📘 ❞ الإنسان السادي ❝ كتاب ــ حمودة إسماعيلي اصدار 2020

الصحة النفسية - 📖 ❞ كتاب الإنسان السادي ❝ ــ حمودة إسماعيلي 📖

█ _ حمودة إسماعيلي 2020 حصريا كتاب الإنسان السادي عن دار اكتب للنشر والتوزيع 2024 السادي: رغم أن الجرائم الوحشية ليست أمرًا نادرًا فالتاريخ مليء بها إن لم نقل أنها تحدث حاليًا شوارع وأزقة بعض المدن فالمجرم ليس شخصًا غريبًا إنما هو توفرت له ظروف مواتية لإظهار غريزته العدوانية فبتعبير يونغ كل شخص يحتوي مجرمًا وقديسًا كما أنوثة وذكورة وما يهمنا هنا استعراض : من صلب الزنادقة وحرق الساحرات إلى رجم الزناة وبث شرائط وصور الذبح والتقتيل وسواء كانت هذه الأخيرة واقعية أو مُلفقة فالأهم معرفة الدافع للقيام باستعراض العقاب ما يأخدنا للحديث التهديد باعتباره لغة تخويف موجهة للكائن للحد تصرفات معينة وذلك بإخباره عرض العقوبة التي ستطاله ولزيادة توضيح هذا الأمر فلنسترجع قصص الملوك (سواء الواقعية الخرافية) عندما يُزعج أحد الرعايا الملك يُغضبه فإنه يأمر فورًا بقتله دون تردد لكنه يلتجىء للتهديد لدى دخوله صراع مع ملك آخر بدل بالقتل فما السبب ؟ إنه العجز فقتل لن يتم بالنفس السهولة زيادة البدء بفعل عدواني إعلان حرب طرفين وقد ينهزم الحرب (كاختبار) ويَظهر ضعفه حينذاك لهذا يلتجأ عند خوفه المواجهة كمحاولة لإخافة الخصم والسيطرة عليه وبنفس الوقت إخفاء الخوف الداخلي فالتهديد محاولة لكبح سلوك الآخر حتى لا يضعنا موقف قد يكشف ضعفنا الصحة النفسية مجاناً PDF اونلاين الإنسان جسم ونفس يقيمان فيما بينهما علاقات مركبة ومتنوعة لدرجة إنتاج هيئة كاملة ومثلما توجد مشاكل عمل الجسم تمس بالإنسان وتعرقل أداءه الوظيفي هناك أحياناً اضطرابات أمراض نفسية هي الأخرى تزعج الاضطرابات يمكن تتسبب عوامل مختلفة بعضها تكون لمرة واحدة ويمكنها الزوال وهناك تتواصل لمدة طويلة وتحتاج علاج متواصل على الرغم أنه يُنظر الأحيان الأشخاص الذين يعانون صعبة كأشخاص لديهم سلوكيات معقدة الفهم وغير متوقعة فإن يمكنهم بشكل عام بواسطة العلاج الصحيح يندمجوا المجتمع مثل إنسان يعاني مشكلة طبية أخرى لذلك وصمهم التمييز ضدهم يسببان لهم معاناة وتقييدات مبرر لها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

كتاب

الإنسان السادي

ــ حمودة إسماعيلي

صدر 2020م عن دار اكتب للنشر والتوزيع

كتاب

الإنسان السادي

ــ حمودة إسماعيلي

صدر 2020م عن دار اكتب للنشر والتوزيع

عن كتاب الإنسان السادي:

رغم أن الجرائم الوحشية ليست أمرًا نادرًا، فالتاريخ مليء بها إن لم نقل أنها تحدث حاليًا في شوارع وأزقة بعض المدن، فالمجرم ليس شخصًا غريبًا إنما هو الإنسان إن توفرت له ظروف مواتية لإظهار غريزته العدوانية، فبتعبير يونغ كل شخص يحتوي مجرمًا وقديسًا كما يحتوي على أنوثة وذكورة.
وما يهمنا هنا هو استعراض الوحشية : من صلب الزنادقة وحرق الساحرات إلى رجم الزناة وبث شرائط وصور الذبح والتقتيل، وسواء كانت هذه الأخيرة واقعية أو مُلفقة، فالأهم هو معرفة الدافع للقيام باستعراض العقاب. ما يأخدنا للحديث عن التهديد باعتباره لغة تخويف موجهة للكائن للحد من تصرفات معينة، وذلك بإخباره أو عرض العقوبة التي ستطاله.
ولزيادة توضيح هذا الأمر فلنسترجع قصص الملوك (سواء الواقعية أو الخرافية)، عندما يُزعج أحد الرعايا الملك أو يُغضبه فإنه يأمر فورًا بقتله دون تردد، لكنه يلتجىء للتهديد لدى دخوله في صراع مع ملك آخر بدل الأمر بالقتل فورًا. فما السبب ؟ إنه العجز، فقتل الملك لن يتم بالنفس السهولة، زيادة على أن البدء بفعل عدواني : إعلان عن حرب طرفين، وقد ينهزم الملك في الحرب (كاختبار) ويَظهر ضعفه حينذاك. لهذا يلتجأ الإنسان عند خوفه من المواجهة للتهديد كمحاولة لإخافة الخصم والسيطرة عليه، وبنفس الوقت إخفاء الخوف الداخلي. فالتهديد محاولة لكبح سلوك الآخر حتى لا يضعنا في موقف قد يكشف عن ضعفنا.