█ _ فيودور دوستويفسكي 2018 حصريا رواية مذكرات قبو عن المركز الثقافي العربي 2024 قبو: نبذة من الرواية : في هذه يصف دستويفسكي العوالم الداخلية لانسان لا يجد لنفسه موقعا كنف المجتمع ومن ثم يأخذ صب جام غضبه وحقده ومخاوفه انطلاقا مسكنه المعتم الذي يقع ارضي الطبيعة البشرية إن مأساة هذا الأنسان المهان والحقود هي ورغبته ووعيه مستقبل افضل وهي الوقت ذاته ادراكه لاستحالة تحقيق ذلك اذا حتى حب ليزا له وصفحها عنه تلك الفتاة التي ما فتيء يهينها ,حتى الحب كان الممكن يغير فيه شيئا , ويفتح طريقا نحو حياة سعيدة ظل بطلنا يرفضه, مفضلا الانزواء قبوه مسجون كبريائه الجريحة وعزة نفسه المهانة ونزعته الشريرة وسخطه ومرارته… لقد اعتبرة “مذكرات قيو” بتأثيرها البين فكر بعض الكتاب الكبار قبل نيتشه وكافكا وكامو واحدة المؤلفات الوجودية الأولى كم هو وحيد وبائس يختبئ روحه لم يتكيف يوماً مع واقع ولا أستطاع أن يعرف كيف يعيش الناس يمل أسرع مما يفقد حاسة الثقة بالنفس مجروحاً غدا آثما عصبياً هائجاً ناقماً كل شيء تسلل داء الوحدة والعزلة إلى أشبه بمن أستفاق سجن يرى الحياة سخيفة مليء بأناس فوضويون بقساة القلوب لمدة عشرين عاماً منعزلاً والبشر أصبح الواقع مثل كومة هباء يجبر فعل يجعله يعتقد خلاف أمر أجبره الخروج القبو العفن بالوحدة والخطايا والتأنيب وكما عبر نابكوف مرةً : " لقد أخذت تفسدني وأخذت أحتاج يُلازمني ويعتني بي وأصبح قلبي جهازاً هستيرياً يوثق به " مر بطل قبونا إن شئنا نسميه بمرحلة الإنسحاب التكور الذات النقمة الغضب التعب وبعد الهذيان الكتابة شريراً بحق لاذعاً غير عابئ بكرامته يلقي بالخطب والمواعظ تعب إنتقاد يعلم أنه تصرف مرات عديدة ببلاهة يلتقي بأصدقاء قدماء يرونه سوى حشرة تداس وفي أفضل الحالات تحول موضع للسخرية جلسة خمر يا إلهي كم الإنسان حين يعود يتعرف واقعه يصبح ضحلاً يُسمي أتفه التفاصيل يعملها إنتصاراً يضخم ينكمش فيتحطم نهاية المطاف أدنى منه فالويل لذلك الأدنى سيصب عليه ومواعظه الأخلاقية ورؤيته للإنسان الفاضل هو؟ مجرد هارب يبحث عمن يكون خائف مواجهة عبارة أرض يرقد فيها بلا ولكنه يحكي ويعبر أيما تعبير موقناً بأن ويسخر ويغرق الورق بخموله النفسي واقعيته مرارة حياته صار يندب ماضية وواقعه والمجتمع المادي الجامد يعي قد أنتهت شروده غموضه تجاه الأشياء أحلامه تكن أحلاماً بسيطة صارت توخزه تجعله غاضباً الدوام هذه ربما تكون أعمق كتب مجال النفس وإزالة الموانع أمام التعرف روح بمسحة شديدة السوداوية والرؤى المحطمة والأسلوب اللاذع والتهكمي مصير وحياته وبواعثه تحكي الهروب البشع الحضارة والمادة والواقع إما أو يتمادى حل آخر يظهر متعصباً مجتمعه آبهاً لسخرية الآخرين متطلعاً لترف الاعجابات صريحة عميقة مدهشة ومرعبة أيضاً تحليلها وواقعيتها ذكرني ببطل (الليالي البيضاء) اللذين يتجسدان أسم أوصاف يخرجان جحريهما فضاء يعرفانه يتخبطان يحكيان ساذجين خرجا كتاب وظلا يثرثران هناك ربط عجيب بين الروايتين ومشاعر متشابهة لدى قراءة كليهما يمكن الشخص راودتني الأفكار فعلاً كتبه لصاحبنا وصل الحال يرمي بطله حفرة وهو يشاهده يغضب ويثور ويتخبط أستبعد خصوصاً وأن كلاهما حالماً حساساً غريب الأطوار وحيدين سلحفاة عاطفيين أبطال الحكايات الغابرة الجزء التالي لحكاية العاشق المخرّب خسر وظل يكتب ويكتب يحلم بالنجاة " أيها السادة سأخبركم حول الكيفية أضعتُ فرصة النجاح حياتي بفعل الفساد الروحي والأخلاقي أعاني وبفعل الوقاحة الصلفة أتصف بها عدم تعودي المُعاشة تراكم الغيظ والحقد نميتُهما قبوي " الادب العالمى مجاناً PDF اونلاين ركن خاص يُشير مُصطلح الأدب العالمي سياق الكلام مجموعةِ الآداب الوطنية القومية العالم ويُقصَد بشكلٍ خاصّ بلوغ المختلفة حضوراً عالمياً بفضل تطور وسائل الطباعة والنشر والنقل إذ أحدَث تأثيراً وأخرجها حدودها الضيقة باتجاه العالمية لتجتمع أرقى الأعمال الأدبية مختلف تحت مظلة أدب عالمي واحد؛ فهو اجتاز الحدود الدول وترجم كثير لغات وحقق انتشارًا واسعًا وشهرة كبيرة يمتلك خصائص فنية تتمثل تصويره بيئته وتعبيره قضايا تهم غالِباً استُخدِم مصطلح لوصف روائع الأوروبي الغربي وكان أوّل صاغه الأديب الألماني غوته أما اليوم يشير بشكل أوسَع ليَضُمّ جميع بقاع وليس محصوراً فقط
❞ في ذكريات كلٍ منا اشياءٌ، لا يكشف عنها لكل الناس بالمرة، وانما يبوح بها لأصدقائه وحسب. وهناك اشياء اخرى قد لا يكشف عنها حتى لأصفى اصفيائه وخلانه، وانما يظلّ محتفظاً بها لنفسه، وفي بئر عميقة الغور فوق كل ذلك. وهناك في الاخير اشياء اخرى، يخشى المرء ان يكشف عنها حتى لنفسه هو بالذات . ❝
❞ “وبدلا من أن أفكر في المستقبل ، أراني أحيا تحت تأثير ذكريات حديثة ، تحت تأثير كل تلك العاصفة التي ما تزال قريبة ، تلك العاصفة التي حملتني زوبعتها زمانا ثم ألقتني على الأرض.
وما زلت أحس في بعض الحظات أن الزوبعة ستأخذ بي ، أن الصاعقة ستنطلق ، فيطبق جناحها عليّ أثناء عبورها ، وأنني وقد فقدت التوازن وطاش صوابي ، سآخذ أدور ، وأدور ، وأدور ...” . ❝
❞ إنني لا أرى في أي مكان شيئاً سواك ، و كل ما عداك فهو عندي سواء .
لماذ أحبك ؟ و كيف أحبك ؟ لا أدري .
قد لا تكونين من الجمال على شيء البتة .
هل تتصورين أنني لا أعرف أأنت جميلة أم لا ، حتى من ناحية جمال الوجه ؟
أما قلبك فسيئ ولا شك ، و أما فكرك فمن الجائز جداً أن يكون مجرداً من كل رفعة و نبل . ❝
❞ هل تعلم أنني سأقتلك يوماً ما ؟ لن أفعل ذلك لأنني لم أعد أحبك، أو لأنني أشعر بالغيرة، لكنني سأقتلك فقط دون سبب أفضل لأنني أحيانًا أتوق إلى التهامك. ˝ . ❝
❞ أعتقد أنه إذا واجه المرء دمارًا لا مفر منه - إذا كان المنزل يسقط عليك، على سبيل المثال - يجب على المرء أن يشعر بشوق كبير للجلوس، وإغلاق عينيه والانتظار، ما قد يحدث... ˝ . ❝
❞ لا يمكن للمرء أن يفهم كل شيء في وقت واحد، لا يمكننا أن نبدأ بالكمال دفعة واحدة! من أجل الوصول إلى الكمال، يجب أن يبدأ المرء بالجهل بالكثير. وإذا فهمنا الأشياء بسرعة كبيرة، فربما لا نفهمها جيدًا. ˝ . ❝
❞ ˝وتتساءل: أين هي إذن أحلامك؟ وتهز رأسك قائلاً: كم تطير السنوات سريعاً! وتتساءل من جديد: ماذا فعلت بسنواتك؟ أين دفنت أفضل أوقاتك؟ هل عشت، نعم أو لا؟ انظر، كم هو هذا العالم بارد. سنوات أخرى ستمر، وتعقبها الوحدة الحزينة، والشيخوخة المرتعشة مع عكازها، وبعد ذلك، الضجر واليأس. سيشحب عالمك الخيالي، ستموت، ستذبل أحلامك، وستسقط كما تهوى الأوراق الصفراء من الأشجار... آه، يا ناستينكا، كم سيكون حزيناً أن يبقى المرء وحيداً، وحيداً تماماً، وألا يكون لديه حتى شيء يتأسف عليه، لا شيء إطلاقاً... لأن كل ما فقدته، كل هذا ليس شيئاً، ليس إلا صفراً منقطاً، غبياً، كل هذا لم يكن إلا حلماً!˝ . ❝