█ _ محمد ابن قيم الجوزية 0 حصريا كتاب ❞ أحكام أهل الذمة ❝ 2025 الذمة: من كتب الفقه والسياسة الشرعية ألفه (691 هـ 751 1292 1349) يتناول الكتاب اليهود والنصارى مع سرد مقدمة لأصناف الكفار يعرج المؤلف بحثه مسائل علاقة المسلمين أعيادهم ونكاحهم ومبايعتهم ومواريثهم ومعاشرتهم ويحتوي 279 فصل يبدأ بفصل الجزية وينتهي سب النبي وأصحابه ويعتبر الكتب والأسفار الكبيرة حيث يقع 1748 صفحة؛ ويعد أكبر وأفضل الإسلامية المختصة وكان سبب تأليف هو سؤال وجه لابن عن كيفية الموضوعة بالبلاد وسبب وضعها وعن مقدار ما يؤحذ الأغنياء ومن المتوسطين الفقراء حد الغني والمتوسط والفقير منها وهل يثاء أولياء أمور أمدهم الله تعالى الزامهم بها وعلى حسب حالهم أم لأ يؤخذ أهمية الكتاب جمع فيه القيام الأحكام المتفرقة المختلفة حول هذا الموضوع بعد أن كان يوضع أحد موضوعاتها كفصلٍ أو يكتب موضوع بضعة مواضيع دون جمعها مما جعله مرجعًا ذا أهمية كبيرة الشأن لم يكتفي القيم بذكر التعاملات معهم بل تحدث عقيدتهم ومآلهم يوم القيامة فصَّل المسائل متحدثًا حالات مختلفة قد تطرأ التعامل وجود بلاد سابقًا وحاليًا فعلى المسلم العادي كما الحاكم معرفة عليه تعامله منهج الكتاب كتب كتابه فصول وصلت حتى فصلًا شتى جمع أحاديث بالإضافة لأحكام أخرى كالشروط العمرية كان بعض الأحيان يلجأ لحل عدد الأحاديث المرفوعة والضعيفة والآثار المنقولة ويشير أحيانًا لضعفها ويبين سببه ويفصل ذلك يعتمد عمومًا مذهبه (مذهب الإمام أحمد بن حنبل) لكن تعصب فإن وجد مسألةٍ القول مذهبٍ آخر أقرب للدليل أخذ به إحاطة بالمسائل المختلفة جمع مختلف التي فيها الفقهاء فلم يقتصر فقط وجوب عدمها جميع نواحي الحياة ففما فيه: وفق فرقهم كنصارى بني تغلب ثم السامرة والصابئة ناقش آراء فرق كالسامرة المتكلمين مثل تأويلهم لحديث الفطرة وغيرها المتعلقة بالأمر أفرد بابًا خاصًا بالخراج وأدخل الفروع المهمة الأصول وأبان والخراج اتفاق واختلاف بيَّن المجوس تؤخذ منهم وتُسن فيهم سنة بطلان ادعاء يهود خيبر إسقاطَ عنهم بكتابٍ كتبه لهم حدد الأمكنة يمنع دخولها الإقامة عند لقائهم وفصل عيادتهم وحضور جنائزهم وتعزيتهم وتهنئتهم أنه فصَّل دفن الكافرة إذا ماتت وهي حامل بطفلٍ مسلم شدد منع تولية الذبائح وفصَّل بيعٍ وشراءٍ وتجارة طويلًا حكم النكاح والمهر وولايتهم التزويج الميراث بهذا أيضًا الفقهية والعقائدية مآلهم أي لم بكتابة أسس إنما دخل للعقيدة الشروط اشترطها عمر الخطاب رضي عنه وزعها 6 فصول: الفصل الأول: يتحدث البيع والكنائس والصوامع وما يتعلق الفصل الثاني: إظهار منكراتهم أفعالٍ أقوال الثالث: تمييزهم اللباس والركوب وغيره الرابع: شراكتهم الخامس: ضيافتهم للمارة السادس: ضرر والإسلام والذي ينقسم إلى أقسام: الأول فيما ينقض العهد لا ينقضه والثاني يجري الذميين إن يشترطها الوقت والثالث يجب اشتراط لتلك لينتقض العهد؟ شمل 8 محاور: المحور الدولة بأهل تدبير أمورهم وإقامة الشرع عليهم وعدم توليهم المناصب المحور الإسلامية: فبين يحل دخوله يحرم وبين بيعهم وكنائسهم علاقتهم بالبلد الإسلامي بيان الأمور تنقض عهد تعامل تجارة وبيع وشراء ونكاح بالمسلمين: وتميزهم وغير بعضهم ببعض السابع: مآل وأبنائهم الآخرة الثامن: المشتبه بأمره أهو وتفرعات مؤلفات الذمة لما الأمر غاية الأهمية وخصوصًا عصر الخلافة بد اهتمام علماء لذلك برعوا الفصول والكتب ومنها: أكثر عمل كانوا خصصوا كتبهم المجال بموضوع نفسه تلك الكتاب: وكتاب "بداية المجتهد" رشد القرطبي "المغني" قدامة المقدسي "الأم" للشافعي ومختصر المزني و"المحلى" حزم الأندلسي والمسائل للقاضي أبي يعلى الفراء والعدة شرح العمدة لبهاء الدين الكثير وهنالك صنف كتابًا مثل: الخراج يوسف يعقوب إبراهيم وهنالك تحت نفس الاسم ليحيى آدم القرشي الملل لأبي بكر الخلال وهو جزء الجامع لمسائل حنبل السلطانية والولايات الدينية لعلي حبيب البصري البغدادي الماوردي لأبو الاستخراج لعبد الرحمن رجب الحنبلي واعتنى المسلمون بهذه وأخضعوها للدراسات وتحقيقات أهم اعتمد عليها القيم كتب قبل العلماء كتبًا إلا أنها تكن شاملة ككتابه فاستفاد وجمع وأهم المراجع عليها: كتاب "الأموال" عبيد القاسم سلام وأغلب باب نقله منه كتاب نقل فصولٍ مذهب الحنابلة "الجامع فقه أحمد" واستخدمه والروايات "الصارم المسلول شاتم الرسول" تيمية واستفاد تخص انتقاض ممن شتم بما يليق نقل كتبٌ يحدد كتابٍ ينقل "الأحكام السلطانية" كثيرًا وأنواع الأراضي للماوردي قليلًا الأم لمحمد إدريس الشافعي: استفاد متنوعة متفرقة مخطوطات الكتاب اعتمد طبعة دار عالم الفوائد مكة المخطوطة الوحيدة لهذا والتي كتبت 869 بخط علي بُرَيد الديري القادري الشافعي المتوفى 880 محفوظة مدرسة محمدية مدراس ولاية تاميل نادو الهند مجاناً PDF اونلاين القسم يشمل مجموعة تهتم بأحكام تعريف لغةً مَصدها ذمَمَ ذمَّ: يقال: ذممتُ فلاناً أذمَّةُ ذماً فهو ذميم والذمة: البئر قليلة الماء بئر ذمة والجمع ذمام والذمام: يذمُّ الرجل إضاعته وأهل الذمةِ: العقد والذمَّة الأمان لما جاء قوله صلى وآله: (ويسعى بذمّتهم أدناهم) [٢] ويقال: لأنهم أدّوا فأمنوا دمائهم وأموالهم الاصطلاح تُطلق الذمّة والتشريع أكثر مُصطلح فمرّةً تردُ مطلقةً ومَرّةً مقرونةً بألفاظ تُغيّر المقصود وفيما يلي بالذمة هي الصفة الفطرية الإنسانية ثبت الإنسان حقوق لغيره أوجَبت واجباتٍ [٤] هم رعايا الدّولة غير المُسلمين والذين تعاقدوا إعطاء والالتزام بشروطٍ معيّنة مقابل بقائهم دينهم وتوفير الأمن والحماية والسنة دعت الشّريعة السّمحة إحسان الناس عموماً وحَثّت حسن خصوصًا وذلك شروط وقواعد وأحكام خاصّة خصوصاً مُسالمين مُعادين ملتزمين بالشروط المَفروضة عدم الإساءة للإسلام شَعائرهم وعقائدهم بيّنت الشريعة أنّ معاملتهم تكون بالقسط والعدل ومقابلة الحسنى بالحسنى التعرض يتعرضوا وأهله فقد قال عز وجل: (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) [٦] ويقول وسلم: (ألا ظلم معاهدًا انتقصه كلفه فوق طاقتِه شيئًا بغيرِ طيبِ نفسٍ فأنا حجيجُه القيامةِ وأشار رسولُ اللهِ اللهُ عليهِ وسلَّمَ بأصبعِه صدرِه ألا قتل له ذمةُ وذمةُ رسولِه حرم ريحَ الجنةِ وإن ريحَها لتوجدُ مسيرةِ سبعين خريفًا) [٧] النبوية مليئة بالشواهد الدالة يشترك خاصةً جواز التزاور بينهم ومُشاركتهم مناسباتهم العامّة والخاصّة الفرح والحزن ويجوز كذلك الأكل ذبائحهم تقترن بنسك طعامهم وشرابهم المُباح أكله شرعاً لقوله تعالى: (وَطَعَامُ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ لَهُمْ) [٩] أيضاً تجاريّاً واقتصادياً بالبيع والشراء والإجارة وجوه المُعاملات المالية؛[٨] إنّ النبيّ وسلم والمشركين المَدينة أنّه الصلاة والسلام رهن درعه يهودي بشَعير اشتراه يقول أنس مالك ذكر الحادثة: ولقد سمعته يقول: (ما أصبح لآل صاع ولا أمسى وإنهم لتسعة أبيات)