهو في عرف الناس ولغاتهم اسم للفظ والمعنى معاً, فاللفظ بمفرده لا يسمى كلاماً ولا المعنى بمفرده كلاما إلا مع قرينة.
ولهذا تجد الكثيرين من المصنفين في أصول الفقه من جميع الطوائف من أتباع الأئمة الأربعة إذا تكلموا في الأمر والنهي ذكروا: أن الأمر والنهي هو اللفظ والمعنى معاً وخالفوا من قال: إن الأمر والنهي هو المعنى 1 قال الشيخ الموفق في روضة الناظر (2/63) : "وللأمر صيغة مبنية تدل بمجردها على كونها أمراً إذا تعرَّت عن القرائن وهي (إفعلْ) للحاضر و (لْيَفعل) للغائب, هذا قول الجمهور, وزعمت طائفة من المبتدعة أنه لا صيغة للأمر بناءً على خيالهم الفاسد: أن الكلام معنى قائم بالنفس, فخالفوا الكتاب والسنة واللغة والعرف.! "
وعلى هذا مضى السلف من الصحابة والتابعين لهم بإحسان ولم يكن بينهم أي نزاع في مسمى الكلام ومعناه. وهل يعقل أن ينازعوا فيما هو من أجلى الأمور عند الناس مثل الماء والنار والرأس واليد ونحو ذلك.
#5K
0 مشاهدة هذا اليوم#70K
15 مشاهدة هذا الشهر#103K
883 إجمالي المشاهدات
