📘 ❞ موسوعة نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم الجزء الرابع ❝ كتاب ــ صالح بن عبدالله بن حميد - عبدالرحمن بن محمد ملوح اصدار 1998

محمد صلى الله عليه وسلم - 📖 ❞ كتاب موسوعة نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم الجزء الرابع ❝ ــ صالح بن عبدالله بن حميد - عبدالرحمن بن محمد ملوح 📖

█ _ صالح بن عبدالله حميد عبدالرحمن محمد ملوح 1998 حصريا كتاب موسوعة نضرة النعيم مكارم أخلاق الرسول الكريم الجزء الرابع عن دار الوسيلة للنشر والتوزيع 2024 الرابع: يمثل صلى الله عليه وسلم أهمية خاصة لدى الطلاب والباحثين الزهد والرقائق؛ حيث يندرج ضمن نطاق كتب علوم والفروع وثيقة الصلة متمثلة العقيدة وأصول الفقه والحديث وغيرها من العلوم الإسلامية ومعلومات الكتاب كما يلي: لقد شاء المولى أن أسمي هذه الموسوعة بهذا الاسم «نضرة صلّى وسلّم» لما يحدث التحلي بأخلاق وسلّم عامة والدعوة إلى تعالى بصفة الوجه يتجلى نورها الإنسان فينشرح صدره وتطيب نفسه ويناله نصيب دعائه وسلّم: «نضر امرأ سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها» وقد أمرنا بذلك رسول الحديث الآخر فقال: «بلغوا عني ولو آية» إن الدنيا ليست وحدها هي غاية المسلم أو الداعية وإنما الغاية الأعظم التمتع بهذه «النضرة» نعيم الآخرة أيضا يقول تعالى: إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ* عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ* تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ من تأمّل الآيات الكريمة يتضح الارتباط بين «البر» وبين النعيم» إن الأبرار هم الذين تعرف النضرة وجوههم جنة والبر قد عرّفه بقوله: «البر حسن الخلق والإثم ما حاك صدرك وكرهت يطلع الناس» إذن وموسوعة «حسن الخلق» آن واحد هذا الحسن العظيم الذي كانت حياة تجسيدا له لابد وأن يتحلّى به كل مسلم يريد يحيا حياته متأسيا بالرسول استجابة لقوله تعالى: لَقَدْ كانَ لَكُمْ رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ يَرْجُوا اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ كَثِيراً وبذلك تكون الحياة التي يبتغى بها وجه والدار الواجب يتأسى برسول ويتحلى الأخلاق الحميدة يتخلى السيئة فينتهي عما نهى عنه وعما حث على؟ تركه ذميم وسيء الخصال ومن هنا كان حرصنا تتضمن الأمرين معا: أمر ونهي والسنة عز وجل: وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وما الأمر كذلك إلا لأن القلب النفس يتنازعهما دائما وازع الخير (من تعالى) بما أودعه فطرة وأمده حفظ الملائكة ووازع الشر الشيطان والهوى والنفس الأمارة بالسوء) ولكي يتحلى بالفضيلة فلا بد الرذيلة ولكل جزاؤه المحدد قوله تعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ* وَمَنْ شَرًّا يَرَهُ إنه البر وحسن متلازمين مصداقا لقول الصادق المصدوق «البرّ فإن محاسن ومكارمها ينبغي الوضوح بمكان ولكن أين نجد ذلك لا يحصى صفحات أمهات الفضائل والآداب والأحكام ونحوها؟ وأين نقف التحديد الدقيق لمعنى الصفة تلك؟ في القرآن نعم الشريف السيرة النبوية معاجم اللغة وكتب آثار السلف الصالح رحمهم أنّى للمسلم يقف كله وقت معقول وبوسيلة مناسبة؟ كثرتها وتنوعها تفي بالغرض المطلوب لتناثر الصفات ناحية واختلاف أسلوبها ثانية أما المحدثين فإنها الغالب اقتصرت صفات معيّنة يغلب عليها طابع الانتقاء وهنا التفكير نوجد المكتبة تفتقر إليه وجود مرجع موحد شامل هو مشتت مئات الكتب أي إيجاد عمل موسوعي يضم شتات التربية وقيمها نهي مصدر موثق صحيح يعيد عرضها نحو منظم ومتكامل وبأسلوب قريب سهل التناول يناسب الناس العصر بحيث يسهل الآباء يفهموها ويفهموها أبناءهم وعلى المدرسين يعلموها تلاميذهم الخطباء والدعاة يوضحوها لمن يتلقى عنهم ويستمع إليهم رجال الصحافة والإذاعة وغيرهما وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية ينشروها ويوفروا قدرا هائلا المعلومات الصحيحة والمركزة مما يساعد رفع مستوى جودة لديهم ويعطي مرونة كبيرة اختيار المادة العلمية وطريقة والداعية المتأسي يدعو أولا التمسك بالخلق الحميد ويربيها أفعاله وأقواله وكل اقتداء بالحبيب المصطفى وحبا فإذا أحبه وجد حلاوة الإيمان بل اكتمل إيمانه فيما رواه أنس مالك رضي قال: قال وسلّم: «ثلاث كن فيه الإيمان: ورسوله أحب سواهما عبدا يحبه لله يكره يعود الكفر بعد إذ أنقذه يلقى النار» وقوله النبي وسلّم: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون والده وولده والناس أجمعين» ومن خلقه «أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا» باب المحبة وجل والمحبة لرسوله والتصديق جاء تؤخذ محبة والتأدب معهم ومعاملتهم بالإحسان ولنا نتأمل قول «لا يحب لأخيه لنفسه» مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
موسوعة نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم الجزء الرابع
كتاب

موسوعة نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم الجزء الرابع

ــ صالح بن عبدالله بن حميد - عبدالرحمن بن محمد ملوح

صدر 1998م عن دار الوسيلة للنشر والتوزيع
موسوعة نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم الجزء الرابع
كتاب

موسوعة نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم الجزء الرابع

ــ صالح بن عبدالله بن حميد - عبدالرحمن بن محمد ملوح

صدر 1998م عن دار الوسيلة للنشر والتوزيع
عن كتاب موسوعة نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم الجزء الرابع:
يمثل كتاب نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أهمية خاصة لدى الطلاب والباحثين في الزهد والرقائق؛ حيث يندرج كتاب نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ضمن نطاق كتب علوم الزهد والفروع وثيقة الصلة متمثلة في العقيدة وأصول الفقه والحديث وغيرها من العلوم الإسلامية.

ومعلومات الكتاب كما يلي:

لقد شاء المولى أن أسمي هذه الموسوعة بهذا الاسم «نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم» لما يحدث التحلي بأخلاق الرسول صلّى الله عليه وسلّم، عامة والدعوة إلى الله تعالى بصفة خاصة، من نضرة في الوجه يتجلى نورها على الإنسان فينشرح صدره وتطيب نفسه ويناله نصيب من دعائه صلّى الله عليه وسلّم: «نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها» ، وقد أمرنا بذلك رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في الحديث الآخر فقال: «بلغوا عني ولو آية» .

إن نضرة الوجه في الدنيا ليست وحدها هي غاية المسلم أو الداعية، وإنما الغاية الأعظم هي التمتع بهذه «النضرة» في نعيم الآخرة أيضا، يقول الله تعالى:

إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ* عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ* تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ .

من تأمّل هذه الآيات الكريمة يتضح الارتباط بين «البر» وبين «نضرة النعيم» من حيث إن الأبرار هم الذين تعرف النضرة في وجوههم في جنة النعيم، والبر قد عرّفه الرسول صلّى الله عليه وسلّم بقوله: «البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس». هي إذن موسوعة «البر» وموسوعة «حسن الخلق» في آن واحد.

إن هذا الخلق الحسن، أو الخلق العظيم الذي كانت حياة الرسول صلّى الله عليه وسلّم تجسيدا له لابد وأن يتحلّى به كل مسلم يريد أن يحيا حياته متأسيا بالرسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم، استجابة لقوله تعالى:

لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً .

وبذلك تكون هذه الموسوعة هي أيضا موسوعة الحياة التي يبتغى بها وجه الله والدار الآخرة.

إن الواجب على كل مسلم يتأسى برسول الله صلّى الله عليه وسلّم ويتحلى بهذه الأخلاق الحميدة، أن يتخلى عن الأخلاق السيئة فينتهي عما نهى الله عنه وعما حث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على؟ تركه من ذميم الأخلاق وسيء الخصال، ومن هنا كان حرصنا على أن تتضمن هذه الموسوعة الأمرين معا: ما أمر به ونهي عنه في الكتاب والسنة، لقوله عز وجل:

وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا . وما كان الأمر كذلك إلا لأن القلب أو النفس يتنازعهما دائما وازع الخير (من الله تعالى) بما أودعه من فطرة وأمده من حفظ الملائكة، ووازع الشر (من الشيطان والهوى والنفس الأمارة بالسوء) ، ولكي يتحلى الإنسان بالفضيلة فلا بد أن يتخلى عن الرذيلة، ولكل جزاؤه المحدد في قوله تعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ* وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ .

إنه لما كان البر وحسن الخلق متلازمين مصداقا لقول الصادق المصدوق صلّى الله عليه وسلّم «البرّ حسن الخلق» فإن محاسن الأخلاق ومكارمها ينبغي أن تكون من الوضوح بمكان، ولكن أين نجد ذلك من بين ما لا يحصى من صفحات أمهات كتب الفضائل والآداب والأحكام ونحوها؟ وأين نقف على التحديد الدقيق لمعنى هذه الصفة أو تلك؟

في القرآن الكريم، نعم، في كتب الحديث الشريف، نعم، في كتب السيرة النبوية، نعم، في معاجم اللغة وكتب آثار السلف الصالح رحمهم الله، نعم، ولكن أنّى للمسلم أن يقف على ذلك كله في وقت معقول وبوسيلة مناسبة؟ إن كتب السلف الصالح رحمهم الله على كثرتها وتنوعها لا تفي وحدها بالغرض المطلوب لتناثر الصفات بها من ناحية، واختلاف أسلوبها من ناحية ثانية، أما كتب المحدثين فإنها- في الغالب- قد اقتصرت على صفات معيّنة يغلب عليها طابع الانتقاء، وهنا كان التفكير في أن نوجد في المكتبة الإسلامية، ما تفتقر إليه من وجود مرجع موحد شامل، لما هو مشتت في مئات الكتب، أي إيجاد عمل موسوعي يضم شتات صفات التربية الإسلامية وقيمها لما أمر به وما نهي عنه في الكتاب والسنة في مصدر موثق صحيح، يعيد عرضها على نحو منظم ومتكامل، وبأسلوب قريب سهل التناول يناسب عامة الناس في هذا العصر بحيث يسهل على الآباء أن يفهموها ويفهموها أبناءهم، وعلى المدرسين أن يعلموها تلاميذهم، وعلى الخطباء والدعاة أن يوضحوها لمن يتلقى عنهم ويستمع إليهم، وعلى رجال الصحافة والإذاعة وغيرهما من وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية أن ينشروها بين الناس، ويوفروا بذلك قدرا هائلا من المعلومات الصحيحة والمركزة مما يساعد على رفع مستوى جودة المعلومات لديهم، ويعطي مرونة كبيرة في اختيار المادة العلمية وطريقة عرضها.

إن المسلم والداعية المتأسي برسول الله صلّى الله عليه وسلّم، لابد أن يدعو نفسه أولا إلى التمسك بالخلق الحميد ويربيها على ذلك في أفعاله وأقواله، وكل ذلك اقتداء بالحبيب المصطفى صلّى الله عليه وسلّم وحبا له، فإذا أحبه وجد حلاوة الإيمان، بل اكتمل بذلك إيمانه لقوله صلّى الله عليه وسلّم فيما رواه أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن أحب عبدا لا يحبه إلا لله، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله كما يكره أن يلقى في النار» .

وقوله صلّى الله عليه وسلّم عن أنس- رضي الله عنه- قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلّم:

«لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين» .

ومن اكتمل إيمانه، حسن خلقه مصداقا لقوله صلّى الله عليه وسلّم: «أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا» . ومن باب المحبة لله عز وجل الإيمان به والمحبة لرسوله صلّى الله عليه وسلّم والتصديق بما جاء به، تؤخذ محبة الخلق والتأدب معهم ومعاملتهم بالإحسان وحسن الخلق، ولنا أن نتأمل قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» .


الترتيب:

#12K

0 مشاهدة هذا اليوم

#44K

13 مشاهدة هذا الشهر

#78K

3K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 519.
المتجر أماكن الشراء
صالح بن عبدالله بن حميد - عبدالرحمن بن محمد ملوح ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الوسيلة للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث