█ _ محمود شيت خطاب 1998 حصريا كتاب قادة الفتح الإسلامي أرمينية عن دار الأندلس الخضراء 2024 أرمينية: الفَتحُ الإسلَامِيُّ لِأَرْمِيْنَيِة أو الغَزْوُ الإسْلَامِيُّ (بالأرمنية: Հայաստանի իսլամական գրավումը) وفي بعض المصادر ذات الصبغة القوميَّة خُصُوصًا يُعرفُ هذا الحدث باسم الفَتْحُ العَرَبِيُّ Արաբական արշավանքները Հայաստան) هو سلسلة من الحملات العسكريَّة التي قام بها المُسلمون لِفتح وهي المنطقة المُكوَّنة الأناضول الشرقيَّة والقفقاس تحت راية دولة الخلافة الراشدة أولًا ثُمَّ الخِلافة الأُمويَّة بعد انتقال الأمر إلى بني أُميَّة جرت أولى مُحاولات فتح خِلال عهد الخليفة عُمر بن الخطَّاب عندما أرسل جيشًا بِقيادة عياض غنم الفهري سنة 18هـ المُوافقة لِسنة 640م لِإتمام الجزيرة الفُراتيَّة فكان نتائج هذه الحملة التوغُّل سُهُول والوصول لِأرمينية وفتح مُدن سميساط وسنجار والخابور وميافارقين وآمد وماردين ودارا وأرزن وبدليس وأخلاط ثُمَّ توجَّه قسمٌ بلاد غلاطية دون أن ينجح فتحها حين عُثمان أبي العاص الثقفي رأس القسم الآخر فافتتح قسمًا إضافيًّا البيزنطيَّة وصالح الأرمن الجزية دينارٌ كُلِّ بيت 21هـ 642م توجهت حملةٌ أُخرى مدينة باب الأبواب أربعة جيوش بقيادة سُراقة عمرو وتمكنت مصالحة أمير المدينة عاد باقي أنحاء البلاد الأرمنيَّة خِلافة عفَّان فكتب الأخير إِلى مُعاوية سُفيان وهو عامله الشَّام والجزيرة وثغورها يأمره يُوجِّه حبيب مسلمة إِلَى وقيل إنَّ كتب مُباشرةً بغزو فنهض إليها ستة آلاف ثمانية أهل فحاصر قاليقلا لِيُصالحه أهلها فيما فضَّل آخرون الجلاء عنها فلحقوا بِبلاد الرُّوم سيَّر ألفيّ رجل أسكنهم وأقطعهم القطائع وجعلهم مُرابطين حشد البيزنطيُّون كبيرًا لِمُواجهة فمدَّهُ بِستَّة مُقاتل اثني عشر ألفًا خرجوا الكوفة سلمان ربيعة الباهلي فهزم الروم نهر الفُرات زحف داخل دُبيل والنشوى وجرزان وتفليس توقَّفت الفُتُوحات شرقًا وغربًا بسبب اضطراب الأحوال الداخليَّة المُسلمين نهاية انتفضت الحُكم فتنة عبد الله الزُبير ولمَّا استَتبَّ لِبني وتوحَّد مُجددًا 73هـ 692م ولَّى الملك مروان أخاه مُحمَّدًا وأرمينية فغزا منها وغلب وأعادها لِلطاعة وبعد مُحمَّد آل الذي افتتح بلادًا أقاصي القفقاس واحتكَّ بالتُرك والخزر وحقق انتصاراتٍ باهرةٍ عليهم وسالم مُلُوك جبال تلك الأنحاء تولَّى شؤون وطَّد الأمن والاستقرار فيها وفرض هيبة الدولة نُفُوس الناس وهزم الخزر والتُرك مرارًا وافتتح حُصُونًا وبلادًًا جديدة فنعمت بِالسلام وانصرف تعميرها اتسمت حياة قبل بِعدم الاستقرار إذ عاشوا الإسلام صراعاتٍ ومعارك مُستمرَّة وتمزُّق وضياع الأُمراء يتقاتلون مع بعضهم البعض ومع رجال الدين وكان هُناك نزاعاتٌ دائمة بين هؤلاء وأولئك وبين فئات الشعب الفقيرة فوقعت أيدي الفُرس الساسانيين والروم البيزنطيين وتقاسمتها القوتين الإقليميتين وشطرتها قسمين: فارسي وبيزنطي وتميَّزت تحديدًا بِالثورات السياسيَّة والدينيَّة نظرًا لِرفض اليعاقبة المونوفيزيين اعتناق مذهب الإمبراطوريَّة الخلقيدوني لِذلك وجدوا ملاذًا يلجأون إليه لِلحفاظ هويتهم الدينيَّة والقوميَّة وجه وفي الحقيقة فإنَّ عددًا خاصَّةُ الأشراف والحُكَّام لم يندمجوا الإسلاميَّة ولم يرضوا بِطاعة وذلك الرُغم تحرُّرهم سيطرة واعتراف بِحقهم المذهب المسيحي يرغبون به أي اضطهاد وبالتالي فقد نقضوا الطاعة مُحاولين الاحتفاظ بِهويَّتهم وشخصيَّتهم المُميزة طريق التمسُّك بِلُغتهم وكنيستهم الوطنيَّة فبقي الأعظم المسيحيَّة يستعربوا ورُغم تناقض الموقف الأرمني منحهم استقلالًا محدودًا لإدراك لِأهميَّة الموقع الاستراتيجي الضروري لِحماية أمن وحُدُودها فشكَّل حاجزًا ديار شُعُوب ما وراء الذين زحفوا بِإيعازٍ كثيرٍ الأحيان ناحية بِهدف إضعاف القُوَّة الإسلاميَّة يواصل اللواء الركن مسعاه بدأه مؤلفاته العديدة ليبرز عظمة التاريخ ويستنبط الدروس والعظات معارك الناصعة يهدف ذلك المحافظة حقائق وبأسلوب حديث ومنهج واضح وهو يعرف الصفحات الأولى بأرمينية حيث والأقسام وأوضاعها يصلها المسلمون كل يؤكد لها شأن كبير حماية الإسلامية والدفاع محلياً وخارجياً ويستنتج أسباب فتوح المسلمين وحدتهم بالإسلام وأن الفتوح تمتد شرقاً وغرباً أيام الوحدة وتنحسر مكان الفرقة ثم يواصل الأخرى استعراض أهم أرمينيا وجهودهم رفع والمسلمين يؤكد يكن لضعف أعداء العرب كما يدعي يريدون التهوين أمر وإنما كان انتصار كثير الأمم والشعوب عقيدة ومن الأسماء يتحدث نذكر النهري فاتح وشطر وعثمان الرابع وجزيرة بركاوان وبلاد فارس شرافة ذو النور عمر محمد الحكم شطر مستعيد الجراح الحكمي بلنجر ثانية التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم العلم يتناول سير الأعلام عبر العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع اهتم بعلم اهتماما كبيرا وقد بدأت العناية بهذا عندهم الرسول صلى عليه وسلم بزمن يسير حرص العلماء وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع الحديث النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص يتعلق بالحديث أولا الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي ابن عباس فجعل يحدث ويقول: قال رسول لا يأذن لحديثه ولا ينظر فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول نأخذ إلا نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي حال نقلة النبوية لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله تعالى رد والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من منهم حدث عنه سماعاً دلس شيئاً عنه) وما مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف ذاك وكم منه الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب تفرّدته الأمة وعلم مصطلح العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف يكاد يخلوا وصنّفت فيه عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال
❞ كان للمسلمين عقيدة راسخة وأهداف سامية معلومة، ولم يكن لأعدائهم عقيدة ولا أهداف تستحق التضحية والإقدام.
تلك هي أسباب انتصار الفئة القليلة على الفئة الكثيرة، وتلك هي أسباب انتصار كل قوة في كل زمان ومكان.
إن الأرض يرثها العباد الصالحون، وقد كان المسلمون حينذاك هم العباد الصالحين، فورثوا الأرض ومن عليها وبقوا يحكمونها حتى غيّروا ما بأنفسهم، فتبدّلت الحال غير الحال.
وسيعيدون سيرتهم الأولى بإذن الله، إذا عادوا الى الإسلام بما فيه من تكاليف البذل والتضحية والفداء . ❝
❞ حرب الإسلام:
إن تعريف الحرب العادلة كما تنصّ عليه مصادر القانون الدولي، بالرغم من أنه حبر على ورق بالنسبة لكل الحروب قديما وحديثا، إلا أنه قاصر عن الوفاء بحق تعريف القتال في الإسلام.
إنّ أصحّ تعبير يمكن إطلاقه على تلك الحرب هو: الحرب المثالية.
مثالية: لأن أهدافها الدفاع عن حرية الرأي وتوطيد أركان السلام:
تصون أرواح وأموال الأبرياء والضعفاء، وتعطف على الأسرى والرهائن، وتواسي المرضى والجرحى، ولا تمثّل بالقتلى بل تدفنهم كقتلاها، ولا تثيرها الأغراض الشخصية ولا العصبية ولا المنافع المادية ولا الاستغلال والاستعمار.
فاذا لم تكن هذه الحرب مثالية، فأي حرب في التاريخ كله يمكن أن يطلق عليها هذا التعبير؟
لا عجب إذن إذا استطاعت هذه الحرب أن تسيطر على العقول بالمثل العليا قبل أن تسيطر على الحصون والقلاع بالسلاح والرجال . ❝
❞ إن الأهداف الرفيعة تتعب الأجساد والنفوس في الحصول عليها، وقد أتعب الرسول صلّى الله عليه وسلم نفسه وأهله وأصحابه في سبيل أهداف الإسلام، ليكون أسوة حسنة للمسلمين في كل زمان ومكان . ❝
❞ لقد رأينا أن الحرب الإجماعية التي دعا إليها الألمان ترتكز على العنصرية الجرمانية، ورأينا سيطرة التفريق العنصري البغيض بين البيض والسود في الولايات المتحدة الامريكية وفي جنوب إفريقية وغيرها من البلاد، كل هذا يجري في القرن العشرين عصر النور والمدنية والذرّة والصواريخ عابرة القارة.
أما الاسلام قبل أربعة عشر قرنا، فقد قاوم العنصريات والاجناس، ودعا الى توحيد الأهداف، فمن آمن بالإسلام كان دمه وعرضه وماله حراما على المسلمين: (المسلم أخو المسلم) .
كان الرسول صلّى الله عليه وسلم من قريش، ولكنه قاتل قريشا حين اعتدت على المسلمين؛ وكان عربيا، ولكنه قاتل قومه العرب دفاعا عن الإسلام.
ولما تصدى الروم لعرقلة دعوته، قاتلهم. وعندما التحق بالرفيق الأعلى، قاتل خلفاؤه الفرس والروم وغيرهم من الأقوام والأجناس . ❝
❞ لقد كان الرسول صلّى الله عليه وسلم يردد دائما قوله تعالى (قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ) . ولم يترفع أبدا عن الفقراء والضعفاء والمساكين والخدم، وسيرته في كل ذلك مضرب الأمثال . ❝
❞ إن الجنوح الى السلم دين: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها) ،
فلا عجب إذا رأينا الرسول صلّى الله عليه وسلم يقبل بل يشجّع كل العروض السلمية التي تقدّم بها أعداؤه في كل مكان وزمان.
إن السلم في الإسلام هي القاعدة الثابتة، والحرب هي الاستثناء.
ولكنّ الإسلام يدعو للسلام لا للاستسلام: يسالم من يسالمه ويعادي من يعاديه، ولكنه لا يعتدي على أحد ولا يظلم أحدا، ولا يرتضي للمسلمين الظلم والعدوان . ❝
❞ إن السلام يضمن الاستقرار، وقد انتشر الإسلام في فترة صلح (الحديبية) - وهي فترة سلام- انتشارا عظيما بين الناس لم ينتشره في أيام الحرب، بل إن انتشاره في أيام السلام كان أضعافا مضاعفة لانتشاره في أيام القتال . ❝
❞ كان الرسول صلّى الله عليه وسلم يبذل كل جهده لتحقيق أهدافه السلمية، حتى لو أدّى ذلك الى تذمر قسم من أصحابه، كما حدث في غزوة الحديبية . ❝
❞ الحرب الإسلامية دفاعية لأنها بعيدة عن الظلم والعدوان، إلا أن هذا الدفاع غير مستكن ، بل هو دفاع تعرّضي كما يسمى في المصطلحات العسكرية الحديثة، ومعناه أن المسلمين لا يبدأون بالاعتداء، ولكنهم يدافعون عن أنفسهم ضد كل اعتداء بالهجوم المضاد لسحق قوات المعتدين . ❝
❞ صفوان بن أميّة وأبو سفيان بن حرب وكلدة بن الجنيد.
ألم يكن بإمكان المسلمين أن يجبروا هؤلاء على اعتناق الإسلام، بعد أن استسلمت قريش وفتحت مكة أبوابها للمسلمين
إن القول بأن هدف القتال في الإسلام هو نشر الدعوة هراء لا يستند الى الواقع، ولكنّ هدف القتال هو حماية حرية نشر الدعوة، وحماية الدعوة، وإقرار السلام، وشتان بين الهدفين . ❝
❞ إن دراسة أسباب غزوات الرسول صلّى الله عليه وسلم بروح محايدة بعيدة عن الهوى، تثبت أن المسلمين لم يعتدوا على أحد، لأن الله لا يحب المعتدين . ❝