█ _ محمد بن عبد الهادي السندي أبو الحسن 2007 حصريا كتاب ❞ حاشية السندى صحيح البخارى 2 ❝ عن دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا 2025 2: البخارى محمد نبذة من الكتاب : الملف الثاني قوله (من العذراء) أي البكر وقوله خدرها بكسر المعجمة وسكون المهملة سترها (الأسدي) ـ بسكون السين اهـ شيخ الإسلام 490 24 باب كانَ النَّبِيُّ {صلى الله عليه وسلّم} تَنَامُ عَينُهُ وَلاَ يَنَامُ قَلبُهُ قوله (والنبي صلى تعالى وسلم نائمة عيناه ولا ينام قلبه) تمسك به قال إن الإسراء رؤياً منام حجة له فيه لأنا قلنا بتعدد القصة فذاك أو باتحادها فيقال كان ذلك حاله أول وصول الملك إليه وليس الحديث ما يدل كونه نائماً كلها مع أنه قيل رواية شريك زيادة مجهولة رقم الجزء رقم الصفحة 472 491 25 عَلاَماتِ النُّبُوَّةِ الإِسْلاَمِ قوله (عرّسوا) نزلوا للاستراحة (فنزل) بعد ارتحل وسار غير بعيد (وجعلني) صوابه عجلني أمر لي بالتعجيل ركوب بفتح الراء يركب الدواب فعول بمعنى مفعول وبضمها جمع راكب كشاهد وشهود 492 قوله (مزادتين) تثنية مزادة الميم الرواية بالعزلاوين عزلاء الزاي والمد فم المزادة الأسفل (بمخضب) هو المركن وتسمى الإجانة قوله (ركوة) بتثليث إناء صغير جلد يشرب 493 قوله (فجهش الناس) الهاء وكسرها وفي نسخة بدون فاء أسرعوا متهيئين لأخذ الماء (أو صدرت) رجعت ركائبنا وبتحتية الألف ركابنا وحذف التحتية إبلنا التي نركبها (ولا تثني) لفتني ببعضه الخمار (فآدمته) بالمدّ جعلته إداماً شيخ 494 مؤلفات حول النبوي الشريف مجاناً PDF اونلاين السنة النبوية عند أهل والجماعة ورد الرسول ﷺ قول فعل تقرير صفة خَلقية خُلقية سيرة سواء قبل البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) بعدها والحديث والسنة هما المصدر مصادر التشريع الإسلامي القرآن وذلك أن خصوصا عموما مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها ومفصلان لما جاء مجملا ومضيفان سكت عنه وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته كما سورة النجم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى Aya 3 png إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى فالحديث بمثابة حيث وحياً أوحاه للنبي مرادفان للقرآن الحجية ووجوب العمل بهما يستمد منهما أصول العقيدة والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بالإضافة إلى نظم الحياة أخلاق وآداب وتربية قد اهتم العلماء مر العصور بالحديث جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا واستنبطت حوله العلوم المختلفة كعلم الجرح والتعديل وعلم مصطلح العلل وغيرها والتي الهدف الأساسي منها حفظ ودفع الكذب النبي وتوضيح المقبول والمردود مما وامتد تأثير هذه الحديثية المجالات كالتاريخ وما يتعلق منه بالسيرة وعلوم التراجم والطبقات تأثيره علوم اللغة العربية والتفسير والفقه اعتنت الأمة الإسلامية بحديث منذ بداياتها وحاز حديث الوقاية والحفظ والمحافظة الشيء الكثير فقد نقل لنا الروة أقوال الشؤون العظيمة اليسيرة بل الجزئيات قد يتوهم أنها ليست موضع اهتمام فنقلوا كل التفاصيل أحوال الطعام الشراب بكيفية نومه ويقظته قيامه قعوده وكان حرصهم يجتهدوا التوفيق بين مطالب حياتهم اليومية والتفرغ للعلم فعن عمر الخطاب قال: «كنت أنا وجار الأنصار بني أمية زيد وهي عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول رسول ينزل يوما وأنزل فإذا نزلت جئته بخبر اليوم وغيره وإذا نزل مثل » ويرجع للصحابة الفضل علم وذلك وفاة ومع انتشار واتساع البلاد أقام الصحابة المتفرقة ينشرون العلم ويبلغون فصار علما يروى وينقل ووجد بذلك يروي بعضهم بعض سمعوه وكذلك بعدهم التابعين كانوا يروون ولم يكونوا يتوقفون قبول يرويه صحابي وظل الأمر الحال حتى وقعت الفتنة أدت مقتل الخليفة عثمان عفان تبع انقسامات واختلافات وظهور الفرق والمذاهب فأخذ الدَّسُ يكثر شيئاً فشيئاً وبدأ فريق يبحث يسوغ بدعته نصوص ينسبها وعندها بدأ والتابعين يتحرون الأحاديث يقبلون إلا عرفوا طريقها واطمأنوا ثقة رواتها وعدالتهم روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي ابن عباس فجعل يحدث ويقول لا يأذن لحديثه يستمع ينظر فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي أُحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلاً يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الناس الصعب والذلول لم نأخذ نعرف» وقد أخرج مقدمة أيضا سيرين قال: «لم يسألون الإسناد قالوا: سَمُّوا رجالكم» واتبعهم التابعون وتابعوهم ووضعوا قواعد علمية الأخبار ينصوا كثير تلك القواعد ثم فاستنبطوا منهجهم ومعرفة الرواة الذين يعتد بروايتهم بها استنبطوا شروط وطرقها وقواعد وكل يلحق هذا الركن يحمل أُلف هذا العظيم (علم الحديث) و(كتب