█ _ حسن كوناكاتا 1994 حصريا بحث أكاديمي النظرية السياسية عند ابن تيمية (دكتوراه) 2024 (دكتوراه): يركز حرمة ترك (نصب الإمام) وقد عقد لذلك فصلا سماه (منزلة الولاية) بل ذهب إلى أنها من أعظم الواجبات الدينية قال:”يجب أن يعرف ولاية أمر الناس واجبات الدين لا قيام للدين ولا للدنيا إلا بها” ثم استدل ذلك بالشرع لقوله صلى الله عليه وسلم (إذا كنتم ثلاثة فأمروا) استنبط النبي وسلم” أوجب تأمير الواحد الاجتماع القليل العارض السفر تنبيها بذلك سائر أنواع الاجتماع” ثم ساق أدلة عقلية وجوب التأمير منها ما يتم به أداء الواجب فلذلك وجبت فلا بد للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الواجبين بنص الشرع (قوة وإمارة) “وكذلك أوجبه الجهاد والعدل وإقامة الحج والجمع والأعياد ونصر المظلوم الحدود” ويجب تقديم الأصلح للولاية ويحرم العدول عنه هو أقل منه صلاحية لأن توسيد الأمر غير أهله الذي عده علامات الساعة طبيعة الحكم التنافس وطلب المنزلة يناقش بواقعيته المعهودة (طبيعة الحكم) ويقرر دنيويته أولا وأن الدافع الأصلي لطلب الإمارة يكون دينيا “أكثر يدخل فيها يقصد العبادة والتقرب لما النفوس حب الشرف والعلو” ويرى هذه الطبيعة تخدش أهميته ومكانته ويحاول بجدله القوي يجعل تعدد القصد ملابسا لأكثر تصرفات المرء العادية العبادات المحضة يقول” فكما أكثر يأكل ويشرب وينكح ـ وهو يؤدي الأمانات الظاهرة كقضاء دين وما عنده أموال المضاربات والشركات إنما بها حرمته وجاهه عندهم وهي فنظيره كثير ” ص 235 وبعد تحليله لطبيعة الدوافع النفسية التي تقف خلف العبد ومنها طلبه الإمارة؛ يؤكد أنه للأمير السعي للتغلب الدنيوي وتغليب دافع القربة والدين يقول:” فالواجب اتخاذ دينا وقربة يتقرب بالعمل الصالح تعالى فإن التقرب إليه بطاعته وطاعة رسوله أفضل القربات” 235 يحلل أسباب الفساد الأمراء والولاة لتمحض يقول:”وإنما فسد حال لابتغاء الرئاسة أو المال فقط” الكتاب الهادي والحديد الناصر ثنائية الدستور الحاكم والقوة الرادعة حاضرة الفكر السياسي لابن فكرة مستنبطة آية الحديد:( وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم بالقسط الحديد) إحدى كبريات العالمي المعاصر حيث يمنع (الراعي) يستبد وتحجز القوة والحزم (الرعية) تخالف القانون فينفلت الأمن وإذا اختل أحد العنصرين انهار أساس الدولة والدستور الإسلامية القرآن(الكتاب الهادي) حدد العلاقة بين الراعي والرعية بنى عليها كتابه تقدم تصورا ثلاثيا الأبعاد لأركان كالتالي: 1 أولو الأمر(الأمراء والعلماء) وواجبهم وتحقيق العدل وحقهم الطاعة المعروف 2 الرعية وواجبها والنصيحة والنصرة وحقها تُحْكم بالعدل 3 الشريعة منطلق الأحكام والمرجع التنازع وتتفرع هذا ثنائيات أخرى هي: أ والأمانة: وهما شرطان للتولية وتعني (القوة) الأهلية الإدارية والبدنية والسياسية للوالي بينما تعني (الأمانة) مسؤولية الضمير النابعة قوة التدين تصدر عنها أحكام فهما متعلقتان ببناء السلطة وتشمل كما يقول المؤلف:”قوة نفسه وقوته غيره” وتختلف بحسب طبيعة الولاية فقوة القائد العسكري هي الشجاعة والخبرة العسكرية وقوة القاضي علمه وفهمه لأحوال مما يعين فض الخصومات إلخ وكما عبر فإن:”معرفة تتم بمعرفة مقصود الولاية” ب والعدل: وسيلتان لتنفيذ أي يلزم الأمير يعتمدهما أدائه السلطوي يمكن تطبيق الشرعية دون تلزم وتردع ولكنه مع تلك عدل ورحمة المال للرعية وليس ملكا للأمير حين بدأ كلامه فصل الأموال قال:”وهذا القسم يتناول الرعاة فعلى كل واحد منهما الآخر يجب أداؤه إليه” عرض لحرمة طلب الولاة مالا تستحقه سحت حرام ويقدم تكييفا لمنصب علاقته بالرعية وأموال ومصالحها إنه أمين نائب وكيل يخرج الثلاثة يجوز لأحد هؤلاء يتصرف جعل تحت يده وفق شرطه أصحاب الملك وهم أجر وأعطية معلومة ليس لولاة يقسموها حسب أهوائهم يقسم المالك ملكه فإنما هم نواب ووكلاء وليسوا ملاكا” 44 تلك بعض القضايا الكبرى لها شيخ الإسلام كتابه(السياسة إصلاح والرعية) نهج فيه نهجا مغايرا لمن سبقوه رتبه ونظم أبوابه بطريقة بديعة يغني قراءة أصل رسالة دكتوراة يدور حول السياسة بحوث ورسائل ماجستير ودكتوراه التخصصات مجاناً PDF اونلاين قسم رسائل دكتوراه فى الاسلامية يتضمَّن عددًا حصر له الأبحاث العلمية تُهِمُّ المُنتظمين بالدراسات العُليا المقام الأوَّل وكذلك الطلاب المراحل الجامعية ممَّن يرغبون عمل نماذج بحثية ُمُصَغَّرة وفقًا تُمليه عليهم الجامعات قد تطلب أبحاثًا خلال فترات الدراسة التَّخَرُّج ويُعرَف باسم "أبحاث الجامعي" وأيًّا كانت المُراد تنفيذها زاخر بجميع يحتاج الباحثون والباحثات