📘 ❞ دولة الخلافة العثمانية.. قراءة في نشأتها ومظاهر حضارتها وعوامل سقوطها ❝ كتاب ــ عبد الباري محمد الظاهر

كتب تاريخ العالم العربي - 📖 ❞ كتاب دولة الخلافة العثمانية.. قراءة في نشأتها ومظاهر حضارتها وعوامل سقوطها ❝ ــ عبد الباري محمد الظاهر 📖

█ _ عبد الباري محمد الظاهر 0 حصريا كتاب دولة الخلافة العثمانية قراءة نشأتها ومظاهر حضارتها وعوامل سقوطها عن دار اليمامة للنشر والتوزيع 2024 سقوطها: نبذة الكتاب : يدخل دائرة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات التاريخية؛ حيث يقع ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع ذات الصلة من الجغرافيا والآثار وغيرها التخصصات الاجتماعية الدَّوْلَةُ العُثمَانِيَّة أو الدَّوْلَةُ العَلِيَّةُ (بالتركية العثمانية: دَوْلَتِ عَلِيّهٔ عُثمَانِيّه؛ بالتركية الحديثة: Yüce Osmanlı Devleti) الخِلَافَةُ هي إمبراطورية إسلامية أسسها عثمان الأول بن أرطغرل واستمرت قائمة لما يقرب 600 سنة وبالتحديد 27 يوليو 1299م حتى 29 أكتوبر 1923م نشأت الدولة العُثمانيَّة بدايةً كإمارة حُدود تُركمانيَّة تعمل خدمة سلطنة سلاجقة الروم وترد الغارات البيزنطيَّة ديار الإسلام وبعد سُقُوط السلطنة سالفة الذِكر استقلَّت الإمارات التُركمانيَّة التابعة لها بما فيها الإمارة التي قُدِّر أن تبتلع سائر بِمُرور الوقت عبر العُثمانيُّون إلى أوروبا الشرقيَّة لأوَّل مرَّة بعد 1354م وخلال السنوات اللاحقة تمكَّن فتح أغلب البلاد البلقانيَّة فتحوَّلت إمارتهم الصغيرة كبيرة وكانت أوَّل دولةٍ إسلاميَّة تتخذ موطئ قدم البلقان كما لِلعُثمانيين يفتتحوا القسطنطينية 1453م ويُسقطوا الإمبراطوريَّة عاشت أحد عشر قرنًا ونيفًا وذلك تحت قيادة السُلطان الفاتح بلغت ذروة مجدها وقوتها خلال القرنين السادس والسابع فامتدت أراضيها لتشمل أنحاء واسعة قارات العالم القديم الثلاثة: وآسيا وأفريقيا حيث خضعت كامل آسيا الصغرى وأجزاء جنوب شرق وغربي وشمالي أفريقيا وصل عدد الولايات ولاية وكان للدولة سيادة اسمية الدول والإمارات المجاورة أضحى بعضها يُشكل جزءًا فعليًا مع مرور الزمن بينما حصل الآخر نوع الاستقلال الذاتي وعندما ضمَّ الشَّام ومصر والحجاز 1517م وأسقطوا المملوكية شاخت وتراجعت قوتها تنازل آخر الخلفاء العباسيين المُقيم القاهرة مُحمَّد المتوكل الله لِلسُلطان سليم ومُنذ ذلك الحين أصبح سلاطين آل عُثمان خُلفاء المُسلمين كان بضعة دول بعيدة كذلك الأمر إما بحكم كونها دولاً تتبع شرعًا سلطان كونه يحمل لقب "أمير المؤمنين" و"خليفة المسلمين" حالة آتشيه السومطرية أعلنت ولاءها للسلطان 1565م؛ طريق استحواذها عليها لفترة مؤقتة جزيرة "أنزاروت" المحيط الأطلسي والتي فتحها العثمانيون 1585م أضحت عهد السلطان سليمان "القانوني" (حكم منذ عام 1520م 1566م) قوّة عظمى الناحيتين السياسية والعسكرية وأصبحت عاصمتها تلعب دور صلة الوصل بين العالمين الأوروبي المسيحي والشرقي الإسلامي سيطرة مُطلقة البحار: المُتوسط والأحمر والأسود والعربي بالإضافة للمحيط الهندي التوجه الأكاديمي السابق ينص أنه انتهاء سالف الذكر الذي يُعد عصر الذهبي أصيبت بالضعف والتفسخ وأخذت تفقد ممتلكاتها شيئاً فشيئاً الرغم أنها عرفت فترات الانتعاش والإصلاح إلا لم تكن كافية لإعادتها وضعها غير المُعاصر يُخالف هذا الرأي إذ حافظت اقتصادها القوي والمرن وأبقت مُجتمعها مُتماسكًا طيلة القرن السابع وشطرٍ الثامن لكن 1740م أخذت تتراجع وتتخلَّف ركب الحضارة وعاشت فترةً طويلةً الخمود والركود الثقافي والحضاري فيما أخذ خصومها يتفوقون عسكريًا وعلميًا وفي مُقدمتهم مملكة هابسبورغ النمساويَّة والإمبراطورية الروسية عانت خسائر عسكرية قاتلة يد الأوروبيين والروس أواخر وأوائل التاسع وتغلغلت القوى الأوروبية وتدخلت شؤون وفرض الحماية الأقليات الدينية مما أدى ازدياد أوضاع سوءًا حثَّت هذه الحالة السلاطين العُثمانيين كي يتصرفوا ويُحاولوا انتشال آلت إليه فكان أُطلقت التنظيمات طالت الجيش والإدارة والتعليم وجوانب الحياة فأُلبست حُلَّةً مُعاصرة وتماسكت أكثر قُوَّةً وتنظيمًا ذي قبل رُغم أنَّها تسترجع خسرتها لصالح الغرب وروسيا بل خسرت مزيدًا منها وخصوصًا تحول نظام الحكم الملكيّ المطلق الملكي الدستوري بدايات الحميد الثاني افتتح المجلس العمومي وتمثلت فيه كل نوابٍ مُنتخبين ووضع هؤلاء دستورًا ما لبث عطل العمل بالدستور لأسبابٍ مُختلفة فعادت النظام المُطلق 33 عُرفت باسم "العهد الحميدي" تميز بكونه سُلطاني فعلي نظرًا لأن سلطانٍ فعليٍ كون تلوه كانوا مُجردين القوة العهد الحميدي بتوسع التعليم وازدياد المؤسسات التعليمية الانفتاح برزت المطامع الصهيونية بأرض فلسطين وظهرت الأزمة الأرمنية أُعيد العُثماني 1908م وسيطر حزب الاتحاد والترقي مقاعد البرلمان للنظام وبقيت انهارت سنوات شاركت بالحرب العالمية الأولى جانب الإمبراطورية الألمانية محاولة لكسر عزلتها المفروضة مُنذ وعلى الرُغم تمكنها الصُمُود عدَّة جبهات إلَّا الثورات الداخليَّة أشعلتها الحركات القوميَّة الداخل ردًا عنصريَّة جهة وبسبب التحريض الأجنبي جهةٍ أُخرى نهاية المطاف تتمكن الصُمود بوجه العظمى فاستسلمت لِلحُلفاء 1918م انتهت بصفتها بتاريخ 1 نوفمبر 1922م وأزيلت بوصفها القانون 24 توقيعها معاهدة لوزان وزالت نهائيًا نفس السنة عند قيام الجمهورية التركية تعتبر حاليًا الوريث الشرعي أدَّى سقوط ولادة مُعظم دُول الشرق الأوسط المُعاصرة اقتسمت المملكة المتحدة وفرنسا التركة العراق والشام انتزعت سابقًا مصر وبلاد المغرب كتب تاريخ العربي مجاناً PDF اونلاين هو مصطلح جغرافي سياسي يطلق منطقة جغرافية ولغة وثقافة مشتركة يُمتدُّ الوطن غربًا بحر العرب والخليج شرقًا شاملًا جميع تنضوي جامعة العربية غرب وشمال وشرقها جغرافيًا يضمُّ أراضٍ احتلت أصبحت بلدان مجاورة مثل وهضبة الجولان ولواء إسكندرون والأقاليم السورية الشمالية سلمتها فرنسا تركيا وجزر الكناري وسبتة ومليلية وصخرة الحسيمة (تحت الاستعمار الإسباني) وعربستان (الأحواز) والجزر الإماراتية (طنب الكبرى وطنب وأبو موسى) المحتلة إيران اليوم تشبه حدٍ الأراضي كانت الأموية (باستثناء الأندلس وإيران وأفغانستان ومناطق الأناضول) بينما يستعمل معظم تستعمل أطراف أجنبية وغربية متأثرة بالغرب وزارة الخارجية الأمريكية تسقط صفة العروبة تسمية المنطقة بهدف دمج إسرائيل ربما يكون قد نشأ 1850 مكتب الهند البريطاني ولكنه معروفًا واسع عندما استخدمته البحرية ألفريد ثاير ماهان 1902 للإشارة الواقعة السعودية والهند بعد زوال عانى الغربي أراضيه بدءًا مرورًا بالقرن العشرين عرف إقامة وانتشار خلافات أنظمة وصلت حد النزاع المسلح وأدت إضعاف الحادي والعشرين ازدادت عدم الاستقرار نتيجة القمع وكبت الحريات والتدخل العوامل أدت اليأس لدى المواطن وموجات الهجرة الجماعية وأماكن أخرى أمنًا إضافة تتسم علاقات بعض ببعض جيرانها وإثيوبيا وتركيا التوتر فترة حدودية وسياسية نشوب الحروب

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
دولة الخلافة العثمانية.. قراءة في نشأتها ومظاهر حضارتها وعوامل سقوطها
كتاب

دولة الخلافة العثمانية.. قراءة في نشأتها ومظاهر حضارتها وعوامل سقوطها

ــ عبد الباري محمد الظاهر

عن دار اليمامة للنشر والتوزيع
دولة الخلافة العثمانية.. قراءة في نشأتها ومظاهر حضارتها وعوامل سقوطها
كتاب

دولة الخلافة العثمانية.. قراءة في نشأتها ومظاهر حضارتها وعوامل سقوطها

ــ عبد الباري محمد الظاهر

عن دار اليمامة للنشر والتوزيع
عن كتاب دولة الخلافة العثمانية.. قراءة في نشأتها ومظاهر حضارتها وعوامل سقوطها:
نبذة عن الكتاب :

يدخل كتاب دولة الخلافة العثمانية.. قراءة في نشأتها ومظاهر حضارتها وعوامل سقوطها في دائرة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات التاريخية؛


حيث يقع كتاب دولة الخلافة العثمانية.. قراءة في نشأتها ومظاهر حضارتها وعوامل سقوطها ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع ذات الصلة من الجغرافيا والآثار وغيرها من التخصصات الاجتماعية.

الدَّوْلَةُ العُثمَانِيَّة، أو الدَّوْلَةُ العَلِيَّةُ العُثمَانِيَّة (بالتركية العثمانية: دَوْلَتِ عَلِيّهٔ عُثمَانِيّه؛ بالتركية الحديثة: Yüce Osmanlı Devleti) أو الخِلَافَةُ العُثمَانِيَّة، هي إمبراطورية إسلامية أسسها عثمان الأول بن أرطغرل، واستمرت قائمة لما يقرب من 600 سنة، وبالتحديد من 27 يوليو 1299م حتى 29 أكتوبر 1923م. نشأت الدولة العُثمانيَّة بدايةً كإمارة حُدود تُركمانيَّة تعمل في خدمة سلطنة سلاجقة الروم وترد الغارات البيزنطيَّة عن ديار الإسلام، وبعد سُقُوط السلطنة سالفة الذِكر استقلَّت الإمارات التُركمانيَّة التابعة لها، بما فيها الإمارة العُثمانيَّة، التي قُدِّر لها أن تبتلع سائر الإمارات بِمُرور الوقت. عبر العُثمانيُّون إلى أوروبا الشرقيَّة لأوَّل مرَّة بعد سنة 1354م، وخلال السنوات اللاحقة تمكَّن العُثمانيُّون من فتح أغلب البلاد البلقانيَّة، فتحوَّلت إمارتهم الصغيرة إلى دولة كبيرة، وكانت أوَّل دولةٍ إسلاميَّة تتخذ لها موطئ قدم في البلقان، كما قُدِّر لِلعُثمانيين أن يفتتحوا القسطنطينية سنة 1453م، ويُسقطوا الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة بعد أن عاشت أحد عشر قرنًا ونيفًا، وذلك تحت قيادة السُلطان محمد الفاتح.

بلغت الدولة العثمانية ذروة مجدها وقوتها خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر، فامتدت أراضيها لتشمل أنحاء واسعة من قارات العالم القديم الثلاثة: أوروبا وآسيا وأفريقيا، حيث خضعت لها كامل آسيا الصغرى وأجزاء كبيرة من جنوب شرق أوروبا، وغربي آسيا، وشمالي أفريقيا. وصل عدد الولايات العثمانية إلى 29 ولاية، وكان للدولة سيادة اسمية على عدد من الدول والإمارات المجاورة في أوروبا، التي أضحى بعضها يُشكل جزءًا فعليًا من الدولة مع مرور الزمن، بينما حصل بعضها الآخر على نوع من الاستقلال الذاتي. وعندما ضمَّ العُثمانيُّون الشَّام ومصر والحجاز سنة 1517م، وأسقطوا الدولة المملوكية بعد أن شاخت وتراجعت قوتها، تنازل آخر الخلفاء العباسيين المُقيم في القاهرة مُحمَّد المتوكل على الله عن الخلافة لِلسُلطان سليم الأول، ومُنذ ذلك الحين أصبح سلاطين آل عُثمان خُلفاء المُسلمين. كان للدولة العثمانية سيادة على بضعة دول بعيدة كذلك الأمر، إما بحكم كونها دولاً إسلامية تتبع شرعًا سلطان آل عثمان كونه يحمل لقب "أمير المؤمنين" و"خليفة المسلمين"، كما في حالة سلطنة آتشيه السومطرية التي أعلنت ولاءها للسلطان في سنة 1565م؛ أو عن طريق استحواذها عليها لفترة مؤقتة، كما في حالة جزيرة "أنزاروت" في المحيط الأطلسي، والتي فتحها العثمانيون سنة 1585م.

أضحت الدولة العثمانية في عهد السلطان سليمان الأول "القانوني" (حكم منذ عام 1520م حتى عام 1566م)، قوّة عظمى من الناحيتين السياسية والعسكرية، وأصبحت عاصمتها القسطنطينية تلعب دور صلة الوصل بين العالمين الأوروبي المسيحي والشرقي الإسلامي، كما كان لها سيطرة مُطلقة على البحار: المُتوسط والأحمر والأسود والعربي بالإضافة للمحيط الهندي. كان التوجه الأكاديمي السابق ينص على أنه بعد انتهاء عهد السلطان سالف الذكر، الذي يُعد عصر الدولة العثمانية الذهبي، أصيبت الدولة بالضعف والتفسخ وأخذت تفقد ممتلكاتها شيئاً فشيئاً، على الرغم من أنها عرفت فترات من الانتعاش والإصلاح إلا أنها لم تكن كافية لإعادتها إلى وضعها السابق، غير أن التوجه المُعاصر يُخالف هذا الرأي، إذ حافظت الدولة على اقتصادها القوي والمرن، وأبقت على مُجتمعها مُتماسكًا طيلة القرن السابع عشر وشطرٍ من القرن الثامن عشر. لكن بدايةً من سنة 1740م أخذت الدولة العُثمانيَّة تتراجع وتتخلَّف عن ركب الحضارة، وعاشت فترةً طويلةً من الخمود والركود الثقافي والحضاري فيما أخذ خصومها يتفوقون عليها عسكريًا وعلميًا، وفي مُقدمتهم مملكة هابسبورغ النمساويَّة والإمبراطورية الروسية. عانت الدولة العثمانية من خسائر عسكرية قاتلة على يد خصومها الأوروبيين والروس خلال أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر، وتغلغلت القوى الأوروبية في البلاد العثمانية وتدخلت في شؤون الدولة وفرض بعضها الحماية على الأقليات الدينية، مما أدى إلى ازدياد أوضاع الدولة سوءًا. حثَّت هذه الحالة السلاطين العُثمانيين كي يتصرفوا ويُحاولوا انتشال السلطنة مما آلت إليه، فكان أن أُطلقت التنظيمات التي طالت الجيش والإدارة والتعليم وجوانب الحياة، فأُلبست الدولة حُلَّةً مُعاصرة، وتماسكت وأصبحت أكثر قُوَّةً وتنظيمًا من ذي قبل، رُغم أنَّها لم تسترجع البلاد التي خسرتها لصالح الغرب وروسيا، بل خسرت مزيدًا منها، وخصوصًا في البلقان.

تحول نظام الحكم في الدولة العثمانية من الملكيّ المطلق إلى الملكي الدستوري في بدايات عهد السلطان عبد الحميد الثاني، بعد أن افتتح المجلس العمومي وتمثلت فيه كل الولايات عن طريق نوابٍ مُنتخبين، ووضع هؤلاء دستورًا للدولة. لكن ما لبث السُلطان أن عطل العمل بالدستور لأسبابٍ مُختلفة، فعادت البلاد إلى النظام الملكي المُطلق طيلة 33 سنة، عُرفت باسم "العهد الحميدي" الذي تميز بكونه آخر عهد سُلطاني فعلي نظرًا لأن عبد الحميد الثاني كان آخر سلطانٍ فعليٍ للدولة، كون من تلوه كانوا مُجردين من القوة السياسية. تميز العهد الحميدي بتوسع نطاق التعليم وازدياد المؤسسات التعليمية في الدولة، وازدياد الانفتاح على الغرب، كما برزت فيه المطامع الصهيونية بأرض فلسطين، وظهرت الأزمة الأرمنية. أُعيد العمل بالدستور العُثماني سنة 1908م وسيطر حزب الاتحاد والترقي على أغلب مقاعد البرلمان، فعادت السلطنة للنظام الملكي الدستوري وبقيت كذلك حتى انهارت بعد عشر سنوات. شاركت الدولة العثمانية بالحرب العالمية الأولى إلى جانب الإمبراطورية الألمانية في محاولة لكسر عزلتها السياسية المفروضة عليها من قبل الدول الأوروبية مُنذ العهد الحميدي، وعلى الرُغم من تمكنها من الصُمُود على عدَّة جبهات إلَّا أنها عانت من الثورات الداخليَّة التي أشعلتها الحركات القوميَّة في الداخل العُثماني، ردًا على عنصريَّة حزب الاتحاد والترقي من جهة، وبسبب التحريض الأجنبي من جهةٍ أُخرى. وفي نهاية المطاف لم تتمكن السلطنة من الصُمود بوجه القوى العظمى، فاستسلمت لِلحُلفاء سنة 1918م. انتهت الدولة العثمانية بصفتها السياسية بتاريخ 1 نوفمبر سنة 1922م، وأزيلت بوصفها دولة قائمة بحكم القانون في 24 يوليو سنة 1923م، بعد توقيعها على معاهدة لوزان، وزالت نهائيًا في 29 أكتوبر من نفس السنة عند قيام الجمهورية التركية، التي تعتبر حاليًا الوريث الشرعي للدولة العثمانية. كما أدَّى سقوط الدولة العُثمانيَّة إلى ولادة مُعظم دُول الشرق الأوسط المُعاصرة، بعد أن اقتسمت المملكة المتحدة وفرنسا التركة العُثمانيَّة في العراق والشام، بعد أن انتزعت منها سابقًا مصر وبلاد المغرب.
الترتيب:

#14K

0 مشاهدة هذا اليوم

#39K

15 مشاهدة هذا الشهر

#94K

1K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 161.
المتجر أماكن الشراء
عبد الباري محمد الظاهر ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار اليمامة للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث