█ _ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم السلام تيمية الحراني 2003 حصريا كتاب ❞ القواعد النورانية الفقهية (ط العلمية) ❝ 2024 العلمية): نبذه عن الكتاب: الوضوء من لحوم الإبل مرور الكلب الأسود والمرأة والحمار بين يدي المصلي بيان مقدار ما يعفى النجاسة اختلاط الحلال بالحرام كاختلاط المائع الطاهر بالنجس أجزاء الميتة التي لا رطوبة فيها كالشعر والظفر والريش طهارة الأحداث هي والغسل التيمم الحيض والاستحاضة فصل الصلاة فصل مواقيت الصلاة الجمع الصلاتين السفر والمطر والمرض الأذان كون البسملة آية القرآن وفي قراءتها أمر الله به ورسوله إقامة الصلاة وإتمامها والطمأنينة فيها القدر المشروع للإمام صلاة الجماعة ارتباط المأموم بصلاة الإمام محل القنوت القراءة خلف الصلوات الأحوال العارضة فصل الزكاة السائمة المعشرات الصاع والمد بد الزكاة الملك إخراج القيم الزكاة فصل الصيام تبييت النية الصيام صوم يوم الغيم فصل الحج حجة الوداع المتعة لمن جمع النسكين سفرة واحدة وأحرم أشهر الحج كانت عمرة المتمتع جزءا حجه فالهدي المسوق ينحر حتى يقضي التفث المقام بمنى التروية والمبيت بها الليلة الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء قصر بعرفة ومزدلفة ومنى وأيام التشريق العيد النحر تحية المسجد الحرام عقب السعي التلبية أكل المحرم لحم الصيد الذي صاده وذكاه فصل قواعد متعلقة بالعقود المعاملات المالية والنكاحية وغيرها القاعدة الأولى العقود تصح بكل دل مقصودها قول أو فعل فصل الثانية المعاقد حلالها وحرامها حكم إجارة الأرض إذا مشتملة غراس وأرض تصلح للزرع باعه الثمرة فقط وأكراه للسكنى أدخلها قوم العلماء الغرر المنهي عنه شروط أجاز المزارعة كتب الفقه الحنبلي مجاناً PDF اونلاين الحنابلة ينسب محمد حنبل أبي الذهلي وهو مذهب فقهي المذاهب المشتهرة الأربعة عند أهل السنة والجماعة كالمذهب الشافعي والمذهب الحنفي المالكي المذهب ودراسة وتاريخه وسماته واشهر اعلامو ومؤلفاتو
❞ ﴿وَمَاۤ أَصَـٰبَكُم مِّن مُّصِیبَةࣲ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَیۡدِیكُمۡ وَیَعۡفُوا۟ عَن كَثِیرࣲ﴾ [الشورى: ٣٠]
===
قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة:
وإذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار فاعلم أن مصيبته مصيبة حقيقية، وإذا تاب واستغفر، وقال: هذا بذنوبي، صارت في حقه نعمة . ❝
❞ ان الله اوحى الى ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام: يا ابراهيم اتدرى لم اتخذتك خليلا؟ لانى رايت العطاء احب اليك من الاخذ . ❝
❞ فضائل التوبة:
للتوبة فضائل عظيمة، تعود على الإنسان بالخير في الدنيا والآخرة منها:
محبة الله للتائب.
تزكية النفس: أي طهارة النفس وتنقيتها من الآثام والخطايا، وعدم الوقوع في المعاصي، والندم على ما كان منها.
سعة الرزق: وفي ذلك ذكر القران الكريم ما قاله النبي هود «وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ»
رفع البلاء عن الناس بالتوبة.
التوبة تجلب الراحة النفسية للتائب وايضا الطمأنينة
إن الله يغفر الذنوب، ويقبل التائبين، ويقيل عثرات المذنبين، وقد قص لنا القرآن الكريم أحوال التائبين؛ كتوبة أصحاب الرسول محمد، والذين تخلفوا عنه في غزوة العسرة، وصدقوا في توبتهم وندموا على تخلفهم حتى ضاقت عليهم أنفسهم، فقبل الله توبتهم. فلا يقنط أحد من رحمة الله تعالى، مهما بلغت ذنوبه، فرحمة الله وسعت كل شئ، وهو الذي يغفر ويقبل توبة من تاب . ❝
❞ شروط التوبة:
يشترط في التوبة عدة أمور هي :
الندم على فعل المعصية، حتى يحزن على فعلها ويتمنى لو لم يفعلها.
الإقلاع عن المعصية فوراً ، فإن كانت في حق الله تركها ، وإن كانت في حق المخلوق تحلل من صاحبها، ويكون ذلك بردِّها إليه أو بطلب المسامحة منه.
العزم على أن لا يعود إلى تلك المعصية مستقبلاً . ❝