📘 ❞ السلطة القضائية في الدولة العثمانية في عهد السلطان سليمان القانوني ❝ كتاب ــ إيمان دحمون، صابرينة بوزوران اصدار 2015

كتب تاريخ العالم العربي - 📖 ❞ كتاب السلطة القضائية في الدولة العثمانية في عهد السلطان سليمان القانوني ❝ ــ إيمان دحمون، صابرينة بوزوران 📖

█ _ إيمان دحمون صابرينة بوزوران 2015 حصريا كتاب السلطة القضائية الدولة العثمانية عهد السلطان سليمان القانوني 2024 القانوني: شرح الكتاب : يدخل بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها التخصصات الاجتماعية سلاطين العُثمانيَّة هُم مجموعةُ السلاطين التُرك المُسلمين السُنَّة آل عُثمان حكموا إمبراطوريَّة مُترامية الأطراف امتدَّت أراضيها ثلاث قارَّات وقد جمعوا بين الخِلافة الإسلاميَّة والسلطنة بدايةً عام 1517م ودام مُلكُهم 1299م إلى 1922م دولتهم عندما بلغت أوج عظمتها وقوَّتها المجر شمالًا الحبشة جنوبًا (ما يُعرف بالصومال حاليًّا) ومن المغرب الأوسط (الجزائر غربًا أذربيجان شرقًا (بعض أنحاء مُحافظة الشرقيَّة إيران كانت شؤون تُدار البداية مدينة بورصة (بروسة) بالأناضول وفي 1366م نُقل مركز العاصمة منها أدرنة الروملّي ثُمَّ القسطنطينيَّة (إسطنبول 1453م وذلك بعد أن تمكّن السُلطان مُحمَّد الثاني فتحها وإسقاط الروم إنَّ دراسة السنوات الأولى عُمر والرجوع أصلها الأوَّل هو الأمور الجدليَّة التي يخوض فيها الباحثون والمؤرخون بسبب اختلاط الأحداث الواقعيَّة بالأساطير والروايات المنقولة عبر الأجيال؛ لكن عمومًا يتَّفق أغلب أنَّ ظهرت ككيان سياسي فعليّ قُرابة وأنَّها كانت بداية عهدها إمارة تابعة للسلطنة السلجوقيَّة الروميَّة استقلَّت عنها انهيار تلك الأخيرة وتفتتها وأنَّ أوَّل زُعمائها كان بن أرطغرل قبيلة قايي التُركيَّة الغُزيَّة وبهذا فهو يُعتبر مؤسس هذه السُلالة الملكيَّة وهي تُنسب إليه دامت سُلالة ستَّة قرونٍ ميلاديَّة وكسور وبلغ عدد سلاطينها 36 سُلطانًا زالت ككيانٍ وإمبراطوريَّة عالميَّة انهزمت الحرب العالميَّة جانب حُلفائها دول المحور وبعد هزيمتها قُسِّمت الحُلفاء المُنتصرة أدّى ذلك حرب الاستقلال ولادة الجمهوريَّة ودول الشرق المُعاصرة كان نظامُ الحُكم نظامًا ملكيًّا مُطلقًا خلال القسم الأعظم وتحوَّل ليُصبح دستوريًّا يقبع قمَّة الهرم العُثماني ويجمع يديه عدَّة سُلطات: سياسيَّة وعسكريَّة وقضائيَّة واجتماعيَّة ودينيَّة وكان يُلقّبُ بكثيرٍ الألقاب التشريفيَّة ووِفقًا للمُعتقد الإسلامي فإنَّ بوصفه خليفة مسؤولًا أمام الله عن أعماله وصيانته للمُجتمع والنظر والسهر عليها والحرص تطبيق الشريعة الواجب الشرعي يُحتّم شيخ الإسلام وهو صاحب أعلى منصب ديني وكبير عُلمائها يُفتي بخلع إن تهاون واجبه وترتب الإضرار بمصالح الناس ووقوع المفاسد لم يُطبَّق شكلٍ مثاليّ مُعظم الدينيَّة يحملها ألقابًا عربيَّة وفارسيَّة اقتبسها الفُرس جاوروهم العرب العراق والشام ومصر الألقاب: خليفةُ أو الخليفة والخليفة الأرض (بالفارسيَّة: خلیفه روی زمین) وظل الأرضين بعض الأحيان (والمقصود بالأرضين أوروبا وآسيا) وكانت القوانين لا تمر ولا توضع موضع التنفيذ إلَّا ينظر ويأمر بجعلها سارية المفعول الأمر السُلطاني باسم "الفرمان" كما القائد الأعلى للجيش وحاكم الأوحد وجميع الحُكَّام ما دونه يُسألون أعمالهم أمامه اشتهر أجداد العُثمانيين سُليمان عامل سلاجقة إحدى إمارات الثغور الصغيرة المُطلَّة بحر مرمرة تولّى إدارة الإمارة بحزم ودراية 1230م حتّى وفاته 1281م خَلَف قيادة ابنه البكر حاز ألقاب تشريفيَّة عديدة السلجوقي خدماته العديدة قدَّمها قاتل ردحًا طويلًا الزمن وضمَّ الكثير مما بقي مُمتلكاتهم آسيا الصُغرى حظيرة ولمَّا انهارت سلطنة سارع إعلان استقلاله فعُرف مُنذ سنة 1324م "بسُلطان عُثمان" "پاديشاه سليمان خان الأول سليم (بالتركية العثمانية: سلطان اول)‏؛ (بالتركية: Sultan Süleyman ı Evvel)‏ (ميلاد: 6 نوفمبر 1494 بطرابزون وفاة: 7 سبتمبر 1566 بسيكتوار) عاشر العثمانيين وخليفة المسلمين الثمانون وثاني حمل لقب "أمير المؤمنين" عثمان الإسلامية عهده أقصى اتساع لها حتى أصبحت أقوى دولة العالم الوقت وصاحب أطول فترة حكم 1520م 1566م خلفاً لأبيه وخلفه عُرف عند الغرب العظيم (The Great Suleyman) قانونى سليمان؛ بالتركية: Kanunî Süleyman) لما قام به إصلاح النظام القضائي العثماني أصبح حاكمًا بارزًا القرن السادس عشر يتزعم قمة سلطة العسكرية والسياسية والاقتصادية قاد الجيوش لغزو المعاقل والحصون المسيحية بلغراد ورودوس وأغلب أراضي مملكة قبل يتوقف حصار فيينا 1529م ضم مناطق صراعه مع الصفويين ومناطق شاسعة شمال أفريقيا الجزائر تحت حكمه سيطرت الأساطيل بحار المنطقة البحر الأبيض المتوسط الأحمر الخليج كتب تاريخ العربي مجاناً PDF اونلاين مصطلح جغرافي يطلق منطقة جغرافية ذات ولغة وثقافة مشتركة يُمتدُّ الوطن المحيط الأطلسي والخليج شاملًا جميع الدول تنضوي جامعة العربية غرب وشمال وشرقها جغرافيًا يضمُّ أراضٍ احتلت بلدان مجاورة مثل فلسطين وهضبة الجولان ولواء إسكندرون والأقاليم السورية الشمالية سلمتها فرنسا تركيا وجزر الكناري وسبتة ومليلية وصخرة الحسيمة (تحت الاستعمار الإسباني) وعربستان (الأحواز) والجزر الإماراتية (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) المحتلة اليوم تشبه حدٍ الأراضي سيطرة الأموية (باستثناء الأندلس وإيران وأفغانستان جنوب شرق الأناضول) بينما يستعمل معظم تستعمل أطراف أجنبية وغربية متأثرة بالغرب وزارة الخارجية الأمريكية تسقط صفة العروبة تسمية بهدف دمج إسرائيل ربما يكون قد نشأ 1850 مكتب الهند البريطاني ولكنه معروفًا واسع استخدمته البحرية ألفريد ثاير ماهان 1902 للإشارة الواقعة السعودية والهند بعد زوال عانى الغربي أراضيه بدءًا التاسع مرورًا بالقرن العشرين الذي عرف إقامة وانتشار خلافات أنظمة الحكم وصلت حد النزاع المسلح وأدت إضعاف الحادي والعشرين ازدادت حالة عدم الاستقرار نتيجة القمع وكبت الحريات والتدخل الأجنبي كل العوامل أدت اليأس لدى المواطن وموجات الهجرة الجماعية وأماكن أخرى أكثر أمنًا إضافة تتسم علاقات ببعض جيرانها وإثيوبيا وتركيا التوتر حدودية وسياسية نشوب الحروب

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
السلطة القضائية في الدولة العثمانية في عهد السلطان سليمان القانوني
كتاب

السلطة القضائية في الدولة العثمانية في عهد السلطان سليمان القانوني

ــ إيمان دحمون، صابرينة بوزوران

صدر 2015م
السلطة القضائية في الدولة العثمانية في عهد السلطان سليمان القانوني
كتاب

السلطة القضائية في الدولة العثمانية في عهد السلطان سليمان القانوني

ــ إيمان دحمون، صابرينة بوزوران

صدر 2015م
عن كتاب السلطة القضائية في الدولة العثمانية في عهد السلطان سليمان القانوني:
شرح الكتاب :


يدخل كتاب السلطة القضائية في الدولة العثمانية في عهد السلطان سليمان القانوني في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع كتاب السلطة القضائية في الدولة العثمانية في عهد السلطان سليمان القانوني ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية.


سلاطين الدولة العُثمانيَّة هُم مجموعةُ من السلاطين التُرك المُسلمين السُنَّة من آل عُثمان حكموا إمبراطوريَّة مُترامية الأطراف امتدَّت أراضيها على ثلاث قارَّات، وقد جمعوا بين الخِلافة الإسلاميَّة والسلطنة بدايةً من عام 1517م، ودام مُلكُهم من عام 1299م إلى عام 1922م. امتدَّت دولتهم عندما بلغت أوج عظمتها وقوَّتها من المجر شمالًا إلى الحبشة جنوبًا (ما يُعرف بالصومال حاليًّا)، ومن المغرب الأوسط (الجزائر حاليًّا) غربًا إلى أذربيجان شرقًا (بعض أنحاء مُحافظة أذربيجان الشرقيَّة في إيران حاليًّا).

كانت شؤون الدولة تُدار في البداية من مدينة بورصة (بروسة) بالأناضول، وفي عام 1366م نُقل مركز العاصمة منها إلى أدرنة في الروملّي ثُمَّ إلى القسطنطينيَّة (إسطنبول حاليًّا) عام 1453م، وذلك بعد أن تمكّن السُلطان مُحمَّد الثاني من فتحها وإسقاط إمبراطوريَّة الروم.

إنَّ دراسة السنوات الأولى من عُمر الدولة العُثمانيَّة والرجوع إلى أصلها الأوَّل هو من الأمور الجدليَّة التي يخوض فيها الباحثون والمؤرخون، وذلك بسبب اختلاط الأحداث الواقعيَّة بالأساطير والروايات المنقولة عبر الأجيال؛ لكن عمومًا، يتَّفق أغلب الباحثين أنَّ الدولة العُثمانيَّة ظهرت ككيان سياسي فعليّ قُرابة عام 1299م، وأنَّها كانت في بداية عهدها إمارة تابعة للسلطنة السلجوقيَّة الروميَّة ثُمَّ استقلَّت عنها بعد انهيار تلك الأخيرة وتفتتها، وأنَّ أوَّل زُعمائها كان عُثمان بن أرطغرل من قبيلة قايي التُركيَّة الغُزيَّة. وبهذا فهو يُعتبر مؤسس هذه السُلالة الملكيَّة، وهي تُنسب إليه.

دامت سُلالة عُثمان ستَّة قرونٍ ميلاديَّة وكسور، وبلغ عدد سلاطينها 36 سُلطانًا. زالت الدولة العُثمانيَّة ككيانٍ سياسي وإمبراطوريَّة عالميَّة بعد أن انهزمت في الحرب العالميَّة الأولى إلى جانب حُلفائها من دول المحور. وبعد هزيمتها قُسِّمت أراضيها بين دول الحُلفاء المُنتصرة، وقد أدّى ذلك، إلى جانب حرب الاستقلال التُركيَّة، إلى ولادة الجمهوريَّة التُركيَّة ودول الشرق الأوسط المُعاصرة.

كان نظامُ الحُكم في الدولة العُثمانيَّة نظامًا ملكيًّا مُطلقًا خلال القسم الأعظم من عهدها، وتحوَّل ليُصبح ملكيًّا دستوريًّا في السنوات الأخيرة من عُمر الدولة. كان السُلطان يقبع على قمَّة الهرم العُثماني ويجمع بين يديه عدَّة سُلطات: سياسيَّة، وعسكريَّة، وقضائيَّة، واجتماعيَّة، ودينيَّة، وكان يُلقّبُ بكثيرٍ من الألقاب التشريفيَّة. ووِفقًا للمُعتقد الإسلامي فإنَّ السُلطان بوصفه خليفة المُسلمين كان مسؤولًا أمام الله عن أعماله وصيانته للمُجتمع الإسلامي والنظر في شؤون المُسلمين والسهر عليها والحرص على تطبيق الشريعة الإسلاميَّة. وكان الواجب الشرعي يُحتّم على شيخ الإسلام، وهو صاحب أعلى منصب ديني في الدولة وكبير عُلمائها، أن يُفتي بخلع السُلطان إن تهاون في واجبه الشرعي وترتب على ذلك الإضرار بمصالح الناس ووقوع المفاسد، على أنَّ ذلك لم يُطبَّق على شكلٍ مثاليّ. كانت مُعظم الألقاب التشريفيَّة الدينيَّة التي يحملها السُلطان ألقابًا عربيَّة وفارسيَّة اقتبسها التُرك من الفُرس عندما جاوروهم في إيران، ومن العرب في العراق والشام ومصر، ومن تلك الألقاب: خليفةُ المُسلمين، أو الخليفة الأعظم، والخليفة على الأرض (بالفارسيَّة: خلیفه روی زمین)، وظل الله على الأرض أو على الأرضين في بعض الأحيان (والمقصود بالأرضين أوروبا وآسيا).


وكانت القوانين لا تمر ولا توضع موضع التنفيذ إلَّا بعد أن ينظر فيها السُلطان ويأمر بجعلها سارية المفعول، وكان الأمر السُلطاني يُعرف باسم "الفرمان". كما كان السُلطان هو القائد الأعلى للجيش، وحاكم الدولة الأوحد، وجميع الحُكَّام ما دونه، يُسألون عن أعمالهم أمامه. أوَّل من اشتهر من أجداد العُثمانيين كان أرطغرل بن سُليمان، عامل سلاجقة الروم على إحدى إمارات الثغور الصغيرة المُطلَّة على بحر مرمرة، وقد تولّى إدارة شؤون هذه الإمارة بحزم ودراية من عام 1230م حتّى وفاته عام 1281م. خَلَف أرطغرل في قيادة الإمارة ابنه البكر عُثمان، وقد حاز ألقاب تشريفيَّة عديدة من السُلطان السلجوقي بسبب خدماته العديدة التي قدَّمها للسلطنة، وبعد أن قاتل الروم ردحًا طويلًا من الزمن وضمَّ الكثير مما بقي من مُمتلكاتهم في آسيا الصُغرى إلى حظيرة الدولة الإسلاميَّة، ولمَّا انهارت سلطنة سلاجقة الروم سارع عُثمان إلى إعلان استقلاله عنها، فعُرف مُنذ عام 1299م حتّى وفاته سنة 1324م "بسُلطان آل عُثمان"، أو "پاديشاه آل عُثمان".

سليمان خان الأول بن سليم خان الأول (بالتركية العثمانية: سلطان سليمان اول)‏؛ (بالتركية: Sultan Süleyman-ı Evvel)‏ (ميلاد: 6 نوفمبر 1494 بطرابزون، وفاة: 7 سبتمبر 1566 بسيكتوار)، عاشر السلاطين العثمانيين وخليفة المسلمين الثمانون، وثاني من حمل لقب "أمير المؤمنين" من آل عثمان. بلغت الدولة الإسلامية في عهده أقصى اتساع لها حتى أصبحت أقوى دولة في العالم في ذلك الوقت. وصاحب أطول فترة حكم من 6 نوفمبر 1520م حتى وفاته في 7 سبتمبر سنة 1566م خلفاً لأبيه السلطان سليم خان الأول وخلفه ابنه السلطان سليم الثاني. عُرف عند الغرب باسم سليمان العظيم (The Great Suleyman) وفي الشرق باسم سليمان القانوني (بالتركية العثمانية: قانونى سلطان سليمان؛ بالتركية: Kanunî Sultan Süleyman) لما قام به من إصلاح في النظام القضائي العثماني. أصبح سليمان حاكمًا بارزًا في أوروبا في القرن السادس عشر، يتزعم قمة سلطة الدولة الإسلامية العسكرية والسياسية والاقتصادية. قاد سليمان الجيوش العثمانية لغزو المعاقل والحصون المسيحية في بلغراد ورودوس وأغلب أراضي مملكة المجر قبل أن يتوقف في حصار فيينا في 1529م. ضم أغلب مناطق الشرق الأوسط في صراعه مع الصفويين ومناطق شاسعة من شمال أفريقيا حتى الجزائر. تحت حكمه، سيطرت الأساطيل العثمانية على بحار المنطقة من البحر الأبيض المتوسط إلى البحر الأحمر حتى الخليج.



الترتيب:

#270

0 مشاهدة هذا اليوم

#41K

9 مشاهدة هذا الشهر

#99K

987 إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 81.
المتجر أماكن الشراء
إيمان دحمون، صابرينة بوزوران ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث