📘 ❞ المدارس في مصر في عصر دولة المماليك ❝ كتاب ــ محمد محمود مخلوف عناقرة اصدار 2015

كتب تاريخ العالم العربي - 📖 كتاب ❞ المدارس في مصر في عصر دولة المماليك ❝ ــ محمد محمود مخلوف عناقرة 📖

█ _ محمد محمود مخلوف عناقرة 2015 حصريا كتاب ❞ المدارس مصر عصر دولة المماليك ❝ عن المجلس الأعلى للثقافة 2024 المماليك: نبذة الكتاب : يتناول هذا معالجة بعض القضايا نذكر منها: اختلاف المؤرخين فى تاريخ نشأة المدرسة الإسلام فيما إذا أنشئت يد نظام الملك أو قبله وطبيعة التنظيم الإدارى المتبع المملوكية وأبرو المرافق التى ألحقت بها إضافة إلى دور الوقف دعم وتمويلها ودوره أيضا العملية التعليمية كما تشمل الدراسة الهيئة التدريسية ومقدار ما يُصرف لها من رواتب وما اتبع أساليب التدريس مدارس لقد اعتمدت العديد الوثائق والحجج والوقفيات والمخطوطات والمصادر الطبوعة وكان الاعتماد الأكبرعلى الوقفيات لما تضمنته معلومات قيمة وغير متوفرة المصادر الأخرى ويدخل دائرة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات التاريخية؛ حيث يقع ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع ذات الصلة الجغرافيا والآثار وغيرها التخصصات الاجتماعية أهم التي زمن المماليك وكان بارز الازدهار والنشاط العلمي أولاً: الظاهرية القديمة: أنشأها الظاهر بيبرس البندقداري وقد شرع بنائها سنة إحدى وستين وستمائة وتمت أول اثنتين ورتب لتدريس الشافعية فيها تقي الدين بن رزين والحنفية محب عبد الرحمن الكمال عمر العديم ولتدريس الحديث الحافظ شرف الدمياطي ولإقراء القراءات بالروايات كمال القرشي ووقف خِزانَة كُتُبٍ تشتمل أمهات الكتب سائر العلوم[1] ثانيًا: الظاهرية: كان الشروع عمارتها رجب ست وثمانين وانتهت ثمان القائم جركس الخليلي أمير أخور وقال الشعراء ذلك وأكثروا فمن أحسن قيل: الظاهر السلطان هِمَّتُه كادت لرفعتِه تسمو زُحَلِ وبعض خدّامه طوعًا لخدمته يدعو الجبالَ فتأتيه عجلِ ونزل إليها الثاني عشر ومد سماطًا عظيمًا وتكلم المدرسون واستقر علاء السِّيرامي مدرس الحنفية وبالغ تعظيمه حتى فرش سجادته بيده واستقرأ أوحد الرومي وشمس ابن مكين المالكية وصلاح الأعمى الحنابلة وأحمد زاده العجمي وفخر الضرير إمام الجامع الأزهر ثالثًا: المنصورية: أنشأها المنصور سيف قلاوون الصالحي ملكًا مهيبًا حليمًا قليل سفك الدماء كثير العفو توفي 689هـ هذه دروس فقه المذاهب الأربعة ودرس تفسير حديث ودرسًا الطب[3] رابعًا: الناصرية: ابتدأها العادل كتبغا[4] وأتمها الناصر فُرِغَ ثلاث وسبعمائة أربعة أواوين كل منها خاص بأحد مدرسي فالمدرس المالكي اختص بالإيوان القبلي والشافعي البحري والحنفي الشرقي والحنبلي الغربي قال المقريزي: أدركت وهي محترمة الغاية يجلس بدهليزها عدة الطواشية ولا يُمَكّن غريب أن يصعد إليها[5] خامسًا: مدرسة حسن قلاوون قامت العمارة مدة سنين لا تبطل يومًا واحدًا وأرصد لمصروفها يوم عشرين ألف درهم نحو مثقال ذهبًا السلطان: لولا يقال: ملك عجز إتمام بناه لتركت بناءها؛ كثرة صرف وبها أربع للمذاهب الأربعة[7] سادسًا: الحجازية: أنشأتها السيدة خوندتتر الحجازية بنت وزوجة بكتمر الحجازي وإليه تُنسب رَتَّبتْ درسًا للفقهاء وآخر للشافعية وجعلت خزانة لأمهات أنها أقامت بجوارها قبة لتدفن فيها[8] سابعًا: المؤيدية: انتهت تسع عشرة وثمانمائة وبلغت النفقة عليها أربعين دينار[9] هذه أهم الوقت غير أنّه كانت هناك قد انتشرت طول البلاد وعرضها مثل صَرْغَتْمَش بناها الأمير صرغمتش 757هـ للحديث للفقه الحنفي[10] بالإضافة منتشرة قبل إبان عهد الدولة الأيوبية والتي اهتمت اهتمامًا بالغًا بإنشاء ومن المدارس: الصلاحية والمدرسة الكاملية الصالحية وغيرها[11] [1] (المجتمع المصري سلاطين د سعيد عاشور ص 160) (حسن المحاضرة للحافظ جلال السيوطي ج 2 264) [2] 271 [3] المصدر السابق 264 الخطط المقريزية 379 [4] هو زين كتبغا المنصوري تسلم يسيرة ولقب بالعادل ثم خلع وتقلبت به الأحوال أصبح نائب السلطنة حماة كان أكابر وفيه شجاعة وخيرة وحسن خلق 702هـ (الدرر الكامنة أعيان المائة الثامنة 3 ص262) [5] 265) المجتمع 160 [6] عضيمًا عارفًا شهمًا خبيرًا بمصالح نفسه طالت مدته واشتد بأسه وتوفي 762ه ص:38) [7] 269 [8] 166 382 [9] [10] 268 [11] 262 263 كتب العالم العربي مجاناً PDF اونلاين مصطلح جغرافي سياسي يطلق منطقة جغرافية ولغة وثقافة مشتركة يُمتدُّ الوطن المحيط الأطلسي غربًا بحر العرب والخليج شرقًا شاملًا جميع الدول تنضوي جامعة العربية غرب آسيا وشمال أفريقيا وشرقها جغرافيًا يضمُّ أراضٍ احتلت أصبحت بلدان مجاورة فلسطين وهضبة الجولان ولواء إسكندرون والأقاليم السورية الشمالية سلمتها فرنسا تركيا وجزر الكناري وسبتة ومليلية وصخرة الحسيمة (تحت الاستعمار الإسباني) وعربستان (الأحواز) والجزر الإماراتية (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) المحتلة إيران اليوم تشبه حدٍ الأراضي تحت سيطرة الأموية (باستثناء الأندلس وإيران وأفغانستان ومناطق جنوب شرق الأناضول) بينما يستعمل معظم تستعمل أطراف أجنبية وغربية متأثرة بالغرب الشرق الأوسط وزارة الخارجية الأمريكية تسقط صفة العروبة تسمية المنطقة بهدف دمج إسرائيل ربما يكون نشأ 1850 مكتب الهند البريطاني ولكنه معروفًا واسع عندما استخدمته البحرية ألفريد ثاير ماهان عام 1902 للإشارة الواقعة بين السعودية والهند بعد زوال العثمانية عانى أراضيه بدءًا القرن التاسع مرورًا بالقرن العشرين الذي عرف إقامة وانتشار خلافات أنظمة الحكم وصلت حد النزاع المسلح وأدت إضعاف الحادي والعشرين ازدادت حالة عدم الاستقرار نتيجة القمع وكبت الحريات والتدخل الأجنبي العوامل أدت اليأس لدى المواطن وموجات الهجرة الجماعية أوروبا وأماكن أخرى أكثر أمنًا إضافة تتسم علاقات ببعض جيرانها وإثيوبيا وتركيا التوتر فترة حدودية وسياسية نشوب الحروب

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المدارس في مصر في عصر دولة المماليك
كتاب

المدارس في مصر في عصر دولة المماليك

ــ محمد محمود مخلوف عناقرة

صدر 2015م عن المجلس الأعلى للثقافة
المدارس في مصر في عصر دولة المماليك
كتاب

المدارس في مصر في عصر دولة المماليك

ــ محمد محمود مخلوف عناقرة

صدر 2015م عن المجلس الأعلى للثقافة
عن كتاب المدارس في مصر في عصر دولة المماليك:
نبذة عن الكتاب :

يتناول هذا الكتاب معالجة بعض القضايا، نذكر منها: اختلاف المؤرخين فى تاريخ نشأة المدرسة فى الإسلام، فيما إذا أنشئت على يد نظام الملك أو قبله. وطبيعة التنظيم الإدارى المتبع فى المدارس المملوكية فى مصر، وأبرو المرافق التى ألحقت بها.

إضافة إلى دور الوقف فى دعم المدارس وتمويلها، ودوره أيضا فى العملية التعليمية. كما تشمل الدراسة الهيئة التدريسية، ومقدار ما يُصرف لها من رواتب،

وما اتبع من أساليب التدريس فى مدارس المماليك. لقد اعتمدت الدراسة على العديد من الوثائق والحجج والوقفيات والمخطوطات والمصادر الطبوعة، وكان الاعتماد الأكبرعلى الوقفيات والحجج لما تضمنته من معلومات قيمة وغير متوفرة فى المصادر الأخرى عن مدارس مصر.

ويدخل كتاب المدارس في مصر في عصر دولة المماليك في دائرة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات التاريخية؛

حيث يقع كتاب المدارس في مصر في عصر دولة المماليك ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع ذات الصلة من الجغرافيا والآثار وغيرها من التخصصات الاجتماعية.

أهم المدارس التي أنشئت في زمن المماليك
وكان لها دور بارز في الازدهار والنشاط العلمي

أولاً: المدرسة الظاهرية القديمة:

أنشأها الملك الظاهر بيبرس البندقداري، وقد شرع في بنائها سنة إحدى وستين وستمائة، وتمت في أول سنة اثنتين وستين، ورتب لتدريس الشافعية فيها تقي الدين بن رزين، والحنفية محب الدين عبد الرحمن بن الكمال عمر بن العديم، ولتدريس الحديث الحافظ شرف الدين الدمياطي، ولإقراء القراءات بالروايات كمال الدين القرشي، ووقف بها خِزانَة كُتُبٍ تشتمل على أمهات الكتب في سائر العلوم[1].

ثانيًا: المدرسة الظاهرية:

كان الشروع في عمارتها في رجب سنة ست وثمانين وستمائة، وانتهت في رجب سنة ثمان وثمانين وستمائة، وكان القائم على عمارتها جركس الخليلي أمير أخور، وقال الشعراء في ذلك وأكثروا، فمن أحسن ما قيل:

الظاهر الملك السلطان هِمَّتُه
كادت لرفعتِه تسمو على زُحَلِ
وبعض خدّامه طوعًا لخدمته
يدعو الجبالَ فتأتيه على عجلِ

ونزل السلطان إليها في الثاني عشر من رجب، ومد سماطًا عظيمًا، وتكلم فيها المدرسون، واستقر علاء الدين السِّيرامي مدرس الحنفية بها، وبالغ السلطان في تعظيمه حتى فرش سجادته بيده، واستقرأ أوحد الدين الرومي مدرس الشافعية وشمس الدين ابن مكين مدرس المالكية، وصلاح ابن الأعمى مدرس الحنابلة، وأحمد زاده العجمي مدرس الحديث، وفخر الدين الضرير إمام الجامع الأزهر مدرس القراءات.


ثالثًا: المدرسة المنصورية:

أنشأها السلطان الملك المنصور سيف الدين قلاوون الصالحي وكان ملكًا مهيبًا حليمًا قليل سفك الدماء كثير العفو، توفي سنة 689هـ، ورتب في هذه المدرسة دروس فقه على المذاهب الأربعة، ودرس تفسير ودرس حديث، ودرسًا في الطب[3].

رابعًا: المدرسة الناصرية:

ابتدأها العادل كتبغا[4]، وأتمها الناصر محمد بن قلاوون، فُرِغَ من بنائها سنة ثلاث وسبعمائة، ورتب بها أربعة أواوين، كل منها خاص بأحد مدرسي المذاهب الأربعة، فالمدرس المالكي اختص بالإيوان القبلي والشافعي بالإيوان البحري والحنفي بالإيوان الشرقي والحنبلي بالإيوان الغربي، قال المقريزي: أدركت هذه المدرسة وهي محترمة إلى الغاية، يجلس بدهليزها عدة من الطواشية، ولا يُمَكّن غريب أن يصعد إليها[5].

خامسًا: مدرسة السلطان حسن بن الناصر محمد بن قلاوون

قامت العمارة فيها مدة ثلاث سنين، لا تبطل يومًا واحدًا، وأرصد لمصروفها في كل يوم عشرين ألف درهم، منها نحو ألف مثقال ذهبًا، حتى قال السلطان: لولا أن يقال: ملك مصر عجز عن إتمام ما بناه لتركت بناءها؛ من كثرة ما صرف، وبها أربع مدارس للمذاهب الأربعة[7].

سادسًا: المدرسة الحجازية:

أنشأتها السيدة خوندتتر الحجازية، بنت السلطان محمد بن قلاوون وزوجة بكتمر الحجازي وإليه تُنسب، وقد رَتَّبتْ فيها درسًا للفقهاء المالكية وآخر للشافعية، وجعلت فيها خزانة لأمهات الكتب، كما أنها أقامت بجوارها قبة لتدفن فيها[8].

سابعًا: المدرسة المؤيدية:

انتهت عمارتها في سنة تسع عشرة وثمانمائة، وبلغت النفقة عليها أربعين ألف دينار[9].

هذه أهم المدارس في ذلك الوقت، غير أنّه كانت هناك العديد منها قد انتشرت في طول البلاد وعرضها، مثل مدرسة صَرْغَتْمَش التي بناها الأمير سيف الدين صرغمتش سنة 757هـ ورتب فيها درسًا للحديث وآخر للفقه الحنفي[10]، هذا بالإضافة إلى المدارس التي كانت منتشرة من قبل إبان عهد الدولة الأيوبية، والتي اهتمت اهتمامًا بالغًا بإنشاء المدارس ومن هذه المدارس: المدرسة الصلاحية، والمدرسة الكاملية، والمدرسة الصالحية، وغيرها[11].

[1] (المجتمع المصري في عصر سلاطين المماليك، د/ سعيد عاشور ص/ 160)، (حسن المحاضرة للحافظ جلال الدين السيوطي، ج/2 ص 264).

[2] حسن المحاضرة للحافظ جلال الدين السيوطي، ج/2 ص 271.

[3] المصدر السابق، ج/2 ص 264، الخطط المقريزية، ج/2 ص/ 379.

[4] هو الأمير زين الدين كتبغا المنصوري، تسلم الملك مدة يسيرة ولقب بالعادل ثم خلع وتقلبت به الأحوال حتى أصبح نائب السلطنة في حماة، كان من أكابر الدولة وفيه شجاعة وخيرة وحسن خلق، توفي سنة 702هـ، (الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، ج/3 ص262).

[5] حسن المحاضرة للحافظ جلال الدين السيوطي، ج/2 ص 265)، المجتمع المصري في عصر سلاطين المماليك، د/ سعيد عاشور ص/ 160.

[6] هو الملك الناصر حسن بن محمد بن قلاوون الصالحي، كان ملكًا عضيمًا عارفًا شهمًا خبيرًا بمصالح نفسه، طالت مدته واشتد بأسه، خلع من السلطنة، وتوفي سنة 762ه. (الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، ج/2 ص:38).

[7] حسن المحاضرة للحافظ جلال الدين السيوطي، ج/2 ص 269.

[8] المجتمع المصري في عصر سلاطين المماليك، د/ سعيد عاشور ص/ 166، الخطط المقريزية، ج/2 ص/ 382.

[9] حسن المحاضرة للحافظ جلال الدين السيوطي، ج/2 ص 269.

[10] المصدر السابق ج/2 ص 268.

[11] حسن المحاضرة للحافظ جلال الدين السيوطي، ج/2 ص 262 - 263
الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#42K

2 مشاهدة هذا الشهر

#96K

1K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 397.
المتجر أماكن الشراء
محمد محمود مخلوف عناقرة ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
المجلس الأعلى للثقافة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية