📘 ❞ صلاح الدين الأيوبي والمماليك في مصر ❝ كتاب ــ ل.ا.سيمينوفا اصدار 1998
كتب تاريخ العالم العربي - 📖 ❞ كتاب صلاح الدين الأيوبي والمماليك في مصر ❝ ــ ل.ا.سيمينوفا 📖
█ _ ل ا سيمينوفا 1998 حصريا كتاب صلاح الدين الأيوبي والمماليك مصر عن المجلس الأعلى للثقافة 2024 مصر: نبذة الكتاب : ما إن تقلد مقاليد الحكم حتى بدأت الوحشة بينه وبين نور محمود اعتقد أن يعمل للاستقلال بحكم دونه ومما زاد الأمر شكًا بعد سقوط الدولة الفاطمية بدأ تثبيت أقدامه فأخذ إنشاء القلاع والتفكير ببناء سور حول المدن الأربعة التي تألفت منها مدينة الفسطاط وعزز مقام أقاربه وأبناء عشيرته الجيش والحكومة وأزال رجالات ممن لم يكن يثق بهم بالإضافة لاختلاف وجهات النظر السياسية بين الرجلين فقد رأى بلاد الشام أنها بمنزلة الأرض الرئيسية للمعركة ضد الصليبيين وتطلع إلى كمصدر للطاقة البشرية الإضافية والواردات المادية تسد نفقات الجهاد وخطوة تمهيدية للقضاء مملكة بيت المقدس وهو يناضل ضمها إلا من أجل هذه الغاية أمَّا كان مقتنعًا نتيجة للصراع القوى الثلاث الإسلامية والصليبية والبيزنطية بأن هذا البلد يشكل الوقت الراهن مركز الثقل العمليات العسكرية قرر المسير وإخضاعها تحت حكمه مناسبتين الأولى: لما خرج لمهاجمة حصن الشوبك استيلاء عليه وعرقلة سير التجارة والشام وبعد حصار يدم طويلًا تستطع الحامية الصليبية الثبات والمقاومة فأعطى أهل الحصن مهلة عشرة أيام للتسليم لكن يلبث ينال علم بسير إليه لمساعدته وعندئد خشي يقبض إذا رآه فأسرع بالانسحاب والعودة معتذرًا باختلال الأحوال وأنه يخاف عليها عنها استاء مسلك نائبه وعظم ذلك ولم يقبل عذره ورأى فيه دليلًا صارخًا تهربه منه وظن قد انفصل نهائيًا عنه فقرر الزحف والاستيلاء الذي أخاف فعقد اجتماعًا مع وبعض خاصته واستشارهم فيما ينبغي يُفعل أشار نجم أيوب ولده يكتب بأنه خاضع له ومنفذ لأمره فعمل بنصيحة أبيه وأرسل هدايا ثمينة الحيوانات النادرة والجواهر والأقمشة والمصنوعات والعطر استلم هدية ومعها الولاء والطاعة يعد هناك حجة يبرر بها الزنكي حملته الأُخرى: أراد تجربة فكتب عام 569 هـ الموافق 1173م يخرج لغزو الفرنجة الكرك يسير هو أيضًا فأيهما سبق صاحبه أقام يوافيه الآخر ذهب بجيشه وحاصرها ولكنه ما كاد يعلم باقتراب رفع الحصار المدينة وعاد الفقيه عيسى الهكاري يعتذر اضطر العودة لمرض والده يحدث حادث الموت والذي يعاني سكرات النزاع وقد توفي قبل وصول القاهرة يقتنع زنكي باعتذار وأيقن المرة وخلع طاعته فزاد غضبه ونفذ صبره وأقسم لينتقمن أشنع انتقام فصمم فتح والقيام بعمل حاسم القدر فما يستعد للقيام بحملته وافته المنية 1174 وفي التاريخ كانت بداية الأيوبية(2) بعد زال خطر واجهت عدد المؤامرات منها: رفض الجماعات الشيعية المتواجدة الخضوع للحاكم الجديد فقاموا 567 1174م بمؤامرة للانقلاب حكم وكاتبوا شيخ الإسماعيلية الباطنية (الحشيشية) وطلبوا يُبيِّت مكيدة وحيلة واتصلوا بويليم الثاني النورماني ملك صقلية ليهاجم الإسكندرية لتنسيقهم عموري الأول لكنهم أخطأوا بإشراكهم سرهم زين علي بن أبي النجا قام بإطلاع المؤامرة فقام بالقبض قادة وتصفيتهم واصل السير وحاول اقتحامها وانتهت المعركة الطرفين بانسحاب كما واجه الفاطمي المؤلف كبير الفرسان البيض وحوالي ثلاثين ألفًا المشاه السود معظم الأرمن الذين خدموا عهد الخليفة المستنصر فكثر عددهم وزادت شوكتهم منذ الحين فبدأ بناء جيش خاص به حساب وذلك بإخراج طوائف السودان والأرمن وعندما اندلعت حركة التمرد أشعلها الجنود بقيادة مؤتمن الخلافة جوهر لدى القوات النظامية مايكفي قوات وطرد فلولهم الصعيد أما فلم يتحركوا للمشاركة وصاروا جزءً مهمًا ويمثل أهمية خاصة باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج ضمن نطاق مؤلفات وما يرتبط فروع الفكر الاجتماعي والثقافة كتب تاريخ العالم العربي مجاناً PDF اونلاين مصطلح جغرافي سياسي يطلق منطقة جغرافية ذات ولغة وثقافة مشتركة يُمتدُّ الوطن المحيط الأطلسي غربًا بحر العرب والخليج شرقًا شاملًا جميع الدول تنضوي جامعة العربية غرب آسيا وشمال أفريقيا وشرقها جغرافيًا يضمُّ أراضٍ احتلت أو أصبحت بلدان مجاورة مثل فلسطين وهضبة الجولان ولواء إسكندرون والأقاليم السورية الشمالية سلمتها فرنسا تركيا وجزر الكناري وسبتة ومليلية وصخرة الحسيمة (تحت الاستعمار الإسباني) وعربستان (الأحواز) والجزر الإماراتية (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) المحتلة إيران اليوم تشبه حدٍ الأراضي سيطرة الأموية (باستثناء الأندلس وإيران وأفغانستان ومناطق جنوب شرق الأناضول) بينما يستعمل تستعمل أطراف أجنبية وغربية متأثرة بالغرب الشرق الأوسط وزارة الخارجية الأمريكية تسقط صفة العروبة تسمية المنطقة بهدف دمج إسرائيل ربما يكون نشأ 1850 مكتب الهند البريطاني أصبح معروفًا واسع عندما استخدمته البحرية ألفريد ثاير ماهان 1902 للإشارة الواقعة السعودية والهند زوال العثمانية عانى الغربي أراضيه بدءًا القرن التاسع عشر مرورًا بالقرن العشرين عرف إقامة وانتشار خلافات أنظمة وصلت حد المسلح وأدت إضعاف الحادي والعشرين ازدادت حالة عدم الاستقرار القمع وكبت الحريات والتدخل الأجنبي كل العوامل أدت اليأس المواطن وموجات الهجرة الجماعية أوروبا وأماكن أخرى أكثر أمنًا إضافة تتسم علاقات بعض ببعض جيرانها وإثيوبيا وتركيا التوتر فترة حدودية وسياسية نشوب الحروب
-
مساهمة من: الفاروق
( الأحد 11 مايو 2008 ( 12:00 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
نبذة عن الكتاب :
ما إن تقلد صلاح الدين مقاليد الحكم في مصر حتى بدأت الوحشة بينه وبين نور الدين محمود، اعتقد نور الدين أن صلاح الدين يعمل للاستقلال بحكم مصر دونه، ومما زاد في الأمر شكًا أن صلاح الدين بعد سقوط الدولة الفاطمية بدأ في تثبيت أقدامه في مصر، فأخذ في إنشاء القلاع والتفكير ببناء سور حول المدن الأربعة التي تألفت منها مدينة الفسطاط، وعزز مقام أقاربه وأبناء عشيرته في الجيش والحكومة، وأزال رجالات الدولة ممن لم يكن يثق بهم، بالإضافة لاختلاف وجهات النظر السياسية بين الرجلين، فقد رأى نور الدين في بلاد الشام أنها بمنزلة الأرض الرئيسية للمعركة ضد الصليبيين، وتطلع إلى مصر كمصدر للطاقة البشرية الإضافية والواردات المادية التي تسد نفقات الجهاد، وخطوة تمهيدية للقضاء على مملكة بيت المقدس وهو لم يناضل في ضمها إلا من أجل هذه الغاية، أمَّا صلاح الدين فقد كان مقتنعًا نتيجة للصراع بين القوى الثلاث الإسلامية والصليبية والبيزنطية حول مصر بأن هذا البلد يشكل في الوقت الراهن مركز الثقل في العمليات العسكرية.
قرر نور الدين المسير إلى مصر وإخضاعها تحت حكمه في مناسبتين، الأولى: لما خرج صلاح الدين لمهاجمة حصن الشوبك بعد استيلاء الصليبيين عليه، وعرقلة سير التجارة بين مصر والشام، وبعد حصار لم يدم طويلًا، لم تستطع الحامية الصليبية في الثبات والمقاومة، فأعطى صلاح الدين أهل الحصن مهلة من عشرة أيام للتسليم، لكن صلاح الدين لم يلبث أن ينال من الحصن حتى علم بسير نور الدين إليه لمساعدته، وعندئد خشي صلاح الدين أن يقبض عليه نور الدين إذا رآه، فأسرع بالانسحاب والعودة إلى مصر، معتذرًا باختلال الأحوال في مصر وأنه يخاف عليها إذا بعد عنها. استاء نور الدين من مسلك نائبه وعظم عليه ذلك ولم يقبل عذره، ورأى فيه دليلًا صارخًا على تهربه منه، وظن أن صلاح الدين قد انفصل نهائيًا عنه، فقرر الزحف إلى مصر والاستيلاء عليها، الأمر الذي أخاف صلاح الدين، فعقد اجتماعًا مع أقاربه وبعض خاصته واستشارهم فيما ينبغي أن يُفعل، أشار نجم الدين أيوب على ولده أن يكتب إلى نور الدين بأنه خاضع له ومنفذ لأمره، فعمل صلاح الدين بنصيحة أبيه، وأرسل إلى نور الدين هدايا ثمينة من الحيوانات النادرة والجواهر والأقمشة والمصنوعات والعطر. استلم نور الدين هدية صلاح الدين ومعها كتاب الولاء والطاعة، ولم يعد هناك من حجة يبرر بها الزنكي حملته على مصر. الأُخرى: أراد نور الدين تجربة صلاح الدين فكتب إليه عام 569 هـ الموافق 1173م أن يخرج لغزو الفرنجة في الكرك، على أن يسير هو أيضًا إلى هناك، فأيهما سبق صاحبه أقام إلى أن يوافيه الآخر، ذهب صلاح الدين بجيشه إلى الكرك وحاصرها، ولكنه ما كاد يعلم باقتراب نور الدين حتى رفع الحصار عن المدينة وعاد إلى مصر، وأرسل الفقيه عيسى الهكاري إلى نور الدين يعتذر عنه بأنه اضطر إلى العودة لمرض والده وأنه يخاف أن يحدث عليه حادث الموت، والذي كان يعاني سكرات النزاع، وقد توفي قبل وصول صلاح الدين إلى القاهرة. لم يقتنع نور الدين زنكي باعتذار صلاح الدين وأيقن هذه المرة أن نائبه قد خرج عليه وخلع طاعته، فزاد غضبه ونفذ صبره، وأقسم لينتقمن منه أشنع انتقام، فصمم نهائيًا على فتح مصر والقيام بعمل حاسم ضد صلاح الدين، لكن القدر كان مع صلاح الدين، فما كاد نور الدين يستعد للقيام بحملته على مصر حتى وافته المنية عام 569 هـ الموافق 1174، وفي هذا التاريخ كانت بداية الدولة الأيوبية(2).
بعد أن زال خطر نور الدين، واجهت صلاح الدين عدد من المؤامرات منها: رفض الجماعات الشيعية المتواجدة في مصر الخضوع للحاكم الجديد، فقاموا عام 567 هـ الموافق 1174م بمؤامرة للانقلاب على حكم صلاح الدين، وكاتبوا شيخ الإسماعيلية الباطنية (الحشيشية) وطلبوا منه أن يُبيِّت له مكيدة وحيلة، واتصلوا بويليم الثاني النورماني ملك صقلية ليهاجم الإسكندرية، بالإضافة لتنسيقهم مع عموري الأول ملك بيت المقدس. لكنهم أخطأوا بإشراكهم في سرهم الفقيه زين الدين علي بن أبي النجا الذي قام بإطلاع صلاح الدين على المؤامرة، فقام صلاح الدين بالقبض على قادة المؤامرة وتصفيتهم، لكن ملك صقلية واصل السير إلى الإسكندرية وحاول اقتحامها، وانتهت المعركة بين الطرفين بانسحاب ملك صقلية. كما واجه صلاح الدين خطر الجيش الفاطمي المؤلف من عدد كبير من الفرسان البيض وحوالي ثلاثين ألفًا من المشاه السود، كان معظم الفرسان البيض من الأرمن الذين خدموا في الجيش الفاطمي في عهد الخليفة المستنصر الفاطمي، فكثر عددهم وزادت شوكتهم منذ ذلك الحين، فبدأ صلاح الدين في بناء جيش خاص به على حساب الجيش الفاطمي، وذلك بإخراج طوائف السودان والأرمن من القاهرة، وعندما اندلعت حركة التمرد التي أشعلها الجنود السود بقيادة مؤتمن الخلافة جوهر، كان لدى صلاح الدين من القوات النظامية مايكفي للقضاء على معظم قوات التمرد وطرد فلولهم إلى الصعيد، أما الفرسان البيض في الجيش الفاطمي فلم يتحركوا للمشاركة في التمرد، وصاروا فيما بعد جزءً مهمًا من جيش صلاح الدين.
ويمثل كتاب صلاح الدين الأيوبي والمماليك في مصر أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب صلاح الدين الأيوبي والمماليك في مصر ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة.
#4K
0 مشاهدة هذا اليوم#24K
23 مشاهدة هذا الشهر#95K
1K إجمالي المشاهدات
-
🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
