█ _ أحمد شوقى 2011 حصريا ديوان الست هدى عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة 2024 هدى: تدور أحداث هذه المسرحية الملهاوية حول بطلة تدعى السيدة أنعم الله عليها بالثراء فكانت تملك ثلاثين فدانًا من الأراضي وهو الأمر الذي دفع الرجال بالتزاحم حولها أجل الزواج منها وفي كل مرة كانت تتزوج بواحد منهم إذا به ما يلبث أن يلقى ربه قبلها حتى قدر لواحد يحيا إلى ماتت هي وقد ظن هذا الرجل بالفعل أنه أصاب الثراء إلا لبث اكتشف بعد ذلك أنها أوصت بجميع أمولها لجهات البر وبعض صديقاتها فجن جنونه سعى أمير الشعراء شوقي جاهدًا خلال العمل المسرحي إبراز العيب الأخلاقي والانحراف الاجتماعي المتفشي المجتمع المصري آنذاك الشعر العربى مجاناً PDF اونلاين العربي وله تعريفات عدة وتختلف تبعا لزمانها وقديما فقد عرّف بـ (منظوم القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية وإن كان علم شعراً) (ابن منظور: لسان العرب) أيضا (هو: النظم الموزون وحده تركّب تركباً متعاضداً وكان مقفى موزوناً مقصوداً فما خلا القيود أو بعضها فلا يسمى (شعراً) ولا يُسمَّى قائله (شاعراً) ولهذا ورد الكتاب السنة فليس بشعر لعدم القصد والتقفية وكذلك يجري ألسنة الناس غير قصد؛ لأنه مأخوذ (شعرت) فطنت وعلمت وسمي شاعراً؛ لفطنته وعلمه فإذا لم يقصده فكأنه يشعر به" وعلى فإن يشترط فيه أربعة أركان المعنى والوزن والقصد)(الفيومي) وقال الجرجاني (إن علمٌ علوم العرب يشترك الطبعُ والرّواية والذكاء)
❞ سُدًى كبِّروا ما أُذْنُ قيسٍ مفيقةٌ وإن سكبوا فيها أذانَ بِلال ولكن على ليلى يُفيقُ وشبهها إذا ما بدتْ ليلى بشكلِ غزال ويصحو على ليلى إذا رُدِّدَ اسمُها وراءَ بُيوتٍ أو وراءَ رِحال . ❝
❞ وألِّفْ على الحب شتَّى القلوب وأرسِلْ بسرِّ الجمال النغم تَغَنَّ بليلى وبُحْ بالغرام وبُثَّ الصبابةَ واشكُ السَّقم فلا خيرَ في الحب حتى يَذيعَ ولا خيرَ في الزهر حتى ينِمْ . ❝
❞ فَكَمْ قُبْلَةٍ، يَا لَيْلَ، فِي مَيْعَةِ الصِّبَا وَ قَبْلَ الهَوَى ليْسَتْ بِذَاتِ معَانِ أَخَذْنَا وَأَعْطَيْنَا إذْ البَهْمُ تَرْتَعِي وَ إذْ نَحْنُ خَلْفَ البَهْمِ مَسْتَتِرانِ وَ لَمْ نَكُ نَدْري يَوْمَ ذلِكَ مَا الهَوَى وَ لا مَا يَعُودُ القَلْبَ منْ خَفَقَانِ مُنَى النفْسِ لَيْلى، قَرِّبي فَاكِ مِنْ فَمِي كَمَا لَفَّ مِنْقارَيْهِمَا غَرِدَنِ نَذُقْ قُبْلَةً لاَ يُعْرَفُ البُؤْسَ بَعْدَهَا وَ لا السُّقْمَ رُوْحَانَا وَلاَ الجَسَدَانِ فَكُلُّ نَعِيْمٍ فِي الحَيَاةِ وَغِبْطَةٍ عَلى شَفَتَيْنا حِيْنَ يَلْتَقِيَانِ وَيَخْفُقُ صَدْرَانَا خُفُوْقَاً كَأنَّمَا مَعَ القَلْبِ قَلْبٌ فِي الجَوانِحِ ثَانِي . ❝