█ _ محمد احمد السامرائى 1999 حصريا كتاب ❞ التراث والاصالة والمعاصرة فى فكر ميشيل عفلق ❝ 2025 عفلق: للإنسان مكانة الرسالة الإسلامية من خلال مجموعة المفاهيم والمصاديق ذلك رأينا المناسب جدّاً أن نوضح موقف الشريعة المباركة الثابت والمتغير حياة الإنسان وكيف يتعامل الإسلام معها بما يحفظ ظهر هذا الكوكب بعد اجتياح التجربة الأوروبية الحديثة لكافة الأفكار والرؤى التي كانت سائدة قبل عصر ما يسمِّيه الأوروبيون بالنهضة أوروبا انتقلت إلى بلاد المسلمين مرحلة السقوط أمام الهجمة الغازية أفكار ونظريات ورؤى الأوروبي عموماً وكانت فكرة الصراع بين القديم والحديث والتراث وصراع مع تطورات الزمان والمكان إحدى النظريات امتطت صهوة الغزو الأجنبي لبلاد وتعني هذه الفكرة فيما تعني أنّ رسالة وشريعة ليس بمقدوره يساير موجة التجديد الناس ولذا تعبّر بعض الدراسات والأدبيات عن تلك الوافدة بالصراع الدين والعلم وما مصطلحات وقد شهد العالم الإسلامي تنادي بهذه حيث مثّلها ونادى بها مفكّرون وشخوص ومؤسسات اجتماعية وسياسية ومنتديات فكرية ووسائل إعلام ومعاهد تربوية ورجال علم غير وإذا كان والجديد له مبرّراته الواقعية الوجوه كما لاحظنا أبحاث سابقة فإنّ المبررات لا وجود لها المسلمين: 1 الأصيل عندنا لم يعلن حربه الجديد ولم يقف حجر عثرة طريق التقدّم والتطوّر ومستجدّات الحياة الزمكانية 2 يشن حرب إبادة كلِّ مقولات الموروث قيم ومبادئ ومقدسات جرى بالنسبة لعدوانِ الفكر ونظرياته موروث الفكرية والاجتماعية والسياسية نعم إنّ النزعة العدوانية أجّجها العملاء الفكريون والمتحجّرون هي أوجدت حالة التدابر النافع استثنينا الأسباب الخارجية أجّجت الأصالة والقديم – وهي أسباب أساسية لوجدنا هناك عوامل أخرى تشكّل أرضية مناسبة لعيش بلادنا وهذه العوامل ندرجها محورين: تحجّر المؤسسات الفقهية الرسمية بلداننا وحشرها للإسلام زاوية الاجترار لبعض والصور التطبيقية تخطتها ظروف وعدم قدرة استيعاب المتغيّرات الجديدة عالم المدنية والقوانين والتشريعات ويعتبر فرمان "الكلخانة" الذي أصدره السلطان العثماني عبدالمجيد[1] عام 1839م أوضح الأدلّة فشل المؤسسة عجزت مدّ نظام الدولة العثمانية بالقوانين تستوعب مستجدات ضوء عمل المذكور إجراء أخطر عملية لتطعيم الدستور التأريخ المبكِّر بمواد قانونية أجنبية ممّا سجّل انطباعاً لدى الكثير أو هكذا يستفاد النكسة الفقه عاجز مسايرة تطوّرات والعلمية والاجتماعية[2] اعتقاد المتعلِّمين التحولات العلمية والتقنية شهدتها النهضة الصناعية العامّة فيها جاء نتيجة طبيعية للتجربة الاجتماعية أيّ تحول مدني مناسب دنيا يتطلّب الائتمام بالإنسان اتجاهه الحضاري مما عزّز نظرية الفصل والحياة وأعطى مبرّراً للتحرّك العلماني الواسع شكل أحزاب ومناهج ثقافية وإعلامية الاعتقاد يمتلك سنداً واقعياً بالمرّة فالذي يدرس تأريخ يشكّ مطلقاً بأنّ الثورة أنتجت قد سبقت والدستورية ناحية ومن فإنّا نجد التطورات لو محصّلة للمنهج السياسي لما وجدنا يشترك مختلف الأنظمة السياسية والاتجاهات الحضارية أقصى اليمين اليسار فالتقدّم العلمي والفنِّي تجده يبلغ القمّة ظلال نازي كنظام هتلر ألمانيا بينما تجد ذاته رأسمالي إقطاعي امبراطوري كاليابان إضافة التحول الكبير أنظمة رأسمالية ديمقراطية كبريطانيا وفرنسا وأمريكا وأنظمة شيوعية كالنظام الروسي السابق النظام الصيني الحالي وغيرهما وهكذا فالتطور وقفاً اتجاه حضاري دون آخر شريطة يجد أجواء للإنطلاق والنموّ كالتشجيع والدعم والامكانات المادية وغير هذين المحورين وربط بأفكارها المتبناة وفّرا فرصاً للصراع ومبادئه جهة والتقدّم ثانية ولو بقي فكرياً لهان الأمر إلّا تحوّل صراع عملي قوى ظهرت مسرح الأحداث بناءً ثلاثة اتجاهات: أ يدعو التخلّي واعتباره مبادئ مرحلية عفا عليها الزمن وهو الأحزاب الشيوعية والقوى القومية الاشتراكية المتأثّرة كأفكار عفلق[3] وقسطنطين زريق وساطع الحصري وشبلي العيسمي والياس فرح وجورج حبش إليهم القوميين الاشتراكيين ب تطوير ينسجم الحضارة المعاصرة ويتولّى الخط تفسير وأفكاره تفسيراً ديمقراطياً اشتراكياً وافدة المؤلفات تفسِّر بهذا الاتجاه عقد الستينات أمثال: العربية د عبدالله العربي المجتمع النظرية والتطبيق البهي الخولي اشتراكية مصطفى السباعي الإنصاف والجحود عبدالغني حسن وغيرها مؤلفات طابقت والمذاهب يقود إضفاء الشرعية المذاهب وتوفير الأرضية لقبولها طمس الدعوة لمعالم تحت ركام الموضات الفكرية! ت دعوة بالانغلاق الذات والاكتفاء بالموروث الماضية للشريعة ورفض كل عدا ومفاهيم وعلم ومعرفة وتقنية المنكفئ اليمن الأئمة بدايات القرن العشرين أفغانستان بداية أيضاً جسدته التقليدية الصوفية وتكايا الزهّاد والمتصوفة السودان الماضي سرعان طواه عبر تغيّراته المتسارعة بالنظر لمخالفته لروح ومطالب الإنسانية المتجددة ويختلف الموقف الثالث الموقفين السالفين الأخير يتحرك أصحابه بدافع الإخلاص وأعرافه وإن كانوا أخطأوا المنهج السليم موقفهم الآخَرَين روّادهما ومدارسهما ومؤسساتهما تتحرك دعم النفوذ وهذان الاتجاهان يحتلّان المتقدمة العامة يحظيان بإدارة شؤون أكثر أقاليم ويمتلكان مراكز الثقل والقوة والإمكانات الأقاليم يجسّد خطورة الاتجاهين الوافدين بوضوح المرحلة استعراض الحقائق والأحداث رافقت موضوع يقتضي نشخّص القضية تزال المجامع تطرحها الحين والآخر ويدور حولها الجدل المفكّرين والأدباء وأهل التشريع والتقنين والفقهاء فنقول[4]: احتكّ المسلمون العصر الحديث تشتمل محاور: محور والمفاهيم تتناول والمجتمع والإنسان والدولة وفدت العديد المبادئ والأفكار والأعراف والقيم الاستعماري لبلادنا وفي والتصورات يناقض وقوانينها فالإسلام نظرته الخاصة لمصدر الوجود ومصير وخلقه المستقل لعلاقة الرجل بالمرأة وله تصوّره الخاص حول توزيع الثروة والملكية أنّه طبيعة ومهامّها تختلف غيره أجل تخطٍّ صريح لواحد حدود الله وبصائر وحيه يعدّ اعتداءً عزّ وجلّ وتجاوزاً لمبدأ وتحليلاً حرّم تحريماً أحلّ المدني المتعدد والأبعاد يمثله التطور الطب والفلك الفضاء والكيمياء والهندسة والنبات والجيولوجيا والصناعة بكثير حقولها وآفاقها! منها يحمل الحضارات أنتجتها أساساً اللون التقدم والنمو مسيرة إنّما يشكّل امتداداً وثماراً لجهود والنتاجات حققها البشر ثلاثين حضارة شهدها الكوكب[5] قفزت بالعلم بآفاقه العديدة قفزات واسعة استفادته الخبرات السابقة وأضافت إليه تجربة العلماء والخبراء والفنّانين وهذا النمط العطاء يشجّعه الحنيف ويحثّ أتباعه المساهمة إثرائه وتطويره تماماً يفعل إبّان قيام طيلة عدة قرون الجدير ذكره هنا العلم والتطور التقني أبداً وإنّما هو ملك لكلّ عقل حرّ وأمة ناهضة مهما نظامها الاجتماعي والسياسي 3 حقل التنظيمات الإدارية والمالية والعسكرية كتنظيم المصارف والمرور وتنظيم العمال والطلبة ودوائر والجيش والشرطة البريد وتوزيع المال المحتاجين يرى بأساً الاستفادة سواءً نتاج أوروبي آسيوي باعتبارها تجارب حضارية تخدم وتساهم تحقيق السعادة يلوّن بلون خاص ويطوّرها وفقاً لضوابطه الرسالية وينفي عنها علق قشرة تأثير مخالف لقيمه يعمل استحداث قوانين وضوابط خاصة تنتجها عبقريات أبنائه التقسيم الفني لنتاج ينتجها ظروفه يمكّننا تعزيز ثقافتنا ومبادئنا فنعمّقها الفرد والجماعة ونحافظ الوقت ننتفع فيه بالجديد الإيجابي فضلاً امتلاكنا فرصة الاجتثاث لنظرية (تطوير) حسب إرادة جذورها وضوح أذهان المفكِّرين الإسلاميين يدفعهم اليوم لخوض معركة المصير يستأنف وجوده الأرض دورة تأريخية جديدة تنفض تراب التخلف والنكوص كاهل المسلم إن شاء الهوامش: [1] كيف هدمت الخلافة عبدالقديم زلوم دار الأُمّة للطباعة ص38 39 الكلخانة: مصطلح لأوّل دستور للدولة طُعِّم بالتشريعات الغربية زمن عبدالمجيد الأوّل [2] أصدر شيخ أعلى سلطة دينية فقهية قراراً بجواز الأخذ بالنظم المصدر ص48 [3] أنظر فس سبيل البعث ومؤلفات الياس وغيرهم [4] استفدنا قضية كتاب: رسالتنا جماعة الجف الأشرف بحث (رسالتنا خالدة متطورة) وكتاب: ورسالته الخالدة أبو المجد ط1 بيروت وكتاب التوحيد للشيخ الصدوق (رض) (مناظرات الإمام الرضا (ع) لليهود والنصارى والزرادشتية وأصحاب الكلام وغيرهم) وبحث ومتطلبات التغيير للعلامة المرحوم السيد حسين الطباطبائي [5] تويبني كتابه: "دراسة للتأريخ" تأريخهم الطويل شهدوا توارثت بزمام أمر وصياغة حياته كتب الادب مجاناً PDF اونلاين تاريخ الأدب التاريخي للكتابة النثريه والشعريه تقدم للقارئ اوالمستمع اوالمشاهد المتعه والثقافة فضلا التقنيات الأدبية المستخدمة ايصال القطع ببعضها ليست الكتابات ادباً كتب التاريخ لنشأة وتطور والعصور التاريخية ألمت