📘 ❞ التحريف في الاسلام ❝ كتاب ــ موسى الفقيه

كتب قضايا الإصلاح - 📖 ❞ كتاب التحريف في الاسلام ❝ ــ موسى الفقيه 📖

█ _ موسى الفقيه 0 حصريا كتاب التحريف الاسلام 2024 الاسلام: قلبَ الأحبار والرهبان والقساوسة علاقة العبودية لله تعالى رأساً عقب فصاروا آلهة وجعلوا من إلههم أو بمعنى أدق وثنهم الذي إمعاناً المكر أطلقوا عليه أسم الله عبداً لهم! فلهم الأمر وعلى السمع والطاعة فكان حالهم كحال الرجل أضل راحلته ثم وجدها أحدى روايات أهل الحديث فقال شدة فرحه اللهم أنت عبدي وأنا ربّك وهذا وفقاً للرواية لم يتعمد أن يقلب العلاقة بينه وبين سبحانه وتعالى غير أنّ تعمدوا قلبها؛ حيث تقمصوا دور الكهنة والسدنة الديانات الوضعية فالكهنة يخلقون ألهتهم ويملون عليهم ما أرادوا أحكام حين ينسبون لها الأقوال تقل وعادة يختارونها مما لا تنطق حتى تكذبهم وهكذا فعل صاروا يقل ويصدرون تشريعات باسمه ينزلها رسله السلام فيحرمون أحل ويحلون حرّم وينسبون إليه يشاؤون وتشريعات وهم يتلون أنزل ألا ساء يحكمون بذلك انتقلوا ونقلوا أتباعهم عبادة إلى وثن كعجل السامري يختلف عن عجل إلاً كونه جسد ولا خوار له وقلدهم بعض أئمة وفقهاء المسلمين فقلبوا بينهم وصاروا أرباباً دون واختلقوا وثناً أسموه ليلبسوا علينا ديننا فقّولوا وحرّموا وأحلوا وحرفوا الكلم مواضعه وكتموا يناسب الجاه والمال وما يناسبهم آيات لهم عنه كما أسلفنا إلاّ كتب قضايا الإصلاح مجاناً PDF اونلاين وتنمية المجتمع الأسرة المسلمة والزواج الاسلامي السعيد حلول لمشاكل الاخلاق الحميده والحياه الطيبة السعادة الأسلام مكانة المرأة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
التحريف في الاسلام
كتاب

التحريف في الاسلام

ــ موسى الفقيه

التحريف في الاسلام
كتاب

التحريف في الاسلام

ــ موسى الفقيه

عن كتاب التحريف في الاسلام:
قلبَ الأحبار والرهبان والقساوسة علاقة العبودية لله تعالى رأساً على عقب، فصاروا آلهة وجعلوا من إلههم أو بمعنى أدق وثنهم الذي إمعاناً في المكر أطلقوا عليه أسم الله تعالى عبداً لهم! فلهم الأمر وعلى إلههم السمع والطاعة، فكان حالهم كحال الرجل الذي أضل راحلته ثم وجدها في أحدى روايات أهل الحديث فقال من شدة فرحه اللهم أنت عبدي وأنا ربّك. وهذا الرجل وفقاً للرواية لم يتعمد أن يقلب العلاقة بينه وبين الله سبحانه وتعالى، غير أنّ الأحبار والرهبان والقساوسة تعمدوا قلبها؛ حيث تقمصوا دور الكهنة والسدنة في الديانات الوضعية، فالكهنة والسدنة يخلقون ألهتهم ويملون عليهم ما أرادوا من أحكام، حين ينسبون لها من الأقوال ما لم تقل، وعادة ما يختارونها مما لا تنطق حتى لا تكذبهم. وهكذا فعل الأحبار والقساوسة حين صاروا ينسبون لله تعالى ما لم يقل، ويصدرون تشريعات باسمه لم ينزلها على رسله عليهم السلام، فيحرمون ما أحل الله ويحلون ما حرّم الله، وينسبون إليه ما يشاؤون من أحكام وتشريعات. وهم يتلون ما أنزل الله ألا ساء ما يحكمون. وهم بذلك انتقلوا ونقلوا أتباعهم من عبادة الله تعالى إلى عبادة وثن كعجل السامري، لا يختلف عن عجل السامري إلاً في كونه لا جسد ولا خوار له.
وقلدهم بعض أئمة وفقهاء المسلمين، فقلبوا علاقة العبودية بينهم وبين الله وصاروا أرباباً من دون الله تعالى، واختلقوا وثناً أسموه الله ليلبسوا علينا ديننا، فقّولوا الله تعالى ما لم يقل، وحرّموا ما أحل الله تعالى، وأحلوا ما حرّم الله تعالى، وحرفوا الكلم عن مواضعه، وكتموا ما لا يناسب أهل الجاه والمال، وما لا يناسبهم من آيات الله تعالى. فكان لهم وثناً كعجل السامري، ولا يختلف عنه كما أسلفنا إلاّ في كونه لا جسد ولا خوار له.
الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#12K

0 مشاهدة هذا الشهر

#87K

2K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 682.
المتجر أماكن الشراء
موسى الفقيه ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية