📘 ❞ شرح رجل لكل العصور ❝ كتاب ــ محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم

كتب إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ شرح رجل لكل العصور ❝ ــ محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم 📖

█ _ محمد بن أحمد إسماعيل المقدم 0 حصريا كتاب ❞ شرح رجل لكل العصور ❝ 2025 العصور: تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ السَّلَامِ النُّمَيْرِيُّ الْحَرَّانِيُّ (661هـ 728هـ 1263م 1328م) المشهور باسم ابن تيميَّة هو فقيه ومحدث ومفسر وفيلسوف ومتكلم وعالم مسلم مجتهد من علماء أهل السنة والجماعة وهو أحد أبرز العلماء المسلمين خلال النصف الثاني القرن السابع والثلث الأول الثامن الهجري نشأ حنبلي المذهب فأخذ الفقه الحنبلي وأصوله عن أبيه وجده كما كان الأئمة المجتهدين فقد يفتي العديد المسائل خلاف معتمد الحنابلة لما يراه موافقاً للدليل الكتاب والسُنة ثم آراء الصحابة وآثار السلف وُلد سنة 661هـ المُوافقة لسنة مدينة حران للفقيه عبد الحليم تيمية و"ست النعم بنت الرحمن الحَرَّانية" ونشأ نشأته الأولى بعد بلوغه سن السابعة هاجرت عائلته منها إلى دمشق بسبب إغارة التتار عليها وكان ذلك 667 هـ وحال وصول الأسرة هناك بدأ والده بالتدريس الجامع الأموي وفي "دار الحديث السُّكَّرية" أثناء نشأة اتجه لطلب العلم ويذكر المؤرخون أنه أخذ أزيد مائتي شيخ مختلف العلوم التفسير والحديث والفقه والعربية وقد شرع التأليف والتدريس عشرة وفاة 682 بفترة مكانه التدريس بالإضافة لديه درس لتفسير القرآن الكريم ودرس "بالمدرسة الحنبلية" واجه السجن والاعتقال عدة مرات كانت أولها 693 1294م أن اعتقله نائب السلطنة لمدة قليلة بتهمة تحريض العامة وسبب قام النصارى الذي بلغه عنه شتم النبي 705 1306م سُجن القاهرة مع أخويه "شرف الدين الله" و"زين الرحمن" مدة ثمانية عشر شهراً 707 1307م مسألة العرش ومسألة الكلام النزول وسجن أيضاً أيام شهر شوال 1308م شكوى الصوفية لأنه تكلم القائلين بوحدة الوجود وهم عربي وابن سبعين والقونوي والحلاج وتم الترسيم(2) عليه 709 1309م أشهر الإسكندرية وخرج منه عودة السلطان الناصر قلاوون للحكم 720 1320م "مسألة الحلف بالطلاق" نحو ستة 726 1326م حتى وفاته 728 1328م "زيارة القبور وشد الرحال لها" وبالإضافة تعرض للمضايقات الفقهاء المتكلمين والحكام عقيدته التي صرح بها الفتوى الحموية 698 1299م والعقيدة الواسطية أثبت فيهما الصفات السمعية جاءت والسنة مثل اليد والوجه والعين والنزول والاستواء والفوقية نفي الكيفية عنها عاصر غزوات المغول الشام له دور التصدي لهم ومن التقى 699 بالسُلطان التتاري "محمود غازان" قدومه وأخذ وثيقة أمان أجلت دخول فترة الزمن ومنها 700 1300م حين أشيع قصد عمل حث ودفع قتالهم وتوجهه السُلطان مصر وحثه الآخر المجيء لقتالهم إلا رجعوا العام 702 1303م اشترك "معركة شقحب" انتهت بانتصار المماليك فيها القتال وتوجه للمرة الثانية يستحثه فاستجاب الوقت حكم قتال حيث أنهم يظهرون الإسلام فأفتى بوجوب وأنهم الطائفة الممتنعة شريعة شرائع 704 1305م لقتال "كسروان" و"بلاد الجرد" الإسماعيلية والباطنية والحاكمية والنصيرية ذكر رسالة للسُلطان سبب تعاونهم جيوش الصليبيين والتتار ظهر أثر أماكن مختلفة العالم الإسلامي ظهر الجزيرة العربية حركة الوهاب وظهر أثره والشام رشيد رضا الأبحاث ينشرها "مجلة المنار" تأثيره المغرب العربي الربع العشرين عند الحميد باديس جمعية الجزائريين وانتقل مراكش أيدي الطلبة المغاربة الذين درسوا الأزهر وهناك يقول أقدم حينما تأييد السلطانين الله وسليمان لحركة وأنه موجة ثانية أوائل يد كل القاضي العلوي وعلال الفاسي شبه القارة الهندية وصلت آراؤه مبكراً قدوم بعض تلاميذه إليها منهم "عبد العزيز الأردبيلي" و"علم سليمان الملتاني" واختفى الحادي ظهرت "الأسرة الدهلوية" ولي الدهلوي وابنه وإسماعيل الغني كانوا كلهم متأثرين بابن المتأثرين به النواب صديق حسن خان القنوجي البخاري ونذير حسين وعبد المباركفوري وشمس الحق العظيم آبادي شبلي حبيب النعماني وأبو آزاد ويبرز استدلال السلفية الجهادية بكتب وفتاوى مواقف يظهر تأثر رموز هذا التيار السلام فرج وأسامة لادن مصعب الزرقاوي يقول المؤلف: نجتهد المساء ختم المتعلق بمصنفات وآثاره رحمه تعالى فمن النقاط المهمة تتعلق ذكرنا قبل مراسلاته وإجازته لأهل الأمصار أيضًا هذه المجالات مجال ترجمة فكما لعلماء فضل السبق طباعة كتب يعني أول طبع هم وعلى رأسهم الشيخ لكن ما تزيد أربعين كتابًا اللغة الأردية بداية طبعوه الترجمة ألف مائتين واحد وتسعين مائة أربعة وثلاثين باللغة مترجمًا الآن الكبرى المطبع المحمدي بلاهور تلاه عام خمسة تقريبًا الفرقان بين أولياء وأولياء الشيطان نفس المكان ثلاثمائة وستة وتسعة التركية السياسة الشرعية ترجمه كبير علي للسلطان سليم وسمى معراج الإيالة ومنهاج العدالة وزاد فيه أشياء بالحرب وبيت المال قبل بسبع سنين نشر المستشرف جويار مجلة الجامعة الأسيوية بجامعة باريس فتوى النصيرية ترجمتها الفرنسية أما العصر فلا شك ترجم عدد جدًا ورسائله الإنكليزية وغيرها وترجم مجلدات مجموع الفتاوى توقف المشروع لعدم وجود يموله من المتعلقة الإسلام: سؤال يذكر حق والمصنفين: رجع شيء كتبه؟ الهداة القادة وشأنهم الإنصاف والإصلاح ومنه مناشدة الدليل والأوبة إليه متى استبان شيخ مواضع متعددة كتبه وجمع الرسائل واقتداء الصراط المستقيم رجوعه القضايا تبين خلافها بالنسبة للرجوع وقع يسير سنبين لأن لم يكن متذبذبًا ولا ينضج تذبذب يتحصرم وإنما نبغ مكرًا وتفتحت أنوار الوحيين منذ نعومة أظفاره تدل الوقائع والقصص ذكرها مترجموه ترجمته فلذلك نجا الشروع بكر أبو زيد حفظه تعالى: أعلم شيئًا ورجع سوى أشار منسكه الأخير كتابه مناسك الحج لقوله تكرر السؤال كثير أكتب بيان يحتاج غالب الحجاج الأوقات فإني كنت قد كتبت منسكًا عمري فذكرت أدعية كثيرة وقلدت الأحكام اتبعته قبلي وكتبت لي رسول إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان يكون مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
شرح رجل لكل العصور
كتاب

شرح رجل لكل العصور

ــ محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم

شرح رجل لكل العصور
كتاب

شرح رجل لكل العصور

ــ محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم

حول
محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب شرح رجل لكل العصور:
تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ النُّمَيْرِيُّ الْحَرَّانِيُّ (661هـ - 728هـ / 1263م - 1328م) المشهور باسم ابن تيميَّة. هو فقيه ومحدث ومفسر وفيلسوف ومتكلم وعالم مسلم مجتهد من علماء أهل السنة والجماعة. وهو أحد أبرز العلماء المسلمين خلال النصف الثاني من القرن السابع والثلث الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن تيميَّة حنبلي المذهب فأخذ الفقه الحنبلي وأصوله عن أبيه وجده، كما كان من الأئمة المجتهدين في المذهب، فقد كان يفتي في العديد من المسائل على خلاف معتمد الحنابلة لما يراه موافقاً للدليل من الكتاب والسُنة ثم على آراء الصحابة وآثار السلف.

وُلد ابن تيميَّة سنة 661هـ المُوافقة لسنة 1263م في مدينة حران للفقيه الحنبلي عبد الحليم ابن تيمية و"ست النعم بنت عبد الرحمن الحَرَّانية"، ونشأ نشأته الأولى في مدينة حران. بعد بلوغه سن السابعة، هاجرت عائلته منها إلى مدينة دمشق بسبب إغارة التتار عليها وكان ذلك في سنة 667 هـ. وحال وصول الأسرة إلى هناك بدأ والده عبد الحليم ابن تيمية بالتدريس في الجامع الأموي وفي "دار الحديث السُّكَّرية". أثناء نشأة ابن تيمية في دمشق اتجه لطلب العلم، ويذكر المؤرخون أنه أخذ العلم من أزيد من مائتي شيخ في مختلف العلوم منها التفسير والحديث والفقه والعربية. وقد شرع في التأليف والتدريس في سن السابعة عشرة. بعد وفاة والده سنة 682 هـ بفترة، أخذ مكانه في التدريس في "دار الحديث السُّكَّرية"، بالإضافة إلى أنه كان لديه درس لتفسير القرآن الكريم في الجامع الأموي ودرس "بالمدرسة الحنبلية" في دمشق.

واجه ابن تيمية السجن والاعتقال عدة مرات، كانت أولها سنة 693 هـ/1294م بعد أن اعتقله نائب السلطنة في دمشق لمدة قليلة بتهمة تحريض العامة، وسبب ذلك أن ابن تيمية قام على أحد النصارى الذي بلغه عنه أنه شتم النبي محمد. وفي سنة 705 هـ/1306م سُجن في القاهرة مع أخويه "شرف الدين عبد الله" و"زين الدين عبد الرحمن" مدة ثمانية عشر شهراً إلى سنة 707 هـ/1307م، بسبب مسألة العرش ومسألة الكلام ومسألة النزول. وسجن أيضاً لمدة أيام في شهر شوال سنة 707 هـ/1308م بسبب شكوى من الصوفية، لأنه تكلم في القائلين بوحدة الوجود وهم ابن عربي وابن سبعين والقونوي والحلاج. وتم الترسيم(2) عليه في سنة 709 هـ/1309م مدة ثمانية أشهر في مدينة الإسكندرية، وخرج منه بعد عودة السلطان الناصر محمد بن قلاوون للحكم. وفي سنة 720 هـ/1320م سُجن بسبب "مسألة الحلف بالطلاق" نحو ستة أشهر. وسجن في سنة 726 هـ/1326م حتى وفاته سنة 728 هـ/1328م، بسبب مسألة "زيارة القبور وشد الرحال لها". وبالإضافة إلى ذلك، فقد تعرض للمضايقات من الفقهاء المتكلمين والحكام بسبب عقيدته التي صرح بها في الفتوى الحموية في سنة 698 هـ/1299م والعقيدة الواسطية في سنة 705 هـ/1306م التي أثبت فيهما الصفات السمعية التي جاءت في الكتاب والسنة مثل اليد والوجه والعين والنزول والاستواء والفوقية، مع نفي الكيفية عنها.

عاصر ابن تيمية غزوات المغول على الشام، وقد كان له دور في التصدي لهم، ومن ذلك أنه التقى 699 هـ/1299م بالسُلطان التتاري "محمود غازان" بعد قدومه إلى الشام، وأخذ منه وثيقة أمان أجلت دخول التتار إلى دمشق فترة من الزمن. ومنها في سنة 700 هـ/1300م حين أشيع في دمشق قصد التتار الشام، عمل ابن تيمية على حث ودفع المسلمين في دمشق على قتالهم، وتوجهه أيضاً إلى السُلطان في مصر وحثه هو الآخر على المجيء لقتالهم. إلا أن التتار رجعوا في ذلك العام. وفي سنة 702 هـ/1303م اشترك ابن تيمية في "معركة شقحب" التي انتهت بانتصار المماليك على التتار، وقد عمل فيها على حث المسلمين على القتال، وتوجه إلى السُلطان للمرة الثانية يستحثه على القتال فاستجاب له السلطان. وقد أشيع في ذلك الوقت حكم قتال التتار حيث أنهم يظهرون الإسلام، فأفتى ابن تيمية بوجوب قتالهم، وأنهم من الطائفة الممتنعة عن شريعة من شرائع الإسلام. وخرج ابن تيمية أيضاً مع نائب السلطنة في دمشق في سنة 699 هـ/1299م وفي سنة 704 هـ/1305م وفي سنة 705 هـ/1305م لقتال أهل "كسروان" و"بلاد الجرد" من الإسماعيلية والباطنية والحاكمية والنصيرية، وقد ذكر في رسالة للسُلطان أن سبب ذلك هو تعاونهم مع جيوش الصليبيين والتتار.

ظهر أثر ابن تيمية في أماكن مختلفة من العالم الإسلامي، فقد ظهر في الجزيرة العربية في حركة محمد بن عبد الوهاب، وظهر أثره في مصر والشام في محمد رشيد رضا من خلال الأبحاث التي كان ينشرها في "مجلة المنار"، وظهر تأثيره في المغرب العربي في الربع الثاني من القرن العشرين عند عبد الحميد بن باديس وفي جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. وانتقل تأثيره إلى مراكش على أيدي الطلبة المغاربة الذين درسوا في الأزهر. وهناك من يقول أن تأثيره في مراكش أقدم حينما ظهر تأييد السلطانين محمد بن عبد الله وسليمان بن محمد لحركة محمد بن عبد الوهاب، وأنه ظهر في موجة ثانية في أوائل القرن العشرين على يد كل من القاضي محمد بن العربي العلوي وعلال الفاسي. وفي شبه القارة الهندية فقد وصلت آراؤه إلى هناك مبكراً في القرن الثامن الهجري بعد قدوم بعض تلاميذه إليها، منهم "عبد العزيز الأردبيلي" و"علم الدين سليمان بن أحمد الملتاني" واختفى أثره فيها إلى القرن الحادي عشر الهجري،، حتى ظهرت "الأسرة الدهلوية" ومنها ولي الله الدهلوي وابنه عبد العزيز الدهلوي وإسماعيل بن عبد الغني الدهلوي الذين كانوا كلهم متأثرين بابن تيمية. ومن المتأثرين به النواب صديق حسن خان القنوجي البخاري ونذير حسين الدهلوي وعبد الرحمن المباركفوري وشمس الحق العظيم آبادي، بالإضافة إلى شبلي بن حبيب الله النعماني وأبو الكلام آزاد. ويبرز استدلال السلفية الجهادية بكتب وفتاوى ابن تيمية في عدة مواقف، كما يظهر تأثر رموز هذا التيار به مثل محمد عبد السلام فرج وأسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوي.

يقول المؤلف: نجتهد هذا المساء في ختم الكلام المتعلق بمصنفات شيخ الإسلام ابن تيمية وآثاره رحمه الله تعالى، فمن النقاط المهمة التي تتعلق بكتب شيخ الإسلام، ذكرنا من قبل مراسلاته وإجازته لأهل الأمصار، أيضًا من هذه المجالات مجال ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى.

فكما كان لعلماء الحديث في شبه القارة الهندية فضل السبق في طباعة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية، يعني أول من طبع كتب شيخ الإسلام هم علماء الحديث في شبه القارة الهندية، وعلى رأسهم الشيخ محمد صديق حسن خان رحمه الله تعالى.

لكن كان لهم أيضًا فضل السبق في ترجمة ما تزيد عن أربعين كتابًا من كتب شيخ الإسلام إلى اللغة الأردية، بداية من أول كتاب طبعوه مع الترجمة، في سنة ألف مائتين واحد وتسعين، من مائة أربعة وثلاثين سنة، أول كتاب طبع له باللغة الأردية، مترجمًا من مائة أربعة وثلاثين سنة، من الآن، وهو كتاب الفتوى الحموية الكبرى في المطبع المحمدي بلاهور.

تلاه في عام ألف مائتين خمسة وتسعين يعني مائة وثلاثين سنة تقريبًا طبع كتاب الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان في نفس المكان، في ألف ثلاثمائة وستة، يعني من مائة وتسعة عشر سنة، طبع مترجمًا إلى اللغة التركية كتاب السياسة الشرعية، ترجمه كبير محمد بن علي للسلطان سليم خان، وسمى الكتاب معراج الإيالة ومنهاج العدالة، وزاد فيه أشياء تتعلق بالحرب وبيت المال.

قبل ذلك بسبع سنين نشر المستشرف جويار في مجلة الجامعة الأسيوية بجامعة باريس، فتوى النصيرية مع ترجمتها إلى اللغة الفرنسية، أما في هذا العصر فلا شك أنه ترجم عدد كبير جدًا من كتب شيخ الإسلام ورسائله إلى اللغة الإنكليزية وغيرها، وترجم ثمانية مجلدات من مجموع الفتاوى إلى اللغة التركية، ثم توقف هذا المشروع لعدم وجود من يموله.

من المسائل المتعلقة بمصنفات شيخ الإسلام: سؤال يذكر في حق بعض العلماء والمصنفين: وهو هل رجع شيخ الإسلام عن شيء من كتبه؟ علماء أهل السنة والجماعة هم الهداة القادة، وشأنهم الإنصاف والإصلاح، ومنه مناشدة الدليل، والأوبة إليه متى استبان.

شيخ الإسلام رحمه الله تعالى يذكر في مواضع متعددة من كتبه كما في الفتاوى وجمع الرسائل واقتداء الصراط المستقيم رجوعه عن بعض القضايا لما تبين له الدليل على خلافها، بالنسبة للرجوع عن كتب هذا تقريبًا ما وقع إلا في شيء يسير جدًا كما سنبين، لأن ابن تيمية لم يكن متذبذبًا ولا ألف قبل أن ينضج، ولا تذبذب قبل أن يتحصرم، وإنما لأنه نبغ مكرًا وتفتحت له أنوار الوحيين منذ نعومة أظفاره، كما تدل عليه الوقائع والقصص التي ذكرها مترجموه في ترجمته.

فلذلك نجا قبل الشروع في التأليف، يقول الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله تعالى: ولا أعلم أنه ألف شيئًا ورجع عنه، سوى ما أشار إليه في منسكه الأخير، كتابه في مناسك الحج، لقوله فقد تكرر السؤال من كثير من المسلمين أن أكتب في بيان مناسك الحج ما يحتاج إليه غالب الحجاج في غالب الأوقات، فإني كنت قد كتبت منسكًا في أوائل عمري فذكرت فيه أدعية كثيرة، وقلدت في الأحكام من اتبعته قبلي من العلماء، وكتبت في هذا ما تبين لي من سنة رسول الله.
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#118K

2 مشاهدة هذا الشهر

#66K

4K إجمالي المشاهدات