📘 ❞ سيرة محمد عبدالكريم الخطابي ❝ كتاب ــ رشدي الصالح ملحس اصدار 1925

التراجم والأعلام - 📖 كتاب ❞ سيرة محمد عبدالكريم الخطابي ❝ ــ رشدي الصالح ملحس 📖

█ _ رشدي الصالح ملحس 1925 حصريا كتاب ❞ سيرة محمد عبدالكريم الخطابي ❝ عن المطبعه السلفيه ومكتبتها 2024 الخطابي: نبذة الكتاب : محمد بن عبد الكريم (بالأمازيغية: موحند نعبد لكريم لخطابي Muḥand n Ɛabd Krim Lxeṭṭabi) والذي اشتهر بين الريفيين بـ مولاي أو ويُلقب بأسد الريف؛ (ولد أجدير المغرب 1882 توفي القاهرة 6 فبراير 1963) رجل سياسي وقائد عسكري مغربي من منطقة الريف وكان قائدا للمقاومة الريفية ضد الاستعمارين الإسباني والفرنسي للمغرب ويعتبر أول أشاع استعمال مصطلح الشرقي بشكل كبير بعد أن أسس لجنة تحرير العربي حيث حدّد الخطّابي أهداف هذه اللجنة البيان الذي أصدره بمناسبة تأسيسها كانون الثاني 1947 النحو الآتي: «جمع شمل كافة القوى والأحزاب الوطنية المناضلة سبيل استقلال وتونس والجزائر وإرساء الوحدة المغربية التي تنادي بالإسلام والاستقلال التام وترفض أي مساومة مع المستعمر الأجنبي » المولد والنشأة ولد وهو ينتسب إلى قبيلة بني ورياغل والده كان قاضي القبيلة عرفت الأسرة الخطابية بالمكانة العلمية والسياسية لرجالاتها الذين شغلوا مناصب القيادة والقضاء منطقتي الأوسط والغربي يحدثنا أصله (نحن أجذيرْ وننتمي آيث وارْيغر [بني ورياغل] إحدى قبائل ويعود نسبُنا آل السّيد المنحدرين الحجاز ينبُعْ تحديداً شواطئ البحر الأحمر جَدنا الأكبر يُسمى زارع الينبعي وقد جاءت أسرتي القرن الهجري الثالث (القرن الميلادي التاسع تقريباً) واستقرت ومنذئذ لأكثر ألف سنة وهذه البلدة الممتدة خليج الحسيمة ثاركيست هي مَوطننا) وأرجع بعض الباحثين نسبه الحسن علي تلقى تعليمه الأولي المتمثل حفظ القرآن والتعاليم الدينية قبل ينتقل للدراسة مدينة تطوان ثم مدرسة العطارين بفاس انتقل مليلية نال فيها شهادة الباكالوريا الإسبانية ذلك الدراسة جامعة القرويين تتلمذ يد مجموعة علماء الدين والسياسة كعبد الصمد التهامي ومحمد جعفر الكتاني خلال فترة دراسته فاس كلف طرف ببعثة سياسية لدى السلطان العزيز 1908 أبدى دعم لمحاربة الجيلالي ادريس الزرهوني بوحمارة هدد وحدة الكيان المغربي قبيل الفترة الإستعمارية بإيعاز الأطماع الاستعمارية الفرنسية والإسبانية ظرفية صعبة تاريخ ختام مسيرته الجامعية شلمنقة والتي درس القانون بجامعتها لمدة ثلاث سنوات كانت بداية الحياة المهنية لمحمد زاول بها مهنة التدريس لفائدة الساكنة المسلمة 1907 و1913 مكنه تكوينه الجامعي وضبطه للغة علاوة اللغتين المحليتين العربية والأمازيغية للاشتغال مترجما وكاتبا بالإدارة المركزية للشؤون الأهلية بمليلية 1910 كما اشتغل بالموازاة صحفيا بيومية تيليغراما ديل ريف الناطقة بالإسبانية (بين و1915) خصص له عمود يومي باللغة وعلى غرار تم تعيينه 1913 قاضيا رقي 1914 منصب القضاة بظهير شريف وبأمر المقيم العام سن 32 وتبوأ بذلك أرفع درجة سلك القضاء الخاص بالساكنة للمدينة وفي نفس السنة عين أيضا كمعلم بأكاديمية والريفية بمدرسة الشؤون يتفق المؤرخون حدود المرحلة مؤمنا بالتعايش السلمي وذا مكانة محترمة السلطات ويستدلون بالوظائف شغلها سلكي التعليم بل كانت كتاباته الصحفية ذات خط إيجابي إزاء فتح إسبانيا لمدارس تعليمية المليلية وطالب بالجنسية مرتين لم تكللا بالنجاح أما نقطة التحول الرئيسة وعيه السياسي وخطه العلاقات والفرنسية ستتأثر نتيجة حدثين رئيسيين: سجنه 1915: تعاطفه ألمانيا الحرب العالمية الأولى وجاء السجن نفوذها يمتد غاية الحماية شمال اتهمت بالتخابر سجن روسطروغوردو وحاول الفرار مرات عديدة دون جدوى وكسرت ساقاه المحاولات مكث 11 شهرا يطلق سراحه لمزاولة في تولد وعي وإحساس بالاضطهاد الاجتماعي والسياسي يولده الاستعمار المغاربة وشرع بربط علاقات معارضي الوجود الاستعماري بالمغرب المنطقتين أما الحدث الرئيسي فيتجلى خصوصا انتقال مرحلة التغلغل العميق مرتكزا قواعد رئيسة السواحل الشمالية وذلك مباشرة نهاية عبر تكثيف التواجد العسكري ونشر 63 وتوسيع المواقع العسكرية امتداد ما لاقى معارضة قوية شيوخ القبائل رأسهم (الأب) انتقلت مقاربته للإستعمار الحياد الإيجابي الرفض والتصادم مرورا بمرحلة نادى بالسير نهج مناطقها مواءمة البنية الإدارية البيئة بما يمكن يصطلح عليه المصادر التاريخية بنظام كان المشهد معقدا تلك وتميز بتنافس إسباني فرنسي ألماني سواء مستوى العمل المخابراتي استمالة الأطراف (كآل الخطابي) لمصلحة هذا المشروع ذاك تحولت تدريجيا العلاقة والإدارة التعايش القطيعة القاضي نظم المقاومة 1920 بمساعدة ابنيه محند وامحمد (الذي قطع دراسة الهندسة بإسبانيا للالتحاق بوالده وأخيه 1920) لتعيين الجنرال سيلفيستري حاكما عسكريا أثر تسريعي لهذا بسبب الصرفة تحكمت تحركاته الديبلوماسية وقراراته السياسية التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم هو العلم يتناول سير حياة الأعلام الناس العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد تركوا آثارا المجتمع ويتناول طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم وتأثيرهم عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم عهد الرسول صلى الله وسلم بزمن يسير حرص العلماء حماية وصيانة المصدر مصادر التشريع الإسلام الحديث النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا ومن الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي ابن عباس فجعل يحدث ويقول: قال رسول لا يأذن لحديثه ولا ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول نأخذ إلا نعرف » واستمر القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي حال نقلة النبوية لما ينبني المعرفة قبول والتعبد لله تعالى رد والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر أهل فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من منهم حدث عنه سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) وما مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف وكم منه الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب منها تفرّدته به الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت فيه عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
سيرة محمد عبدالكريم الخطابي
كتاب

سيرة محمد عبدالكريم الخطابي

ــ رشدي الصالح ملحس

صدر 1925م عن المطبعه السلفيه ومكتبتها
سيرة محمد عبدالكريم الخطابي
كتاب

سيرة محمد عبدالكريم الخطابي

ــ رشدي الصالح ملحس

صدر 1925م عن المطبعه السلفيه ومكتبتها
حول
رشدي الصالح ملحس ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
المطبعه السلفيه ومكتبتها 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب سيرة محمد عبدالكريم الخطابي:
نبذة عن الكتاب :

محمد بن عبد الكريم الخطابي (بالأمازيغية: موحند نعبد لكريم لخطابي Muḥand n Ɛabd Krim Lxeṭṭabi) والذي اشتهر بين الريفيين بـ مولاي موحند أو عبد الكريم الخطابي ويُلقب بأسد الريف؛ (ولد في أجدير، المغرب 1882 - توفي في القاهرة، 6 فبراير 1963)، رجل سياسي وقائد عسكري مغربي من منطقة الريف، وكان قائدا للمقاومة الريفية ضد الاستعمارين الإسباني والفرنسي للمغرب ويعتبر أول من أشاع استعمال مصطلح المغرب الشرقي بشكل كبير، بعد أن أسس لجنة تحرير المغرب العربي، حيث حدّد الخطّابي أهداف هذه اللجنة، في البيان الذي أصدره بمناسبة تأسيسها في 6 كانون الثاني، 1947 على النحو الآتي: «جمع شمل كافة القوى والأحزاب الوطنية المناضلة في سبيل استقلال المغرب وتونس والجزائر، وإرساء أسس الوحدة الوطنية المغربية التي تنادي بالإسلام والاستقلال التام وترفض أي مساومة مع المستعمر الأجنبي. »

المولد والنشأة
ولد محمد بن عبد الكريم الخطابي في أجدير، وهو ينتسب إلى قبيلة بني ورياغل، والده عبد الكريم الخطابي كان قاضي القبيلة. عرفت الأسرة الخطابية بالمكانة العلمية والسياسية لرجالاتها الذين شغلوا مناصب القيادة والقضاء في منطقتي الريف الأوسط والغربي، يحدثنا الخطابي عن أصله (نحن من أجذيرْ وننتمي إلى آيث وارْيغر [بني ورياغل]، إحدى قبائل الريف. ويعود نسبُنا إلى آل السّيد محمد بن عبد الكريم، المنحدرين من الحجاز، من ينبُعْ تحديداً، على شواطئ البحر الأحمر. جَدنا الأكبر كان يُسمى زارع الينبعي. وقد جاءت أسرتي إلى المغرب في القرن الهجري الثالث (القرن الميلادي التاسع تقريباً) واستقرت في قبيلة بني ورياغل. ومنذئذ، أي لأكثر من ألف سنة، وهذه البلدة الممتدة من خليج الحسيمة إلى ثاركيست هي مَوطننا) ،وأرجع بعض الباحثين نسبه إلى الحسن بن علي، تلقى محمد تعليمه الأولي المتمثل في حفظ القرآن والتعاليم الدينية في أجدير، قبل أن ينتقل للدراسة في مدينة تطوان ثم مدرسة العطارين بفاس، ثم انتقل إلى مدينة مليلية التي نال فيها شهادة الباكالوريا الإسبانية. ثم انتقل بعد ذلك إلى الدراسة في جامعة القرويين بفاس، حيث تتلمذ على يد مجموعة من علماء الدين والسياسة كعبد الصمد بن التهامي ومحمد بن التهامي ومحمد بن جعفر الكتاني. خلال فترة دراسته في فاس، كلف من طرف والده ببعثة سياسية لدى السلطان عبد العزيز سنة 1908، أبدى فيها دعم بني ورياغل لمحاربة الجيلالي بن ادريس الزرهوني بوحمارة الذي هدد وحدة الكيان المغربي قبيل الفترة الإستعمارية بإيعاز من الأطماع الاستعمارية الفرنسية والإسبانية في المغرب، في ظرفية سياسية صعبة من تاريخ المغرب. كان ختام مسيرته الجامعية في مدينة شلمنقة الإسبانية، والتي درس فيها القانون الإسباني بجامعتها لمدة ثلاث سنوات.

كانت بداية الحياة المهنية لمحمد بن عبد الكريم الخطابي، في مليلية، التي زاول بها مهنة التدريس لفائدة الساكنة المسلمة، بين 1907 و1913. مكنه تكوينه الجامعي وضبطه للغة الإسبانية علاوة على اللغتين المحليتين العربية والأمازيغية، للاشتغال مترجما وكاتبا بالإدارة المركزية للشؤون الأهلية بمليلية، سنة 1910. كما اشتغل بالموازاة مع ذلك صحفيا بيومية تيليغراما ديل ريف الناطقة بالإسبانية (بين 1907 و1915)، حيث خصص له عمود يومي باللغة العربية. وعلى غرار والده، تم تعيينه سنة 1913 قاضيا، ثم رقي سنة 1914 إلى منصب قاضي القضاة، بظهير شريف وبأمر من المقيم العام الإسباني عن سن 32 سنة. وتبوأ بذلك أرفع درجة في سلك القضاء الخاص بالساكنة المسلمة للمدينة مليلية. وفي نفس السنة، عين أيضا كمعلم بأكاديمية اللغتين العربية والريفية بمدرسة الشؤون الأهلية بمليلية.

يتفق المؤرخون على أن محمد بن عبد الكريم الخطابي كان إلى حدود هذه المرحلة مؤمنا بالتعايش السلمي مع المستعمر، وذا مكانة محترمة لدى السلطات الاستعمارية ويستدلون على ذلك بالوظائف التي شغلها في سلكي التعليم والقضاء، بل كانت كتاباته الصحفية ذات خط إيجابي إزاء فتح إسبانيا لمدارس تعليمية لفائدة الساكنة المليلية المسلمة، بل وطالب بالجنسية الإسبانية مرتين لم تكللا بالنجاح. أما نقطة التحول الرئيسة في وعيه السياسي وخطه إزاء العلاقات المغربية الإسبانية والفرنسية، ستتأثر نتيجة حدثين رئيسيين:

سجنه سنة 1915: والذي كان نتيجة تعاطفه مع ألمانيا خلال الحرب العالمية الأولى. وجاء السجن بإيعاز من السلطات الفرنسية، التي كان نفوذها السياسي يمتد إلى غاية منطقة الحماية الإسبانية شمال المغرب، والتي اتهمت محمد بن عبد الكريم بالتخابر مع ألمانيا. حيث سجن الخطابي في سجن روسطروغوردو بمليلية، وحاول الفرار مرات عديدة، دون جدوى، وكسرت ساقاه في إحدى هذه المحاولات. مكث في السجن 11 شهرا قبل أن يطلق سراحه ويعود لمزاولة مهنة القضاء في مليلية.
في هذه المرحلة، تولد لدى الخطابي وعي وإحساس بالاضطهاد الاجتماعي والسياسي الذي كان يولده الاستعمار لدى المغاربة، وشرع بربط علاقات مع معارضي الوجود الاستعماري بالمغرب، في المنطقتين الإسبانية والفرنسية.

أما الحدث الرئيسي الثاني فيتجلى خصوصا في انتقال الاستعمار الإسباني إلى مرحلة التغلغل العميق، الذي كان مرتكزا على قواعد رئيسة في السواحل المغربية الشمالية، وذلك مباشرة بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، عبر تكثيف التواجد العسكري، ونشر 63 ألف عسكري وتوسيع المواقع العسكرية على امتداد شمال المغرب. وهو ما لاقى معارضة قوية من طرف شيوخ القبائل وعلى رأسهم عبد الكريم الخطابي (الأب)، الذي انتقلت مقاربته للإستعمار، من الحياد الإيجابي إلى الرفض والتصادم، مرورا بمرحلة نادى فيها السلطات الإسبانية بالسير على نهج الحماية الفرنسية في مناطقها، عبر مواءمة البنية الإدارية الاستعمارية مع البيئة المغربية، بما يمكن أن يصطلح عليه في المصادر التاريخية بنظام الحماية.
كان المشهد السياسي في الريف معقدا في تلك المرحلة، وتميز بتنافس إسباني فرنسي ألماني، سواء على مستوى العمل المخابراتي أو عبر استمالة الأطراف المغربية (كآل الخطابي) لمصلحة هذا المشروع الاستعماري أو ذاك.

تحولت تدريجيا العلاقة بين آل الخطابي والإدارة الإسبانية من التعايش إلى القطيعة. كان القاضي عبد الكريم الخطابي (الأب)، أول من نظم المقاومة الريفية سنة 1920، بمساعدة ابنيه محند وامحمد (الذي قطع دراسة الهندسة بإسبانيا للالتحاق بوالده وأخيه سنة 1920). وكان لتعيين الجنرال سيلفيستري حاكما عسكريا إسبانيا في منطقة الحماية الإسبانية بالمغرب، أثر تسريعي لهذا التحول، بسبب مقاربته العسكرية الصرفة، التي تحكمت في تحركاته الديبلوماسية وقراراته السياسية.
الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#22K

19 مشاهدة هذا الشهر

#89K

2K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 98.