█ _ يوسف الدموكى 2021 حصريا رواية حذاء فادى عن عصير الكتب للنشر والتوزيع 2024 فادى: أتذكر اللسعة القديمة قدمي وصوت أمي الذي يتردد أذني: "من يسرق اليوم حذاءك يسرق غدًا أرضك" وأتذكر حسن حين شرحها لي ذلك البعيد قال: "تقصد أمك أن من تركته دون تقاوم سيسرق أرضك يحارب" سألته حينها: "وما علاقة الحذاء بالأرض؟" "أنك تملك كليهما" أفضل مئة عربية مجاناً PDF اونلاين كانت أوّل نشأة الرواية العربيّة مصر خاصّة؛ بسبب ما مرَّ به العالم العربيّ من أوضاع سياسيّة واجتماعيّة وثقافيّة فبعد انتهاء الحُكم التركيّ وخروج الفرنسيّين تعدَّدت البعثات واختلطَ المصريّون بالغَرب فألَّفوا القِصص وترجموها فكان كتاب (تلخيص الإبريز تلخيص باريز) لرفاعة الطهطاوي؛ حيث تحدَّث فيه رفاعة بأسلوب قصصيّ رحلة إلى باريس وقد اعتبرَه الباحثون حجر الأساس الأوّل للرواية التعليميّة الأدب الحديث [٢] وتُعَدُّ (وقائع تليماك) مُحاوَلة يتعلّق بالرواية القرن التاسع عشر ويتَّضح الهدف التعليميّ مُقدِّمته التي كتبَها المُترجَمة وسمَّاها ديباجة الكتاب ترجمَ روايتَه؛ لهدَفين الأوّل: تقديم نصائح للملوك والحُكّام والهدف الثاني: مواعظ للناس عامّة؛ لتحسين سلوكهم
❞ أرفع قامتي أريد معانقة الشمس، أريد إخبارها أنها الوحيدة التي رأتني بينما الحفر وعليها حفظ سري.
وإبلاغي إن اقترب من المخزن الجديد أحد، وعليها بدورها كذلك الا تخبر أحدا، عدا أمي . ❝
❞ ˝أتذكر اللسعة القديمة في قدمي، وصوت أمي الذي يتردد في أذني: ˝˝من يسرق اليوم حذاءك يسرق غدًا أرضك˝˝، وأتذكر حسن حين شرحها لي في ذلك اليوم البعيد، قال: ˝˝تقصد أمك أن مَن تركته يسرق اليوم حذاءك دون أن تقاوم، سيسرق غدًا أرضك دون أن يحارب˝˝، سألتُه حينها: ˝˝وما علاقة الحذاء بالأرض؟˝˝، قال: ˝˝أنك تملك كليهما˝˝.˝ . ❝
❞ فإن القاتل حين يُفرِغُ خزنته تمامًا، ويصوِّبُ آخرَ طلقةٍ في صَدرِ آخرِ طفل، ويضحك ما يظنها في قرارةِ نفسِه ضحكةَ المُنتَصِر، سيُفاجَأ بصوتٍ يذبح نشوته ويقطع غروره، يقول: «واء واء»؛ إنه مولودٌ جديد» . ❝
❞ نضحك، ويبدو المُخيَّم في حُلَّةٍ جديدة، مسرورًا، لكنه لا يخلع ثوبَ الحِدَاد، وإنما يلبس الأبيض فوق الأسود، ويضع الحِنَّاء فوق الشعر الشائب، ويخضِّبُ الأيدي والأرجل فوق شقوقها، ويحاول رغم دمعاته أن يبتسم، ورغم أنينه أن يغنِّي . ❝
❞ نجمة سُداسية زرقاء وخَطَّان أزرقان في أعلامٍ كسولةٍ فوقَ البيوت، تكاد الشمس تُشعِلُها، أعلامٌ في كل مكان، في سَاريةٍ فوق كُلِّ سطح، أعلامٌ طويلة على الواجهات، أعلامٌ على المداخل والأبواب والجُدران، كأنَّ أحدًا يحاول تأكيدَ وجودِه لأنَّه يشعرُ دائمًا بأنَّه مهددُ بالزوال . ❝
❞ أتذكر اللسعة القديمة في قدمي، وصوت أمي الذي يتردد في أذني: ˝من يسرق اليوم حذاءك يسرق غدًا أرضك˝،
وأتذكر حسن حين شرحها لي في ذلك اليوم البعيد، قال: ˝تقصد أمك أن من تركته يسرق اليوم حذاءك دون أن تقاوم، سيسرق غدًا أرضك دون أن يحارب˝، سألته حينها: ˝وما علاقة الحذاء بالأرض؟˝، قال: ˝أنك تملك كليهما˝ . ❝