📘 ❞ هجرة علماء الأندلس لدى سقوط غرناطة (ظروفها وآثارها) ❝ كتاب ــ عبد الرحمن علي الحجي اصدار 2003

تاريخ الأندلس - 📖 ❞ كتاب هجرة علماء الأندلس لدى سقوط غرناطة (ظروفها وآثارها) ❝ ــ عبد الرحمن علي الحجي 📖

█ _ عبد الرحمن علي الحجي 2003 حصريا كتاب هجرة علماء الأندلس لدى سقوط غرناطة (ظروفها وآثارها) عن المجمع الثقافي أبو ظبي 2024 وآثارها): نبذة الكتاب : شكَّلت النهضة العلمية والأدبية التي تمتَّعت بها فترة الطوائف بُعْدًا حضاريًّا الرغم من الفوضى السياسية الصارخة عمت الأرجاء الأندلسية زهاء قرن الزمان؛ لذلك ما فتئت كلُّ مملكة ممالك أن جعلت لها حاضرة تستقطب العلماء والفقهاء شتَّى جوانب العلوم النظرية والتجريبية وكانت قُرْطُبَة عاصمة الخلافة المنصرمة تُمَثِّل ليس فحسب بل العالم كله وكانت مكتبتها شعلةَ علمٍ تأتي إليها البعثات الغربية لتستضيء بنورها ظلمات الجهل الذي غرقت فيها أوربا قرونًا الزمان وقد نبغ العديد الشعراء والعلماء فروع المعرفة وكان لهم بلا شكٍّ دور بارز تسيير أمور المملكة سياسيًّا وعلميًّا آن واحد؛ ويقف رأس هؤلاء الإمام المؤرخ الفقيه الفيلسوف ابن حزم الأندلسي وقاضي قضاة يونس بن الله مغيث ومؤرخ الأوحد مروان حيان وتلميذه الحميدي وغيرهم كثير وسوف نقف بعض لمحات حياة بعضهم ابن (٣٨٤ ٤٥٦هـ=٩٩٤ ١٠٦٤م) الإمام الكبير محمد أحمد سعيد الفارسي الأصل ثم القُرْطُبِيُّ اليَزِيدِيُّ مولى الأمير يزيد أبي سفيان حرب الأموي الظَّاهِرِيُّ جدُّه خلف مَعْدَانَ هو أول دخل صحابة الداخل وُلِدَ وتعلَّم وتربَّى شيوخها وتَفَقَّهَ أوَّلاً للشافعي ثُمَّ أَدَّاهُ اجْتِهَاده إلى القول بنفي القياس كُلِّه جَلِيِّه وَخَفِيِّه والأَخْذ بظاهر النصِّ وعمومِ والحديث كان مفسِّرًا محدِّثًا فقيهًا مؤرِّخًا شاعرًا مربِّيًا عالمًا بالأديان والمذاهب؛ يُعَدُّ أكبر الإسلام فقهًا وعلمًا وتصنيفًا كان بارعًا ووزيرًا ماهرًا بيته بيت وزارة؛ إذ وزر أبوه للمنصور عامر وقد عاش الفتنة وناصر المرتضى الحموديين ولكنه أُسِرَ ذلك منتصف سنة 409هـ أُطلق سراحه الأسر فعاد ولي الوزارة للمستظهر قُتل المستظهر وسُجِنَ عُفِي عنه تولَّى أيام هشام المعتد فيما بين (418هـ 422هـ) عاصر ملوك وهي أوج اختلافها يحمل عليهم ويُؤَلِّب الفقهاء ضدَّهم ومن ثَمَّ أُحْرِقَت كُتبه إِشْبِيلِيَة بأمر المعتضد عباد ونظرًا لجهوده والسياسية فقد نال ثناء الذين عرفوا شمائله وعلوَّ همته؛ قال نصر ماكولا: فاضلاً الفقه حافظًا الحديث مصنِّفًا فيه وله اختيار طريقة روى جماعة الأندلسيين كثيرة شعر ورسائل[1] وقال الحميدي: بعلوم وفقهه ومستنبطًا للأحكام والسُّنَّة متفنِّنًا علوم جمَّة عاملاً بعلمهن زاهدًا الدنيا بعد الرئاسة كانت له ولأبيه قبله وتدبير الممالك متواضعًا ذا فضائل جمَّة[2] الحافظ الذهبي: البحر ذو الفنون والمعارف –رحمه التصانيف أشهرها: طوق الحمامة والمحلى والفصل الملل والأهواء والنحل والناسخ والمنسوخ أيضًا: رسالة الطب النبوي وكتاب حدِّ اختصار كلام جالينوس الأمراض الحادَّة الأدوية المفردة بيد آراء جعلته موضع اضطهاد ومطاردة منهم وظلَّ حاله معهم بلد حتى استقرَّ به المقام لَبْلَة حيث أصله الأول وبها مات[3] القرطبي (377 469 هـ=987 1076م) الإمام الإخباري حسين بالولاء وزيرًا أحداث فكان أبلغ كتب كما للوليد جهور ومِنْ خاصَّته عايش دولتهم الآداب وهو صاحب لواء التاريخ بالأندلس وأفصح الناس لا يتعمَّد كذبًا يحكيه القصص والأخبار كُتبه: المقتبس تاريخ والمتين أيضًا مجاناً PDF اونلاين الاسم أطلقه المسلمون شبه جزيرة أيبيريا عام 711م دخلها بقيادة طارق زياد وموسى نصير وضمّوها للخلافة الأموية واستمر وجود المسلمين 1492 مرحلة قبل فتح الأندلس حقّق تقدّماً واسعاً شمال أفريقيا ووصلوا المغرب الأقصى (يقابل يُعرف اليوم بالمملكة المغربية) المواجه لشبه وذلك عهد الوليد الملك (86 96هـ) استُبدلَ القائد حسان النعمان والي وفاتحها (85هـ) بموسى توجّه مصر القيروان مصطحباً أولاده الأربعة أدوار مهمة التوسعات شرعَ موسى بتثبيت الدين الإسلامي الأمازيغ واعتمد سياسة معتدلة ومنفتحة تجاه البربر مما حوّل معظمهم حلفاء دخلوا وأصبحوا عمادَ يد وقام بمعالجة نقاط الضعف واجهت هناك فقرّر العمل تقوية البحرية الإسلامية وجعل قاعدة حصينة قلب واستكمل التوسع وتأمين المنطقة درءاً لتمرّدٍ قد ينشأ ضد السيادة وتمكن الاستيلاء طنجة ذات الموقع المهم القارتين الأوروبية والأفريقية (89هـ 708م) وحوّلها مركز عسكري لتموين الحملات باتجاه المناطق المجاورة لكنّ مدينة سبتة عصت تلك الفتوحات استطاع حاكمها الوالي البيزنطي يوليان الصمود بوجه لكنه لعبَ دوراً أساسياً تشجيعهم ومساعدتهم عبور المضيق

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
هجرة علماء الأندلس لدى سقوط غرناطة (ظروفها وآثارها)
كتاب

هجرة علماء الأندلس لدى سقوط غرناطة (ظروفها وآثارها)

ــ عبد الرحمن علي الحجي

صدر 2003م عن المجمع الثقافي - أبو ظبي
هجرة علماء الأندلس لدى سقوط غرناطة (ظروفها وآثارها)
كتاب

هجرة علماء الأندلس لدى سقوط غرناطة (ظروفها وآثارها)

ــ عبد الرحمن علي الحجي

صدر 2003م عن المجمع الثقافي - أبو ظبي
عن كتاب هجرة علماء الأندلس لدى سقوط غرناطة (ظروفها وآثارها):
نبذة عن الكتاب :


شكَّلت النهضة العلمية والأدبية -التي تمتَّعت بها الأندلس في فترة الطوائف- بُعْدًا حضاريًّا على الرغم من الفوضى السياسية الصارخة، التي عمت الأرجاء الأندلسية زهاء قرن من الزمان؛ لذلك ما فتئت كلُّ مملكة من ممالك الطوائف أن جعلت لها حاضرة تستقطب بها العلماء والفقهاء في شتَّى جوانب العلوم النظرية والتجريبية.

وكانت قُرْطُبَة عاصمة الخلافة المنصرمة تُمَثِّل حاضرة العلوم، ليس في الأندلس فحسب، بل في العالم كله، وكانت مكتبتها شعلةَ علمٍ، تأتي إليها البعثات الغربية لتستضيء بنورها من ظلمات الجهل الذي غرقت فيها أوربا قرونًا من الزمان.

وقد نبغ في قُرْطُبَة العديد من الشعراء والعلماء في شتَّى فروع المعرفة، وكان لهم بلا شكٍّ دور بارز في تسيير أمور المملكة سياسيًّا وعلميًّا في آن واحد؛ ويقف على رأس هؤلاء العلماء الإمام المؤرخ الفقيه الفيلسوف ابن حزم الأندلسي، وقاضي قضاة الأندلس يونس بن عبد الله بن مغيث، ومؤرخ الأندلس الأوحد أبو مروان بن حيان، وتلميذه أبو عبد الله الحميدي، وغيرهم كثير، وسوف نقف على بعض لمحات من حياة بعضهم.

ابن حزم الأندلسي (٣٨٤-٤٥٦هـ=٩٩٤-١٠٦٤م)
الإمام الكبير أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الفارسي الأصل، ثم الأندلسي القُرْطُبِيُّ اليَزِيدِيُّ، مولى الأمير يزيد بن أبي سفيان بن حرب، الأموي الظَّاهِرِيُّ، وكان جدُّه خلف بن مَعْدَانَ هو أول من دخل الأندلس في صحابة عبد الرحمن الداخل، وُلِدَ في قُرْطُبَة، وتعلَّم فيها وتربَّى على شيوخها، وتَفَقَّهَ أوَّلاً للشافعي، ثُمَّ أَدَّاهُ اجْتِهَاده إلى القول بنفي القياس كُلِّه جَلِيِّه وَخَفِيِّه، والأَخْذ بظاهر النصِّ وعمومِ الكتاب والحديث، كان مفسِّرًا محدِّثًا، فقيهًا مؤرِّخًا، شاعرًا مربِّيًا، عالمًا بالأديان والمذاهب؛ لذلك يُعَدُّ / من أكبر علماء الإسلام فقهًا وعلمًا وتصنيفًا.

كان ابن حزم سياسيًّا بارعًا، ووزيرًا ماهرًا، وكان بيته بيت وزارة؛ إذ وزر أبوه للمنصور بن أبي عامر، وقد عاش ابن حزم أمور الفتنة في قُرْطُبَة، وناصر المرتضى الأموي على الحموديين، ولكنه أُسِرَ وكان ذلك في منتصف سنة 409هـ، ثم أُطلق سراحه من الأسر، فعاد إلى قُرْطُبَة، ثم ولي الوزارة للمستظهر ثم قُتل المستظهر وسُجِنَ ابن حزم، ثم عُفِي عنه، ثم تولَّى الوزارة أيام هشام المعتد فيما بين (418هـ-422هـ)، وقد عاصر ابن حزم ملوك الطوائف وهي في أوج اختلافها، وكان يحمل عليهم ويُؤَلِّب الفقهاء ضدَّهم، ومن ثَمَّ أُحْرِقَت كُتبه في إِشْبِيلِيَة بأمر من المعتضد بن عباد.

ونظرًا لجهوده العلمية والسياسية فقد نال ثناء العلماء، الذين عرفوا شمائله وعلوَّ همته؛ قال الأمير أبو نصر بن ماكولا: كان فاضلاً في الفقه حافظًا في الحديث، مصنِّفًا فيه، وله اختيار في الفقه على طريقة الحديث، روى عن جماعة من الأندلسيين كثيرة، وله شعر ورسائل[1].

وقال الحميدي: كان حافظًا عالمًا بعلوم الحديث وفقهه، ومستنبطًا للأحكام من الكتاب والسُّنَّة، متفنِّنًا في علوم جمَّة، عاملاً بعلمهن، زاهدًا في الدنيا بعد الرئاسة التي كانت له ولأبيه من قبله من الوزارة وتدبير الممالك، متواضعًا ذا فضائل جمَّة[2].

وقال الحافظ الذهبي: ابن حزم الأوحد البحر، ذو الفنون والمعارف. وله –رحمه الله- العديد من التصانيف، أشهرها: طوق الحمامة، والمحلى في الفقه، والفصل في الملل والأهواء والنحل، والناسخ والمنسوخ، وله أيضًا: رسالة في الطب النبوي، وكتاب حدِّ الطب، وكتاب اختصار كلام جالينوس في الأمراض الحادَّة، وكتاب في الأدوية المفردة.

بيد أن آراء ابن حزم في ملوك الطوائف جعلته موضع اضطهاد ومطاردة منهم، وظلَّ حاله معهم من بلد إلى بلد حتى استقرَّ به المقام في لَبْلَة حيث أصله الأول، وبها مات[3].

ابن حيان القرطبي (377-469 هـ=987-1076م)
الإمام الإخباري المؤرخ، أبو مروان حيان بن خلف بن حسين بن حيان القرطبي الأموي بالولاء، وقد كان أبوه وزيرًا للمنصور بن أبي عامر، وقد عاصر ابن حيان أحداث الأندلس في فترة الطوائف، فكان أبلغ من كتب فيها، كما كان ابن حيان وزيرًا للوليد بن جهور في قُرْطُبَة، ومِنْ خاصَّته، وقد عايش ابن حيان سقوط دولتهم، كما كان بارعًا في الآداب، وهو صاحب لواء التاريخ بالأندلس، وأفصح الناس فيه، كان لا يتعمَّد كذبًا فيما يحكيه من القصص والأخبار، من كُتبه: المقتبس في تاريخ الأندلس، والمتين في تاريخ الأندلس أيضًا.
الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#21K

25 مشاهدة هذا الشهر

#89K

1K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 294.
المتجر أماكن الشراء
عبد الرحمن علي الحجي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
المجمع الثقافي - أبو ظبي 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث